صفحة أحمد الطنطاوي على فيسبوك
الاعتداء على الطنطاوي في الشرقية- أكتوبر 2023

عَ السريع|
انتخابات بلا مرشحين "حتى الآن".. والاعتداء على "الطنطاوي" في الزقازيق

قال رئيس لجنة تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، المستشار أحمد بنداري، إن أحدًا لم يتقدم حتى الآن للترشح، في الوقت الذي تعرض فيه السياسي أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة للاعتداء من أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جولته بمدينة الزقازيق.

في أول أيام الترشح لانتخابات الرئاسة.. "لم يحضر أحد"

صفاء عصام الدين محمد نابليون

فتحت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الخميس، باب تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، في وقت قرر فيه رئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة، إرجاء تقديم أوراق الترشح إلى يوم الأحد المقبل.

وقال مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس لجنة تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، المستشار أحمد بنداري، إن أحدًا لم يتقدم حتى الآن للترشح، موضحًا أن اللجنة تشترط على المرشح التقدم بكل المستندات التي نصت عليها، ولا يجوز تأجيل التقدم بالتزكيات التي حصل عليها المرشح الرئاسي المحتمل من قبل مجلس النواب، أو الـ 25 ألف توكيل من المواطنين. 

وكان ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد والمتحدث الرسمي والإعلامي باسم حملة رئيس الحزب عبد السند يمامة، أعلن استعداد الأخير للتقدم بأوراق ترشحه صباح الخميس إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحًا تحضير موكب يدعم يمامة يتحرك من المقر الرئيسي للحزب، بمشاركة مجموعة من قياداته وأعضائه، إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات.

لكن تم التأجيل، وقال الهضيبي، بحسب بيان أصدره مساء أمس الأربعاء، إن تأجيل التقدم بالأوراق جاء "نتيجة ظرف طارئ خاص بيمامة، مع التحضير لموكب من حزب الوفد لمقر الهيئة الوطنية وسلاسل بشرية من شباب الوفد تتوجه للهيئة الأحد المقبل".

وأعلن الهضيبي عن عقد اجتماع للهيئة العليا للحزب عقب الترشح، والإعداد لمؤتمر صحفي لإعلان البرنامج الانتخابي المتكامل لحزب الوفد.

فيما استكمل رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فريد زهران، اليوم الخميس، إجراءات الكشف الطبي في معهد ناصر، بعدما أوضحت حملته أنه أجرى بعض الفحوص الطبية أمس، تمهيدًا لاستيفاء أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية. 

وكانت رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل التقت أمين عام مجلس النواب أحمد مناع، الأحد الماضي، وطالبته بفتح المجال لها كمرشحة للقاء النواب والنائبات والحصول على التزكيات، ووعد مناع باستقبالها الثلاثاء في الثانية والنصف ظهرًا، لكنها لم تحضر لمجلس النواب، فيما استعدت الأمانة العامة لاستقبالها وخصصت قاعة لاستضافتها وإتاحة فرصة لقاء النواب والنائبات، ولم ترد إسماعيل على اتصالات المنصة أو الرسائل لتوضيح سبب تغيبها عن الموعد.

وأصدرت إسماعيل، مساء أمس الأربعاء بيانًا حول إلغاء زيارتها للبرلمان، قالت فيه إن "الفخامة وكرم الاستقبال اقترنا بحظر التجول داخل البرلمان، والحرمان من فرص التشاور الحر مع النواب، مستمرون في التواصل الحر مع النواب المستقلين للحصول على تزكياتهم، وفي معركة التوكيلات الشعبية لتحرير القطاعات الصامتة والمبدعة والمهمشة". 

وأوضحت أن "تحديد الزيارة بين جدران القاعة الفخمة ستجعل من يرغب من النائبات أو النواب يفكر مائة مرة قبل الاقتراب من بابها، ويحرم المرشحين على اختلافهم من طالبي التزكيات والقائمين على الحملات الانتخابية من اللقاء الحر والتلقائي مع النواب، الذي يمكنه تحقيق الهدف المرجو من مؤسسة هي في الأساس مؤسسة الشعب لا السلطة".

وعقدت الحركة المدنية الديمقراطية مؤتمرًا صحفيًا مساء الأربعاء، لإعلان موقفها مما وصفته بـ"الانتهاكات التي تعرض لها المرشحون خلال مرحلة جمع التوكيلات"، فيما غاب عن المؤتمر الأسماء التي أعلنت نيتها الترشح للرئاسة، والذين واجهوا هذه الانتهاكات كأحمد الطنطاوي، وجميلة إسماعيل، وفريد زهران. 

وشهد المؤتمر الصحفي عرض مقاطع مسجلة بالفيديو للانتهاكات التي تعرض لها مجموعة من المواطنين أمام مكاتب الشهر العقاري، خلال محاولة استخراج توكيلات دعم المرشحين، كما عرض بعض السياسيين شهادتهم عن الاعتداءات التي تعرضوا لها في مكاتب الشهر العقاري بمناطق مختلفة.

وأجمعت الشهادات على "تواجد بلطجية يتم إدارتهم أمام مكاتب الشهر العقاري، وتحريضهم على ضرب المواطنين الراغبين في تحرير توكيلات دعم المرشحين للانتخابات الرئاسية".


"أنصار السيسي" يعتدون على أحمد الطنطاوي في الزقازيق

قسم الأخبار

تعرض السياسي أحمد الطنطاوي، الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة، للاعتداء أثناء جولته أمام مكتب الشهر العقاري بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، أمس الأربعاء، قبل أن يستكمل بصحبة مؤيديه جولته في المحافظة.

ونشرت حملة الطنطاوي فيديو على فيسبوك يوثق لحظة الاعتداء عليهم، أثناء هتافهم "الصحافة فين.. الطنطاوي أهو"، من أشخاص يرفعون صور الرئيس عبد الفتاح السيسي ويهتفون باسمه ويقبلون صوره.

واكتفت صفحة الحملة بنشر الفيديو الذي حقق حتى كتابة هذه السطور أكثر من مليون مشاهدة، وعلقت عليه "وحياتك لأفضل أغير فيكي لحد ما ترضي عليه".

وكشف موقع صحيح مصر، عبر استخدام تقنيات التعرف على الوجوه، هوية 4 أفراد ممن اعتدوا على الطنطاوي في الشرقية، وقال إنهم ومن معهم "منعوا دخول الطنطاوي إلى الشهر العقاري، كما تحرشوا بالمرشح المحتمل، برفع صور الرئيس السيسي في وجهه، وقطع طريقه، ودفعه رفقة أنصاره، بينما هدده بعضهم (لو بتحب الناس اللي معاك ما تخشش)". 

وأكد صحيح مصر أن الأشخاص الأربعة ينتمون إلى حزب مستقبل وطن، وهم "ماجد دياب، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية، وعدلي باشا، أمين حزب مستقبل وطن بمركز الزقازيق، وحسام عطوة خريبة، أمين عام السياسات بحزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية وصاحب شركة طيبة للاستيراد والتصدير، والسيد عادل الأنور محمد عبد الله عفيفي، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية، ونجل عادل عفيفي، نقيب المحامين بالشرقية وأمين الشؤون القانونية بحزب مستقبل وطن". 

وجدد حزب مستقبل وطن، قبل يومين، تأييده للسيسي في الانتخابات الرئاسية، وقال في بيان "يجدد الحزب العهد مع السيد الرئيس باستكمال مسيرة العمل الجاد والبناء المتواصل لتجاوز التحديات وتثبيت أركان الدولة حفاظًا على وطننا العظيم قويًا شامخًاً".

وقال منسق حملة الطنطاوي ومستشارها القانوني محمد أبو الديار لـ المنصة، أمس الأربعاء، إنهم "ما زالوا يناضلون من أجل جمع العدد المطلوب من التوكيلات في ظل ما يعانونه من تعنت وتنكيل".

وأكد أبو الديار استمرار التضييق على مؤيدي الطنطاوي بمكاتب الشهر العقاري، قائلًا "مارسوا علينا ضغوطًا بكل الطرق، الشباب واقفين من الصبح  أمام مكاتب الشهر العقاري في شارع سوريا بالمهندسين وفي شارع عكاشة بميدان المساحة بالدقي، ولم يتمكنوا من تحرير توكيل واحد".


سيول في مطروح.. وتحذيرات من تكرار "كارثة درنة"

قسم الأخبار

تعرضت محافظة مطروح لأمطار غزيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أدت إلى سيول من الأودية إلى بعض المناطق ومنها منطقة وادي الرمل والخروبة والكيلو 4، في الوقت الذي أكدت فيه هيئة الأرصاد الجوية استمرار تكاثر السحب الممطرة على مناطق من المحافظة.

وانتشرت على فيسبوك فيديوهات لأماكن تجمع مياه السيول، خاصة في مناطق مساكن الزيتون، وقرية القصر غرب المدينة، ومنطقة الخروبة، ووادي الرمل جنوب المدينة وغربها، ومناطق بالكيلو 3 و4 شرق المدينة.

ووصلت مياه الأمطار إلى داخل البيوت، في وقت طالبت فيه محافظة مطروح، في بيان "تعاون المواطنين وعدم التواجد في ممر السيل أو وضع موانع تحول من مساره، واتخاذ الحيطة والحذر"، ورفعت المحافظة حالة الطوارئ "لإزالة وتحويل المياه لمسارها حفاظًا على الأرواح والممتلكات"، كما نشرت أرقام غرف عمليات مجالس مدن المحافظة والقطاعات الخدمية الرئيسية، والإرشادات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ.

وترددت أنباء على فيسبوك، نقلتها مواقع إخبارية محلية حول تعرض سد الكيلو 4 لانهيار جزئي، وسط مخاوف من تكرار كارثة العاصفة دانيال في درنة الليبية، التي خلفت أكثر من 11 ألف قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة ونشرته قنوات إقليمية عدّة.

وأدّت الأمطار الغزيرة التي تساقطت بكميات هائلة على مناطق في شرق ليبيا منتصف الشهر الماضي إلى انهيار سدّين في درنة، ما تسبّب بتدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافًا، وقالت بعثة الأمم المتحدة هناك إن المتضررين الذين بات 30 ألفًا منهم بلا مأوى، بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية.

وتفاوتت التقديرات الرسمية حول أعداد المصريين الذين لقوا حتفهم في ليبيا جراء العاصفة دانيال، التي أسقطت آلاف القتلى، وارتفعت حصيلة الوفيات بين المصريين إلى 250 حالة، بحسب ما كشفه مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا.

ولم تسلم محافظة الإسكندرية من التقلبات الجوية، وتعرضت لأمطار غزيرة بعد فجر اليوم الخميس استمرت حتى العاشرة صباحًا، ما أدى إلى تجمعات من المياه في بعض الشوارع، فيما قدرت المحافظة في بيان لها الأمطار بالخفيفة إلى متوسطة الشدة، وتابعت أعمال تصريف تجمعات الأمطار لتحقيق السيولة المرورية.


بتهمة إتلاف شاشتين وصندوق قمامة.. حبس 15 شخصًا في "أحداث مطروح"

محمد نابليون

أمرت نيابة مطروح الكلية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بحبس 15 شخصًا 4 أيام على ذمة التحقيق في الأحداث التي شهدها شارع الإسكندرية الحيوي بالمحافظة، بالتزامن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، نيته الترشح لفترة رئاسية ثالثة.

وانتشرت بشكل واسع على السوشيال ميديا، مساء الاثنين الماضي، مقاطع فيديو تُظهر مجموعة من المحتجين يرددون هتافات مناوئة لقرار السيسي بالترشح، وينزعون لافتات التأييد والمبايعة التي ثبتها أعضاء حزبي مستقبل وطن، وحماة وطن في شارع الإسكندرية.

ومن جهتها، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا قالت فيه "نشبت مشاجرة بين بعض الشباب بمدينة مطروح بسبب التنافس على التقاط الصور مع شعراء ليبيين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبي الواقعة".

وكان الأمين العام لنقابة المحامين الفرعية بمطروح صالح أبو عطية، قال لـ المنصة، الثلاثاء الماضي، إن عدد المقبوض عليهم في "أحداث الشغب" التي شهدتها المحافظة "يصل إلى 400 شخص"، بحسب ما نقله له أحد القيادات الأمنية بالمحافظة.

وقال أبو اليزيد رمضان، محامي مجموعة من المحبوسين، إن النيابة نسبت لهم "اتهامات البلطجة واستعراض القوة والإتلاف العمدي لشاشتي عرض كبيرة وصندوق قمامة"، مؤكدًا أن المتهمين جميعهم من "الشباب صغير السن ممن لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة، ومن بينهم أطفال بعمر 15 سنة".

وأوضح رمضان لـ المنصة، أن الجهات الأمنية بمطروح أحالت 3 متهمين آخرين في الأحداث، لنيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة للتحقيق معهم، مرجحًا أن تكون قد تمت مواجهتهم باتهامات سياسية "من قبيل الانضمام لجماعة إرهابية وخلافه على خلفية الهتافات المناوئة لرئيس الجمهورية".

وأضاف "أما المتهمين المحالين لنيابة مطروح تمت مواجهتهم بالاتهامات الجنائية المشار إليها، ويرجح أن يكون هناك متهمين آخرين لم يتم عرضهم على النيابة العامة حتى الآن".

وأكد أن الواقعة جنائية بحتة؛ بقوله "الأولاد دول كانوا رايحين يحضروا حفلة، ومكنتش عندهم نيّة لارتكاب أي أحداث عنف، الأحداث تصاعدت في موقع الاحتفالات بعد إلقاء أحد ضباط المباحث القبض على شاب حاول الصعود لمنصة الاحتفالات لالتقاط صور تذكارية مع أحد الشعراء الليبيين الذين أوكل إليهم فقرات فنية بالحفل".

"المقبوض عليهم أغلبهم ما عملوش حاجة، وتعرّضوا لعمليات قبض عشوائي، ومنهم 4 شباب كانوا بيصوروا الأحداث، واللي بيصور ده مستحيل يكون مشترك في الإتلاف أو البلطجة"، وفق رمضان، مشيرًا إلى تقديم المباحث الجنائية أحرازًا عبارة عن "2 موبايل وفلاشة تضمنت مقاطع فيديو تظهر الأحداث"، وأن دفاع المتهمين "قدم في المقابل فيديوهات تفيد بأن عددًا من المتهمين كانوا يصوّرون الأحداث فقط دون المشاركة فيها".


الاحتلال الإسرائيلي يقتل شابين فلسطينيين.. وبشائر انتفاضة ثالثة "لولا الانقسام"

سالم الريس

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي، صباح اليوم الخميس، شابين فلسطينيين أثناء مرورهما بمركبتهما على الشارع الرئيسي في قرية شوفة قضاء طولكرم، ما أدى إلى مقتلهما، واحتجاز الجثمانين لدى سلطات الاحتلال.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ الاحتلال أبلغ الهيئة العامة للشؤون المدنية بمقتل شابين برصاص جيشه، وهما عبد الرحمن عطا، 23 عامًا، وحذيفة فارس، 27 عامًا، فيما أكد الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، مقتلهما وقال إنهما "أطلقا في وقت سابق النار نحو مركبة إسرائيلية".

وأصيب 5 جنود إسرائيليين خلال عملية اقتحام لقرية الشوفة أدت إلى اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين بمدينة طولكم، حالة اثنين منهم، خطيرة بحسب إذاعة جيش الاحتلال، فيما أُصيب جندي سادس أثناء عملية تأمين المستوطنين خلال اقتحام قبر يوسف بمدينة نابلس.

وقال شاهد عيان من طولكم لـ المنصة، إنّ قوات الاحتلال أغلقت مداخل قرية الشوفة قضاء المدينة، فجر الخميس، ومنعت دخول المركبات، كما منعت الصحفيين من تغطية الحدث هناك، وسط إطلاقها قنابل الغاز باتجاههم، وتزامنًا مع ذلك، اقتحمت قوة احتلال خاصة مخيم طولكم، ونشرت قناصتها بين أزقة المخيم، حيث اندلعت مواجهات بين المقاوميين الفلسطينيين والقوة الخاصة، ما أدى إلى إصابات في صفوف الاحتلال واعتقال شابين فلسطينيين.

ومن جانبها، أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم، الحداد العام بطولكرم، على الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

ويرى المحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري، أنّ ارتفاع وتيرة عمليات اقتحامات المدن والقرى بالضفة الغربية من قِبل جيش الاحتلال مؤخرًا، إلى جانب اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بالقدس والحرم الإبراهيمي بالخليل، "كانت ستتطور إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة لولا الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، والتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال وعمليات ملاحقة المقاومين"، بحسب ما قال لـ المنصة.

ووصف ما يجري من قِبل المقاومة الفلسطينية، بأنها ردات فعل على ما يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية، أو من خلال حصاره المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عامًا، أو عمليات الإغلاقات والتضييق والاقتحامات في القدس، إلى جانب استمرار عملية التوسع الاستيطاني.

وأوضح المصري، أنّ المرحلة الحالية تختلف عن سابقاتها بالنسبة للمقاومين الفلسطينيين، حيث لم تعد تنتظر المقاومة الفلسطينية عمل الفصائل المنظمة، وإنما أصبح الأمر يعتمد على ردود فعل فردية، بعضهم منتمون إلى فصائل فلسطينية وآخرون لا ينتمون للفصائل، وقال "المقاومة أصبحت تنتقل من مكان إلى آخر، ولم تعد منحصرة في مدينة أو قرية واحدة فقط، هناك زخم شعبي حاضن وداعم للمقاومة، خاصة في الوقت الذي لم يعد هناك ما يخشاه الفسطينيون في ظل واقع اقتصادي وسياسي متردي".

وفي مدينة نابلس، أُصيب أكثر من 70 فلسطينيًا بينهم 3 بالرصاص الحي، والغالبية جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، فجر الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة للاجئين شرق المدينة، بحسب ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني على واتساب.