
عَ السريع|
بدء الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.. والسيسي يهدي ترامب قلادة النيل
بدأت عملية الإفراج عن الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين في شمال قطاع غزة، إذ تسلم الصليب الأحمر الدولي صباح اليوم الاثنين 7 محتجزين. في وقت قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إهداء نظيره الأمريكي دونالد ترامب قلادة النيل، وحسب بيان لرئاسة الجمهورية جاء القرار "تقديرًا لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة".
بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من غزة
بدأت عملية الإفراج عن الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين في شمال قطاع غزة، إذ تسلم الصليب الأحمر الدولي صباح اليوم الاثنين 7 محتجزين.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة حماس، أعلنت الاثنين، عن أسماء 20 إسرائيليًا من المحتجزين الأحياء من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل.
وذكرت في بيان على تليجرام أن الإفراج يشمل "بار أبراهام كوبرشتاين، أفيتار دافيد، يوسف حاييم أوحانا، سيغيف كالفون، أفيناتان أور، إلكانا بوحبوط، ماكسيم هيركين، نمرود كوهين، متان تسنغاوكر، دافيد كونيو، إيتان هورن، متان أنغريست، إيتان مور، غالي بيرمان، زيف بيرمان، عمري ميران، ألون أوهل، غاي جلبوع-دلال، روم براسلافسكي، أريئيل كونيو".
وكانت السلطات الإسرائيلية طلبت من عائلات المحتجزين التوجّه إلى منشأة الاستيعاب في قاعدة ريعيم العسكرية عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، استعدادًا لاستقبال المفرج عنهم.
ووفق رويترز، فإن جميع المعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم 1966 والمقرر إطلاق سراحهم اليوم صعدوا على متن حافلات داخل سجون إسرائيلية، وسط توقعات بإطلاق سراح 1716 فلسطينيًا من غزة عند مجمع ناصر الطبي بالقطاع اليوم، و250 فلسطينيًا كانوا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية إلى الضفة والقدس والخارج اليوم أيضًا.
وفي وقت سابق، أكد مصدر فلسطيني لم تسمه سكاي نيوز، الأحد، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء أنها قد لا تسلم جثث جميع المحتجزين لديها، الاثنين، بسبب تعذر الوصول إليها، موضحًا أن إسرائيل تعهدت رغم ذلك بإتمام عملية التبادل.
وأضاف أن طواقم من خبراء عرب وأجانب ستشارك لاحقًا في البحث عن الجثث، في الأماكن المحتملة لدفنها.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من اتفاق غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال في بيان أنه استكمل سحب آلياته مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، مُصدرًا توجيهات للفلسطينيين بتجنب الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية المتمركزة على طول الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية للقطاع.
وبدأت المحادثات غير المباشرة بين المفاوضين الإسرائيليين وحماس الاثنين الماضي، في شرم الشيخ، وشارك في بعض جولاتها رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيسي جهازي المخابرات التركي إبراهيم قالن والمصري حسن رشاد، وكبير مستشاري نتنياهو، رون ديرمر، ومبعوثي الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وأسفرت عن الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب، فيما بات يعرف باتفاق شرم الشيخ.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد أن ترامب سيصل إلى إسرائيل صباح الاثنين وسيتوجه إلى الكنيست فور وصوله.
وقال ترامب للصحفيين أمس الأحد إن "الحرب انتهت"، مضيفًا أن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد"، وأكد أنه "تم تقديم الكثير من الضمانات الشفهية بشأن إنهاء الحرب في غزة"، مضيفًا أن "غزة تبدو مثل موقع هدم".
ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى مصر عقب انتهاء زيارته لإسرائيل، حيث يشهد مراسم التوقيع على اتفاق شرم الشيخ كما يشارك في قمة للسلام بحضور قادة من دول عربية وإسلامية وأوروبية.
السيسي يهدي ترامب قلادة النيل
قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إهداء نظيره الأمريكي دونالد ترامب قلادة النيل.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، جاء القرار "تقديرًا لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام، ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة".
وأعلنت رئاسة الجمهورية، مساء السبت، عن عقد قمة دولية بعنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ، غدًا الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
ووفق بيان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة "في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم" حسب نص البيان.
وكان ترامب قال الأربعاء الماضي إنه قد يتوجه إلى الشرق الأوسط وبالتحديد مصر، وأضاف "قد أتوجه إلى هناك في نهاية الأسبوع ربما الأحد"، وذلك بعدما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة إلى ترامب لحضور مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من اتفاق غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال في بيان أنه استكمل سحب آلياته مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، مُصدرًا توجيهات للفلسطينيين بتجنب الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية المتمركزة على طول الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية للقطاع.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد أن ترامب سيصل إلى إسرائيل صباح الاثنين وسيتوجه إلى الكنيست فور وصوله.
وقال ترامب للصحفيين أمس الأحد إن "الحرب انتهت"، مضيفًا أن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد"، وأكد أنه "تم تقديم الكثير من الضمانات الشفهية بشأن إنهاء الحرب في غزة"، مضيفًا أن "غزة تبدو مثل موقع هدم".
وبدأت المحادثات غير المباشرة بين المفاوضين الإسرائيليين وحماس الاثنين الماضي وأحرزت بعض التقدم، وشارك في بعض جولاتها رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيسي جهازي المخابرات التركي إبراهيم قالن والمصري حسن رشاد، وكبير مستشاري نتنياهو، رون ديرمر، ومبعوثي الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
ومن أبرز المشاركين في قمة شرم الشيخ الذين أكدوا حضورهم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
فيما أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في تصريحات إعلامية أن "حماس لن تكون مشاركة" في عملية التوقيع الاثنين في مصر بل سيقتصر الأمر على "الوسطاء والمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين"، وفق سكاي نيوز.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة شرم الشيخ.
مقتل الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي في اشتباكات بين حماس وعائلة دغمش
قُتل المصور الصحفي والناشط الفسطيني صالح الجعفراوي، مساء الأحد، خلال عمله على تغطية الدمار الذي حل في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وذلك إثر اشتباكات داخلية بين عناصر كتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، وعائلة دغمش المتهمة بـ"قتل عناصر في المقاومة الفلسطينية".
ووصل جثمان الجعفراوي إلى مستشفى الشفاء حيث كان مرتديًا الدرع الصحفي خلال عمله لحظة إصابته في ظهره بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله، وفق ما أفاد مصدر صحفي لـ المنصة، مشيرًا إلى أنّه تواجد لمهمة صحفية في حي تل الهوا الذي تعرض إلى دمار واسع خلال العملية البرية الإسرائيلية الأخيرة.
وقال مصدر عائلي لـ المنصة إن الجعفراوي خرج منذ ساعات صباح الأحد إلى عمله كالمعتاد، وانقطع الاتصال به بعد ساعات الظهر، حيث وصلهم خبر مقتله مساءً، مضيفًا "تبلغنا من عناصر في المقاومة بمقتل صالح على يد شباب من عائلة دغمش المتهمة بالتعاون مع الاحتلال دون تفاصيل إضافية".
وأشار المصدر إلى أنّ الجعفراوي تعرض لتهديدات عدّة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة على القطاع والتي استمرت لعامين متتاليين، بسبب عمله في كشف وفضح جرائم الاحتلال.
من جانبه، قال مصدر في المقاومة الفلسطينية لـ المنصة إن }أفرادًا من عائلة دغمش تعرضوا للمصور الصحفي أثناء أداء عمله الصحفي وقاموا بإعدامه بإطلاق الرصاص عليه من مسافة صفر، وذلك قبل شن حملة أمنية واسعة استهدفت المربع السكني للعائلة في شارع الصناعة بحي الصبرة".
وأوضح المصدر أن "عناصر كتائب القسام حاصرت منازل عائلة دغمش بعد إعدامهم عددًا من عناصر المقاومة قبل يومين في محيط المستشفى الأردني الميداني المجاور لمنازلهم؛، متهمًا العائلة بـ"التواطؤ والعمل مع الاحتلال الإسرائيلي في تصفية عملاء الاحتلال والمتعاونين معه".
وفي السياق، أفاد شاهد عيان لـ المنصة بـ"محاصرة عناصر من المقاومة لمربع عائلة دغمش بعد ساحات الظهيرة، أمس الأحد، وإطلاق الرصاص والقذائف باتجاه المنازل، ليرد أفراد من العائلة بإطلاق نار كثيف"، وقال كانت هناك "اشتباكات متبادلة بشكل كثيف استمرت أكثر من 4 ساعات في المنطقة، الرصاص كان يطلق بشكل متبادل من جميع الاتجاهات".
وأشار الشاهد إلى أن "المقاومة هاجمت المكان بعدد كبير من عناصرها"، حيث لم يتمكن الجيران من الخروج من منازلهم أو التنقل "احنا طول الوقت منبطحين داخل لبيوت خوفًا من إطلاق النار، حاولنا نطلع من البيت وبسبب الاشتباكات رجعنا".
وأوضح شاهد عيان ثانٍ لـ المنصة أن "الاشتباكات تسببت في مقتل وإصابة عدد من عائلة دغمش من بينهم أطفال ونساء"، فيما شاهد مركبات المقاومة وهي تنقل معتقلين من أفراد العائلة الذكور بعد سيطرتها على المكان بالنار.
وقال المصدر من المقاومة إنهم "تمكنوا من قتل عدد من المتهمين بالانفلات والتعاون مع الاحتلال وقتل مقاومين خلال الحرب، واعتقال أكثر من 60 شخصًا واقتيادهم إلى مراكز تحقيق"، مشيرًا إلى "وجود مواد تحريضية وقوائم وبيانات لنشطاء غزيين وعناصر وقيادات في المقاومة كان قد أرسلها الاحتلال للمتعاونين ضمن المضبوطات خلال عملية مداهمة المنازل وأوكار العائلة".
وزير الخارجية: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، في تصريحات إعلامية الأحد، إن مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود، وأضاف أن مصر تبقى على أتم الاستعداد للدفاع عن مصالحها المائية، فيما أكد وزير الموارد المائية والري هاني سويلم أن كميات المياه الكبيرة في وقت غير مناسب تسبب ضررًا أكثر من الجفاف، مشددًا على أن كل الضرر الذي تعرضت له دولتي مصر والسودان، سوف تدفع إثيوبيا ثمنه في يوم من الأيام.
وأوضح سويلم، في المؤتمر الصحفي عقده على هامش أسبوع القاهرة للمياه، أن مصر توثق ما يحدث لتعود له فيما بعد لتأكيد حقوقها في مياه النيل، وأن الموقف المصري من أزمة سد النهضة لم يتغير وأن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل "غير قابلة للتفاوض أو التهاون"، وأن الدولة لن تسمح بالمساس بحصتها من المياه، أو تهديد أمن وسلامة الشعب المصري.
وأضاف سويلم أن الرئيس لخص الأزمة، وهي أن الموقف المصري ثابت ولن يتهاون أحد في حصة مصر من مياه النيل أو ما يهدد الأمن المائي للمصريين.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد خلال كلمة مُسجلة في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، على أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي "أمام النهج غير المسؤول الذي تتبعه إثيوبيا في ما يتعلق بنهر النيل"، وستتخذ كل التدابير لحماية مصالحها وأمنها المائي.
وخلال الشهر الماضي، افتتحت أديس أبابا سد النهضة على نهر النيل الأزرق دون التوصل إلى اتفاق مُلزم مع مصر والسودان بشأن قواعد الملء والتشغيل، فيما وجهت القاهرة خطابًا إلى رئيس مجلس الأمن إزاء انتهاء ملء وتشغيل السد الذي وصفته بـ"المخالف للقانون الدولي".
وزعم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد خلال الافتتاح أن سد النهضة لن يكون مهددًا أو سببًا للخوف لدى الأخوة في الدول المجاروة، مضيفًا أن أديس أبابا "لن تضيع حق الجار، ولن تأخذ حقوق غيرها، ولا توجد أي رغبة للإضرار بالآخرين"، لكن السودان تعرض قبل أيام لموجة من الفيضانات هددت السكان والمزارعين، وفي مصر ارتفعت الأسبوع الماضي مساحة أراضي طرح النهر المغمورة بمياه النيل في محافظتي المنوفية والبحيرة إلى 1261 فدانًا.
وشدد السيسي أمس على أن مصر تعلن رفضها القاطع "لأي إجراءات أحادية تتخذ على نهر النيل، وتتجاهل الأعراف والاتفاقات الدولية، وتهدد مصالح شعوب الحوض، وتقوض أسس العدالة والاستقرار".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلنت مصر انتهاء المسارات التفاوضية بشأن سد النهضة، مؤكدة في بيان لوزارة الري أنها ستراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأنها تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن نهر النيل قضية ترتبط بحياة الشعب المصري وبقائه، كونه يشكل المصدر الرئيسي للمياه في البلاد، بنسبة تتجاوز 98%، مضيفًا أن الحفاظ على هذا المورد الحيوي هو "مسألة وجود".
وفي مارس/آذار 2024 أقرّ وزير الري بتأثر مصر بسد النهضة، لكنه أكد أن "الدولة المصرية قدرت تتعامل معاه بتكلفة ما"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "اتفاقية إعلان المبادئ بتقول لو تسبب السد في أضرار لدول المصب، فيه ثمن لازم يندفع، ولازم مصر هتطالب به في يوم من الأيام".