السيسي: يا دكتور عمرو. قبل ما نبدأ.
وزير الاتصالات: حاضر.
السيسي: من فضلك، إحنا عاملين اليوم ده للمصريين وللدولة المصرية، عشان نلقي الضوء على أهمية الموضوع ده، ومستقبل مصر ومستقبل بلادنا، ومستقبل أولادنا. وبالتالي من فضلك خد راحتك وبالراحة، عشان الناس تعرف، إحنا كنا ممكن نعمل التخرج بتاع ال.. المجموعة اللي إحنا عاملينها النهاردة دي، ولا حد يسمع عننا حاجة، مش كدا؟
وزير الاتصالات: صح.
السيسي: لكن إحنا عملنا ده عشان نقول للناس، إذا كنتوا بتتكلموا في التعليم، وعايزين تعرفوا التعليم اللي ممكن يبقى ليه فرصة حقيقية لبناتنا وأبناءنا في العمل. اللي إحنا بنتكلم عليه ده، واللي هاتسمعوه النهارده، اليوم ده كله، موجود عشان كلنا ننتبه ونهتم ونبذل الجهد، سواء كان في التعليم كتعليم، أو في المبادرات اللي هايتم طرحها، مش كدا؟
وزير الاتصالات: تمام يا فندم.
السيسي: أو المطروحة يعني واللي هانلقي الضوء عليها. أو حتى اللي ممكن يتعمل عشان ندي فرصة حقيقية للموضوع. إحنا كنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدا، وكان، وقلت إن إحنا لما عملنا مسابقة، طلع 111، مش كدا؟ أنا بفكركوا بالموضوع. وساعتها قابلني الدكتور خالد وزير التعليم وقالي الرقم ده.. إحنا لو عملنا مسابقة زي كدا هانجيب عدد أكتر من كدا. مش كدا يا فندم؟ مش كدا يا دكتور؟
وأنا بقول الكلام ده، يا ريت والله يا خالد، أنا أتمنى إن إحنا، وأنا بقولكوا للمصريين اللي بيسمعوني دلوقتي، والله العظيم لو اتوجد 100 ألف دارس عندهم المقومات دي، لأصرف عليهم ال 10 ، 12 مليار جنيه في تعليمهم، أنا بقسم بالله.. هاتوا ال 100 ألف.
فإنت لو سمحت يا دكتور عمرو، على مهلك..
وزير الاتصالات: حاضر يا فندم.
السيسي: فهمني وفهمهم.. أنا فاهم.. بس فهمهم. شكرًا.
وزير الاتصالات: شكرا لحضرتك يا فندم. بسم الله الرحمن الرحيم. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الحضور الكريم، أستأذن حضراتكم يا فندم في عرض مختصر لاستراتيجية وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبعض المشروعات والمبادرات التي أثمرتها..
استراتيجية الوزارة يا فندم، بترتكز على 3 أهداف رئيسية: الأول، أن نتعاون مع باقي جهات الدولة في تقديم خدمات حكومية سهلة وميسرة ومحوكمة للمواطن المصري. الهدف التاني هو تقديم خدمات اتصالات ذات كفاءة عالية وثبات واستقرار. والهدف التالت اللي فخامتك تفضلت بذكره في البداية هو ان ندعم شبابنا للمنافسة بفاعلية في فرص، في أسواق العمل، سواء الأسواق المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
يعني هابدأ بال، بالهدف الأول، وهو تقديم خدمات سهلة للمواطن، وده بيتم تحت مظلة التحول الرقمي. التحول الرقمي ببساطة هو أن تُميكن كل الإجراءات الحكومية وتقدم من خلال منظومات حوسبية رقمية دون تدخل بشري. بدأ الشروع منذ أكثر من 5 سنوات بإنشاء البنية المعلوماتية المصرية. الحقيقة يعني مجهود ضخم تعاونت فيه كل جهات الدولة، بتنسيق هيئة الرقابة الإدارية لإنشاء البنية المعلوماتية المصرية اللي مكنا من تكوين صورة مرقمنة متكاملة لاستحقاقات المواطن.
يمكن، يعني، واحد من أحسن الأمثلة اللي استُخدمت فيها البنية المعلوماتية لما فخامة الرئيس تفضل بالتوجيه بصرف مكافأة للعمالة غير المنتظمة مع بداية الجائحة، من خلال البنية المعلوماتية استطعنا تحديد الفئات المستحقة لهذه المكافأة. صُرفت بالفعل المكافأة ل 2.5 مليون مواطن تواصلنا معاهم، ودعوناهم لكي يتلقوا هذه المكافأة على 6 دفعات متتالية.
المرحلة الثالثة، كانت بناء مراكز بيانات عملاقة لاستضافة هذه الثروة من البيانات وتأمينها والحفاظ عليها والتأكد من سلامتها، الحقيقة يعني بُنيت هذه المراكز على أعلى مستوى تقني وتأميني بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات في القوات المسلحة المصرية. ثم بدأنا نتعاون مع الجهات والوزارات المقدمة للخدمات الحكومية...
السيسي: يا دكتور عمرو..
وزير الاتصالات: نعم؟
السيسي: هو إنت لما تقولهم مراكز البيانات العملاقة، مش تقولهم الرقم اللي اتعملت بيه الحاجة..
وزير الاتصالات: هاقول يا فندم حالا.
السيسي: ليه؟
وزير الاتصالات: حالا هاقول يا فندم.
السيسي: من فضلك، عشان يعرفوا إن الحاجات دي عشان تتعمل بتاخد أموال فوق التصور.
وزير الاتصالات: حالا.
السيسي: مش كدا ولا إيه؟
وزير الاتصالات: صح.. حالًا.. (يبتسم الوزير) أنا كنت مخلي الرقم للآخر بس يا فندم.. بدأنا في ميكنة الإجراءات الحكومية بالتعاون طبعا مع الوزارات والجهات مقدمة الخدمة، ثم بدأنا بإنشاء شبكة حكومية مغلقة الهدف منها ضمان استمرار واستقرار الخدمة، فهناك شبكة حكومية مغلقة تربط كل المباني الحكومية ببعضها البعض على مستوى الجمهورية. لدينا أكثر من 33 ألف مبنى حكومي، يعني انتهينا الحمد لله من حوالي 20 ألف إلى الآن، وجاري استكمال باقي الشبكة في الشهور القادمة بإذن الله.
كذلك انتهينا من رفع كفاءة المحول الرقمي الحكومي. ببساطة المحول الرقمي الحكومي هي منظومة حوسبية الهدف منها إنه الإجراءات ما بين أجهزة الحكومة ووزاراتها تتم بشكل سلس ورقمي. بمعنى إن أنا كمواطن لما أتقدم للحكومة لتلقي خدمة، زي تجديد رخصة السيارة مثلًا، لا أشعر إن أنا بتعامل مع النيابة العامة ووزارة الداخلية وشركة تأمين لسداد الرسوم المتعلقة بهذه الخدمة، ولكن بالنسبالي كل جهات الحكومة بتتواصل مع بعض، وإجراءاتها بترتبط ببعض لتقديم الخدمة دون أن يشعر المواطن أنه يتلقاها من أكتر من جهة.
المشروع ده الحقيقة كان بدأ مع زملاءنا في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ثم تسلمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع مركز تكنولوجيا المعلومات بهيئة الأمن القومي، رُفعت كفاءته وزيدت عناصره الازدواجية لضمان استقراره وثبات الخدمة.
ثم المرحلة التي نحن بصددها اليوم، منصة الخدمات التي تُقدم عليها كل هذه الخدمات الحكومية.. الكلفة الإجمالية يا فندم حتى الآن 10 مليار جنيه، خلال فترة التشغيل التجريبي...
السيسي: لا استنى معلش..
وزير الاتصالات: نعم..
السيسي: لا طبعا.. إنت بتتكلم حضرتك على ال.. ال.. الكلام اللي اتعملت بيه المراكز، لكن ما اتكلمتش على إن المنشآت اللي اتعملت فيها المراكز دي اتكلفت كام؟ مش كدا ولا أنا؟
وزير الاتصالات: صح.. صح يا فندم.
السيسي: وأنا بقول كدا للناس اللي موجودة دلوقتي وبتسمعني، لأن إحنا، إحنا (كلمة غير واضحة)، يعني، رئيسي وتبادلي مش كدا؟
وزير الاتصالات: صح.
السيسي: التبادلي لوحده متكلف بنية إنشائية يا دكتور مصطفى، 10 مليار جنيه..
وزير الاتصالات: صح..
السيسي: لوحده..
وزير الاتصالات: صح..
السيسي: والتاني كام؟
وزير الاتصالات: أكتر شوية يا فندم.. الأصلي أكتر شوية.
السيسي: طيب.. أنا بقول كدا للي بيسمعني ليه؟ لأن في كتير مننا محتاج.. أنا آسف إني قاطعتك وبقاطعك.. لأن الفكرة هنا وإحنا بنتكلم، عايزين لما نيجي نتكلم على موضوع، دايما أقول منين وبكام.. ليه إحنا عملناه، آه إحنا بنقول دلوقتي، لكن إحنا عملناه بكام، وده جه منين؟
المراكز دي معمولة، محصنة، لا يمكن اخـ.. يعني الاقتراب منها، صح كدا؟
وزير الاتصالات: صح كدا.
السيسي: خالص.. بأي شكل من الأشكال. وعشان تتعمل بالطريقة ديت، 15 متر تحت الأرض مش كدا يا دكتور مصطفى؟ إنت بتتكلم المركز الواحد بيتكلف 10 مليار جنيه على الأقل إنشاءات مدنية، عشان أوفر مكان تحط فيه عنـ.. اللي هي..
وزير الاتصالات: مراكز ال(كلمة غير واضحة)
السيسي: بتسموها ال..
وزير الاتصالات: الخوادم يا فندم.
السيسي: الخوادم اللي هي الرئيسية اللي اتعملت في الموضوع. الدكتور عمرو بيتكلم على التكلفة المالية بتاعة الشبكات اللي جوة المركز، مش حتى الشبكة اللي بتتصل بال 20 ألف مبنى اللي بيتكلم عليهم اللي إحنا بنربط بيها الدولة، أو اللي بيتربط بيها الحي الحكومي، مش كدا يا فندم؟
وزير الاتصالات: تمام يا فندم.
السيسي: عشان نعمل ده للدولة، أنا لا أبالغ، أنا لا أبالغ، لو قلتلكوا إن إحنا عشان نخلي الحي الحكومي، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ الحي الحكومي حي مميكن بشكل يوفر عمل متقدم جدا للدولة المصرية، سواء بإن إحنا عملنا مراكز البيانات، أو الجزء اللي اتعمل بال، لل 50 ألف موظف على الأقل اللي إحنا اتكلمنا عليهم، ثم الشبكة بتاعتهم المؤمنة.. أنا مش هاكون مبالغ لو قلت إن الرقم، وطبعا المراكز الأخرى، مش كدا؟ إنتو بتتكلموا في 100 مليار جنيه.. أنا لا أبالغ، بس أنا عارف الرقم ده جنب الرقم ده جنب الرقم ده.. عشان كدا قلتلك إيه؟ الرقم كام؟
ليه بقول كدا؟ عشان نقول إن الدولة الحكـ.. الدولة المصرية، لما تيجي تعمل موضوع ز يده عشان تحول الدولة وأداءها من، من دولة كانت بتشتغل ورقي، إلى إن هي تتكلم..
وزير الاتصالات: رقمي..
السيسي: رقمي.. ثم بنتكلم على إن إحنا وإحنا شغالين دلوقتي بنعمل ذكاء اصطناعي حتى يتم إن يبقى في جزء من العمل اللي بيتم بالذكاء الاصطناعي.. صح كدا؟
وزير الاتصالات: صح كدا يا فندم.
السيسي: كام؟ كام؟ وكلفنا كام؟ بقول الرقم ده دلوقتي معاكو وإنتو موجودين معانا بتسمعونا، عشان تعرفوا إن إحنا عشان نحول الدولة دي إلى دولة نقول عليها جمهورية جديدة، أرقام كبيرة جدا جدا.. طب الحكومة دفعت من ده كام يا دكتور مصطفى؟ كام يا.. الدكتور عمرو فاكر ال 10 مليار بتوعه بس.. مش كدا؟ (يبتسم)
وزير الاتصالات: (يضحك) آه يا فندم.. ده اللي أعرفه يا فندم آه.
السيسي: أنا بتكلم.. مش كدا؟ لكن، أنا بقول كدا لإن العاصمة في حاجات كتير جدا، مش حاجات كتير، كل اللي عملته العاصمة كشركة، هي داخلة.. وعشان كدا عايزة تأجر لنا المنشآت، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ العاصمة عايزة تأجر لنا منشآت الحي الحكومي.. يا دكتور معيط.. عايزة تأجر لنا الحي الحكومي، بكام بقى في السنة؟ 4 مليار جنيه. عشان بس حد وأنا.. أصل أنا النهارده اللقاء ده، كل سنة وإنتو طيبين بقى عالعيد يعني..
وزير الاتصالات: وحضرتك بالصحة والسلامة.
السيسي: صحيح، الناس كانت كتير تتكلم يقولك: إنتو بتجيبوا الفلوس دي منين؟ والحي الحكومي ده إنتو جايبينه من.. والعاصمة جايبينها من أموال الحكومة.. أولا إحنا ناس صادقين جدا وشفافين.. لكن إحنا بالنسبة لمواردنا، ما عندناش غير الأفكار نعملها. وعشان كدا الشركة عملت الحاجة، وبتقولنا كام يا دكتور معيط؟
وزير المالية: هي طلبت 4 مليار حق انتفاع يعني عشان..
السيسي: في كام.. في ال إيه؟
وزير المالية: في السنة.
السيسي: بقولكو.. لأن هي عملت الشغل ده كله من خلال موارد جابتها من.. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ مواردها الذاتية. فعملتلنا الشغل ده كله وبتقولنا إيه، أنا ها أجرهولكو. طب ما هي الشركة بتاعة الدولة، مش كدا؟
وزير المالية: مظبوط.
السيسي: يعني حد يقولي إيه، طب.. الدولة بتدي الدولة؟ ما هي اللي عملت الاستثمارات، وكانت فكرتها في تجهيز.. معلش يا عمر إذا كنت قاطعتك.. معلش..
وزير الاتصالات: لا يا فندم اتفضل.. لا يا فندم..
السيسي: لكن أنا بقول الكلام ده عشان الناس تسمعني، لأن إحنا لما بنتكلم مع ده...
وزير المالية: وبدفعها ضرايب..
السيسي: دفعها ضرايب.. وإنت... (يبتسم)
وزير المالية: لا ما أنا بطالبها بالضرايب (يضحك)
السيسي: (يضحك الرئيس) خد حقك يعني..
وزير المالية: وباخد منها جمارك على أي حاجة بتستوردها.
السيسي: خد.. (يضحك) فأنا أقصد أقول، هو من حقـ.. يعني عايز أقول في الآخر، طب ما كان في قبل كدا شركات حكومية ما بتكسبش.. طب أنا مش، يعني، مش.. يعني.. طب بعد كل اللي إحنا عملناه في الحي الحكومي ده.. آسف.. في العاصمة، مش عارف يا دكتور مصطفى مقبول إني أقول هي عندها كشف البنوك ولا لأ؟ عارفين شركة العاصمة اللي انا بقولكو عليها دي، عندها كشف البنوك كام؟ وعندها ائتمان محتمل كام؟ كام يا دكتور؟
رئيس الوزراء: 40 مليار يا فندم..
السيسي: كشف البنوك 40 مليار جنيه.. ومستحقات زيهم ولا أكتر.. 80 مليار جنيه. بعد ما عملت لنا ده كله؟ آه.
فالفكرة كلها، بقول دلوقتي، معلش إحنا خرجنا شوية..
وزير الاتصالات: لا يا فندم..
السيسي: لكن الهدف من اللي انا بقوله ده عشان كتير من اللي بيسمعوني، واتكلمنا في الموضوع ده قبل كدا، من 4 ، 5 سنين، وحد يقول إيه: إنتو بتعملوا العاصمة ليه؟ إنتو معاكوا فلوس للحكاية؟ إنتو ما تدونا الفلوس ديت نعيش بيها.
البلاد ما بتعيشي كدا.. اتفضل يا دكتور معيط.. البلاد ما بتعيشي كدا.. البلاد بتقعد تبني وتعمر في نفسها عشان تاخد مكانها وسط الأمم. عشان تاخد مكانها وسط الأمم، وده ما بيجيش غير بالأفكار، والصبر، والتضحيات.
أنا لما جيت على مراكز البيانات ديت، ساعة لما طرحنا الموضوع دوت، كانت بعيد على، علينا، مش كدا؟ قالك هانجيب الفلوس دي كلها منين؟ اللي إنتو عايزين تعملوه ده، هاتجيبوه منين؟ إنما إذا كنتو أنتو عايزين تعملوا دولة ذات شأن زي ما بتشوفوا في الدول المتقدمة بتشتغل إزاي الحكومة بتاعتها، إنت تقوله في برنامج في التلفزيون، أو في برنامج إعلامي، تقولها عنوان، تقول الحكومة الذكية. لكن عشان تعمل الحكومة الذكية، تكلفني 100 مليار جنيه.. تكلفني 100 مليار جنيه. اتفضل يا فندم.
وزير الاتصالات: أستأذن سيادتك يا فندم في التفضل بإطلاق منصة مصر الرقمية بشكل رسمي.
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، إيمانا منا بأهمية بناء دولة رقمية عصرية حديثة، وحرصًا على تيسير إتاحة الخدمات الإلكترونية لكافة فئات الشعب المصري، على بركة الله، أعلن إطلاق.. الإطلاق الرسمي لمنصة مصر الرقمية. (تصفيق)
السيسي: أنا اللي بشكرك يا دكتور عمرو، وأرجو إنك تجيب لي المثلث اللي إنت، اللي بادئ من أول ال، اللي بينتهي بال، بتجهيز، يعني.. إنسان قادر على إن هو يعمل الهرم المثلث الهرمي ده، الأولاني خالص اللي إنت كنت بتتكلم عليه.
وزير الاتصالات: حاضر.
السيسي: من أول الشمول لغاية لما يوصل لأعلى مستوى.
وزير الاتصالات: حاضر يا فندم.
السيسي: أول، أول.. أفتكر يعني... طب لغاية لما المثلث ده ييجي، الأولاني خالص، اللي هو فيه التخصصات اللي إحنا بنتكلم عليها. أيوة.. اتفضل.. آه.. هو ده.. مش كدا يا؟
وزير الاتصالات: تمام يا فندم.
السيسي: أنا قلت إن إحنا نتكلم عن ده شوية، لأن حتى ال، ال، الأرقام اللي ذكرها الدكتور عمرو في العوائد اللي تحصلنا عليها، لا تتناسب مع حجم وعدد الناس اللي في التعليم عندنا أو المتخرجين. توافقني على كدا؟
وزير الاتصالات: تمام يا فندم.. هي يعني محتاجة بناء سنوات ورا سنوات وخبرات وراء خبرات.
السيسي: طيب.. أنا بجيبه هنا ليه؟ لأن إنتم لما تشوفوا من أول ما صمموا البيانات لغاية ما صمموا الدواير الإلكترونية، ده أعلى مستوى، مش كدا يا فندم؟
وزير الاتصالات: صح يا فندم.
السيسي: طيب.. أنا عايز أقولكو إن إحنا هانشوف ال، في الفترة التانية، مجموعة من الشباب اللي هم ممكن يكونوا في أعلى مستوى.
وزير الاتصالات: صح.
السيسي: وده الي إحنا بنستهدفه. لكن، وإحنا رايحين في ال، في ال، في التعليم ده.. اللي إحنا بنتكلم فيه.. أنا بتكلم كل المصريين، ثقافة التعليم اللي إحنا ماشيين بيها.. ثقافة التعليم، وليس مناهج التعليم.. اللي إحنا ماشيين بيها، ثقافة التعليم محتاجة إن هي تتطور وتتعدل.
كل هدفكم إن الولاد يبقوا معاهم والبنات معاهم شهادات. وبعدين ما بقاش في فرص عمل ليهم. النهارده بعد ما بنشرح الشرح ده وبنتكلم في النقطة دي، بقى في علينا مسؤولية مننا كلنا. من الحكومة، من الإعلام، من الأسر، عشان نبقى فاهمين إن إحنا عندنا فرص حقيقية وممكن نكون ماشيين في مسار بنتعلم بيه، ولكن التعليم ده ما بيحققش المطلوب.
اسمحلي يا دكتور خالد. اتكلم عن الجامعات اللي إحنا عملناها في هذا المجال، خلال ال 3 سنين اللي فاتوا، وحجمها، بما فيها الجامعات الأهلية. ثم حجم الإقبال اللي إحنا شوفناه. اتفضل.
وزير التعليم العالي: إحنا يا فندم، في هذا السياق طبعا إحنا فتحنا حوالي 18 كلية معنية بهذه التخصصات الحديثة، في، من الجامعات الحكومية. والمعني بيها كليات الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسبات، سواء في كليات العلوم أو في كليات الحاسبات والمعلومات أو في كليات الهندسة.
بالإضافة إلى الجامعات الأهلية الجديدة، جامعة الجلالة وجامعة سلمان وجامعة المنصورة الجديدة وجامعة أيضا العلمين الجديدة. كلها فيها كافة هذه التخصصات.
ننتظر في خلال 3 سنوات من النهارده عند تخرج هؤلاء الطلاب أو يكون هناك كتلة حرجة من الطلاب المصريين القادرين على التعامل مع كافة هذه التخصصات، بالتعاون أيضًا مع جامعات عالمية في هذه التخصصات، وبيتم تدريبهم على أرقى مستوى.
هذا بالإضافة إلى الجامعات التكنولوجية الجديدة، سواء جامعة الدلتا في إويسنا أو جامعة بني سويف، وأيضًا جامعة القاهرة الجديدة، وال 6 جامعات الجديدة اللي هايخشوا الخدمة إن شاء الله خلال هذا العام في ال، في المنصورة وفي برج العرب وفي شرق بورسعيد وفي أيضًا 6 أكتوبر، وفي مناطق أخرى كثيرة، سواء أسيوط أو في مدينة طيبة في الأقصر.
كل هذه الجامعات الجديدة، يوجد بها برامج متطورة تحاكي ما تقدم به معالي وزير الاتصالات. ولكن كما ذكرت سيادتك في بداية الأمر كان هناك صعوبة في إقناع الطلاب وأسرهم على الدخول في هذه التخصصات التي هي مستقبل التخصصات على مستوى العالم. عانينا من هذا من خلال العامين الماضيين، لكن رصدنا العام الماضي أن هناك بدأت التغيير في الوعي والتغيير في ثقافة المجتمع وثقافة الأسرة في الدخول في هذه التخصصات بعد أن تم يعني عمل كثير من ال، ال، الكلام والدعايا والندوات التي توضح أهمية دخول الطلاب.
زي ما سيادتك تفضلت، يمكن ما كان يطلق عليه كليات القمة بالأمس ليس بالضرورة هو المستقبل لهذه الكليات، طبقا لنظريات التوظيف، ونظريات فرص العمل، ليست فقط فرص العمل المحلية، ولكن أيضا الإقليمية والعالمية.
فنحن الآن على استعداد لتقديم كوادر وخريجين على مستوى راقي جدا في خلال لاسنوات القليلة القادمة يستطيعوا أن يخدموا الدولة المصرية في كافة المشاريع الرقمية، وأيضا يكونوا قدرة تصديرية لعمالة مدربة ليست فقط في مصر ولكن في الإقليم، ويمكن أيضا لتعويض هذه التخصصات على مستوى الدولي.
فنعد سيادتك يا فندم، وأيضا من خلال مبادرة ستعرض على سيادتك خلال أيام لتدريب وتأهيل طلاب في الجامعات المصرية قبل تخرجهم على كل المهارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتصميم البرامج والتسويق الرقمي، وفي هذا السياق، فنعد سيادتك إن شاء الله، خلال الأعوام القليلة القادمة سيكون هناك قوة كبيرة جدا لشباب مصر مؤهل لهذه التكنولوجيا. شكرا يا فندم.
السيسي: أنا اللي بشكرك، وأنا حبيت أخلي إن الدكتور خالد يطرح، اتفضل استريح، يتكلم في النقطة ديت عشان أقولكم إن الجامعات أو الكليات المطلوبة لهذه الدراسات، متوفرة دلوقتي، واللي إحنا محتاجينه، إحنا كـ كدولة، إحنا كمجتمع، إن إحنا نبقى مقتنعين إن المستقبل كله وفرص العمل الحقيقية متاحة خلال، من خلال الدراسة في هذه.. اللي إنتو قد تجدوا إن أسماء العلوم اللي بتقدم تكون غريبة عليكم. مش كدا يا دكتور خالد؟ تكون غريبة، فالناس تقولك هاعلم ابني إيه أو هاعلم بنتي إيه؟ إيه اللي إنتو بتقولوه ده؟ لااا.. ده الكلام ده كله هو ده المستقبل الحقيقي، والتعليم الحقيقي اللي إحنا محتاجين كلنا.. أنا بشوف مثلا إن إحنا بنبقى أحيانا مقصرين في الإعلان، و.. مش الدعاية، ولكن ال.. نقول إيه.. اللي هو، إزاي إن أنا أسوق الكلام المهم للدولة؟
يعني أنا شوفت مثلًا برنامج في التلفزيون اسمه الدوم، بيـ.. لما، لما هذا البرنامج اشتغل، إدى فرصة كبيرة جدًا إن إحنا نشوف، يعني، مهارات جميلة جدًا في شبابنا وشاباتنا، وقدر يجمعهم من كل الإقليم في مصر، أو من كل ال، مناحي الدولة المصرية، ويقدمهم والناس تشوفهم. وبالتالي أتاحنا لهم منصة، والكلام ده أتاح شكل من أشكال التسويق للفكرة.
طب أنا النهارده، ما أقدرش أعمل برنامج زي ده للمواضيع دي؟ عشان أدي فرصة...
وزير الاتصالات: بالفعل يا فندم..
السيسي: حاضر..
وزير الاتصالات: اتفضل..
السيسي: عشان أدي فرصة.. أنا بتكلم على التلفزيون، مش على فقط منصات جوة ال.. لا.. أنا بتكلم على وسائل الإعلام بتاعتنا. أنا ما أجيبش الولاد والبنات، أو الشباب، الشباب يعني الشاب والشابة اللي تميزوا في هذا الأمر وألقي الضوء عليهم ويتكلموا معاهم؟ عشان أخلي بقية الشباب اللي موجودين في الدولة المصرية، وكل النشء اللي طالع يبقى عنده الحلم ده؟
إحنا مش هانـ.. مش كل الدولة هاتتعلم كدا يعني.. ولكن عشان ناخد نصيبنا.. هو المقارنة دايما بتبين حجم المستوى، صح كدا؟ لو أنا النهارده حط الدكتور عمرو الرقم اللي هو شايفه تطور كبير، وهو تطوير كبير ما فيش كلام، ولكن حطيناه بدول أخرى قد تكون عدد سكانها يساوي 5% مننا، صح كدا؟
وزير الاتصالات: صح.
السيسي: بيجيبوا كام بقى؟
وزير الاتصالات: أكتر مننا، بينموا أسرع مننا.
السيسي: لأ أنا بتكلم دخول، كام؟
وزير الاتصالات: الصادرات الرقمية يا فندم؟
السيسي: من غير ما أجيب أسماء دول.
وزير الاتصالات: آه، بالنسبة للصادرات الرقمية؟
السيسي: مثلا.
وزير الاتصالات: لا في 2 مليار و3 مليار وأرقام أكبر من كدا بكتير..
السيسي: لا.. لا لا لا.. لأ..
وزير الاتصالات: وفي دول بقى متقدمة بتوصل ل، يعني ل 200 مليار..
السيسي: يعني، في دول فيها 500 ألف بتجيب أكتر من 35 مليار دولار في السنة.. في دول فيها 3 مليون بيجيبوا 130 مليار دولار في السنة، مش كدا؟
وزير الاتصالات: تمام.. تمام.
السيسي: فـ.. إحنا فين؟ وإحنا فين بنقولها كدا.. شوفوا أنا مركز قوي معاكم في الموضوع دوت عشان المصريين مهتمين جدا بالتعليم. الأسر اللي بتاخد ولادها وتروح تقف في الدروس اللي بيدرسوهالها ومصرين على إن هم ينجحوهم في، في الإعدادي والثانوي، ده بيعكس وعي مصري مجتمعي بالتعليم. اللي إحنا بنتكلم بيه، أنا عايزك تهتم بس بردو في ال إيه؟ باستهداف بقى، ب إيه؟ باستهداف. بدل ما إنت النهارده تبقى عايز فقط تركز مع ال، ال.. يعني، ال.. ال، الطلبة أو الطالبات في ال، على ال، إنه دايما بتركز له على إنه ياخد شهادة، لأ، تقوله آدي الشهادة، ونشتغل معاه على كدا.
والتلفزيون كوسيلة، يشتغل، في برنامج اسمه العباقرة بييجي في التلفزيون، البرنامج ده استطاع إن هو خلال سنوات قليلة، سنتين تلاتة يمكن، إن هو يلقي الضوء على حاجة معينة، واتطور أكتر من كدا.
أنا بتكلم كدا عشان التلفزيون، كل التلفزيون المصري، وكل القنوات، سواء كانت قنوات عادية أو قنوات خاصة.
أنا قلت الكلام ده قبل كدا وما حدش يزعل مني، إنتو، لقيت كل القنوات جايبة مطابخ (يضحك الحضور) مطابخ.. المطبخ، والشيف.. هاتزعلوا مني ولا إيه؟ أنا غلطان؟ (يبتسم الرئيس) يا جماعة طب هاتولنا مطبخ من ده.. حد يعملي لامؤاخذة في كل برنامج كل يوم بيتكلم على الحكايات ديت يا جماعة.. إنتو بتتكلموا عالأكل! هو إحنا مستنيين حد يعلمنا ناكل؟ (يضحك الرئيس) (تصفيق)
لا صحيح.. لأ أنا بتكلم صحيح والله! يعني إحنا محتاجين (يضحك الرئيس) يعني مش ممكن كدا، كل ما أدور في التلفزيون ألاقي المطبخ، ويقولي، وحاطت ال.. أنا مش ضد، لحسن حد يفهمني غلط، لا والله.. بس، بس كدا وكدا (يبتسم الرئيس) يعني هاتوا حاجة كدا، وحاجة كدا.
فأنا أقصد أقول عشان ننقل ونقدر نغير الثقافة بسرعة لمواطنينا.. بالمناسبة، طب ما أنا ممكن كنت خليت الدكتور عمرو يتكلم في الموضوع، ويُستقبل زي ما يُستقبل وخلاص، لكن إحنا بنتكلم كدا وقعدنا وبنكرر وبنجيب ولسه هانتكلم تاني، عشان لازم نغير الواقع اللي إحنا فيه.
شوفوا.. إحنا ما عندناش ثروات.. وأنا بقولكو كلكو، عشان ما حدش يتوهم إن في في الدولة المصرية ثروات.. وأنا كنت أثناء الترشح جبت شيخ البحث والتنقيب، كان هو توفى يعني، كان عنده ساعتها 85 سنة، فبقوله قولي إيه أخبارنا في ال، يعني على خريطة ال، مواردنا اللي من الثورة المعدنية؟ قالي إحنا عندنا 3 حاجات، عشان أريحك، ثروة يعني حجم هائل، لكن ممكن يبقى عندك شوية بترول شوية غاز، يعني.. لكن، عشان يبقى عندك كميات تقدر تقول إن هي تمثل دخل ريع حقيقي، لأ، إحنا عندنا رمل، وعندنا رخام، وعندنا حجر جيري.
أقول تاني؟ وكل الناس اللي معنية بهذا الأمر يردو عليا ويقولولي حاجة غير كدا. أنا بتكلم على ثروات، يعني تطلع منها حاجات بمليارات الدولارات سنويا.
إذن، إنت ما عندكش في مصر غير إنك إنت تعمل وتدور على الأفكار وتطورها. وتشتغل عليها عشان تغير من حياة الناس، وتعظم دخولها. لكن إذا كنا هانبقى دايما ماشيين حتى بالمسارات اللي إنتو تعتبروها جيدة، هاتبقى مش كفاية. هاتبقى مش كفاية. ليه مش كفاية؟ لأن إحنا عدد سكان كتير، والطلب لتحسين الدخول، في فرق بإنك إنت تتكلم ليه أنا، ليه أنا بحلم باللي هنا؟ ليه؟ مش كدا يا فندم؟
وزير الاتصالات: تمام يا فندم.
السيسي: ده بياخد كام؟
وزير الاتصالات: يعني هانعرض يا فندم...
السيسي: أنا عارف، أنا، بياخد يعني بيبتدي..
وزير الاتصالات: بيبتدي من 15 ل 20 ألف جنيه في بداية أول ما يتخرج.
السيسي: وبعدين؟
وزير الاتصالات: وبعدين يوصل لحد 5000 و 6000 دولار و10000 دولار في الشهر.
السيسي: كويس.. أنا النهاده بقول كدا ليه؟ لأن إحنا دخولنا في مصر، وأنا بعترف بده، لأن هو ده حالنا، كام؟ يبقى دخول المواطن المصري بصفة عامة دخول مش كبيرة، وبالتالي الناس بتشعر بأي ضغط في الأسعار بتتأثر بيه.
فحد يقولي طب ما إنت عارف أهو.. صحيح، يعني إنت عارف إن الظروف صعبة.. صحيح.. بس ده قدامي خيار من اتنين: يا ألغي الكلام ده كله وأضيع مستقبل البلد دي وأي تقدم وأي تطوير حقيقي لتغيير حياتنا.. أو إن أنا أعمل الاتنين، أيسر ما أمكن حياة الناس يا دكتور مصطفى، بإن إحنا..
يعني مثال.. كنت لسه بكلم الدكتور علي من شوية بقوله، هاجموك على رغيف ال، الرغيف اللي إنت اللي هو المعدل ده اللي هم عايزين، بيدرسوه يعني.. فبقوله طب إنتو قلتوا للناس إن الرغيف دهب يتكلف 75 ، 80 قرش؟ اللي بيتباع ب 5 قروش. حد يقولي إنت بتتكلم في الحكاية دي هنا دلوقتي؟ أنا بكلم المواطن المصري، بكلم بلدنا، بكلم الناس اللي هي أمنتنا على نفسها وعلى مستقبلها. مش بكلم، ما أقصدش أي حاجة، اللي أنا بتكلم عليهم دول أهلي وناسي، أهلي وناسي اللي أنا أتمنى إن أنا أعملهم أحلى حاجة في الدنيا، مش أنا بس، أنا وأتصور كل إنسان مصري مخلص، في الحكومة، في أي قطاع ما بنشوفوش حتى. لكن بقولكو تاني، النهارده الدخول البسيطة ديت مش هانقدر نعدلها غير بعمل، وعمل محترف.
لما بنيجي نتكلم، والدكتور خالد يسمعني في ده، لما جيت قلتله عايز أميكن امتحانات كلية الطب، مش كدا، أول حاجة عملناها.
وزير التعليم العالي: أيوة يا فندم.
السيسي: طب كنا.. قولي الهدف ليه.
وزير التعليم العالي: أولا نحيد العنصر البشري بالكامل..
السيسي: اللي هو إيه؟ أنا، ماعلش يا دكتور خالد اسمح لي، وماعلش يا دكتور عمرو وقفتك كدا..
وزير الاتصالات: لا يا فندم.
السيسي: شوفوا يا جماعة، إحنا لما جينا اتكلمنا في الموضوع دوت مع الدكتور خالد من 4 ، 5 سنين، قلت إنتو بتتكلموا على المجاملة والرشوة اللي ممكن تكون موجودة في جامعاتنا أو في تعليمنا، مش كدا؟ طب إنت كنت تعملها إزاي؟ تعظـ.. تعمل قوانين؟ ولا تخش تعمل مش عارف إيه؟ ولا تعمل نظم مختلفة في تقييم الناس؟ تقييم الطلبة، مش كدا؟
وزير التعليم العالي: أيوة يا فندم.
السيسي: فقلنا نبدأ بكليات الطب حتى نطمئن إن الناس اللي هاتبقى مسؤولة عن حياة الناس في مصر، يبقى مستوى التقييم بتاعهم قريب ما أمكن من الحقيقة، صح كدا؟
وزير التعليم العالي: حصل يا فندم.
السيسي: طيب، لما جينا نعمل ده، قالي ده الموضوع ده هايتكلف كتير. حد تاني يقولي إيه، إنت، إنت، طب بتكلفه ليه؟ طب ماتـ ماتخليهم إدي أكل وخلاص، وسيب البلد دي على كدا. سيبها تطلع اللي تطلعه.. والله، أنا ها أقف قدام ربنا، وهايكلمني، وهاقول له أنا عملت كل ده ليه، عشان أعمل إنسان حقيقي في البلد ديت. إنسان إيه؟
وزير التعليم العالي: حقيقي.
السيسي: يعرف قدراته الحقيقية، بدل ما يقولك أنا كتبت وما إدونيش، أو كتبت وإدوني اكتر.. لأ إنت اللي هاتكتبه هاتاخد درجتك وإنت، قبل ما تطلع، مش كدا يا دكتور خالد كانت الفكرة؟
وزير التعليم العالي: في نفس اللحظة يا فندم.
السيسي: يبقى بعمل شفافية، يبقى بكافح، مش هاقول فساد، لكن بكافح أي تجاوز، وبحاول ما أمكن أحط الطالب وأحيد العامل ال.. ال.. ال.. المسؤول يعني عن الاختبارات والكلام ده، أحيده خالص، بقى الطالب عارف إمكانياته في التعليم.
علاقة ده بده إيه؟ لأن إحنا قلنا ها نعمل كل ده في كل جامعات مصر، صح كدا؟
وزير التعليم العالي: 11 مليار جنيه يا فندم سيادتك صدقتنا عليهم، وبدأنا بالفعل في المرحلة الأولى وانتهينا منها زي ما اتفضل الدكتور عمرو بالتعاون مع وزارة الاتصالات، انتهينا من كافة القطاع الصحي، ليس فقط كليات الطب، ولكن طب وطب أسنان وصيدلة وعلاج طبيعي والتمريض، وبالفعل وإحنا بنتكلم دلوقتي انتهت امتحانات الطلاب في هذه الجامعات، كلها بشكل مميكن.
مش بس كدا، إحنا انتهينا من حوالي 40% من باقي القطاعات، العلوم الإنسانية والاجتماعية، اللي يمكن فيها أعداد أيضًا لا تقل عن أعداد العلوم الطبية. وسيادتك إن شاء الله في خلال أقل من سنة من النهارده وكل زمايلي من رؤساء الجامعات بيعدوا الأماكن حتى تستطيع أن تستوعب آلاف من الطلبة.
إحنا بنتكلم على بنية تحتية معلوماتية من كبلات وألياف ضوئية في كل الجامعات، ليس فقط في الجامعات الحكومية الحالية، ولكن أيضًا 11 جامعة أهلية بيتم الانتهاء منهم لدخولهم الخدمة في خلال هذا العام إن شاء الله مع بداية الدراسة، بدأنا في كل الجامعات الجديدة، سواء الأهلية أو التكنولوجية بالبنية التحتية المعلوماتية وتأهيل مراكز اختبارات مميكنة، لحد دلوقتي فقط في الجامعات الحكومية 11 مليار جنيه تم استثمارهم في هذا المجال حتى نستطيع ان يتم اختبارات مميكنة بدرجة عالية من الشفافية، ومش بس كدا كمان، لأنها بيتم التعامل والتعاون مع الجهات العالمية في هذه الاختبارات، ويستطيع الطالب المتخرج بالنوع ده من الاختبارات أن يكون معتمد من كتير من الهيئات الدولية.
السيسي: اتفضل استريح. أنا حبيت بس أقولكم إن عملية إعادة صياغة الإنسان وتطويرها هي عملية ما تتقالش كعنوان فقط، لكن بتتعمله إجراءات كتير جدًا جدًا وبتتحط له الموارد المطلوبة.
الموارد المطلوبة اللي أنا بتكلم عليها ديت، في بعضنا يقول لأ.. يعني أنا أحد ال، يعني، يعني كنت بتكلم مع حد، فقالي يا فندم، جه، وقفوا من فضلكوا المشروعات القومية وأكلونا بقى.. طب ما إحنا بنأكل.. ولما جه الدكتور علي قالك ندور في حاجات كتيرة الناس عاملة دراسات وأبحاث في حاجات زي كدا، الناس هاجمت ال.. هاجمت ال.. الدكتور علي.. وقالوا له إنت مين عشان تغير مزاج المصريين؟ مش قالوا كدا؟
إنت مين؟! هو ده النقاش اللي إحنا بينا وبين بعض والحوار اللي إحنا بنطلقه، إزاي نتكلم مع بعضنا؟ أنا مش بدافع عن الدكتور علي ولا حاجة، لكن أنا بتكلم على، هه، إحنا بنفكر إزاي؟ وأنا قلتلكو وبقول لكل المصريين، اللي عايز يتصدى لنقاش حقيقي حوالين الدولة المصرية، لازم يكون بنى سياق فكري كامل عن الدولة المصرية، بحيث إن هو ما يبقاش ياخد جزء ويسيب أجزاء، وبالتالي يبقى الكلام مش متكـ.. مش كامل، مش واضح. وفي النهاية إنت بتطرحه على الناس، وكأن ده حقائق، وكأن ده إيه؟ حقائق. وكأن الناس اللي موجودة هنا مقصرة.
لأ، الموضوع على بعضه كله، أنا بس حبيت أقول ليه إحنا ألقينا الضوء، عشان ثقافة التعليم واهتمام الأسر تتغير عشان نعطي تعليم حقيقي عشان نبقى إحنا أمام، يعني، أولادنا وبناتنا، عملنا ما يمكن.. لأن إنتو كدا كدا بتعملوا، وكدا كدا بتقعدوا وكدا كدا بـ.. أنا آسف يعني مش عارف أقول، بتعملوا الجمعيات عشان تصرفوا على الدروس الخصوصية، ما إحنا كلنا مواطنين مصريين بساط يعني، الكتلة الغالبة كدا، مش بتعمل كدا يا دكتور مصطفى؟ ولا إنتو من ال.. معالق الدهب ولا إيه؟ (يضحك الرئيس والحضور) معالق دهب يعني ولا إيه؟
لا أنا بتكلم عن المواطنين المصريين كلها، أنا بضحك مع الدكتور مصطفى يعني.
أرجع تاني أقول، يا جماعة، لبناء دولة، الطريق بيبقى طريق كله صبر وعمل وتضحيات، صبر وعمل وتضحيات، ما فيش حاجة تقدر تعملها وإنت مابتـ، يعني ما بتجريش الجري ده.
إحنا النهارده الدكتور خالد بيتكلم على جامعات أهلية، لا مؤاخذة يعني، كام جامعة في خلال قد إيه؟
وزير التعليم العالي: يعني إحنا وصلنا بفضل الله تقريبا 40 جامعة في خلال 4 ، 5 سنين اللي فاتوا، ما بين جامعات أهلية، وجامعات دولية، وجامعات تكنولوجية.
السيسي: كام؟
وزير التعليم العالي: حوالي 40 جامعة يا فندم.
السيسي: ده مش كلية.. لا ده جامعة..
وزير التعليم العالي: بالإضافة، بالإضافة إلى 400 كلية كمان على مستوى ال..
السيسي: لا ده أنا بقول بس عشان الناس تبقى، يعني، الجامعة ، جامعة بكلياتها. هو إحنا مش خلصنا زويل؟ المرحلة التانية.
وزير التعليم العالي: والمصرية اليابانية كمان يا فندم.
السيسي: لأ خليني بس حتة حتة كدا.
وزير التعليم العالي: زويل، زويل كانت هاتتعثر تمامًا طبعًا بعد وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، لكن سيادتك يعني قصدت إن هذا الصرح الكبير يكمل، وكان في المفترض من البداية بتاعته إن هو يعتمد على التبرعات، ولكن سيادتك صدقت ب 4 مليار جنيه للانتهاء من المراحل المختلفة، وبالفعل جامعة زويل الآن يعني تقوم بعمل، يعني يمكن، يعني فاق التصور حتى..
السيسي: يا دكتور خالد، جامعة زويل في مرحلتين. المرحلة الأولى 4.5 مليار، والمرحلة التانية 6.5 مليار. يا دكتور مصطفى. خلي بالك، الجامعة اليابانية، إنتو بقالكوا كام سنة شغالين فيها؟
وزير التعليم العالي: حوالي 3 سنين يا فندم.
السيسي: لا لا لا لا.. التاريخ بقى..
وزير التعليم العالي: من 2010
السيسي: مش كدا؟
وزير التعليم العالي: أيوة يا فندم.
السيسي: النهارده أنا مستني التصميمات عشان تتعمل. مش كدا ولا أنا..
وزير التعليم العالي: شغالين في 14 كلية يا فندم.
السيسي: أنا، يا فندم ما أنا بتكلم للمصريين تسمع.. تسمع.. إزاي تبنوا دولة.. إزاي تعمل دولة.. طب ما فيش فلوس.. خلاص خليها بقى كدا عشان الدكتور أحمد الله يرحمه قالي أنا، أنا اللي هاجيب التبرعات بتاعتها، وجابلي 500 مليون جنيه، وبعدين يعني ربنا يا رب يرحمه، أصيب بال، يعني، تعب، وال.. و.. يعني.. ورحلة علاجه، وبعدين توفى.
طب إحنا.. نسيب الجامعة ما تتعملش؟ سيبناها؟
وزير التعليم العالي: لا يا فندم.
السيسي: وبالمناسبة، المرحلة التانية 95% خلصت. نخلص مع الهيئة الهندسية ال 5% الفاضلين، عشان نوري المصريين إيه اللي بيتعمل في البلد دي؟ اللي بيتعمل في مصر ده أمر غير مسبوق، ومعمول بالله، معمول بإيه؟
وزير التعليم العالي: عند ربنا.
السيسي: بالله.. بالله.. وليا الشرف والعزة وال.. وكل الرضا على دعمه إن أنا أقدر أعمل الكلام ده. (تصفيق) إوعوا تفتكروا إن أنا بزايد، أو بدعي على الله.. ربنا يعلم اللي في قلبي إيه، وأنا الوحيد – وإوعى الدكتور مصطفى يزعل – اللي شايف اللي بيتعمل، وبيتعمل إزاي.
الدكتور خالد راح سايب ال 11 جامعة، وجابلي قرشين إداهم للهيئة الهندسية وقالهم يلا، ربنا يوفقكوا.. الله! طب ال 11 جامعة دول يا دكتور اللي إنت عايزهم، إنتو كنتو حاطين حساب ليهم مش عارف 25 ، 2.5 مليار لكل جامعة، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ وبعدين إيه العملية الأسعار زادت والدنيا.. لو ما اتدخلناش هايحصل إيه؟ خلاص يقفوا بقى كدا، لا اللي دفعناه نفع، ولا المنشآت هاتنفع، لازم تخلص. وسبتمبر ده، وأنا ده تعليماتي للهيئة الهندسية إنها لازم تخلص.
الدكتور معيط قاعد هناك ما لوش دعوة بيا.. آه والله، قاعد، قاعد يبص لي وخلاص.. مش كدا يا دكتور مصطفى ولا إيه؟ (يضحك الحضور) مش كدا؟ مش إن تبتاع الفلوس؟ (يضحك الرئيس) قاعد تخش عالقنوات التلـ.. (يضحك الرئيس) تخش عالقنوات التلفزيونية، يعني، بتـ.. بتشتكي.. مش كدا؟
لا لا.. البلد دي حماها ربنا، وهايحميها ربنا. البلد دي حماها ربنا، وهايحميها ربنا. وهايساعدنا في بناها ربنا. وتبقى في مستوى تاني خالص خالص، وبكرة، بكرة إن شاء الله، تشوفوا ده بيتحقق بفضلك يا رب. شكرا جزيلا. (تصفيق)
وزير الاتصالات: شكرا يا فندم.
مديرة الجلسة: إن شاء الله يا دكتور، يعني الحقيقة حضرتك نموذج يحتذى بيه، ابتديت من البداية خالص، وقدرت...
السيسي: من فضلك، من فضلك، سيبيه يقول..
مديرة الجلسة: اتفضل..
السيسي: إحنا قاعدين عشان نسمع.. اتفضل.. (تصفيق)
مديرة الجلسة: (تضحك) اتفضل.
رئيس شركة "ساي فيجن": معلش، آسف للإطالة يا فندم.. أنا بس بذكر نقلات في حياة الشركة حاسس إن هي مهمة، وزي ما كنت بقول دايما، النقلات دايما ما تجيش كدا عفوية. لأ الفرصة لما بتيجي لازم ليها تحضير، فبتبقى عامل دايما استراتيجي، 5 سنين وتطورها، و5 سنين وتطورها، فده اللي إحنا الحمد لله مشينا فيه.
النهارده، يعني أنا شرفت يعني خلال الشهر اللي فات وخلال شهور قبل كدا إن أنا أكون أحد أعضاء اللجنة الحمد لله من كوادر هذه الصناعة في مصر، الحمد لله خدنا فترة كبيرة بنتعاون مع تحالف أشباه الموصلات العالمي، اسمها Global Semiconductor Alliance، وده تحالف بيضم كبرى الشركات العالمية، هذه الصناعة حجمها النهارده يا فندم 600 مليار دولار، وبتنمو سنويا بشكل مرعب، يعين فيها زيادة مطردة جدا لاحتياج الناس لهذه الصناعة.
الحمد لله إحنا يعني شرفنا نقدر نخلي إن شاء الله حطينا مصر على هذه الخريطة العالمية لصناعة أشباه الموصلات، مصر أعلن دخولها رسميا في منظمة ال (جملة غير واضحة) و Global Semiconductor Alliance في ميونخ، وإن شاء الله هايكون في حاجة اسمها ال Egyptian Chapter وده لا، ما حصلش قبل كدا لأي دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكن لوجود هذه الطاقة العددية النهارده من الشركات اللي، اللي بتتزايد في مصر في هذا المجال، أتاحت لينا الفرصة نقدر نقنع هذه المنظمة تحط مصر في هذا المكان.
إن شاء الله هايكون في بردو يعني حدث عالمي يحصل في مصر بإذن الله كل سنة، ودي هاتبقى فرصة لوجود مستثمرين، وشركات عالمية مهتمة بهذا المجال تقدر تطوره.
المجال مجال معقد ومجال بيسموه ال Deep Tech، أو التكنولوجيا العميق، محتاج وقت كتير ومجهود كبير، بس إن شاء الله مردوده إن شاء الله يبقى كويس جدا، وإحنا متخيلين كرواد لهذه الصناعة في مصر، إن هي ممكن تبقى قاطرة لمصر زي ما حصل في آسيا لدول كتير جدا وتاخدنا إن شاء الله لمستقبل أفضل.
إن شاء الله من أحد استراتيجياتنا بإذن الله إن إحنا هاننتقل مع شركات كتير في الإلكترونيات في مصر في العاصمة الإداري الجديدة، مركز الإبداع، ويكون مكان جديد إن شاء الله ومنارة لمصر.
شاكر لحضرتك وآسف للإطالة. (تصفيق)
مديرة الجلسة: دكتور محمد...
السيسي: أنا بشكرك وبشكركم جميعًا، وخليني أسألك: لو إحنا عايزين نخلي ال 30 أكتر من كدا.. إيه اللي تطلبه أو تؤمرنا نعمله وإحنا نعمله.
رئيس شركة "ساي فيجن": الأمر لله يا فندم (يبتسم)
السيسي: آه..
رئيس شركة "ساي فيجن": التدريب والتعليم.. ليس لهم بديل. يعني هو ال، المهندس هو البنية الأساسية لهذه الصناعة. طبعا في معوقات كتير ليها علاقة باستثمارات لبرامج مكلفة جدا اللي بتاخد التدريب. والأهم من ده هو الخبرة. يعني هذه الصناعة الأساس فيه هو الخبرة. إحنا طبعا لما بنحتك مع العملاء بتوعنا في فرنسا وأوروبا وأمريكا، بنلاقي إن إحنا الشباب بتوعنا قاعدين قصاد ناس الناحية التانية عندهم 30 سنة خبرة و40 سنة خبرة. فالخبرة المتراكمة دي هي أساس هذه الصناعة، إن هي بتتبني على سنين متراكمة من الخبرة.
بنحتاج تدريب، عشان كدا إحنا ابتدينا النهارده ندرب الشباب من الجامعة، بقينا ناخد مشاريع تخرج عشان نبتدي بدري شوية. إحنا مستعجلين وعايزين نجري، ولكن هو ده العائق بالنسبالنا. التدريب ثم التدريب ثم التدريب، لا أكثر.
وطبعا بالإضافة طبعا لمساعدات تانية حضرتك كتير قوي ممكن تبقى مساعدات استثمارية لهذه الصناعة بشكل عام. لأن هي صناعة صعبة، والمستثمرين ما بيحبوش يحطوا فيها فلوس كتير قوي يعني عشان بيخافوا، الريسك فيها عالي. فدايما بتحتاج الدولة تزقها زقة كويسة. وانس إن هي يعني إن شاء الله مشيت، العجلة بتجري بشكل كبير قوي، لأن الحمد لله زي ما سارة كانت قالت: المهندس المصري النهارده بقى رسول لدول كتير جدا، لما بيشوفوه، ناس كتير بتيجي عايزة تعين أكتر وأكتر وأكتر.
وأهم من التعيين وإن إحنا نصدر بس، الأكتر من كدا هو رفع القيمة السوقية لشركاتنا. الشركات المصرية لو اترفعت قيمتها السوقية النهارده ممكن توصل لمليارات الدولارات، وشوفنا ده في العلم كتير.
السيسي: أنا بشكرك. بس أنا بردو ما عرفتش أمسك منك حاجة (يضحك الحضور) غير التدريب، وغير التعليم، وإحنا اتكلمنا فيهم.
رئيس شركة "ساي فيجن": تمام.
السيسي: لكن إنت قلت لي مثلا، دعم استثمارات.. قولي، يعني، يعني.. أو أديك فرصة تفكر إنت وزمايلك اللي شغالين في المجال..
رئيس شركة "ساي فيجن": أنا..
السيسي: وتحطوا لنا ورقة..
رئيس شركة "ساي فيجن": تمام..
السيسي: تقول لنا إحنا محتاجين نعمل، نساعدكو إزاي، يا دكتور مصطفى، عشان.. يعني أنا، إحنا شاكر جهدكو إن إنتو عملتوا ده بنفسكو.. لكن إحنا ممكن كدولة، لأن إحنا محتاجين إن القطاع ده يبقى رائد جدا في مصر، وإن يبقى هو قاطرة زي ما إنت ذكرت كدا.. زي عاد حصل في دول كتير.
بس أنا ما عنديش الوقت الكبير قوي بتاع ال 30 ، 40 سنة اللي إنت بتتكلم عليهم دول.. صحيح.. ما عنديش 30 ، 40 سنة.. أنا عايز أعمل ده، ما أعرفش إزاي، في أقل مدة زمنية ممكنة، مش ها أقدر أقول إن إحنا.. لأن ده علم وخبرات، يعني ما حدش هايقدر يتجاوزها يعني.. لكن بإن أنا أضغط بالجهد، بالاستثمار.. وبقسوة على نفسنا، عشان نقدر نحقق ده.
فأنا هاسيبك إنت وزمايلك ال 30 شركة دول.. أنا مستعد أعملكوا اللي إنتو عايزينه كله، لل 30 شركة.
رئيس شركة "ساي فيجن": إحنا عندنا أحلام كبيرة.. فـ..
السيسي: لأ ما تقلقش..
رئيس شركة "ساي فيجن": هانيجي لحضرتك بيها.
السيسي: وماله.. وأنا جاهز.
رئيس شركة "ساي فيجن": شاكر لحضرتك جدا. شكرا يا فندم.
السيسي: شكرا جزيلا.. شكرا. (تصفيق)
مديرة الجلسة: دكتور محمد محسن، الشريك...
السيسي: شكرا جزيلا.. شكرا جزيلا.. اسمحولي إن أنا أشكركم، وأرحب بيكم، وأهنيكم، وأنا سعيد أوي أوي بال، بالنماذج اللي موجودة اللي إنتو بتمثلوها كشباب وشابات في مصر، والنجاحات اللي إنتو حققتوها. وده أمر ملهم، ملهم لكل اللي في سنكو تقريبا، إنه بتقولوا للناس، وأنا كنت حريص إن أنا أسمع زياد وأسمع محمد و.. و.. اللي موجودين، وشهد، وسارة، وكل اللي موجودين يعني.
فـ.. تجربة رائعة.. بس كنت عايز أطمن منك، إنتي بتقبضي كام دلوقتي.. لأ، لأ لأ.. رحاب.. (يضحك الرئيس) إكمنك بس، أنا آسف إني بسألك السؤال ده، إكمنك ذكرتي إن كان يعني في ظروف وكدا يعني، أنا آسف إني بسألك يعني.
رحاب: اتفضل حضرتك، اتفضل..
السيسي: اتفضلي..
رحاب: لا هو الظروف كانت صحية لزوجي، اضطرته إن هو يقعد، كان محتاج علاج طبيعي، وأنا كان لازم أبقى جنبه طول الوقت، فما كانش ينفع أسيب البيت فترات طويلة وأكمل شغلي، فدي كان التزامي بيه هو يعني، وبأولادي.
السيسي: طب وبعد ما خلصنا بقى دلوقتي بقينا فين؟
رحاب: أنا بقيت رئيس التسويق التنفيذي لشركة مقرها الولايات المتحدة في سيليكون فالي، بتعمل في الذكاء الاصطناعي، أنا بديرها من وسط أولادي في البيت، والحمد لله سعيدة جدا.. (تبتسم)
السيسي: طيب، مش هاقول لمحمد معيط على الدخل ولا حاجة (يضحك الرئيس والحضور) (تصفيق) بس.. بس طمنيني!
رحاب: أنا الحمد لله كله تمام وأنا يعني..
السيسي: الله! (يضحك الرئيس والحضور)
رحاب: (تضحك)
السيسي: مش هانحسدك.
رحاب: أنا ابتديت ببلاش، كل حاجة..
السيسي: ماشي..
رحاب: ووصلت لعقد ب 2000 دولار الحمد لله..
السيسي: ألف مبروك..
رحاب: مع عملا تانيين بشتغل معاهم دايما.
السيسي: كويس.. يا رب 20 ألف دولار.
رحاب: شكرا يا فندم، شكرا، شكرا لحضرتك.
السيسي: شكرا، شكرا.. ألف مبروك. (تصفيق) فبهنيكو كلكو تاني وبشكركوا. وربنا يا رب يوفقكوا ويحفظكوا يعني. اسمحولي إن إحنا نحييهم كلهم لو سمحت. (تصفيق)
ألقيت الكلمة في القاهرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجل الوزراء، والمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء، والشباب المشاركين في المبادرات والمستفيدين من المنح الخاصة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
...
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط