صفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية على فيسبوك
السيسي خلال حضوره فعاليات الندوة التثقيفية الـ42، 19 أكتوبر 2025

نص كلمة السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ42 لنصر أكتوبر 19/10/2025

منشور الاثنين 20 تشرين الأول/أكتوبر 2025
https://www.youtube.com/watch?v=cMhpCt5Nvvk

السيسي: بعد إذنك يا ياسر.

ياسر: اتفضل يا فندم.

السيسي: أنا بس عايز أقول لكم حاجة، إوعوا تنسوا إن اللي إحنا فيه ده كله، كرم من ربنا سبحانه وتعالى، إوعوا تنسوا، ده فضل ربنا علينا. (تصفيق)

وكل الشكر والحمد ليك يا رب على دعمك وسترك ونصرك، وتوفيقك لينا. لازم تعرفوا كده كويس، وما تنسوش ده، ودايمًا آآ الفضل يعود لأصحابه، وأصحابه هو ربنا. أنا اللي بقول لكم كده (تصفيق) الفضل كله في أي حاجة من اللي إحنا عبرناها، من أول أكتوبر، ويمكن هي حكاية دلوقتي بتتحكي، لكن كل يوم كان بيعدي على مصر والمصريين في الوقت ده، كان صعب قوي، كل يوم، مش كل يوم والله، كل ساعة.

و.. وزي ما شوفتو في ال.. يعني.. في العمل اللي اتقدم، قد إيه الناس كانت آآ، يعني، متلخبطة ومش مصدقة، ومش واثقة، و.. و.. مافيش أمل في حاجة خالص، وبالحسابات، اللي هي حسابات يعني اللي بتتحسب في الظروف اللي زي كده يعني، كان فعلًا الفرص مش كتير للنجاح، وبرضه تاني، كانت يد الله سبحانه وتعالى معانا في اللي حصل ده.

خلي بالكو خط بارليف ده على خط قناة السويس، لكن كان بين قناة السويس وخط الحدود أكتر من 200 كيلو، خلي بالكو يعني. فلازم تعرفوا إن الموضوع يعني من كتر زحمة الأحداث اللي إحنا بنعيشها، يمكن فيه نقاط كتير جدًا وتفاصيل كتير جدًا، يمكن ما تبقاش آآ يعني واضحة لينا يعني، أو مهما، مهما أقول لكم وأحكي لكم، فيه فرق بين الحكاية وبين إنك تعيشها، إنك تحكيها حاجة، وإنك تعيش تفاصيلها حاجة تانية، وآلامها، ومعاناتها، وقسوتها يمكن.. يعني.

فـ.. من أول أكتوبر، وقبل كده على، على مصر.. وحتى في 2011.. والله.. والله.. والله.. ده كان كرم من ربنا إنها عدت على البلد دي بخير، أنا بحلف (تصفيق) وإوعوا تفتكروا إنها.. عشان حد كان موجود ساعتها.. لا والله.. هو أراد إنها تعدي، هو ربنا، وإوعوا تنسوا، كل الشرف إن ربنا يساعدنا، وكل الشرف إن ربنا يكرمنا، يا رب دايمًا ربنا يكرمنا.

فحتى في 2011، إحنا بنقولها و.. وبنحكي برضه الفترة ديت، اللي تقريبا دلوقتي عدت عليها تقريبا 15 سنة، كان برضه، وأنا قلت الكلام ده دايمًا كتير، إن خلال آآ ال، الواقع اللي إحنا بنعيشه بقى لنا 15 سنة، حوالين مننا، بيأكد إن يد الله كانت موجودة مع مصر، و.. حفظتها، حمتها، سندتها، عبرت بيها، وده في حد ذاته، آآ يعني.. ما هو كتير حصل لها ظروف زي ظروفنا، فيعني.. وإحنا عدد سكان مش بسيط، والظروف الصعبة كتير، ولكن آآ.. هو مالك الملك، وأمره نافذ.. هو مالك الملك وأمره نافذ، وماحدش يقدر، وأنا بقولها بملء الفم، ماحدش يقدر يقف ضد إرادته، ما اتخلقش، ما اتخلقش.

بس إحنا كبشر، نحاول نكون منصفين بإن إحنا نـ.. نقول ده، وأيضا نشكره على ده، عشان يساعدنا أكتر، يعني بيقولوا من حمده زاده، فهو ال.. في 2011 بفضل الله سبحانه وتعالى، رغم إن الظروف كانت صعبة جدًا، وأي حد يشوف اللي تم ده يقول مش ممكن البلد دي هتنجى من حرب أهلية تدمرها بالكامل، كل الناس قالت كده، حتى لما حصل آآ ودي حرب تانية، يعني اللي حصل في 2011 كان شكل من أشكال الحرب مختلف عن حرب أكتوبر أو ما قبل أكتوبر حتى، لكن ربنا سبحانه وتعالى أراد برضه إن آآ.. إنها.. تنجو، وتقف، دي نقطة.

النقطة التانية إحنا قعدنا من بعدها 10 سنين تقريبًا، وكان الأشرار، والله أشرار، لو يعرفوا ربنا مايعملوش كده، لو يعرفوا ربنا، مايعملوش كده، ولكن، برضه ربنا سبحانه وتعالى، الجيش والشرطة والشعب المصري، ماهو الجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة هي في النهاية هو المصريين يعني، وكل بيت النهارده فيه شهيد، أو فيه جريح، والجرح أو الأثر بتاع الجرح موجود لغاية دلوقتي، هو.. هو مصر دفعت التمن لأجل خاطر إن إحنا نقول بفضل الله سبحانه وتعالى، ودي برضه في دول كتير ماحصلش، إن إنت تقول إن الإرهاب انتهى، فيه دول كتير قعدت عشرات السنين، وأنا مش هجيب أسماء دول، مايصحش، لكن عشرات السنين تحارب ده، ومانجحتش.

وبفضل الله برضه تاني، والشكر وال.. والمنة، ليك يا رب، نجحتنا، ونصرتنا، حد يقول طب يعني إنتم آآ يعني هو كل حاجة آآ.. كل حاجة هو؟ آه.. كل حاجة هو.. كل حاجة هو، لأنه بيعينك بالأسباب، ويخليك تبقى قادر إنك تمسك بالأسباب في إيديك. ما الدنيا كلها بتاخد بالأسباب.. الدنيا كلها بتاخد بالأسباب، والدنيا كلها بتشتغل، لكن آآ.. لما يوفقك ويوفق الأسباب ليك كمان، ما تنساش ده، وعدّت بفضل الله المرحلة الصعبة دي.

حتى الأحداث اللي حصلت خلال ال 5 سنين اللي فاتو، في كورونا، والناس كلها كانت بتقول إن خلاص الدنيا خلاص مش.. هتفضل كده الدنيا.. كالعادة.. كل مرحلة بتنتهي ويبقى فيه مرحلة تانية، وعدت الأمور على علينا بخير وسلام، ونفس الكلام في الحروب اللي حصلت، و.. حتى في حرب غزة، وكان كتير مننا، وأنا منهم، كت مهموم قوي، بالواقع اللي بيحدث ده، والناس اللي بتـ.. بتقتل، والجرحى اللي بتقع، وإن إحنا بنحاول بقدر الإمكان إن إحنا نوقف ده، ونساعد الناس اللي جوه غزة، ولكن الكلمة، الكلمة اللي اتقالت هنا كده، الكلمة أد إيه مهمة وقد إيه تأثيرها خطير، الكلمة ممكن تبقى نور، وتدخل الإنسان الجنة، وممكن الكلمة تبقى نار، وتدخل الإنسان، إذا كان بيؤمن يعني، تدخله النار.

فالكلمة برضه اتقالت علينا إن إحنا، يعني، ماقمناش بالدور اللازم لينا، وكنت أقول يعني هم متصورين إن مصر يعني.. تاخد إجراء آآ يعني تحارب يعني مثلًا؟ يعني عشان اللي بيحدث ده، مطلوب إن مصر، صاحبة ال110 مليون دلوقتي ولا أقل شوية، وفيه ضيوف عندنا كمان 10، يعني 120 مليون، ومقدرات الدولة دي ومستقبلها، ومستقبل شبابها، نضيعه؟ عشان آآ يعني، يعني.. فكرة أو وجهة نظر موجودة؟

شوفوا.. اليوم اللي يحصل فيه اقتتال، الساعة فيه تأخر البلد شهور وسنين، الساعة، مش اليوم والشهر والسنة، إحنا في حرب الإرهاب دي، ال 10 سنين صرفنا 100 ميار جنيه، غير من سقط من شهداءنا من الجيش والشرطة والقضاء، و.. أبناء الشعب.. 100 مليار جنيه، ده إيه، تكلفة القوات المسلحة، لكن لما اتقال إن فيه 450 مليار دولار هو تكلفة الفترة ما بعد 2011 لغاية تقريبا 2013 و 14 والأحداث اللي حصلت في مصر وتأثيرها الاقتصادي على الاقتصاد في مصر.. ماهو دي أرقام ضخمة جدًا، تداعياتها وتأثيرها بيستمر معانا لفترة طويلة، لفترة طويلة وسنين.

وأنا لازم أسجل هنا برضه، وده مش كلام مجاملة يعني، والله أنا كنت دايما براهن عى الناس، وأقول الناس عندها قلب، وعندها عقل، ورغم إن العقل ممكن يلاقي إن الظروف صعبة و.. والأوضاع الاقتصادية قاسية، قاسية، ولكن هما عندهم قلب إن فيه محاولة جادة من الدولة لتجاوز ده.

والحرب مش بس دايمًا بالسلاح، يعني الحروب ليها صور مختلفة، اللي إحنا فيه ده هو حرب لتغيير واقعنا الاقتصادي، وأحوالنا إلى الأفضل، ده شكل من أشكال الاجتهاد والصراع وال.. والاقتتال لو شئتم تسموه كده.

وكنت متأكد بفضل الله سبحانه وتعالى.. شوفوا.. يعني كان كتير آآ يبقى متحسب يقول ممكن الناس آآ.. يعني تزهق من كده و.. ويبقى فيه نقاش كتير في كل مرحلة من المراحل اللي إحنا بنتحرك فيه، و.. ال.. من الوزرا ومن مسؤولين آخرين، وحتى من آآ رجال فكر وثقافة يعني، فيقولوا يعني، يعني.. إنتو مش.. يعني مش، مش.. مش تعملوا حساب الرأي العام يعني؟ والله إحنا بنعمل حساب الرأي العام قوي.. أنا بحلف بالله.. بس.. التحدي كبير قوي.. وال.. لا بد إن إحنا بفضل من الله نجتهد ونبذل أقصى جهد بيكم، مش بينا، بس، بيكو، يا ناس، يا مصريين، بيكم إنتم، بتحملكم.

 والله العظيم أنا ما بجامل.. صدقوني.. بيكو، لازم نعبر ظروفنا الصعبة، ولازم بفضل الله اقتصادنا يتحسن بما يليق بيكو، وبأبناءكو، وبأحفادكو القادمين إن شاء الله.

فاللي انا عايز أقوله، يعني، اليوم ده يوم من الأيام الجميلة إن شاء الله، وأنا.. آآ.. متفائل جدًا جدًا بـ.. بحالنا دلوقتي، يمكن في الكلمة هقول بعض النقاط الإيجابية اللي إحنا حققناها، واللي ربنا ساعدنا فيها كالعادة، آآ.. فمش عايز أطول عليكو، لكن عايز أقول لكم الحرب مش بس حرب بالسلاح، لا دي حرب بالمعرفة وبالاقتصاد، وبالعلم، وبالوعي، وبالإرادة، وبالثقة، وبالتحمل.. دي كلها آآ شكل من أشكال آآ الأسلحة، وعشان كده هما لما بيحاولوا يعني لما قالوا إن إحنا وعملوا حكاية كدا بتاعة السفارات وبتاع.. مكر والله.. كذب وإفك، بس هي السياسة كده.. يعني هي السياسة كده.

آآ لكن هو مطلع سبحانه وتعالى، وعشان كده شوفتوا ال.. شوفتوا العزة.. شوفتوا؟ مش إحنا.. هو دايمًا.. ربنا ما يحرمنا أبدًا من دعمه ومن نصره، ويشرفنا دايمًا برضاه، اللهم آمين يا رب. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم،

كل عام وإنتو طيبين، و.. يوم آآ.. يوم سعيد إن شاء الله ويوم جميل من أيام.. من أيام الله سبحانه وتعالى لمصر بلدنا.. فكل سنة وإنتو طيبين، و.. سعداء إن إحنا.. يعني.. بكل اللي حصل النهارده، و.. كل الكلام اللي إحنا سمعناه و.. وكل ال.. الطاقة ال.. الإيجابية ال.. العظيمة اللي إحنا إممم.. يعني.. تلقيناها النهارده.

لكن خليني أبدأ كلامي بإن إحنا بنقول دايمًا إن شهر أكتوبر هو شهر ربنا سبحانه وتعالى بيتفضل على.. علينا فيه من الأيام الطيبة لمصر، وحققت فيها مصر إنجازات كتيرة قوي. ويمكن آآ حتى الشهر ده.. حتى اللي إحنا فيه ده، يوم أكتوبر 73 كان حاجة عظيمة جدًا جدًا، ونصر عظيم، فرحنا وفرح مش بس المصريين، العالم كله يمكن.

لكن، الشهر ده كمان كان ليه طعم مختلف شوية، في الشهر ده كنا بقى لنا سنتين بنتكلم على.. يعني.. بنحاول إن إحنا نصل إلى حل أو إيقاف للحرب، وإحنا كان آآ.. الهدف ده ما اتغيرش من أول يوم، وبالمناسبة إحنا دايمًا هدفنا إن.. إن البلاد.. أي بلاد.. تبقى في أمن وسلام واستقرار، وبلدنا و.. وجوارنا كله يبقى في أمن وسلام واستقرار.

ولكن الحرب 7 أكتوبر 23 بدأ الموقف اللي حصل ده، وثم استمرت التداعيات اللي إنتو شوفتوها على مدار السنتين دول. كان هدفنا إن إحنا نخفف أو نوقف الحرب ما أمكن، ندخل مساعدات لأشقاءنا في فلسطين، ثم يعني يطلق إطلاق سراح الرهائن والأسرى ال.. الرهائن الإسرائيليين والأسرى الإسرائيـ.. الفلسطينيين، ويبقى، يعني، ينتهي الموقف بشكل أو بآخر.

حاولنا السنتين اللي فاتوا كلهم بالكامل، لكن، كنا، يعني.. جهدنا ما توقفش، و.. وإرادتنا ما.. استمرت على.. بنفس العزم على إن إحنا نتحرك في ده.. وكنا بنـ.. بنكـ.. يعني فيه اتصالات مستمرة مع كل دول العالم وكل الدول المعنية بإيقاف الحرب في غزة.

أنا بدأت الكلام في ده عشان حصل في أكتوبر السنة دي اللي أنا بقول عليه ده، إنه بفضل الله سبحانه وتعالى تم إيقاف الحرب، وإنتو طبعا شوفتوا الفعاليات اللي حصلت في مؤتمر إيقاف أو دعم غزة أو إيقاف الحرب في غزة في شرم الشيخ، وده كان فضل كبير من ربنا، وهنا، لازم كلنا نوجه التحية والتقدير والاحترام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لازم، لأنه… (تصفيق) لأن بصراحة يعني، يعني ده كان تقديرنا، إن الحرب دي عشان تنتهي، ما هو كل الجهود اللي اتبذلت حتى خلال السنة اللي فاتت، قبل ال.. قبل وصول الرئيس ل.. للبيت الأبيض، لكن كان عندنا يقين إنه قادر على إيقاف الحرب دي، ومش بس كده، وعلى إحلال السلام في منطقنا، بإرادته وبعزيمته القوية أيضا، وبالتالي، كان.. كان تقديرنا في محله. وفعلا آآ تم إيقاف الحرب، وزي ما إنتو سامعين، أول المراحل اللي إحنا دخلنا فيها المرحلة الأولى عملية إطلاق سراح الرهائن وتسليم الأسرى الإسرائيليين، وإدخال المساعدات اللي بتتم دلوقتي، وأيضا آآ بقية الإجراءات الأخرى من مرحلة  آآ المرحلة الأولى لإعادة التعمير، ثم المؤتمر اللي إحنا هنعمله هنا في القاهرة ل.. إعادة الإعمار في غزة.

 وبالمناسبة دي، أنا، يعني، لما كنا بنتكلم، وبنقول الناس بتقول يعني كنا لازم نقف جنب أشقاءنا في، في القطاع، ونحارب. طب أنا عايز أقول لكو حاجة.. إحنا دلوقتي كل الدنيا المفروض إن هي هتجتمع عشان آآ عشان آآ.. يعني.. تساهم في إعمار غزة. طب إحنا في مصر، قبل الدنيا ما تجتمع، قبل الدنيا ما تجتمع خالص، مستعدين نسهام في.. من دلوقتي.. مش بالمساعدات اللي بتدخل، عشان بس ماحدش، يعني.. وأنا بكررها تاني، 70 ل80% من المساعدات، على مدى السنتين، كانت بتخش او كانت مصر بتقدمها بلا أي.. يعني، مش بمن ولا حاجة، كن دلوقتي إحنا بنتكلم في نقطة تانية.. يا ترى إحنا المصريين مستعدين نتبرع لإعادة أو نشارك بتبرعنا في إعادة تعمير آآ القطاع؟ إذا كنا بنتألم على ما يجابهه وما يعانيه الناس في القطاع، سواء ال.. اللي يعني.. القطاع تقريبا تم تدميره، تقريبا كله.. بنتكلم على أكتر من 200 ألف منزل يعني، أو منشأة، المدارس، المستشفيات، ال.. البنية الأساسية بتاعة مية الشرب، البنية الأساسية بتاعة الصرف، الكهربا… كل شيء تقريبًا، فطبعا هيكلف أرقام ضخمة جدًا، العالم كله هيساهم فيها، بس أنا حبيت إن أنا أأكد للناس في مصر وللعالم اللي بيسمعنا إن إحنا آآ بفضل الله سبحانه وتعالى هنكون يعني مبادرين بلا أي تزيد في، في الإعمار، فأنا بس.. شوفوا هنعملها إزاي… (تصفيق)

شوفوا إن إحنا نعملها إزاي وإحنا نتحرك في ال.. في ده يا دكتور مصطفى مع المؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المختلفة والدولة بالكامل نحط، مش عايز أقول رقم عشان ما آآ.. بس طبعا إحنا بنتكلم على أرقام معتبرة آآ تعكس المسؤولية والتقدير والمحبة لينا ولأهلنا، لأهالينا في قطاع غزة من جانبنا يعني. (تصفيق)

بردو من الحاجات الجميلة اللي حصلت الشهر ده هو إن إحنا على مدى يمكن عشرات السنين لم تكن لل.. الدول العربية والأفريقية فرصة إنها تبقى تتولى مسؤولية أو قيادة اليونيسكو، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى بردو في هذا الشهر نجحت مصر في الحصول على منصب… (تصفيق) والدكتور خالد بنهنيه من هنا، بنقول له ألف مبروك، ربنا يوفقك، وإحنا داعمين ليك، و.. لإنجاح، لإنجاحك في هذه المهمة اللي انتظرنا كثيرًا إنك إنت يعني تتولى مسؤوليتها، فده أيضًا من الأمور اللي.. اللي لازم نذكرها يعني، بنهنيه وبنهني أسرته وبنهني أسرته على.. على هذا المنصب يعني.. مدير عام اليونيسكو. (تصفيق)

النقطة التانية، يمكن آآ أمر آخر هو بردو آآ إن مصر تتولى أو تبقى عضو في مجلس حقوق الإنسان، وده أمر أيضا بهني مصر وبهنيكم على إن إحنا توليناه. (تصفيق)

فاضل منصب تاني إحنا بنتمنى إن إحنا يعني نفوز بيه، وبيتهيألي مؤسسات الدولة بتشتغل عليه، الإيكاو، وأتمنى إن إحنا نوفق في هذا الأمر، لأن إحنا طبعا الأمور دي بتبقى عبارة عن، يعني، أمور كثيرة جدًا جدًا تدخل في صياغة أو الحصول على المنصب، بس إحنا نتمنى أيضًا إن إحنا نصل إلى هذا المنصب أيضا.

طبعا آآ.. يمكن من المهم إن أنا أقول لكم إن إحنا خلال السنتين دول بالذات يعني قابلتنا ظروف صعبة كتير، الظروف الصعبة ما بتنتهيش على اي دولة، ودي حال الدنيا، وأنا مش بقول كدا عشان يعني أبرر أي حاجة، لأ، هو الإنسان في، في حراك مستمر، وفي تدافع مستمر مع الواقع اللي هو فيه، والواقع ده الإنسان، والأسرة، والمجتمع، هو دايمًا في حراك وتدافع مستمر مع أوضاعه، عشان يحسن ويطور، ويـ.. ويتجاوز التحديات اللي بتقابله.

يمكن وإحنا بنتكلم، اتكلموا عن دور الإعلام الفن في تقديم ودعم للوعي في.. في بلدنا، وأنا هنا في النقطة دي هتكلم على أنا قلت وإحنا قاعدين إن الكلمة مهمة جدًا، وعشان كده يعني.. يتقال كلام كتير في ال.. في الكلمة، في ال.. الناس الفلاسفة والمفكرين وال.. ممكن كلمة تشعل ثورة، ممكن كلمة تخرب دولة، كلمة.. مش حدث.. كلمة، وبالتالي المسؤولية في.. للكلمة.. كبيرة جدًا، مش معنية، مش فقط على المستوى الشخصي، الفردي بين الناس وبعضها، ولكن أخطر ما في الكلمة إن الكلمة دي تكون إنت هتتكلم فيها على الناس وتسمعها.. على الناس و.. وتسمعها.

فـ.. الأمر مختلف خالص، لما أكون بكلم يعني صديقي، صاحبي، أخويا، حد من أسرتي مع بعض كده، حاجة، وإن أنا أقول كلام، الكلام ده هيطلع والناس تسمعه وهيبقى بيه تأثير، حاجة تانية.

فـ.. آآ مهم قوي إن إحنا في كل المراحل اللي إحنا، وإحنا شوفنا الموضوع ده، ده علم وفن كبير قوي في إزاي تحرك البلاد وتـ.. وتأثر فيها. طب هل النهارده، يعني، في اليوم الجميل ده، نتكلم على مثل هذه الموضوعات؟ طبعًا! عشان تفضل مصر دايمًا بخير وسلام. تفضل مصر دايمًا بخير وسلام. وأمنها دايمًا محفوظ، مش هيتم ده ويتحقق ده بالعمل فقط، ولكن بالفهم. والفهم والوعي، دي مسؤولية الناس كلها.

 وأنا قلت قبل كدا، كلنا عارفين إن المدرسة بتقوم بدور، والمسجد والكنيسة بيقوم بدور، والبيت بيقوم بدور، و.. والإعلام بيقوم بدور. فيه كمان دور دلوقتي.. (تصفيق) والإعلام، آه طبعًا.. طبعًا.. والإعلام بيدور بدور، وبالتالي آآ مسؤولية كبيرة قوي قوي إن إحنا نحافظ على بلدنا، لأن إحنا المفروض نكون خلال السنين اللي فاتت دي، والأحداث اللي بتمر بينا، بنشوف آآ النتايج قدامنا، يعني ربنا سبحانه وتعالى إحنا هنبقى مالناش حجة يعني، مالناش حجة لأن إحنا بنشوف، بنشوف كل إجراء ونتايجه بتعمل إيه، آلاف من الناس ممكن تضيع، أنا بتكلم حياة، حياة الناس، أو تصاب، أو آآ البلد نفسها تضيع.. البلد نفسها تضيع. هل ده مهم دلوقتي؟ مهم في كل وقت.

هل الكلام ده مهم هو مهم في كل وقت. التحدي الاقتصادي اللي إحنا بنتصور إن هو آآ يعني تحدي مابينتهيش مثلا.. لأ.. التحدي ده بينتهي بإرادة الشعب، وبالجهد، وبالتخطيط، وبالتنفيذ اللي بتقوم بيه الدولة، وبفهم الناس، واستعدادها لتحمل المشاق بتاعة المسار ده.

 قبل ما أكون هنا، كنت واحد منكم يعني، بكل ما تعنيه الكلمة دي، من بدري قوي واحد منكم، وشوفنا الناس جيرانا وحبايبنا، وإحنا، وإحنا.. أنا بتكلم مش على دلوقتي، مش بتكلم على 30 سنة فاتو ولا 40، لا أنا بتكلم قبل كدا.

فاللي انا عايز اقوله إن أنا بما إن أنا واحد منكم، فأنا مش بعيد عن الواقع اللي موجود في بلدنا، بس هو مالوش حل تاني.. مالوش حل تاني غير اللي إحنا بنعمله ده. هقول الكلام اللي انا قلته في الأول وإحنا واقفين دلوقتي إن إوعوا تفتكروا إن عملية الحراك والتدافع بتنتهي للأسرة وللفرد وللدولة، لأ، عملت حققت نجاح، بتدور على النجاح اللي بعده، حققت تقدم بتدور على التقدم اللي بعده.. كده.. للي بيبقى ما دخلش المدرسة، يدخل المدرسة، الإعدادي أو الابتدائي، الإعدادي، الثانوي، الجامعة، وبعدين عايز يبقى ليه بيت، وعايز يبقى ليه أولاد، والدنيا هي كده.

فـ.. كان لا بد من الإجراءات دي، و.. وهنا دور الإعلام اللي أنا بتكلم عليه. شوفوا.. أنا في أي بيت، عنده موارد، اللي هو دخله، وعنده مصروفه. لو الاتنين تساووا، ده كويس.. ده إيه؟ كويس. طيب، لو.. دخله أكتر. ده كويس قوي، بس يخلي باله منه، يشيل منه عشان الأيام اللي جاية. طيب لو العكس؟ دخله أقل من، من آآ، من مصروفه يعني.. دي مشكلة.. دي مشكلة.. فبيضطر يقترض يعني، يستلف، والسلف آآ عليه مسؤوليات، فوايد، وأقساط سداد الديون. فـ.. ييجي يقول لي مثلًا، لافرق ما بين دعم الوقود أو بين سعر الوقود ودعمه، رقم أقل من اللي إنت بتقول عليه ده، هقول له ده صحيح، صحيح بس إنت عارف إن أنا بدعم الوقود ده بالسلف، فبقى الجنيه اللي بحطه في الوقود مش جنيه، مش جنيه، بقى جنيه زائد فوايده وأقساطه. إوعوا تتخلوا عن مسؤوليتكم في إن إنتو تحلوا المسألة وتتجاوزوا الصعاب والتحدي،  وتغيروا الواقع، إوعوا! لازم نغير اللي إحنا فيه ده، بفضل الله سبحانه وتعالى، وبالأخد بالأسباب وبالجهد والتحمل.

فـ.. طب آآ.. ممكن ناس كتير تقعد تتكلم، وأنا أقدر الكلام، بس اللي ميعرفش، يسأل، ويذاكر، أنا جبت عنوان صغير خالص، لو إنت عرفت ال.. إن الفرق بين الموازنة المتاحة، بما فيه عجزها، وما بين الموارد المتاحة.

 يعني لو أنا مثلا موازنتي مليار جنيه، واللي معاي 900 مليون، طب ما أنا هستلف ال 100 مليون، طب والسنة اللي بعدها؟ هيبقى عليا ال 100 مليون اللي أنا استلفتها بفوايدهم وأقساطها، طب أنا بقى محلتش المسألة، عايز 100 مليون تانية، فبقت المليار بتاعي بقى 800 والسنة اللي بعدها بقى المليار 700، والسنة الي بعدها بقى المليار 600 واللي بعدها بقوا 500، عشان أنا خايف، عشان إحنا مش مستعدين نحل المسألة.. المسألة لازم تتحل بإن إحنا نبذل كل جهدنا، و.. ويمكن، مش يمكن، أكيد، هنعاني عشان نحل ده.

 بس بفضل الله سبحانه وتعالى. أنا كنت دايمًا أقول لكم في الأيام اللي فاتت قبل موضوع غزة إن ربنا سبحانه وتعالى، الموضوع ده هيتحل وماتخافوش على مصر، وأنا والله ما بجامل يعني، بس ده عشم، عشم في الله سبحانه وتعالى. لازم اللي إحنا فيه ده، بفضل الله هيتغير، بفضل الله هيتغير، ولما يحصل… (تصفيق) هو.. هو مالك الملك والا؟ مالك الملك؟ ردوا عليا كلكم.. هو مالك الملك؟

الحضور: آه.

السيسي: هو الناس نسيت يا عيني من كتر زحمة الأحداث، نسيت إن الوجود ليه صاحب.. هو مش قادر، يعني، يعطينا؟ قادر.. إنما، إنك إنت كمان تجتهد من أجل تغيير واقعك وتبذل جهد، ده اختبار.

لكن أقصد أقول اللي أنا عشمان فيه هو ربنا سبحانه وتعالى، واللي أنا بعمله هو محاولة أنا وزمايلي، هو الأخد بالأسباب لحل تحديات بقى لها سنين طويلة وأنا ما أقصدش بالكلمة دي إن أنا أسيء لحد، لا والله، أنا أقصد بس إن هي تحديات كان لا بد إن إحنا كحكومة، كـ.. شعب.. كـ.. أسر.. كمواطنين.. نبقى متفهمين لده، لأن مافيش، مافيش إحنا وإنتم، فيه إحنا.. إحنا كلنا.. دي بلدنا، وكلنا لينا زي بعض فيها، وكلنا علينا، علينا لها زي بعض.

إن شاء الله بخير، وأنا لازم أقول الكلمتين دول عشان أقول لكم إن إنتم مقدر رد فعلكم، مشكور رد فعلكم، وربنا سبحانه وتعالى نتيجة اللي إحنا بنعمله ده والتحمل اللي إنتو بتتحملوه ده اللي انا اشايفه وبقول متشكر عليه، لكم، عشان آآ بكرة، ما أنا عارف إن مصر بخير، بخير قوي يعني.. (أحد الحضور يتحدث) نعم؟ آآه.. بيكو وبعملكو.. بيكو وبعملكو يفرج ربنا، وكل حاجة تبقى كويسة.

بس أنا حبيت النقطة دي ما أسيبهاش، رغم إن النهار ده زي ما قلت كده يوم جميل، ويوم طيب، و.. ال.. الأمل في بكرة أكتر وأفضل، وبكرة سبحانه وتعالى باللي إحنا بنعمله ده مع بعض كلنا، وبتحملنا ورضانا عن هذا ال، عن هذه الأمور، وتحملنا فيها، لازم ربنا سبحانه وتعالى هيعوض علينا، ويـ.. ويفتح لنا أبواب الخير، أولا بعملنا، ثم آآ زي ما قلت كده، آآ الأمر أمره يعني.. الأمر أمره.

مش عايز أطيل عليكم... (تصفيق)

أنا بس عايز اقول آخر حاجة دايما بتكلم فيها وتكراري لها مش معناه أي حاجة، يعني لما بكررها مش معناه إن أنا متحسب من حاجة أو فيه مخاطر أو كلام من هذا القبيل، لا، هي المخاطر لن تنتهي والاستهداف لن ينتهي، لأن الدولة يعني كلنا بقى عارفين الكلام ده خلاص، عارفين إن عملية استهداف الدولة وإسقاط الدولة وحاجات أخرى، ده أهداف ثابتة ومابتتغيرش.

ولكن الحراك اللي بيتم في محاولة تحقيق ده، والنجاح فيه من عدمه، مش مرتبط غير بحاجة واحدة بس، ودايما إحنا بنكررها وبنقولها، مرتبطة بالناس.. بالناس.. بالشعب.

إحدى الحاضرات: بنحبك يا ريس.

السيسي: والله العظيم وأنا بحبكم جدًا جدًا جدًا. (تصفيق)

فـ...

أحد الحضور: ربنا معاك يا ريس.

السيسي: يا رب يكون معانا ربنا كلنا (يضحك الرئيس) شوفوا شوفوا.. آآآ عشان أنا بحبكو أنا بعمل اللي أنا بعمله ده، بس عمري ما فكرت  أبدًا في أصعب الأوقات آخدكم وأدخل بيكم في الحيط، لا لا لا لا لا، أبدًا.. (تصفيق) أبدًا، كل حاجة بتتدرس بدل المرة مية، ال.. ال.. الدولة عشان تقوم، عايزة همة من حديد.. همة لا تلين أبدًا.. والإصلاح والتقدم والعمل، لا ينتهي.. ينتهي بإن المسؤول يمشي.. خلاص إنت بقيت مسؤول عن نفسك، إنما إنت مسؤول عن ناس، لا تفضل تحلم وتجري، تحلم وتجري، تحلم وتجري، وربنا سبحانه وتعالى هيحقق لك أحلامك لأنها كلها خير.

خلي بالكو من اللي هقوله، وإنتو ربنا سبحانه وتعالى أراد إن إنتو تشوفوا نموذج حي للي ماشوفتوش سنة 67 و 73، يا ترى الإعلام انتبه وقال؟ الحدث في الفترة السنتين دول، كان بيحصل زيهم سنة 73، وعشان كده.. شوفوا.. تقديري واحترامي وإعجابي بالرئيس السادات، كبير قوي قوي. (تصفيق)

صحيح.. فـ.. أقصد أقول، في الوقت ده، إكمني بقول الجيل ده، الجيل اللي هو عاش التحدي و.. وعاش آآ ميلاد الأمل، والتغيير الكبير، فأنا ما.. مابستكترش على بلدنا، لأن ده تم بالناس بتوعنا، بشعبنا يعني، من كل بلد في، في الصعيد وفي الدلتا و.. كانوا من كل.. من القاهرة وإسكندرية، من كل حتة. كان فيه ظباط وضباط صف ومجندين، بيقاتلوا عشان يرفعوا راية مصر خفاقة يعني.

الحرب بتبقى ليها صور مختلفة، واللي إحنا فيه ده، اللي إحنا بنعمله ده، بال.. هي صورة مختلفة للحرب للنصر على ظروف صعبة، وتغيير واقع للأفضل، وبناء مستقبل للأجيال. والله الكلام ده ما كلام جميل لكم. الحمد لله.

كل سنة وإنتو طيبين. سعداء باليوم الجميل ده، سعداء بيكم. آآ سعداء باللي ربنا وفقنا فيه في أكتوبر ده من وقف الحرب. كل سنة وإنتو طيبين. (تصفيق)

أخيرا.. وبالله.. وبالله.. وبالله.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. (تصفيق) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أُلقيت الكلمة في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة، والتي تناولت بطولات الجيش المصري وتضحياته، وذلك بحضور عدد من كبار قادة القوات المسلحة والوزراء والشخصيات العامة.