منشور
السبت 16 مارس 2024
- آخر تحديث
الأربعاء 3 أبريل 2024
السيسي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الطلاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا فندم.
السيسي: برحب بيكم وسعيد بلقائكم، وكل سنة وإنتو طيبين.
الطلاب: حضرتك طيب يا فندم.
السيسي: أنا عارف إن فترة التدريب المركز خلص، والمفروض إنه يعني اليومين دول كدا آخر ال 3 شهور، زي ما اتعودنا إن إحنا نلتقي يعني. فأنا سعيد باللي أنا بشوفه، وسعيد أيضا باللي أنا بسمعه، من أول السيد الوزير، لغاية مدير الأكاديمية على المستوى اللي إحنا آآ الحمد لله حققناه خلال فترة التدريب المركز دية، وإن شاء الله طبعا ها نستكمل ده خلال يعني الفترات القادمة، بعد ما إن شاء الله تعودوا من ال.. ترجعوا من الأجازات يعني.
مش ها أنسى إن أنا أقول لكم من فضلكم بلغوا أسركم تحياتي و.. تهنئتي لهم بشهر رمضان وأيضا أشقاءنا المسيحيين بالأيام اللي هي الصيام الكبير، كل سنة وإنتو طيبين جميعا.
زي ما إحنا حريصين على إن دايما العامل البشري، وهو الأميز، وهو اللي ليه تأثير كبير جدا لو إحا نجحنا فيه على الأداء وعلى التطور وعلى التقدم، وعلى حالة الانضباط وكل شيء.
واسمحوا لي بس إن أنا باختصار شديد أكلمكم على موضوعين. الموضوع الأولاني خاص بال، يعني بالداخل، بمصر وشؤونها، وإحنا كنا خلال زي ما قلنا خلال ال 4 سنين أو أكتر كانت ظروف كورونا وظروف الأزمة الروسية، وأيضا الحرب في غزة كان ليها تأثير سلبي كبير على الاقتصاد في مصر.
لكن أقدر أقول لكم باختصار شديد إن الإجراءات اللي تم اتخاذها خلال يعني الأسابيع القليلة الماضية، يعني إخنا بنحاول نكون على الطريق الصحيح لإعادة يعني تصويب مسارنا الاقتصادي وتحسينه، ويمكن النهار ده إحنا بنتكلم على إن إحنا يعني اتفاق أولي كدا مع صندوق النقد الدولي، وفي أيضا مع البنك الدولي ها يبقى في شكل من أشكال الدعم، ومع الاتحاد الأوروبي أيضا، بالإضافة طبعا للإجراءات الأخرى اللي إنتو عارفينها كويس. وده في حد ذاته هو، هي خطوات من جانبنا إن إحنا نحسن ونطور ونصلح الموقف الاقتصادي بشكل حاسم ونهائي.
فبطمنكم إن الحمد لله الأمور ماشية، وأيضًا مفيش عندنا مشكلة لا في سلع ولا حاجة، وحتى المستلزمات اللي كانت متأخرة في المواني الحمد لله بتخرج دلوقتي. ده في ما يخص الموقف الداخلي باختصار شديد.
فيما يخص الموقف الخارجي، طبعا إنتو متابعين كويس قوي الحرب اللي خلصت 5 شهور دلوقتي، يعني شهر، يوم 7 اللي فات كان 5 شهور.. كتير قوي 5 شهور على العنف وال، والقتل اللي بيتم. وإحنا بنحاول بكل جهد، مخلص وأمين و.. إن إحنا نصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع، حتى، يعني، نحمي، وننقذ آآ أهلنا في غزة، وخاصة المدنيين الأبرياء، وإحنا بنتكلم على أكتر من، دلوقتي أكتر من 30 ألف، تلتينهم من النساء والأطفال، وأكتر من 70 ألف مصاب. علاوة على إن تقريبا 60 ل 70% من القطاع، مبانيه ومنشآته وبنيته التحتية، والمنشآت الحكومية، وكل المنشآت الخدمية تقريبا، اللي إحنا بنتكلم على، اللي هي كانت العمود الفقري للقطاع، تم تدميرها خلال هذه الحرب.
الأرقام اللي ممكن تبقى محتاجة لإعادة إعمار غزة، يعني مخيفة جدا جدا. و.. عدد السنين اللي المطلوبة لإعادة الإعمار في القطاع. لكن على كل حال، إحنا بنحاول إن إحنا على الأقل يعني نوقف هذا النزيف، نزيف البشر ونزيف المنشآت أيضا، وبنسعى جدا لإدخال أكبر حجم من المساعدات.
أنا عايز أقول لكم إن إحنا القطاع فيه حوالي 2.3 ، 2.4 مليون إنسان. إحنا حذرنا وقلنا إن الأمر اللي بيتم ده وعدم دخول المساعدات يؤدي إلى مجاعة، واستخدام غذاء كسلاح آخر في مواجهة المدنيين الأبرياء، وده إحنا حذرنا منه من الأول خالص، وإحنا حرصنا وكنا دايما بنقول إن معبر رفح مفتوح ومستعدين أي حجم من المساعدات يدخل، عشان يوفر لأشقائنا وأهلنا في فلسطين، أو في القطاع يعني، احتياجاتهم الأساسية.
دخلنا في مبادرة وتحالف إن إحنا نعمل إسقاط بال، من الطائرات، إحنا وأشقائنا في الإمارات وقطر وأمريكا وفرنسا، ودول كثيرة من عايز يعني أنسى حد. لكن.. لكن كل ده أرقام لا تساوي أبدا، أبدا المطلوب، إنت بتتكلم في آلاف الأطنان محتاجين ندخلها يوميا لاحتياجات الناس.
فإحنا بنتكلم على إن إحنا نصل إلى وقف إطلاق النار. هدنة يعني. ونصل إلى إن إحنا ندخَّل أكبر حجم من المساعدات عشان نغيث ويبقى في احتياجات، والمجاعة دي يتوقف حد لتأثيرها على الناس، وأيضا السماح للناس الموجودين في الوسط وفي الجنوب يعني يتحركوا في اتجاه الشمال لأماكنهم، مع التحذير الشديد جدا من خطورة اجتياح رفح.
أنا بقول دايما إذا كنا إحنا فعلا عندنا جدية، كلنا، كمجتمع دولي، على إن يبقى في فرصة حقيقية إن يبقى في دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، ويبقى في فرصة ليهم إن هم يعيشوا بكرامة كبيرة جدا جدا في بلدهم، ويديروا أمورهم بالشكل اللي هم يرتضوه، دون أن يكون لهم آآ ضرر أو يكون للمواطن الإسرائيلي على الجانب الآخر ضرر.
بصراحة، اعتراف دولي بفلسطين، دولي يعني بتكلم عالأمم المتحدة، دولي يعني بقول كل العالم، بقت دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وكمال الاعتراف بيها من جانب الدول الكبيرة.
إذن ده لو تحقق إحنا ممكن نقول إن رغم إن في أزمة وفي مأساة كبيرة جدا إحنا شوفناها خلال ال 5 شهور اللي فاتو، إلا إن يبقى عزاءنا للي حصل إن بقت في دولة فلسطينية على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
هو ده الموضوعين اللي يمكن حبيت أتكلم معاكم فيهم، ونقول إن إحنا حذرنا أيضا من اتساع نطاق الحرب، ويبقى زي ما إنتو شوفتوا سلامة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، وتأثير ده على التجارة الدولية بشكل كبير. كل ده إحنا حذرنا منه. وأيضا إن ممكن الصراع يمتد إلى الشمال. كل دي مخاطر إحنا بنحذر منها، وبنقول إن إحنا نتمنى خلال يعني أيام قليلة بالكتير نصل إلى وقف إطلاق النار، وما يبقاش في تطور سلبي ممكن يؤثر على الموقف أكتر من كده.
مرة تانية كل سنة وإنتو طيبين، وأنا سعيد باللي أنا شفته وسعيد بيكو، وأتمنى لكو كل التوفيق، وزي ما بقول من فضلكم خلو بالكم من نفسكم إن شاء الله في فترة الأجازة اللي إنتو بتنزلوها ديت، وترجعوا إن شاء الله مرة تانية تكملوا وتستأنفوا يعني التعليم والتدريب اللي إنتو بتقوموا بيه. شكرا جزيلا.