تصوير سالم الريس- المنصة
الفلسطيني محمد أبو القمصان الذي قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي توأميه وزوجته وأمه في ضربة واحدة، 13 أغسطس 2024

عَ السريع|
"القلم الدولي" يدين حبس أشرف عمر.. وإسرائيل تقتل توأمين في غزة عمرهما 4 أيام

أدان نادي القلم الدولي حبس رسام الكاريكاتير في المنصة أشرف عمر، معتبرة أن ذلك يعبر عن "تصاعد قمع السلطات المصرية لحرية التعبير في الأسابيع الأخيرة". وفي غزة قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي توأمين خلال هجوم على خيمة، بعد 4 أيام فقط من ولادتهما، وكان بصحبتهما والدتهما وجدتهما.

منظمة القلم الدولية تدين حبس أشرف عمر.. وتندد بـ"تصاعد قمع السلطات المصرية لحرية التعبير"

محمد نابليون

أدانت منظمة القلم الدولية، ومقرها لندن، ما وصفته بـ"تصاعد قمع السلطات المصرية لحرية التعبير في الأسابيع الأخيرة"، منددة باعتقال رسام الكاريكاتير في المنصة أشرف عمر، ومداهمة دار المرايا للنشر، واستخدام التحريض وحملات التشويه ضد الشاعر أحمد دومة. 

ودعت المنظمة المعنية بحماية الكتاب جسديًا والدفاع عن المضطهدين منهم في العالم، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أشرف عمر، وإعادة جميع أعماله وممتلكاته التي تمت مصادرتها، إلى جانب إنهاء جميع أشكال التهديد ضد دار المرايا للنشر ودومة.

وأشارت المنظمة، في بيان، الاثنين، إلى أن قمع السلطات المصرية لحرية التعبير خلال الأسابيع الأخيرة يتزامن مع ادعاء الحكومة بأنها مستمرة في جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2022، كمساحة لمناقشة مستقبل البلاد والاستماع إلى منتقدي الحكومة.

والشهر الماضي، طالب عدد من المشاركين في جلسة الحوار الوطني المخصصة لمناقشة ملف الحبس الاحتياطي، بالإفراج عن عمر.

وسبق وتطرق عدد من المشاركين في الحوار الوطني إلى ملف الحبس الاحتياطي ضمن جلسات المحور السياسي التي امتدت عدة شهور، لكن التوصيات النهائية خرجت دون مقترحات محددة حوله، كما لم تتم مناقشة الملف على نحو موسع.

ومن جانبه، وصف رئيس منظمة القلم الدولية بورهان سونميز ما تضمنته تلك الهجمات من اعتقال واعتداء على أشرف عمر وتهديد لدار المرايا، بسبب عملهما بـ"الأعمال المروعة".

كما نوه سونميز بأن استخدام حملات التشويه لتهديد سلامة أحمد دومة "غير مقبول على الإطلاق"، قائلًا "في كل مرة تدعي الحكومة أنها منفتحة على حوار وطني مع منتقديها، نرى المزيد من الهجمات على حرية التعبير، نحن نطالب بإنهاء القمع المنهجي لحرية التعبير في مصر".

وأُلقي القبض على عمر بعدما اقتحمت قوة أمنية بلباس مدني مقر سكنه في كومبوند دار مصر بحدائق أكتوبر، واقتادته مكبلًا ومعصوب العينين إلى جهة غير معلومة إلى أن ظهر في نيابة أمن الدولة العليا بعد يومين وتحديدًا في 24 يوليو الماضي.

وسألت النيابة عمر خلال التحقيقات السابقة عن رسوماته المنشورة في المنصة ومسودات أخرى لرسوم كاريكاتيرية لم تنشر بعد. وتناول عمر في عدة رسومات أزمات الكهرباء والديون.

وجددت نيابة أمن الدولة العليا في 4 أغسطس/آب الجاري حبس عمر، المحبوس احتياطيًا على ذمة القضية 1968 لسنة 2024 حصر أمن الدولة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وبث ونشر شائعات وأخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي". 

أما دومة فتعرض لهجوم شديد وتهديدات، في أعقاب طرح ديوانه كيرلي، إذ وصل الأمر  إلى صدور فتاوى دينية ضده، وتم منع حفل توقيع الكتاب، الذي كان مقررًا له 20 يوليو/تموز الجاري، حسب بيان سابق للمفوضية المصرية للحقوق والحريات.

وكانت دار المرايا، الصادر عنها "كيرلي"، أعلنت تأجيل حفل توقيع الديوان، عقب حملة اتهمته بـ"الإساءة إلى الذات الإلهية"، وتحديدًا في الإهداء الذي يقول "إلى الله: على انحيازه للقتلة وأولاد الزنا".

وفي 27 يوليو، داهمت الشرطة المصرية دار المرايا للنشر في القاهرة، وصادرت أكثر من 200 كتاب وأجهزة الحاسوب الخاصة بالدار، واعتقلت أحد أعضاء الطاقم الإداري.


مقتل توأمين في خيمة بغزة بعد 4 أيام من ولادتهما.. والاحتلال يتوغل في الوسط

سالم الريس قسم الأخبار

تقدمت دبابات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع تكثيف القصف الإسرائيلي والاستهدافات بالمدينة، التي أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا منهم 8 أطفال، وصلوا مستشفى شهداء الأقصى، حسب ما أفاد مصدر طبي لـ المنصة.

ومن بين الأطفال المقتولين اليوم توأمان، ولد وبنت، ولدا قبل 4 أيام فقط وقتلا داخل خيمة بصحبة جدتهما ووالدتهما. يقول والدهما لـ المنصة، وهو محمد أبو القمصان، الذي نزح من شمال القطاع في وقت سابق، إنه توجه صباح اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى لاستخراج شهادات الميلاد، مضيفًا "وأنا راجع للخيمة قصفوها، وصلت لقيتهم شهدا عالأرض ولادي وزوجتي وإمي".

جاء ذلك في وقت قال شاهدا عيان لـ المنصة إنهما رأيا الدبابات وآليات الاحتلال وهي تتقدم بشارع كيسوفيم ومنطقة أبو العجين القريبة من غرب شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمال القطاع بجنوبه.

وأضافا أن تقدم الجيش تزامن مع قصف مدفعي طال عددًا من خيام النازحين في أماكن تجمع خيامهم والمنازل والشقق السكنية في أبراج القسطل جنوب شرق مدينة دير البلح دون سابق إنذار أو تحذير. واستهدف الاحتلال منازل تعود لعدد من العائلات، من بينها عائلات حويل ومدوخ. كما استهدف مقهى شعبيًا ما أسفر عن مقتل 5 شبان.

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزلًا يعود لعائلة أبو شريف دون سابق إنذار، ما أدى إلى مقتل 7 من أفراد العائلة، من بينهم 4 أطفال وصلوا إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات جثثًا هامدة، بالإضافة إلى وصول عدد من المصابين والجرحى.

وقال شاهد عيان لـ المنصة إن منزل أبو شريف استهدفته الطائرات الحربية دون سابق إنذار وهو مكتظ بالسكان المدنيين، ما أدى إلى مقتل غالبية العائلة على الفور وذلك بعد تمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال أجسادهم من تحت أنقاض منزلهم المُدمر.

ووصلت 4 جثامين لشبان قتلهم جيش الاحتلال في مدينة رفح في وقت سابق، وتمكن مواطنون من انتشالهم اليوم، حيث وصلت جثامينهم إلى المشرحة في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس.

يأتي ذلك بالتزامن مع أصوات التفجيرات لمربعات سكنية في منطقتي القرارة وبني سهيلا شمال شرق مدينة خانيونس التي يتوغل فيها جيش الاحتلال منذ عدة أيام، وأفاد شاهدا عيان من وسط خانيونس عن سماعهما أصوات التفجيرات بكثافة شرق المدينة، والتي يُسمع أصواتها من الوسط. 

كما أكد الشاهدان أنهما رأيا دخانًا كثيفًا يتصاعد من منطقتي القرارة وبني سهيلا بالتزامن مع أصوات التفجيرات الناجمة عن تفجير مربعات سكنية.

كذلك، أفاد شهود عيان بسماع عمليات نسف وتفجيرات متتابعة لمربعات سكنية في مناطق شمال شرق مدينة رفح الذي يسيطر عليها جيش الاحتلال للشهر الرابع على التوالي.  

في غضون ذلك، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير شؤون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، اليوم، باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأشارت مصادر محلية نقلًا عن وفا، أن الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحامهما من قبل المسؤولين الإسرائيليين ومئات المستعمرين.


الإقبال على "الساحل" يتزايد.. مبيعات 10 شركات تتجاوز 300 مليار جنيه و35% للخليجيين

منة محمد

قال المدير التنفيذي لشركة ذا بورد كونسالتينج المتخصصة في الدراسات العقارية، أحمد زكي، إن إجمالي مبيعات أكبر 10 شركات عقارية في الساحل الشمالي المصري بلغت 331 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، بارتفاع قدره 88% عن النصف الأول من العام الماضي.

وأضاف زكي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن 35% من مبيعات الساحل الشمالي كانت لصالح العرب والخليجيين.

وأشار زكي إلى أن مجموعة طلعت مصطفى استحوذت على أكثر من 60% من مبيعات الساحل الشمالي، والباقي موزع على عدة شركات، أبرزها أورا ديفيلوبرز، وبالم هيلز، ماونتن فيو، وتطوير مصر وغيرها.

وبلغ متوسط سعر المتر بالشاليهات في الساحل حوالى 130 ألف جنيه تقريبًا، بينما بلغ متوسط سعر المتر للفيلات 160 ألف جنيه تقريبًا، وبلغ سعر متر الكبائن 420 ألف جنيه للمتر، حسب زكي.

وعن إجمالي مبيعات أكبر 10 مطورين في مختلف المناطق والمشروعات بمصر، قال زكي إنها بلغت نحو 650 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024.

ويرى زكي أن "الربع الأول من العام الجاري كان الأعلى مبيعًا في تاريخ مصر كلها"، مشيرًا إلى أن إجمالي مبيعات أكبر 50 مطورًا بمصر خلال العام الماضي كاملًا اقتصرت على حوالي 800 مليار جنيه.

وذكر المدير التنفيذي لشركة ذا بورد كونسالتينج أن هناك قصورًا فى توافر البيانات عن السوق العقاري المصري، "كل الدراسات التى نجريها تكاد تغطي أقل من 10% من حجم السوق، لأن أغلب الدراسات يتم إجراؤها على الشركات المهمة والمدرجة فى البورصة والتى تخاطب شرائح دخل محدودة، لكن 90% من السوق لا نكاد نعرف عنه الكثير".


بسبب ارتفاع الأسعار.. مصر تشتري 8% فقط من مستهدفها في مناقصة قمح

سيد عبدالصمد

اكتفت الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للحبوب، بالتعاقد على شراء 280 ألف طن قمح فقط خلال مناقصة دولية انتهت مساء أمس، كانت تستهدف منها استيراد 3.8 مليون طن قمح، بما يمثل 8% فقط من مستهدفها؛ بسبب ارتفاع الأسعار، حسبما قال مدير شركة ميدترنين ستار للتجارة واستيراد الحبوب هشام سليمان لـ المنصة.

وتعاقدت الهيئة على شراء كمية 280 ألف طن قمح بلغاري وأوكراني، منها 180 ألف طن أوكراني، و100 ألف طن بلغاري، حسب بيانات المناقصة التي اطلعت عليها المنصة.

وأرجع سليمان سبب محدودية الكميات المستوردة من القمح خلال تلك المناقصة إلى ارتفاع الأسعار لمستويات كبيرة، إذ بلغ سعر طن القمح الروسي 280 دولارًا للطن، و350 دولارًا لطن القمح الروماني.

وقال إن التجار الروس رفضوا خفض الأسعار عن 280 دولارًا للطن، الذي اشترته مصر بـ221 دولارًا في المناقصة السابقة التي تعاقدت فيها على 770 ألف طن، ما اضطر الهيئة إلى سد احتياجاتها جزئيًا باستيراد القمح البلغاري والأوكراني لتدني سعرهما إلى متوسط 240 دولارًا للطن.

وفسر سليمان هذا التوجه بأن الهيئة "كانت تريد التحول من الاعتماد على الاقتراض من البنوك الخارجية لسداد مستحقات القمح المستورد إلى الاستيراد عن طريق تيسيرات الموردين، وشراء كميات كبيرة بسعر موحد تصل خلال 3 شهور وبفترات سداد طويلة تصل لـ270 يومًا".

لكن هذا النهج لم يحقق الهدف المرجو منه، حسب سليمان الذي قال إن "الإعلان عن الرغبة في استيراد كميات كبيرة للغاية تصل لـ3.8 مليون طن قمح دفع التجار لرفع الأسعار لمستويات غير مناسبة، وأدى إلى نتيجة مخيبة للآمال".

ويشير سليمان إلى أن وزارة التموين كانت تراهن على الاستفادة من انخفاض الأسعار العالمية في الوقت الحالي لشراء أكبر كمية على مدة وصول طويلة لتكون قادرة على تخزينها، وتؤمن نفسها ضد مخاطر التقلبات السعرية التي قد تنجم عن ازدياد حدة التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، إلا أن النتائج جاءت عكسية.

كان وزير المالية أحمد كجوك صرح مؤخرًا بأن هناك انخفاضًا في السوق العالمية وأسعار السلع العالمية، معتبرًا أنها فرصة لشراء ما نحتاجه من هذه السلع.

وارتفعت واردات مصر من القمح خلال النصف الأول من عام 2024 بنحو 31%، مقابل نفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 7.1 مليون طن.


إضراب عمال سيراميكا فينيسيا للمطالبة بـ"الحد الأدنى".. والإدارة ترد بإغلاق الشركة

أحمد خليفة

دخل عمال شركة فينيسيا لتصنيع السيراميك في إضراب عن العمل، منذ الأحد الماضي، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، إضافة للمطالبة بحافز شهري ثابت، وكان رد الإدارة أن أصدرت قرارًا بغلق الشركة، ابتداءً من اليوم الثلاثاء، في محاولة منها لكسر الإضراب، وفق عمال تحدثوا لـ المنصة.

وشمل الإضراب كل مصانع الشركة "مصنع الحوائط، ومصنعي 1 و2 لسيراميك الأرضيات"، في وقت امتنعت الإدارة عن إرسال سيارات نقل العمال، منذ مساء الأحد "موعد الوردية الثالثة"، لإجبارهم على فض الإضراب، ما اضطر العمال للذهاب إلى العمل، الاثنين، في سيارات أجرة على حسابهم الخاص، وهو ما تكرر اليوم، لكنهم لم يتمكنوا من دخول الشركة في موعد الوردية الأولى بسبب قرار الإغلاق، وفق العمال. 

ويعاني العمال من تدني الأجور، التي يزيد متوسطها قليلًا عن نصف الحد الأدنى للأجور، والمقرر بـ6 آلاف جنيه "شغال في الشركة من 2014، ومرتبي 3150 جنيهًا، إضافة لـ800 تحت بند تميز، بأقبضها في نص الشهر، وفي زملا بقالهم 5 و6 سنين، مرتبهم مش مكمل على بعضه 3 آلاف، طيب يعملوا إيه في الغلا ده؟ وإزاي نقدر نكفي مصاريف بيوتنا؟"، حسبما قال أحد العمال المضربين لـ المنصة.

وأضاف العامل، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنهم يطالبون منذ أكثر من 6 أشهر بزيادة الرواتب، إلا أن الإدارة تماطل ما اضطرهم للدخول في إضراب عن العمل "كل شهر يوعدونا بتعديل المرتبات ومش بنشوف حاجة".

وقال عامل ثانٍ لـ المنصة إن غالبية العمال يحاولون البحث عن عمل إضافي، لكن ظروف العمل في أقسام المصانع المختلفة، وهي ذات طبيعة "شاقة"، فضلًا عن نظام الورادي الثلاثة، يمنعهم من ذلك، ما دفع كثيرًا من العمال للاقتراض، سواء من البنوك أو جمعيات الإقراض لسد احتياجات أسرهم.

"تقريبًا مفيش حد من العمال اللي أعرفهم مش مديون، طيب هنعمل إيه؟ بيدخل علينا الأعياد ومواسم المدارس، مفيش في جيوبنا جنيه"، يقول العامل الثاني، الذي طلب عدم نشر اسمه.

ويحكي العامل أن أحد زملائه بكى، الأحد الماضي، أمام العضو المنتدب مصطفى سنبل، عندما حاول الأخير إقناعهم بفض الإضراب، حيث قال وهو يبكي "يا أستاذ مصطفى أنا كنت امبارح وردية ثالثة روحت مفيش في بيتي جنيه ملقتش 20 جنيه أجيب بيها فطار لأولادي".

ولا تقتصر مشكلات عمال شركة فينيسيا، بالمنطقة الصناعية الرابعة في مدينة السادس من أكتوبر، على تدني الأجور، إذ يعانون من سوء خدمات الرعاية الصحية كذلك، لا يوجد في الشركة التي تضم 3 مصانع، ويعمل بها نحو 3 آلاف عامل، سيارة إسعاف واحدة، ما عرض الكثير من العمال للخطر في ظل تكرار حوادث العمل، حسبما قال عامل ثالث لـ المنصة.

ويعاني مئات العمال بالشركة من أمراض صدرية، من الأتربة والمواد الكيميائية، خاصة في أقسام المعامل والطواحين، وفق المصادر العمالية الثلاثة.