للمنصة
جميلة إسماعيل

جميلة إسماعيل تلتزم بقرار حزبها عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية

محمد نابليون
منشور الأربعاء 11 أكتوبر 2023 - آخر تحديث الأربعاء 11 أكتوبر 2023

أعلنت رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل، اليوم، التزامها بقرار الجمعية العمومية لحزبها، الصادر أمس الثلاثاء، بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

جميلة إسماعيل تلتزم بقرار حزبها عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية ورفضت الجمعية العمومية لحزب الدستور، خوض إسماعيل الانتخابات الرئاسية، بأغلبية 305 عضوًا "غير موافق"، مقابل 133 عضوًا صوتوا بالموافقة على المشاركة من أصل 757 عضوًا عاملًا ومحدثًا لبياناته بالحزب.

وأشارت جميلة، في بيان نقله عنها  الحساب الرسمي لحزب الدستور بفيسبوك، إنها وغيرها في الحزب كان يرون أن "من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على انتزاع حقنا في المشاركة بكل السبل الدستورية، وانتزاع حق هذا الشعب في الاختيار والتغيير للأفضل، وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة توسع مدى المؤيدين وتجذب قطاعات جديدة، وتطرح قضايا مسكوتًا عنها؛ مثل حق المرأة في تقلد المناصب العامة".

ورغم ذلك قررت رئيسة حزب الدستور أنه "إعمالًا للديمقراطية التي اخترناها طريقاً لحسم قراراتنا، واحترامًا للقواعد التنظيمية للحزب التي تسري على الجميع، من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له، قررت الاستجابة لرأي الجمعية العمومية".

واستطردت "مع أنه كان بإمكاني استكمال الترشح بشكل مستقل، فإن اختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطوير الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة عن المشاركة في الشأن العام".

وأشارت إلى أن قرارها بعدم خوض الانتخابات يستند أيضًا إلى أن "جميع المحافظات شهدت منذ إعلان الجدول الزمني للانتخابات انتهاكات، ليس فقط ضد مؤيدي حملتي، كما تابع المهتمين بالشأن العام؛ وهذا بالطبع أفصح بجلاء عن عدم قبول الإرادة السياسية بعقد انتخابات حرة ونزيهة".

كان حزب الدستور انتقد، في بيان صباح أمس، "التضييق" على رئيسة الحزب والسياسي أحمد الطنطاوي في جمع التوكيلات. وقال الحزب، في بيانه، إنه "لا يتبنى أي بديل إلا المسار الديمقراطي، إلا أن العراقيل التي توضع أمــام المرشحين المحتملين تهدد بإلقاء ظـلال التحيز وانعدام الشفافية". 

وأوضحت جميلة اليوم أنها "تدرك جيدًا ما قد يسببه هذا القرار من إحباط للكثيرين من نساء ورجال داخل الحزب وخارجه، وكل الذين تشرفت بتحريرهم توكيلات شعبية لشخصي، أو هؤلاء الذين حاولوا تحريرها وفشلوا بسبب العقبات والتعطيل".

كما تعهدت لمؤيديها وأعضاء حملتها بـ "ألا تذهب جميع الأفكار والسياسات والمقترحات والعلاقات البناءة التي أسسناها والأجيال الجديدة من النساء والشباب الذين انضموا لنا في الوقت الوجيز الذي استغرقته الحملة، هباءً".

وأعلنت استمرار حملتها في التنظيم والانتشار والعمل استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وحتى الآن لم يتقدم إلى السباق الرئاسي من السياسيين المحسوبين على المعارضة سوى رئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران.

ويوم السبت الماضي، قدم منسق حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، أوراق ترشح الرئيس إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ليصبح أول المتقدمين في الانتخابات التي ستجري في ديسمبر/كانون الأول المقبل.  

ويُشترط للترشح للانتخابات الرئاسية الحصول على 20 تزكية من نواب البرلمان أو 25 ألف توكيل بحد أقصى 1000 توكيل من 15 محافظة.