معتقلو مصر غائبون في العالم بأسره لم يمر الكثير حتى أدركنا مكاننا حتى قَهرُنا لم يعد لافتًا ولا داميًا بما يكفي لجذب الانتباه، في عالم لا يلتفت لنا كعرب إلا كجثث وأشلاء.
الصورة البراقة للتفوق الأخلاقي الغربي انهارت. اليوم نتخلى كعرب عن الشعور بالتبعية الذي أُشرِبناهُ سنين فأثقلنا. نحاوط سويا أسانا المشترك، ننحت مسارنا من جديد داخل اللغة والتاريخ.