عمال ميناء برشلونة يرفضون تحميل أي سفن تنقل أسلحة لإسرائيل

أصدرت منظمة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة الإسباني "OEPB" بيانًا، أمس الاثنين، أعلنت فيه رفضها تحميل أو تفريغ أي سفن تحمل موادًا حربية في طريقها إلى إسرائيل، مطالبة بوقف كل أشكال العنف، مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأكدت المنظمة أنه "كمجموعة من العمال واجبنا والتزامنا أن نحترم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وندافع عنه بشدة، والذي يبدو أن الدول الموقعة عليه نسيته أو تتجاهله، لذلك قررنا عدم السماح بنشاط السفن التي تحتوي على مواد حربية في ميناء برشلونة، لغرض وحيد هو حماية السكان المدنيين، بغض النظر عن المنطقة، سواء في أوكرانيا أو غزة. لا يوجد سبب يبرر قتل المدنيين".

والأسبوع الماضي، أصدرت نقابات عمال النقل الأربعة في بلجيكا، بيانًا، طالبت فيه عمال النقل بمقاطعة شحن وتفريغ طائرات وسفن الشحن المحملة بالسلاح، المتجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما طالبت بوقف فوري لإطلاق النار، وعدم سماح الحكومة البلجيكية بمرور شحنات الأسلحة عبر مطاراتها.

ودعت منظمة العفو الدولية، الأسبوع الماضي، بلدان العالم المختلفة إلى السير على خطى اتحاد العمال البلجيكي، لمنع نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

ومن جهة، خاطبت نقابة الصحفيين المصريين، الخميس الماضي، الأمم المتحدة و9 مؤسسات دولية ومحلية بالتحقيق في الجرائم ضد الصحفيين في فلسطين، ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب، بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين.

وقالت النقابة في بيان، إن ذلك يأتي على خلفية "ارتكاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب بشعة ومجازر مروعة بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك الصحفيين وناقلي الحقيقة في فلسطين".

وضمت الجهات التي خاطبتها النقابة؛ المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومراسلون بلا حدود، واللجنة الدولية لحماية الصحفيين، والمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان، والمجلس القومي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وهيئة اليونسكو، والاتحاد العام للصحفيين العرب، ونقابة الصحفيين الفلسطينية، والمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وإصابة أكثر من 25 ألفًا آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.