السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، سلامو عليكو.
الجمهور: وعليكم السلام يا ريس.
السيسي: خلوني في البداية أرحب بيكو جميعًا، من كل المحافظات، وكل حتة في مصر، وخليني أقول إن المناسبة، مناسبة 51 عام، 51 سنة، على نصر أكتوبر، مناسبة هتفضل دايمًا خالدة في وجداننا.
واسمحوا لي أقول لكو إن أنا بشكر كل من ساهم في هذه الاحتفالية بصراحة، سواء كان منظمات المجتمع المدني، أو اتحاد القبائل، أو كل الناس اللي شاركت من المحافظات، وأنا بشكركم، اللي هم الشباب والشابات، وكل من حضر معانا انها ده في الاستاد انهارده، بشكركم، ونوجه التحية لكل شعب مصر بمناسبة الاحتفالية دية.
الجمهور: (تصفيق وصيحات)
السيسي: طبعًا، طبعًا لازم تفرحوا. وأنا عايز أقول لكو إن حكاية، حكاية أكتوبر، حكاية ما.. ملهمة.. ما بتنتهيش. وال، والنصر اللي تحقق ده ما كانش نصر آآ بسيط، ده كان نصر وراه إرادة شعب كامل، إرادة شعب كامل رفض الهزيمة، وتحدى نفسه، وتحدى ظروفه، وعايز أقولكو تحدى التحدي نفسه.. تحدى التحدي نفسه.
أنا عايز أقول آآ عايز أقول لك ال.. اللي إنتوا بتشوفوه دلوقتي.. دلوقتي.. ومن غير تفسير كتير وتوضيح كتير، كان تقريبًا ده الظروف اللي إحنا بنعيشها بعد 67 في مصر، وكان كل الناس، العالم والخبرا، والمهتمين بالمواضيع العسكرية، والتحديات ال، اللي كانت بتجابهها الدولة المصرية في الوقت ده، خاصًة على الصعيد العسكري ده، كانوا بيقولوا إن.. مستحيل.. مستحيل؛ خط بارليف، مانع قناة السويس، التفوق الكبير، المقارنة اللي كانت مش في صالحنا، كله كان بيقول إن ما فيش، ما فيش فرصة نجاح، لكن الشعب المصري زي ما بقول لكو كده، رفض ده، و.. وأصر وتحدى نفسه، وحقق الانتصار، وعشان كده الانتصار ده غالي قوي، واتدفع فيه كتير من دماء شبابنا، دماء المصريين.
وأيضًا، السلام اتدفع فيه كتير أوي، على رأسه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، دفع فيه كتير، دفع فيه حياته ودمه عشان، عشان فكرة كانت سابقة وقتها وعصرها.
طب إحنا دلوقتي، دلوقتي، في تحديات قدامنا؟ أكيد، لكن بنفس الروح، ونفس الإرادة، والإصرار، وزي ما نجحنا رغم ظروفنا الصعبة وقتها، لازم تكونوا متأكدين يا مصريين إن إحنا برضه بفضل الله سبحانه وتعالى، وبقول بفضل الله سبحانه وتعالى، وبالعمل وبالإصرار وبالمتابعة، هنعبر كل تحدي قدام مننا، ونصل بفضل الله سبحانه وتعالى إلى كل اللي إحنا بنتمناه، مع بعضنا، مع بعضنا.
الحكايات الـ 8 اللي جت انهارده، حكايات لبيوت بسيطة، لناس بساط جدًا، موجودة الحكايات دي في كل بيت مصري بيسعى من أجل آآ حياة أولاده وحياة أسرته في ظروف صعبة، لكن بفضل الله سبحانه وتعالى هنتغلب على ظروفنا دية ونحقق كل اللي إحنا بنتمناه.
مش هنسى إن أنا عايز أشوف أنس، اللاعب بتاع أسوان، ومش هنسى إن أنا أقول إن الحاجة فرحانة لازم نعمل لها حاجة باسمها في سينا وفي مصر، في سينا وفي مصر (تصفيق) الحاجة فرحانة، الست العظيمة، اللي نموذج للمصرية، للبدوية، للعربية، للسيناوية، في وقت صعب جدًا جدًا، كانت بتقدم، وانهارده ربنا يارب يديها العمر والصحة، بنقول لها متشكرين، وأرجو إن إحنا نوجه لها التحية كلنا لو سمحتو (تصفيق)
فااا..، في سينا نعمل حي باسم الحية فرحانة عشان نفتكر، ودايما نبقى آآ مش، هقول فاكرين الجميل، في ناس كتير قدمت كتير أوي لمصر، في كل الأوقات وكل العصور، لكن فرصة لنموذج اللي موجود في الحاجة فرحانة، ونعمل حاجة أيضًا في القاهرة آآ يعني محور أو حاجة رئيسية كده تـ.. برضه نقول للمصريين اللي في القاهرة: شوفوا أهلنا اللي في سينا عملوا إيه.
مش هنسى أنسى.. مش هنسى أبدًا إن أنا أوجه أيضًا التحية لكل ال، اللي ساهموا في الاحتفالية دي، من الفنانين، وأخص هنا بالذكر الفنان محمد منير، وأرجو إن إحنا أيضًا نشكره على مساهمته وعلى إصراره على إنه يكون متواجد معانا آآ يعني وربنا يدي له الصحة. (تصفيق وصيحات)
مرة تانية، كل سنة وإنتوا طيبين، كل الشكر ليكم على اللي ساهم وعمل وجاهدًا معانا واجتهد في إنه يخرج الاحتفالية دي اللي فرحتنا كلنا، شكرًا جزيلًا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.