0:54
عايزين المشكلة بتاعة مصر الاقتصادية تتحل والأسعار الغالية تتحل؟ لازم كلنا نشتغل على إن إحنا مواردنا من الدولار تبقى أكبر من إنفاقنا. الدولار هو عملة حرة، بيعكس قدرة الدولة المصرية على إن هي تلبي مطالبها، ومطالب شعبها، بشكل آآ مستقر.
وزير البترول موجود؟ كريم عايز 20 مليار دولار، إن ما كانش أكتر، كل سنة، للمواد البترولية. ولا أكتر يا كريم؟
وزير البترول: لا صح مظبوط كدا الرقم ده.
كام؟ عشرين مليار دولار للمواد البترولية. وأنا ببيعها بإيه؟ الكلام ده أنا قلته كتير يعني، بس هي فرصة إن إحنا نثبت ونكرر الكلام عشان يبقى دايما واضح قدامنا.
طيب، يعني معناه إن أنا باخد دولار، أبيعه بجنيه، مش هو كده يا كريم؟
وزير البترول: تقريبا آه.
السيسي: ومش بس كدا، طب اتفضل استريح، ومش بس كده، ومش بس كده، أنا ما ببيعوش بنفس القيمة كمان، أنا ما ببيعوش بنفس القيمة؛ بأقل من قيمته، يعني إيه، لو أنا اشتريت وسعرت على سبيل المثال الوقود بالسعر الحقيقي، ها يبقى سعره مختلف عن اللي إحنا فيه. طب إذن أنا عندي مشكلتين، في إيه، في حاجة واحدة، هي الطاقة، إن أنا عايز أدبر 20 مليار دولار للحتة دي بس.. طاقة عبارة عن بترول أو غاز، أو بترول وغاز وبوتاجاز، هه، طيب.
ممكن يبقى في نقاش كتير وحد يتكلم في الموضوع كتير.. مهم جدًا وإنت بتتكلم في الموضوع بتاع مصر إن يبقى عندك سياق على بعضه عشان تقدر تناقش القضية نقاش موضوعي، غير كده ها تقول كلام ما ينطبقش، مش صح.
أنا جبت حاجة واحدة.. طب الدولة دي، اللي فيها العدد ده كله، هي مش عايزة 10 مليون طن قمح؟ هي مش عايزة 12، 13 مليون طن درة؟ هي مش عايزة آآ فول صويا؟ هي مش عايزة آآ زيت طعام؟ هي مش عايزة هي مش عايزة هي مش عايزة.. سواء كان بيتعمل جوة مصر، أو برة مصر، وقلت قبل كدا وبكرره، طب ليه الناس ما حستش بالكلام ده في الأربعينات والخمسينات؟ لأن حجم الطلب عالدولار ساعتها أو العملة الحرة ما كانش كتير، ليه؟ لأن كان الريف المصري، بحجمه، قادر على تلبية مطالب الشعب المصري كله، سواء على مستواه في الريف، أو حتى للي ينزل للمراكز والحضر زي ما بيسموه، وبقية الـ.. وبقية الدولة. كل ما عددنا كان بيزيد وإنتاجنا في الريف يقل، كل ما كانت في طلب على إن إحنا نلبي الفرق ده من برة.
كان القمح ممكن يكفينا، ما بقاش يكفينا، كان الدرة ممكن تكفينا، ما بقتش تكفينا، كان بعض المنتجات ممكن تكفينا، ومش محتاجين لحوم فراخ كلام من هذا القبيل، مش محتاجينه.. دلوقتي لأ، إنت بتتكلم على طلبات آآ 120 مليون، كل يوم عايزين إيه؟
إحنا هدفنا إن إحنا نزود قدرتنا، نزود خيرنا، بمنتهى البساطة اللي في الدنيا أنا بشرح لكو الموضوع، وعشان كده أنا بعتبرها معركة مش ضد الدولار؛ معركة ضد نقص الدولار. أنا بكلمكم عشان تبقى الأمور آآ واضحة، هي دي الحكاية ببساطة.
اللي كل بقى من بيتكلم في الاقتصاد ويقول لك أنا عندي، يعني عندي روشتة طيبة، وعندي حلول وأفكار وبتاع، أنا معاك، إنك إنت لو.. أي حل وأي مقترح إحنا بنشوفه، ليه؟ لأن إحنا إصحاب مصلحة في إن إحنا نحل المسألة ديت، لأنها مجرد إن ربنا سبحانه وتعالى يوفقنا في حلها، إحنا ها نبقى في حتة تانية، لسببين: السبب الأولاني إن أنا أقلل، أقلل ما أمكن فاتورة الاستيراد، والسبب التاني إن أنا لو في فرصة إن أنا أنتج وأصدر، أصدر، بس بعتبر في الأول إن أنا أنهي الطلب بتاع الدولار من برة، ده هدف آآ استراتيجي لينا، هدف رئيسي للدولة إن هي تبقى تصفر الفرق ما بين طلبنا للدولار، وإنفاقنا للدولار.
وأنا ها أقول لكم السنين اللي فاتت قوي، كان مصر في سنة 89-90 للي غاوي يبقى عنده يشوف الأرقام لأنها أممم موضوع المقارنة بيديك فرصة إنك تشوف، كان حجم الدين قد إيه؟
إحنا لغاية سنة 70.. لغاية سنة 70 ما كانش في دين لمصر.. 70.. بس خلي بالكو تداعيات ما بعد الحرب 62 و67، في اليومن و67، ابتدت خلاص بقى في طلب، فابتدت المديونية من الوقت ده تزيد، ولما الدولة حبت تعمل يعني تطور البنية الأساسية لأن حصل توقف تام للدولة سنة من 67 لغاية 77، وقف كامل.. وقف كامل.. طب وبعد كدا ابتدى عايز يعمل بنية أساسية تناسب عالأقل السكان اللي موجودين ساعتها.. ما حصلش.. يعني ما حصلش إن حد كان في فرصة اقتصادية لينا نقدر نعمل كده، لكن، لغاية 89، فبقت المديونية أكتر من 100 مليار دولار على مصر سنة 89–90، وحصل شكل من أشكال الدعم في الوقت دوت، قلل الرقم ده شوية في الفترة دي يعني، وبعدين كالعادة، كان قدام الدولة تعمل مسارين، إنها تعمل انكماش كامل، يعني إيه انكماش كامل؟ يعني يا دوربك نلبي المطالب الأساسية للناس، لكن ما نعملش دولة، لكن ما نعملش دولة.
آآ حد سألني مرة إنت ليه قلت 2 ترليون للنقل؟ هو إحنا الـ2 ترليون للنقل، و2 ترليون للكهربا، هو كان، يعني، هو إحنا عملناهم زيادة؟ يعني دي حاجة كانت زيادة؟ ولا حاجة كانت مطلوبة؟ يعني السؤال اللي نسأله لنفسنا، كل اللي بيسمعني، يقول لك يعني إنت بدأت بالبنية الأساسية وكده، إحنا نسينا إن إحنا خرجنا من 2011 و12 و13 في محنة كبيرة، واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لهدم الدولة المصرية.
وبعدين إنتو نسيتو إن إحنا قعدنا غاية يمكن 22؟ مش كدا؟ الإرهاب انتهى 22، ابتدينا نقول الحمد لله رب العالمين، وده حاجة مش بسيطة في.. في تاريخ الدول يعني. في دول قعدت 20 سنة في حتت تانية، وخرجت وما حلتش، وطبعا أنا، يعني إحنا في غنى إن إحنا نقول ده، لكن في دول قعدت 20 سنة تقاتل، ولسه.
فإحنا ربنا سبحانه وتعالى يعينا وننهي الموضوع ده في 22، ده معناه إن كان في آآ إنفاق كبير في الموضوع دوت عشان آآ، وأنا قلته مرة قبل كده، يعني، هو إنت لما تصرف 120، 130 مليار في الموضوع ده بس، ده ما فيش تنمية فيها غير إنك بتأمن ناس، أو بتأمن بلدك ضد آآ يعني شر.
لكن إنت ما حطيتهمش لا في زراعة ولا في.. ولا في صناعة ولا في تجارة ولا في أي حاجة.
طيب.. نرجع بقى تاني، فكان قدام في مسارين: مسار إنك تقول خليها كدا و يا دوبك عالقد، عشان الفجوة دي ما تزيدش إن إحنا كده.
طيب ده خيار، بس أنا ها أسأل سؤال: يا ترى إحنا يا مصريين كان عندنا استعداد إن إحنا نقعد ونجد الكهربا تتقطع 6، 7 ساعات على طول؟ فإحنا كان تقديرنا إن إحنا لا بد إن إحنا نجهز الدولة دي إنها تبقى دولة، وأنا قلتلهم درسوا الكلام ده في الـ.. في الجامعات وفي المنشآت، فهموهم يعني إيه دولة، الدولة دي حكاية حاجة تانية خالص، مش على قد مطالبي الفردية كإنسان أو أسرتي، أو حتى أسرتي الكبيرة، عيلتي، لأ، الدولة دي حاجة تانية خالص، مطالبها إحنا بنتكلم في 30، 40، 50 موضوع أساسي جوة منظومة الدولة، هي كل وزارة من الوزارات اللي موجودة ديت ليها دور بتقوم بيه في جزء من فكرة الدولة اللي بتكلم فيها.
11:12
وزير النقل: إحنا عملنا في الفترة اللي فاتت يا فندم بشكل كبير جدًا مش فقط في وزارة الصناعة، لأ، المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية كلها، من أول ما قعدنا قدام حضرتك في العلمين في 8، في 2024/8/9 وحطينا خطة عاجلة للنهوض بالصناعة المصرية، أول محور فيها واللي سيادتك دايمًا بتوجه بيه هو التصنيع من أجل التصدير، وسد احتياجاتنا من الصناعات اللي إحنا كنا دايمًا بنستوردها، وبجودة عالية، عشان نقدر ننافس وبسعر منافس طبعًا.
السيسي: طب اتفضل استريح، بالمناسبة، لكل اللي موجود، لو حد مهتم، وعايز يعرف أكتر، كل البيانات موجودة، فين بقى؟ على موقع رئاسة الجمهورية، موقع مجلس الوزرا، موقع كل وزارة، يعني لو إنت عايز تعرف إيه اللي اتعمل في مجال الطاقة في وزارة البترول أو في وزارة الكهربا، ها تلاقي، عايز تعرف إيه اللي اتعمل في مجال النقل لوزارة النقل ها تلاقيه، الطريق بالمحور بما.. طوله، بتكلفته... كل حاجة، مع الوقت الناس نسيت، القاهرة دي ما كانش ها يتمشي فيها خالص. طب إنتو ليه مش واخدين بالكو من كده؟ واسكندرية نفس الكلام، وبقية المحافظات، لأنك إنت بتمشي دلوقت، فأنت مش حاسس بالمشكلة.
أنا بقول كده عشان، يعني، لما نيجي نتكلم في القضايا ديت، بناء الدول محتاج جهد ومحتاج تضحية، ومحتاج عمل، ومحتاج إخلاص، ومحتاج قبل ده كله توفيق، طب التوفيق ييجي إمتى بقى؟ التوفيق ييجي لما نكون القائمين على الأمر ده بياخدوا بأسباب الدنيا، وكمان هم ناس صالحين.
نرجع بقى مرة تانية، طب أقدر أقول بجلاء إن البنية بتاعتنا قادرة على الإنطلاق بالدولة دي لآفاق دول، ها أحاول أكون متواضع جدا، ها أقول دول لآفاق نامية؟ آه، في كل القطاعات؟ آه، يعني قدرنا نخلص بفضل الله سبحانه وتعالى كل المطالب اللي موجودة في قطاعات الدولة المختلفة؟ أيوة.
طيب، إيه اللي فاضل؟ استهداف إن إحنا مواردنا من الدولار أو إنفاقنا من الدولار يساوي عالأقل، يعني، مواردنا اللي جاية اللي بيجيلنا سواء كان تحويلات مصريين، قناة السويس، وبالمناسبة ما دام قلنا قناة السويس، الفريق أسامة كل كام يوم أقول له أخبارك إيه، جالك كام سفينة عدت؟ لا اتفضل استريح.. طب ليه؟ لأن إحنا كان بيجيلنا من قناة السويس رقم معتبر جدًا، فـ.. يعني إحنا السنة الـ.. قبل ما يحصل اللي حصل ده، كنا 10 ونص، مش كدا؟ يعني كنا، يعني، لو كان الأمور استمرت بالـ.. بالشكل اللي كان ماشي بيه، كنا بنتكلم في 12، 13، الله أعلم، قول يا سيادت الفريق أسامة، اتفضل، اتفضل.
رئيس هيئة قناة السويس: إحنا فعلا السنة اللي فاتت كنا عاملين 10 مليار و 200 مليون، كنا متوقعين فعلا السنة اللي هي حصل فيها المشكلة دي إن إحنا نوصل لـ12 مليار و 400 مليون.
السيسي: يعني 12 ونص يعني.
رئيس هيئة قناة السويس: تمام يا فندم، زي ما حضرتك قلت تمام. طبعا بالظروف اللي إحنا موجودين فيها دلوقتي إحنا السنة دي عملنا السنة الميلادية السنة دي عملنا 4 مليار، يعني معنى كدا الانخفاض حوالي 6 مليار و 200 مليون دولار خلال سنة واحدة، اللي هي من ساعة ما حدث الحادثة...
السيسي: يعني لو قلنا المدة كلها على بعضها يبقى 7، 7 ونص، كدا..
رئيس هيئة قناة السويس: تقريبا، تقريبا 7 مليار يا فندم.
السيسي: طب اتفضل، اتفضل.. أنا بس حبيت أقول الكلام دوت. طب الرقم ده ما لوش تأثير علينا؟ دول كانت فلوس ها تخش جيبك، جيب الدولة يعني، دول ما جوش، دول ما جوش، مش بس كده، وفي كمان أزمات موجودة حولين مننا بتتطلب مننا إن إحنا يعني نكون منتبهين يعني.
فأقصد أقول آآ كلنا مع بعضنا بفضل الله سبحانه وتعالى، والموضوع ده آآممم إن شاء الله ربنا سبحانه وتعالى ها يوجد لنا ليه سبيل بالعمل وبالأخذ بالأسباب، حتى نتجاوزه، وتبقى تاريخ، بالعمل وبالصبر وبالإرادة والعزيمة التي لا تلين، أبدًا، كل ما التحدي يزيد، يبقى الأمل يزيد ولا الـ.. ولا نـ.. يزيد.. بالـ.. كده على طول.
فـ.. أنا حبيت بس النقطة دي تحديدًا لأنها محور كل اللي بيتحدثوا، يقول لك إمتى نشعر إن الأمور اتحسنت.. الأمور تتحسن لما القدرة للدولة إن هي تقدر تعمل إنفاق، الإنفاق ده...
طب أنا ها أقول لكو على حاجة، يعني بردو عشان نخلي الأمور أكثر وضوحًا يعني.. هو النهار ده لما إنت بتعمل كده، بتستلف، عشان آآ تعوض الفجوة دي، حد يقول لي طب ما، لو سمحتم لازم لا بد الدين يتوقف، حاضر، أنا نفسي والله، بس يتوقف إزاي؟ هل إحنا عندنا استعداد نقول آآ مثلا يعني، العربيات يوم آه ويوم لأ؟ ممكن، يعني كلام صعب قوي.. طب إحنا ها نخلي، طب ما أنا لو خفضت ساعات تشغيل الكهربا، وساعة لما كنا بنخفضها، كان الكلام ده يعوضنا بحوالي 2، 3 مليار دولار في السنة زيادة لينا، أنا ما عنديش مشكلة في محطات الكهربا، ولا ما عنديش مشكلة في شبكة النقل بتاعتها، ما فيش مشكلة خالص في الحكاية دي، المشكلة عندي إن أنا عايز أوفر المادة المستخدمة، الطاقة اللي هي الغاز أو المازوت اللي بيستخدم يعني.
فـ.. عشان تستخدمه، وعشان تجيبه، زي ما قلت كده محتاج 20 مليار دولار آآ في السنة، طب أنهي مستثمر ها ييجي عندك وإنت موقفك كده؟ فـ.. كانت الإنفاق على، على البنية الأساسية أمر في أولويات وأسبقيات الدولة اللي عايزة تبقى دولة، أمر لا بد منه. بفضل الله سبحانه وتعالى، بالجهد اللي بيتعمل ده، هو يعني إحنا لو قدرنا إن أنا يبقى عندي موارد دولارية تكفي إنفاق الدولة، لأ إحنا ها نبقى.. وبالمناسبة ده تحدي كل الدول اللي زي حالاتنا، كـ.. لما بتسمع سعر الصرف وسعر آآ مش عار.. هو عبارة عن إيه؟ عبارة عن اللي أنا بتكلم فيه ده، في أي دولة من اللي بتقروا عنها، الدول اللي بتقدر تخلي قدرتها على الإنفاق بالدولار أكتر من إمكانياتها، بتعمل مشكلة، الدول اللي بتخلي إنفاقها من الدولار أقل من آآ حجم الدولار أو حصيلة الدولار اللي عندها، بتقدر تبقى الأمور مستقرة.
فإحنا بنحاول بقدر الإمكان في ظل الظروف اللي أنا كلمتكم عنها دي، و.. وفي ظل اللي حوالين مننا، وانتبهوا، حد يعتقد يقول لك إيه، ده بيـ.. عايز يقلق الناس أو.. لا لا لا.. لا لازم تعرف إن دي أحد آآممم أحد عناصر الدنيا، الدنيا اللي إحنا فيها، زي ما كل مستوى أسرة تلاقي حد لا قدر الله تعب، حد ما نجحش، حد حصلت له أزمة، في الأسرة يعني، هي الدنيا كده، اختبارات مختلفة وتدافع بين الناس، وتدافع بين الدول، دول تطلع فوق ودول تنزل تحت و.. ودي حكمة ما نعرفهاش إحنا يعني.
المهم كل سنة وإنتو طيبين جميعًا، و.. آآ ربنا يا رب يوفقنا للـ.. للخير، وثقوا من حاجة إن إحنا بنسعى آآ لإصلاح حقيقي، لكن إحنا مصرين على إن كل قطاعات الدولة نتحرك فيها بشكل كويس لبناء، بفضل الله سبحانه وتعالى، دولة قادرة إن شاء الله، دولة حديثة إن شاء الله، دولة، وانتبهوا للكلمة دي، ديمقراطية إن شاء الله، بس وإحنا بنعمل ده خلونا نوعي نفسنا كويس قوي، عشان البلد مش في رقبة واحد، البلد دي في رقبتنا كلنا. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)