بعد انتقادها من سيناتور.. قطر: وجود مكتب حماس في الدوحة بناء على طلب أمريكي

قالت السفارة القطرية في الولايات المتحدة إن وجود المكتب السياسي لحركة حماس في قطر، هو بناء على طلب أمريكي، وذلك في معرض ردها على سيناتور أمريكي حذر داعمي حماس وتحديدًا قطر وتركيا، حال "مُست شعرة من رهينة أمريكية". 

وقال عضو لجنة الاستخبارات الأمريكية، والتز بريس في مقابلة  على قناة فوكس نيوز الأمريكية "نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية إلى داعمي حماس، سواء كانوا تركيا أو قطر أو غيرهم... مفادها أنه إذا مُست شعرة من رأس أمريكي، فسيشعرون جميعًا بالتداعيات، وليس فقط قيادة حماس نفسها"، بحسب ما أورده موقع سي إن إن. 

وردت السفارة القطرية بتدوينة على صفحتها عبر إكس، "نستغرب ترويج لجنة الاستخبارات الأمريكية لمعلومات مضللة على حسابها الرسمي، علمًا أن المكتب السياسي لحماس في قطر اُفتتح بناء على طلب أمريكي لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس".

وتابعت في تدوينة منفصلة "لا يؤدي هذا إلى نتائج عكسية لجهود قطر في المفاوضات الجارية فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لحليف الولايات المتحدة. إن نشر هذه الروايات الكاذبة يخلق عقبات أمام جهود الوساطة البناءة".

وتلعب قطر دور الوساطة بين حماس وإسرائيل، وأثمرت جهودها السابقة عن إطلاق حماس سراح أسيرتين إسرائيليتين لظروف صحية وذلك في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويُذكر أن ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ومستشار رئيس الوزراء القطري، قال في مقابلة سابقة مع سي إن إن، إن المفاوضات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مستمرة، رغم التصعيد على الأرض، لكن الجهود أصبحت أكثر صعوبة، مضيفًا أن فريق العمل المسؤول عن التوسط في مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس "يعمل على مدار الساعة"، وأن التصعيد على الأرض يجعل الوضع "أكثر صعوبة إلى حد كبير".

ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ28، في وقت ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 9 آلاف قتيل، و23 ألف مصاب، وفق آخر إحصاء لوزارة الصحة الفلسطينية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.