سكرين شوت من فيديو للمؤتمر الصحفي مؤتمر صحفي لوزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته البلغارية ماريا جابرييل في القاهرة 10 فبراير 2024 "شكري": مفاوضات صفقة باريس معقدة.. والأمر يتطور بشكل سلبي أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور السبت 10 فبراير 2024 - آخر تحديث الأحد 11 فبراير 2024 قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المفاوضات الخاصة بالصفقة التي انبثقت عن اجتماع باريس الاستخباراتي في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، معقدة، في ظل "رغبة كل طرف في تحقيق أكبر قدر من المصلحة"، في إشارة إلى إسرائيل وحماس، مؤكدًا في الوقت ذاته أن جهود بلاده مستمرة للتوصل إلى إطار يسمح بهدنة. وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة اليوم مع نظيرته البلغارية ماريا جابرييل، ردًا على سؤال حول التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول اجتياح رفح ورفض الصفقة المطروحة، "الصفقة اللي تم بلورتها خلال المشاورات في باريس بين الأجهزة الاستخباراتية تم طرحها، وكان هناك وجهة نظر إزائها من قبل حماس، وتصريحات من المسؤولين الإسرائيليين إنها مرفوضة أو غير صالحة لإطلاق سراح الرهائن". وأضاف شكري، وفق بث حي للمؤتمر نشرته اليوم السابع، أن "هذا لا يمنع من وجود اتصالات مستمرة، وجهود تبذل هنا في القاهرة لتقريب وجهات النظر ووضع إطار يسمح بالتوصل إلى هدنة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين". وتابع "هذا ما نعمل من أجله، ولكن بهدف أن نصل إلى وقف كامل لإطلاق النار". وأضاف "كما دائمًا أكدنا، أن الهدف هو الوقف كامل لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل على منع أي تصفية للقضية الفلسطينية من خلال نزوح، سواء من قطاع غزة أو الضفة". وأوضح "المفاوضات معقدة، والصفقة بالتأكيد كل طرف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المصلحة، والجهود المصرية لم تتوقف من أجل إيجاد حل، ووقف إطلاق النار، لإعفاء الأشقاء الفلسطينيين من ويلات هذه الحرب، والأضرار التي وقعت على المدنيين، لكن الأمر يتطور، ويتطور بشكل سلبي". ويزور مصر الثلاثاء مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية/CIA، للمشاركة في مفاوضات تتعلق باتفاق للإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وفق موقع الحرة، فيما وصل وفد من حماس إلى القاهرة الخميس. وتابع شكري أن التصريحات المختلفة والنشاط العسكري في جنوب قطاع غزة في رفح ينذران بمزيد من الضحايا المدنيين، محذرًا من أن "حوالي مليون و400 ألف فلسطيني متكدسين الآن فى رقعة ضيقة جدا ولا يستطيعون حماية أنفسهم أمام هذه الأعمال العسكرية". وأشار وزير الخارجية المصري إلى وجود توافق دولي على أن المنطقة لا تحتمل نفس كثافة العمليات العسكرية التي شهدناها في الفترات السابقة، "الأمر لا يحتمل مزيد من الضحايا من المدنيين وأي زيادة في رقعة العمليات العسكرية، سوف يكون لها آثار وخيمة". وحول التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح قال شكري "الإجراءات التي تؤدي إلى التهجير والنزوح لا بد أن ينظر إليها على أنها سياسة ممنهجة، يمكن أن يستمر اتخاذ إجراءات كلها تقود إلى نتيجة محتومة يحذر منها ويرفضها الجميع، ولكن المهم ألا تستمر الإجراءات للوصول إلى النتيجة المرفوضة". وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس، إن الأخير طلب من الجيش وضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح، "وإنه من غير الممكن القضاء على حماس مع بقاء أربع كتائب لحماس في رفح". كما قال المتحدث باسم ر ئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان، عبر إكس، إن "تدمير حماس ليس ممكنًا فحسب، بل هو أمر حتمي".