صفحة الحركة المدنية الديمقراطية على فيسبوك
عدد من قيادات الحركة المدنية الديمقراطية خلال إحدى فعاليات التضامن مع فلسطين، أكتوبر 2024

"لبناء دولة حديثة تتسع للجميع".. الحركة المدنية تُدشن أمانة للشباب

قسم الأخبار
منشور الأحد 6 أبريل 2025

أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية، مساء السبت، تأسيس أمانة شباب الحركة "مكونة من مجموعة من شباب الأحزاب والمستقلين".

وقالت في بيان على فيسبوك إن تدشين أمانة شباب الحركة يأتي "في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية، وانطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في صياغة المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للوطن". 

وأضافت "إننا نؤمن بأن السياسة ليست ترفًا، بل هي ضرورة مُلحة لبناء دولة حديثة تتسع للجميع، دولة قائمة على مبادئ الديمقراطية والتعددية والمشاركة الفاعلة".

وأكدت الحركة التزامها "الكامل بالعمل من أجل فتح آفاق جديدة لتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في المجال العام، وإرساء ثقافة الحوار والتفاعل الإيجابي مع القضايا الوطنية".

ودعت الحركة "جميع الشباب المصري الطموح إلى الانضمام إلينا في هذه المبادرة والانطلاقة الجديدة للحركة المدنية، من أجل العمل معًا على تعزيز قيم المواطنة، ودعم المشاركة السياسية الفاعلة، والسعي نحو تمكين الشباب المصري بما يليق بتطلعاته وطموحاته في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة وتشكيل وطن قوي وعصري".

وكان من بين الأعضاء المؤسسين لأمانة شباب الحركة المدنية الديمقراطية مؤسس حركة 6 أبريل أحمد ماهر، وعضو حزب الدستور حمدي قشطة، وعضو حزب المحافظين حبيب السنان، والناشطة إسراء عبد الفتاح، وعضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي محمود هاشم، ووكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية إلهام عيداروس.

وتأسست الحركة المدنية الديمقراطية في ديسمبر/كانون الأول 2017، وهي تجمع سياسي يضم مجموعة من الشخصيات العامة والأحزاب الديمقراطية.

وسبق أن أعلنت 9 أحزاب سياسية و6 شخصيات عامة داخل الحركة عدم اعترافها بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، ووصفوها بأنها "انتخابات بلا ضمانات ولسنا طرفًا فيها، ولا نرتضيها لأنفسنا ولا لشعبنا".

وكان قياديان بالحركة أحمد الطنطاوي وجميلة إسماعيل حاولا جمع توكيلات للترشح للانتخابات الرئاسية، غير أنهما أعلنا عدم خوضها في ظل التضييق عليهما.

وفي يوليو/تموز الماضي، قررت الحركة المدنية الديمقراطية الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في 2025.

وستكون هذه أول انتخابات تتحرك فيها الحركة ككيان واحد، بعدما قررت غالبية أحزاب وشخصيات الحركة مقاطعة الانتخابات الرئاسية الماضية، كما لم تنجح في خوض الانتخابات البرلمانية الماضية في 2020 بقائمة واحدة.