33:33
السيسي: ده أنا اللي بشكركم إنتم.. ريماس وإنجي وطبعًا الفنان شيكو، أهلًا وسهلًا.
شيكو: ربنا يخليك يا ريس.
السيسي: ده أنا اللي بشكركو (تصفيق) إنتو اليوم بتاعكم ده، والله، بيبقى يوم جميل قوي، وبنعيش عليه السنة كلها.. بنعيش عليه السنة كلها. (تصفيق) ربنا يوفقكو.
شيكو: ربنا يخليك يا ريس.
ريماس: يوم جميل عشان حضرتك معانا والله.
السيسي: متشكر.
41:26
رنا رئيس: أنا آسفة يا سيادة الريس، أنا أتوترت (تصفيق) أنا متأسفة.
السيسي: لا ما تتوتريش ولا حاجة، ليه تتوتري؟
رنا رئيس: مش عارفة..
السيسي: مافيش حاجة، لا لا يا بابا لا لا..
رنا رئيس: أنا متأسفة..
السيسي: إزيك يا رقية؟
رقية: الحمد لله كويسة.
السيسي: أنا سعيد إني بشوفك.
رقية: وأنا كمان سعيدة إني شوفت حضرتك.
السيسي: كلامك جميل قوي يا رقية.
رقية: شكرًا.
السيسي: صحيح. مش تساعدي الـ.. الفنانة.. ساعديها (يضحك الرئيس)
رنا رئيس: (تضحك) يا ريس حضرتك، حضرتك ليك هيبة.
السيسي: لا لا..
رنا رئيس: أنا متأسفة.
السيسي: أبدا.. ما فيش حاجة يعني.. ما فيش حاجة.. ربنا يوفقكو.. إنتي كنتي بتتكلمي عن..
رنا رئيس: عن غزة.
السيسي: أهلنا اللي في غزة يعني..
رنا رئيس: طبعا.. فـ.. فالحقيقة إنه في لحظة ما بين ليل ونهار، بيصحوا يلاقوا نفسهم قادرون باختلاف، ودي محنة صعبة جدًا اللي أهلنا بيعدوا بيها في غزة. والحقيقة إن هم فجأة حياتهم وأقدارهم بتتغير في ثواني، وهم عمرهم ما كانوا عاملين حساب لده.
رقية: مصر عمرها ما بتتأخر عن حد يا رنا.
رنا رئيس: أكيد. (تصفيق)
السيسي: شاطرة يا رقية.. شاطرة (يضحك الرئيس)
رنا رئيس: أكيد.. أكيد.. أكيد..
السيسي: شاطرة يا رقية.
54:58
السيسي: أهلا بيك يا عبد الله وحمد لله عالسلامة.
عبد الله (طفل من مصابي غزة): الله يسلمك.
السيسي: إنت وكل اللي اتصاب وكل اللي اتأذى يعني.. والشهدا عند ربنا سبحانه وتعالى.
عبد الله: إن شاء الله.
السيسي: لكن.. إنت لسه صغير، والدنيا لسه قدامك وها تشوف كتير. ها تشوف كتير حلو إن شاء الله. ها تشوف كتير حلو. ودايما في حياة الـ.. الناس والشعوب أيام بتبقى صعبة. لو الناس صبرت واستحملت، و.. واشتغلت.. واجتهدت.. و.. وقبل ده كله اتعـ.. يعني.. اعتمدت على الله سبحانه وتعالى، وصدقت إن ربنا سبحانه وتعالى قادر على الدعم وعلى النصر. قادر. ربنا قادر يعمل المستحيل كله.
اسمح لي آجي أسلم عليك. (تصفيق)
1:01:54
السيسي: عايزاني أقول رأيي يا روضة؟ (في إلقائها للشعر) روضة..
روضة: نعم.
السيسي: عايزاني أقول رأيي؟
روضة: آه.
السيسي: طب ما أنا عايزك آآ.. عشان هي جميلة قوي..
روضة: شكرًا.
السيسي: ومعناها جميل قوي.. وإلقائك كمان زودها جمال، إنك تقوليها تاني، تسمعينا... (تصفيق) تسمعينا وتعلمينا.. تسمعينا وتعلمينا.. قولي تاني، بعد إذنك يعني.
روضة: صباح الفل على بلدي (تصفيق) (ألقت القصيدة مرة أخرى)
السيسي: طب أنا.. ها أطلب منك طلبين يا.. يا روضة.. الطلب الأولاني إنك تسمحي لي إن أنا أتشرف وآجي أسلم عليكي، و... (تصفيق)
روضة: اتفضل.. وشكرًا ليك.
السيسي: تسمحي لي كدا؟
روضة: آه طبعا.
السيسي: طب الطلب التاني بقى.
روضة: ماشي.
السيسي: إن يوم القيامة تقولي له هاته معانا. (تصفيق) مش بتقولي إن سبحانه وتعالى هو اللي خلقنا بإيدينا..
روضة: آه.
السيسي: صحيح هو اللي خلقنا بإيديه.
روضة: أيوة طبعا.
السيسي: وإنتي قعدتي تقولي أنا جميلة، وكمان هو جميل، ربنا جميل قوي يا روضة.
روضة: طبعا.
السيسي: عشان كدا يوم القيامة إنتي ها تعاهديني قدام الدنيا كلها، تقولي له هاته معانا. ها تقولي له إيه؟ يا رب هاته معانا. (تصفيق)
روضة: يا رب هاته معانا.
السيسي: ممكن؟
روضة: ممكن.
1:42:05
السيسي: ده أنا اللي سعيد بيكي يا صفاء والله.
صفاء: متشكرة لحضرتك أنا أسعد.
السيسي: آه أمال إيه يا حبيبتي. ما شاء الله عليكي.
صفاء: ربنا يخليك.
السيسي: منورة الدنيا. والله منورة الدنيا. صحيح. (تصفيق)
صفاء: شكرًا لحضرتك.
السيسي: متشكر إن إنتي جيتي. جيتي تنورينا وتسعدينا وتفرحينا، يعني كنت ها أقول الكلام ده على الـ.. فوق يعني.. (يقصد المنصة) إحنا في عالم عدم اليقين.. الظن.. ما بنشوفش كل حاجة.. لكن ها ييجي يوم نشوف كل حاجة.. اليوم ده ها تبقوا إنتو في السما، وإحنا ماشيين عالأرض قاعدين نبص عليكو، ونقول لكو يعني ممكن... فإوعوا تسيبونا. (تصفيق) أوعوا تسيبونا...
الحضور: والله ما ها نسيبك يا ريس.
السيسي: شكرًا.. شكرًا.. شكرًا.. سعيد بيكي يا صفاء، ورسمك الجميل، إبقي إرسمي لي حاجة، ليا بقى.. حاجة ليا كدا يعني.. (تصفيق)
صفاء: (تضحك) عينيا، ماشي.
السيسي: تكتبي، تكتبي اسمي فيها أبقى.. متشرف بيها يعني.. ربنا يخليكي يا حبيبتي.
صفاء: شكرًا لحضرتك، شكرًا يا فخامة الرئيس.
السيسي: ده أنا اللي متشكر، ده أنا اللي متشكر، متشكر. (تصفيق)
1:53:41
هاني حتحوت: نفسك في إيه بقى تاني؟
عبد الرحمن: نفسي أطلب من حضرتك طلب يا سيادة الريس، ممكن؟
السيسي: تحت أمرك.
عبد الرحمن: نفسي في عضوية في النادي اللي أنا حبيته من صغري واتربيت على حبه، مدرسة الفن والهندسة، نادي الزمالك..
عبد الرحمن: الله.. الله.. (تصفيق)
السيسي: عايز.. عايز إيه يا عبد الرحمن.. تطلب إيه تاني؟
عبد الرحمن: نفسي في عضوية في النادي اللي أنا حـبـ..
السيسي: عضوية..
عبد الرحمن: آه..
السيسي: طب ده يعني العضوية كلها موجودة ورا مننا أهي (يضحك الرئيس) (تصفيق) يعني.. مش أنا حتى اللي، مش ها أجاوبك الطلب ده يا عبد الرحمن، ده الدنيا كلها ورا مننا هنا، قاعدة معانا.. ها تدوله العضوية ولا إيه؟ اتفضل اتفضل.. اتفضل.
رئيس نادي الزمالك: فخامة السيد الرئيس..
السيسي: أهلا بيك الأول..
رئيس نادي الزمالك: بكرة الساعة 3 إن شاء الله، نتشرف بوجود البطل، وها يبقى معايا كارنيه العضوية الخاص بيه. (تصفيق)
السيسي: (يضحك الرئيس)
عبد الرحمن: شكرًا يا فندم.. شكرًا فخامة الرئيس.
السيسي: إيه تاني يا عبد الرحمن؟
عبد الرحمن: نفسي أطلع في استديوهات..
السيسي: طب قبل ما أنسى يا عبد الرحمن.
عبد الرحمن: نعم.
السيسي: إنت متوقع البطولة بتاعة النهائي دي، بين الأهلي والزمالك، مين اللي ها يغلب فيها؟ (يضحك الرئيس) (تصفيق) مش إنت عايز إيه، مش إنت عايز إيه يا عبد الرحمن، لأ، (يضحك) إنت شايف إيه؟
عبد الرحمن: الزمالك إن شاء الله.
السيسي: هه؟
عبد الرحمن: إن شاء الله الزمالك بالصفقات الجديدة.. آه مش..
السيسي: مع إنت لسه واخد العضوية بقى يا عبد الرحمااان.. (يضحك الرئيس) (تصفيق)
عبد الرحمن: لا لا (يضحك) لا يا ريس.
السيسي: طيب.. إن شاء الله تـ..
عبد الرحمن: نفسي أطلع في ستوديوهات تحليلية على طول مع الكباتن في الاستديوهات التحليلية لمباريات كرة القدم في الدوري المصري.
السيسي: ربنا يكرمك يا عبد الرحمن.
هاني حتحوت: طب أستأذنك يا ريس يطلع معايا النهار ده باللي في البرنامج.
السيسي: آه طبعا، طبعا نتشرف. (تصفيق)
هاني حتحوت: ونحلل مع بعض ماتش الأهلي والزمالك.
عبد الرحمن: ليا الشرف.
هاني حتحوت: تنورني وتشرفني يا عبد الرحمن.
السيسي: فريدة ما اتكلمتش ليه فريدة؟
عبد الرحمن: نعم؟
السيسي: فريدة ما اتكلمتش ليه؟
هاني حتحوت: نروح بقى لفريدة القمر.. فريدة.. عبد الرحمن طلع محلل كروي كبير قوي.. إنتي بقى بتحبي إيه؟
فريدة: أنا بحب السباحة والتمثيل والألوان، وبحب الـ.. ألوان.
هاني حتحوت: يا عسل. (تصفيق) عايزة تقولي إيه لسيادة الريس؟
فريدة: عايزة أطلب من حضرتك طلب يا سيادة الريس، ممكن؟
السيسي: تحت أمرك. (تصفيق)
فريدة: أنا وأصحابي عايزين نروح نشوف الحاجات الجميلة اللي في العاصمة الإدارية اللي بنشوفها في التليفزيون، ممكن؟
السيسي: ممكن جدًا. (تصفيق) ده الدكتور مصطفى نفسه إن إنتو تروحو، مش كدا يا دكتور مصطفى؟
رئيس مجلس الوزراء: طبعا.
السيسي: طبعا، ده إنتو ها تنوروا الدنيا، والبركة كلها ها تحصل بزيارتكم ليها.
هاني حتحوت: إن شاء الله.
السيسي: لا ننظم رحلات مش بس من القاهرة، من كل محافظات مصر (تصفيق) للـ.. للعاصمة. إيه تاني يا فريدة؟
هاني حتحوت: إيه تاني؟
فريدة: شكرا سيادة الرئيس.
السيسي: ده أنا اللي بشـ..
فريدة: (تعطي الرئيس قبلة في الهواء)
السيسي: يا حبيبتي.. حبيبتي..
هاني حتحوت: شكرا يا فريدة.
السيسي: شكرا يا عبد الرحمن.. مبروك العضوية يا عبد الرحمن.
عبد الرحمن: الله يبارك في حضرتك يا ريس.
السيسي: خلي بالك مني.. خلي بالك مني..
عبد الرحمن: حاضر يا ريس. (يضحك الحضور)
السيسي: (يضحك الرئيس)
عبد الرحمن: فوق دماغي يا ريس.
2:05:47
إبراهيم فايق: صباح الخير فخامة الرئيس. سعيد ومبسوط إن أنا واقف قدام حضرتك النهار ده، ويا رب ما يقطعها عادة لحضرتك، ودايما وسط ولادك. صباح الخير على حضراتكم جميعا. وصباح الخير أيتها النجمة الأميرة تاليا.
تاليا:صباح النور.
السيسي: تاليا إنتي كبرتي جدًا يا تاليا (يضحك الحضور) إنتي كبرتي جدصا بقيتي عروسة خلاص.
تاليا: (تضحك)
إبراهيم فايق: عايزة تصبحي بقى طبعا على سيادة الريس.
تاليا:طبعا.
إبراهيم فايق: اتفضلي.
تاليا:صباح الخير يا سيادة الريس.
السيسي: صباح النور يا جميلة.
تاليا:حضرتك وحشتني جدًا.
السيسي: وإنتي جدًا والله. (تصفيق)
تاليا:إيه الأخبار؟ كويس؟
السيسي: أنا بخير طول ما إنتي بخير، وطول ما إنتو بخير، وطول ما إنتو راضيين.
إبراهيم فايق: يا رب اللهم آمين. (تصفيق) ها؟
السيسي: سيبها تتكلم.. سيب تاليا تقول..
إبراهيم فايق: آه، ها نقول كلام كتير..
السيسي: قولي يا تاليا...
2:08:17
تاليا: أنا عايزة أطلب طلب من حضرتك يا سيادة الريس، ممكن؟
السيسي: تحت أمرك.
تاليا: أنا اتفرجت على فيلم كارتون أجنبي، وكان معمول بوصف الصوت، معمول مخصوص للمكفوفين. ممكن في الأفلام والمسلسلات والكارتون العاديين يتعملوا بنفس الطريقة دي، عشان نعرف نتبسط بيهم إحنا كمان؟ ممكن؟ (تصفيق)
السيسي: إن شاء الله.. إن شاء الله.. وزارة الثقافة.. وزارة الشباب.. وزارة التضامن.. الجامعات المعنية، والشركات اللي عندها القدرة ديت، إحنا مستعدين وده أكيد آآ دولة رئيس الوزرا الدكتور مصطفى ها يبقى آآ إن شاء الله ها نعملها، إن شاء الله ها نعملها.
إبراهيم فايق: إن شاء الله بإذن الله. (تصفيق) عايز أقول لحضراتكم، الأوديو ديسكريبشن ده أصبح معمول بيه في كل التطبيقات، وإن شاء الله بإذن الله بتوجيهات فخامة الرئيس تكون موجودة في مصر. عايزة تقولي إيه تاني أيتها الأميرة؟
تاليا: طبعا عايزة أقول لسيادة الريس حاجة.
إبراهيم فايق: اتفضلي.
تاليا: أنا بحب حضرتك جدًا، وكنت مبسوطة إن أنا كنت مع حضرتك السنة اللي فاتت، ومع حضرتك السنة دي، وشكرًا جدًا فخامة الرئيس.
السيسي: ده أنا اللي بشكرك يا تاليا..
تاليا: باي باااااي (تصفيق)
إبراهيم فايق: استني استني.. استني استني..
السيسي: يا تاليا استني استني.. أنا اللي بشكرك وسعيد قوي إن أنا بشوفك السنة دي بخير، وإنك إنتي كبرتي و.. بتقولي حاجات جميلة وبتعلمينا، ودايما تعلمونا، تعلمينا يا تاليا و.. تفهمونا.. علمونا وفهمونا.. فماتـ.. ما تبخليش يعني.. لكن أنا سعيد، وها أبقى سعيد أكتر لما أشوفك إن شاء الله...
تاليا: والله يعني دايما يعني يبقى كل حد لما بيشارك في الحفلة دي فعلًا بيكون مبسوط إنه قدام فخامتك يا سيادة الريس. (تصفيق)
السيسي: (يضحك الرئيس) ربنا يخليكي يا تاليا وكل سنة وإنتي طيبة يا حبيبتي.
تاليا: وحضرتك بصحة وسلامة إن شاء الله.
السيسي: اللهم آمين يا رب. اللهم آمين.
إبراهيم فايق: يلا نعمل باي باي كبيرة بقى.
تاليا: باي بااااي.
إبراهيم فايق: باي باي.
السيسي: باي باي يا جميلة، باي باي يا جميلة.
تاليا: باي.
السيسي: مع السلامة يا حلوة.
2:20:47
السيسي: ده أنا اللي بشكرك على أولًا كلامك الجميل، وأحاسيسك الجميلة.
حسين الجسمي: الله يكرمك.
السيسي: إحنا فعلا إخوات يا حسين.
حسين الجسمي: بدون شك.
السيسي: آه أخوات.
حسين الجسمي: بدون شك.
السيسي: صحيح. وإحنا، ما تعرفش آآ أهل الإمارات و.. قد إيه هم حبايبنا يعني..
حسين الجسمي: الله يكرمك.
السيسي: وما تعرفش الشيخ محمد.. ده أخويا وحبيبي يعني.. (تصفيق)
حسين الجسمي: الله يطول في عمرك..
السيسي: آه أمال إيه..
حسين الجسمي: الله يطول في عمرك.
السيسي: فـ.. فإنت وجودك معانا آآ رسالة يعني.
حسين الجسمي: الله يكرمك.
السيسي: آه طبعا. متشكر جدًا، وكلام جميل، و.. ربنا دايما نبقى مع بعض في كل خير وفي كل ثواب. (تصفيق)
حسين الجسمي: آمين يا رب.
السيسي: متشكر جدًا..
حسين الجسمي: شكرًا فخامة الرئيس، شكرًا فخامة الرئيس.
2:27:55
السيسي: اتفضل.. اتفضل.. اتفضل.. (هتافات من الحضور) تعالى اتفضل.. ما هو أنا.. أنا بس عايز أقولك.. طب بسم الله الرحمن الرحيم.. (طلبات من بعض الحضور) حاضر حاضر حاضر.. حاضر حاضر.. حاضر حاضر.. حاضر.. أنا مستنيك.. مستنيك.. يلا.. أهلًا وسهلًا.. أهلًا وسهلًا.. تعالى.. وأنا عايز.. (يطلبون من الرئيس أن يقف أبناؤهم معه على المنصة) (هتافات من الحضور) متشكر جدًا.. شكرًا، حاضر.. حاضر.. حاضر والله.. اللي إنتو عايزينه حاضر.. حاضر...
(يأتي الأطفال) جودي؟ جودي مش كدا؟ جودي طبعا فاكرك يا جودي إزيك؟ أهلًا وسهلًا.. أهلًا وسهلًا.. أهلًا وسهلًا.. أهلًا وسهلًا.. أهلًا وسهلًا.. أهلًا وسهلًا.. إزيك، أنا بخير يا حبيبي، تعالى هنا.. أهلًا وسهلًا... تعالوا تعالوا.. تعالوا.. تعالى.. تعالي تعالي تعالي تعالي تعالي.. تعالي اطلعي اطلعي اطلعي..
أحد الأطفال: يا ريس.
السيسي: نعم؟
أحد الأطفال: أنا عايز أطلب من حضرتك طلب.
السيسي: حاضر قول..
أحد الأطفال: ينفع أطلع عمرة؟
السيسي: إن شاء الله حاضر، حاضر.
أحد الأطفال: وأنا كمان.
السيسي: حاضر.
أحد الأطفال: وأنا ومامتي.
السيسي: حاضر.
أحد الأطفال: وأنا ومامتي.
السيسي: حاضر.
أحد الأطفال: عايز أطلب منك يا ريس، عايز أطلع عمرة زيهم..
السيسي: حاضر.. حاضر.. طب، حطهم آآ يعني خليهم قدام مننا هنا.. ها مبسوطين؟ هه؟ أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا أهلا... أهلا.. أهلا.. أهلا أهلا تعالي، هاتها هاتها هاتها.. طب بصي كدا بقى عشان آآ.. ما إحنا.. حاضر، شوية و..
أحد الأطفال: إزاي حضرتك يا فخامة الرئيس؟
السيسي: أهلًا وسهلًا.
أحد الأطفال: إزاي حضرتك.
السيسي: أهلًا وسهلًا.
أحد الأطفال: مبسوطين إننا مع حضرتك النهار ده.
السيسي: ده أنا اللي سعيد.
أحد الأطفال: إحنا سعداء جدًا.
السيسي: وأنا سعيد أكتر. متشكر، متشكر..
أحد الأطفال: والله أنا بحبك جدًا.
السيسي: متشكر جدًا.
أحد الأطفال: بحبك جدًا جدًا جدًا.
أحد الأطفال: يا ريس..
السيسي: هه؟
أحد الأطفال: أنا عايز أبقى أذكى واحد فيهم.
السيسي: إن شاء الله أذكى واحد إن شاء الله.
أحد الأطفال: عايز أطلع عمرة يا ريس.
السيسي: إن شاء الله.
أحد الأطفال: أنا بحبك يا فخامة الرئيس.
السيسي: حاضر (يضحك الرئيس)
أحد الأطفال: كلنا بنحب حضرتك..
أحد الأطفال: بنحب حضرتك قوي قوي..
أحد الأطفال: أنا نفسي أكون بطل..
السيسي: إن شاء الله.. أتكلم؟
أحد الأطفال: اتفضل.. اتفضل..
السيسي: أتكلم؟
أحد الأطفال: اتفضل.. اتفضل حضرتك.
السيسي: ممكن أتكلم؟ طب نقول بسم الله الرحمن الرحيم؟
أحد الأطفال: بسم الله الرحمن الرحيم.
السيسي: عشان نبدأ الكلام.
أحد الأطفال: بسم الله الرحمن الرحيم.
السيسي: طيب.. بسم الله الرحمن الرحيم، اسمحوا لي إن أنا أرحب بيكم و.. سعيد بوجودكم ومتشرف قوي والله باليوم دوت اللي أنا زي ما قلت كدا هو يوم آآ بنعيش عليه السنة كلها.
أنا مش ببالغ بالكلام اللي أنا بقوله دوت، وأنا يمكن قلت وإحنا قاعدين كدا إن إحنا في عالم آآ الحقيقة فيه مش واضحة يعني، ودي حكمة ربنا، إن إحنا ما نبقاش شايفين كل حاجة، لكن في يوم تاني ها نشوف كل حاجة. واليوم ده طال أو قصر الزمان، جاي يعني. ويتبقى كل عمل طيب، كل عمل طيب، الناس ممكن تعمله لنفسها، أو لغيرها.
و.. وإحنا بنعتبر إن اليوم دوت، الاحتفال ده، فرصة لينا كلنا لحاجتين: الحاجة الأولانية إن إحنا نشوف عظمة ربنا وقدرته في خلقه، وكمان إن.. التمن اللي إحنا المفروض نقدمه شكر وتقدير للي إحنا فيه. دي نقطة.
النقطة التانية، إن يا ترى إحنا ها نعمل إيه؟ ها نعمل إيه آآ في اللي إحنا بنتكلم عنه النهار ده وبنحتفل بيه؟ ها نزهق؟ ها نتضايق؟ آآ ها نغض الطرف، مش ها نبص يعني؟ ما لناش دعوة؟ ولا آآ نتصدى؟ طب حتى لو كانت، يعني ظروفنا مش، يعني مش.. مش، مش يعني.. لكن ممكن، بالقلب.
(هتاف من إحدى الحاضرات) وإحنا كمان.. كتر ألف خيرك.. ها نعمل مشكلة في البيت بقى بعد كدا (يضحك حضور والرئيس) شكرWا.
فالمهم أنا عايز أقول لكو إن، إن إحنا نبقى قلبنا على قلب بعض، ونحاجي على بعض، ونساعد بعض، ونقف على قد ما نقدر يعني، حتى زي ما قلت كدا لو بكلمة مع كل الـ.. اللي إحنا بنشوفه ده، ونساهم بـ.. (يتنهد الرئيس) بكل أمر وكلام وفعل و.. وحتى موارد.
ويمكن هنا، أنا حطيتها في ترتيب الكلام بتاعي يعني، لكن، عشان آآ كان في وإحنا في الـ.. بنتفرج دلوقتي، جات لقطات من.. يعني من احتفالات سابقة، وكنا سامعين إن أهالينا اللي عندهم.. أهالينا اللي عندهم أهالينا.. أهالينا اللي عندهم أهالينا.. خايفين (تصفيق)
وأنا ساعتها قلت.. قلت إزاي يعني؟ ده آآ مخاليق ربنا اللي ما بنشوفهاش تحت الأرض وفي كل حتة، رزقها مكفول وحياتها مكفولة، لأن إحنا مش إحنا، مش إحنا اللي نقدر نقول نقدر نعمل إيه.. هو عامل.. هو عامل ومخلص سبحانه.. هو عامل كل شيء وناهيه بقدرته وعظمته. فمحدش يتصور أبدًا إن ممكن حد يضيع وهو موجود سبحانه وتعالى. وهو موجود سبحانه وتعالى ما فيش حد بيضيع أبدًا.
(هتاف من إحدى الحاضرات) أستغفر الله.. ما حدش يتحط جنب اسمه أبدًا.. ما حدش يتحط جنب اسمه أبدًا.. (تصفيق) كتر خيرك..
المهم مش عايز أطول عليكو عشان الولاد اللي جنبي والبنات دول ما يتعبوش كتير، لكن عايز أقول لكو ما تقلقوش على ده.. (هتاف من إحدى الحاضرات)
أحد الأطفال: إحنا مبسوطين وإحنا واقفين جنب حضرتك يا ريس.
السيسي: حاضر.. حاضر..
أحد الأطفال: يا ريس عايز أطلب من حضرتك طلب.
السيسي: اطلب.
أحد الأطفال: عايز أطلع مع الكابتن إبراهيم فايق.
السيسي: إبراهيم، حاضر ها تطلع معاه.
أحد الأطفال: وأنا عايز أطلع عمرة.
السيسي: حاضر.
أحد الأطفال: وأنا الريس وعدني كل سنة ها أطلع معاك.
السيسي: إن شاء الله أهلًا وسهلًا.
أحد الأطفال: وعايز أقابل لعيبة الأهلي.
السيسي: حاااااضر حاااضر.
أحد الأطفال: وعايز أطلع العمرة أنا ومامتي.
السيسي: حااااضر حاضر.. حااااضر حاضر.. نرجع تاني، وبقول بس لكم إن، إن مش معنى إن إحنا بنقول.. لأ في دور علينا وإلا ما كانش ربنا هايجازينا خير أو يحاسبنا لما نقصر، لا في دور علينا كمجتمع، كحكومة، كمسؤولين، في كل المجالات، في دور كبير جدًا علينا تجاه كل شيء، مش بس تجاه آآ يعني ولادنا وبناتنا القادرون يعني، لأ، ده دور للدولة.
وأنا هنا يمكن أقول إحنا خلصنا موضوع القانون بتاع الصندوق يا دكتور مش كدا؟ طب اسمح لي إن إحنا، إحنا أول آآ.. إنت جات لك بقى الفلوس مش كدا؟ (يضحك الرئيس) مش كدا يا دكتور! (تصفيق) طيب، يعني.. واتحولت لك الفلوس خلاص؟ وفين محافظ البنك المركزي؟ أول مرة أشوفك بتضحك (يضحك الرئيس) (تصفيق)
طب إحنا بقى يعني يا دكتور مصطفى يعني، الدكتور معيط مش موجود، مش كدا؟ طب الحمد لله (يضحك الحضور) طب إحنا يا دكتور مصطفى لازم ناخد آآ يعني هبرة، نحطها في الصندوق، ها؟ لأ ع الهوا كدا، لا عالهوا، عشان تبقى خلاص.. نعم؟ لا لا لا.. أنا عارف إن إنت التزاماتك كتير، لكن، الدكتورة نيفين قاعدة تقول فين الـ.. (يضحك الرئيس) مش كدا يا دكتورة؟ اتفضلي استريحي، اتفضلي، اتفضلي..
(هتافات من الحضور) ربنا يكرمكم ويخليكوا إنتو لينا.
أحد الأطفال: ربنا يخليك لينا يا ريس!
السيسي: اتفضل يا دكتور مصطفى.. اتفضل قووول.
رئيس مجلس الوزراء: لا يا فندم اللي حضرتك تؤمر بيه، اللي حضرتك تؤمر بيه على طول ها يتعمل.
السيسي: لا أصل أنا لو طلبت، أنا بطلب كتير (يضحك الرئيس)
أحد الأطفال: أنا عايز أطلع مع كابتن إبراهيم فايق.
السيسي: حاضر.
رئيس مجلس الوزراء: اللي حضرتك تؤمر بيه يا فندم.
السيسي: حاضر.. هه؟
رئيس مجلس الوزراء: حضرتك، حضرتك تؤمر مليار يا فندم...
السيسي: مليار إيه يا دكتور؟ إنت خدت مئات المليارات.
رئيس مجلس الوزراء: (يضحك)
السيسي: ها؟
رئيس مجلس الوزراء: اللي حضرتك تؤمر يا فندم.
السيسي: ما إحنا ها نحطهم في الصندوق.
رئيس مجلس الوزراء: طبعا.
السيسي: عشان عوايدهم تبقى تغطي يعني، فيبقى قفزة كبيرة يعني. مش إنت اللي ماسك الصندوق ده؟
رئيس مجلس الوزراء: أيوة يا فندم.
السيسي: طب خلاص.. ها؟ (يضحك الحضور) أقول أنا؟
رئيس مجلس الوزراء: اتفضل يا فندم.
السيسي: عشرة.
رئيس مجلس الوزراء: حاضر يا فندم. (تصفيق)
السيسي: اتفضل يا دكتور مصطفى...
فـ.. اتفضلوا.. متشكرين.. متشكرين محافظ البنك المركزي و.. والدكتور مصطفى والحكومة كدا يعني..
طيب.. آآ.. أنا بس عايز أقول لكو إن.. إن ها أتكلم، ما دام اتكلمنا في النقطة دي، اسمحوا لي إن أنا ألقي الضوء عليها شوية، عشان يعني، تبقى واضحة للناس يعني، لأن الدكتور مصطفى شرح الموضوع بتاع راس الحكمة، لكن اسمحوا لي إن أنا أتكلم عليه بردو مرة تانية، وبس كمان من منظور تاني يعني.
لأن طبعا دايما آآ رغم إن بيبقى في إعلان واضح، وإحنا بنبقى شفافين معاكو، بنبقى صادقين معاكو في طرح الموضوع، من غير ما نخبي حاجة، ما يصحش.. يعني إحنا ما نصحش إن إحنا نخدعكو أو نقول كلام مش.. مش دقيق.. أو كدا يعني.
فـ.. لأ طبعا، الـ.. اللي الدكتور مصطفى اتكلم فيه على شكل الشراكة وشكل المشروع اللي إحنا بنتكلم فيه بمساحته، حتى بالإجراءات اللي ها تتعمل خلال الـ، يعني الشهور والسنوات القليلة القادمة عشان المشروع ده يبقى أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط.. كل ده كلام اتقال بشكل أو بآخر لكن أنا بأكده يعني، والوقت هو إن شاء الله اللي ربنا سبحانه وتعالى يعني يساعدنا إن إحنا، وأشقاءنا في الـ.. الإمارات يعني، يبقى فعلًا يقدروا يحققوا المدينة العالمية ديت، اللي هي بمعنى مش على قد إن إحنا بنتكلم في شهرين تلاتة أربعة حتى في الشتا ولا الصيف، لأ، إحنا بنتكمل على آآ حاجة فيها حياة مستمرة على مدار السنة بالكامل بأنشطة كتير قوي قوي ها تبقى يمكن بعضها يمكن يكون موجود لأول مرة في مصر.
لكن اللي أنا عايز أقوله باختصار هو إن البيانات اللي اتقالت من الدكتور مصطفى آآ يمكن يتبقى بس إن إحنا نقول إيه، وصل كذا ووصل كذا ووصل كذا وعشان أنا بدأت بالكلام عشان تبقى الأمور واضحة يعني، الأرقام اللي إحنا أعلنت دي فعلًا بالفعل وصلت إمبارح والنهار ده دخل جزء منها البنك المركزي، ويوم الجمعة في زيه (تصفيق)
فـ.. وده من فضل ربنا سبحانه وتعالى. وهنا لازم أوجه الشكر لأشقاءنا في الإمارات، وعلى رأسهم (تصفيق) أخويا فخامة رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد، لأن هو ده (تصفيق) أنا عايز أقول لكو مش سهل أبدا إن حد يحط 35 مليار دولار في شهرين، ما فيش في العالم كدا.. (تصفيق) أنا بتكلم بجد يعني، وده شكل من أشكال يعني المساندة والوقوف والدعم، بشكل واضح، والقرار اتاخد في ثانية، ومن غير إحراج ولا أي حاجة.
أنا بقول الكلام ده للمصريين كلها عشان آآ الدنيا كلها بتقف جنب بعضها وإحنا أشقاءنا يعني أشقاءنا في الخليج دايما جنب مننا يعني. لكن أنا بسجل هنا موقف خاص بـ آآ بالإمارات في الموضوع ده، لأن كان الظرف الاقتصادي بقاله 4 سنين صعب في مصر.. بقاله 4 سنين صعب في مصر.. سنتين أزمة كورونا، وطبعا لما بنيجي نقول الكلام دوت، يمكن يكون مش وقته يعني إن إحنا نقوله في الاحتفال الجميل ده، لكن بس أنا حبيت أنوه عنه، لأ طبعا كل إجراء، كل مشكلة، كل أزمة بتمر في أي حتة بيبقى ليها تأثير علينا، وإحنا طبعا يعني ظروفنا مش، يعني، ظروفنا بردو مش، صعبة يعني، عايزين نعمل حاجات كتير، وظروفنا مش..
فالمهم، جات كورونا قعدت سنتين، ثم بعد كدا ابتدينا نقول يعني إن شاء الله خلاص الأزمة دي ها تعدي ونكمل.. جات أزمة، الأزمة الروسية.. وبعدين وإحنا في الأزمة الروسية جات طبعا الأزمة الكبيرة اللي إحنا عايشينها دلوقتي، واللي بنتمنى إن هي تنتهي في أسرع وقت.
وهنا بردو لازم أقول لكو إن أنا حرصت جدًا، مش أنا بس، أنا وكل المصريين، على إن إحنا نخفف ما أمكن، ما أمكن، على أشقائنا في قطاع غزة، وده كلام مش آآ.. (تصفيق)
بس هي الفكرة كلها إن في الـ، في أوقات الصراع بيبقى في كلام كتير وفي بعضه صادق وبعضه مش حقيقي، لكن إحنا من أول يوم، وحتى من قبل كدا، كنا حريصين جدًا جدًا على إن المنفذ بتاع رفح يبقى فرصة، يبقى سبيل، يبقى مسار لتقديم المساعدات، وأيضا لإغاثة المطلوب أغاثتهم.
لكن المواضيع مش.. مش سهلة زي ما إحنا متصورين، وإن يعتقد البعض إن إحنا ممكن نقول كلام، وأنا قلت الكلمة دي قبل كدا، نقول كلام ونكون إحنا بنعمل حاجة تانية.. لا لا.. إحنا مش آآ.. أنا قلت لكو مرة قبل كدا.. إحنا ناس بفضل الله سبحانه وتعالى شرفاء وأمناء ومخلصين، في وقت ما فيش فيه كتير كدا. (تصفيق)
يعني.. لا نكدب ولا.. ولا.. ولا نتآمر ولا.. لا لا لا لا.. ها نروح من ربنا فين؟
(هتافات من الحضور) طبعا، طبعا أهلا وسهلا.. أهلا وسهلا.. متشكر.. متشكر.. فالمهم أنا عايز أقول لكو إن الموضوع ده (هتافات مستمرة) ربنا يحفظنا جميعا ويحفظكم)، خلوني أقول لكم بس بس النقطة دي مهمة قوي، لأن خلال الـ 4 شهور اللي فاتو ولا أكتر اتقال كلام بعضه مش دقيق..
إحنا أبدا مصر.. وأنا، طب ما أنا قلت الكلام ده قبل كدا والحكومة بتقوله كتير ووزير الخارجية بيقوله كتير، لكن أحيانا التكرار بيبقى مهم لتأكيد الرسالة.. مصر أبدا، أبدا لم تغلق القطاع، ولكن.. آسف، المنفذ يعني.. ولكن إحنا عشان نعمل حاجة في أوضاع اللي زي كدا في اقتتال، لازم نخلي بالنا إن ما يحصلش مشكلة وإحنا بنعمل الإجراء، لكن.. (هتافات) وإحنا كمان بنحبكو كلكو..
فـ.. أنا بس حبيت أشير للنقطة ديت، وإحنا إن شاء الله خلال يا رب الأيام اللي جاية البسيطة ديت نصل إلى وقف إطلاق النار، وتبتدي إغاثة حقيقية لأهلنا في القطاع في المجالات المختلفة. فـ.. (تصفيق)
فكان لا بد إن أنا أقول الكلمتين الصغيرين دول، وأيضا أأكد إن إحنا مستمرين، و.. وها نـ.. وهانستمر في الدعم والمساندة للـ.. للقضية الفلسطينية، حتى نصل إن شاء الله إلى دولة فلسطينية على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية. إن شاء الله. (تصفيق)
طولت عليكو بس كنت لازم أبدأ بكدا.. (هتافات) اللهم لك الحمد.
بناتي وأبنائي من ذوي الهمم،
الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، (تصفيق)
الأطفال: وعليكم السلام ورحمة الله.
السيسي: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته (يضحك الرئيس)
أود بداية أن أرحب بأسر أبنائنا من ذوي الهمم، وأؤكد شعوري الدائم بالفخر والامتنان لاستمرار لقائنا السنوي، الذي أصبح تقليدًا مهما، وعلامة سنوية بارزة تؤكد استمرار التزام مصر برعاية أبنائها وبناتها وإتاحة المجال أمامهم، أمامهم، للتقدم والازدهار، إيمانًا بأن ثروة هذا البلد الأساسية تتمثل في مواردها البشرية، وعلى رأسهم أبناؤنا من ذوي الهمم.
واسمحوا لي أن أؤكد في هذا الصدد اعتزازي الشديد لما تحققونه من نجاحات باهرة، تثبت مجددًا أصالة المعدن المصري، وقدرته على تحدي الصعاب، أيًا كانت، وإيجاد الفرص من بين التحديات والمنح، والمنح من قلب المحن.. والمنح من قلب المحن.
وإننا جميعًا على دراية بالنماذج المضيئة لمصريين عظام، صنعوا بعزيمتهم الصلبة التقدم والفخر لبلادهم في العلوم والآداب، والفنون والرياضة وغيرها.
كما لا يفوتني أن أعرب عن تقديري العظيم لأسر وعائلات أبنائنا من ذوي الهمم الذين آمنوا بما لديهم من ثروة غالية، وبذلوا من حياتهم وطاقاتهم الكثير، ثقة في أن أبناؤهم قادرون على إحداث الفارق لهذا الوطن الذي لن ينهض إلا بسواعد أبنائه وقدراتهم. كل السواعد وكل القدرات (تصفيق)
أحد الأطفال: أنا عايز أتصور مع حضرتك.
السيسي: حااااضر حاضر حاضر.. وأتقدم كذلك بالشكر إلى منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال، التي تتضافر جهودها مع جهود الحكومة في نموذج وطني متكامل ومشرف، من أجل تقديم كل عون ودعم لأبنائنا من ذوي الهمم.
الحضور الكريم،
يواجه عالمنا اليوم وإقليمنا تحديات جمة وأزمات صعبة، تفرض أوضاعا تتطلب الوحدة والجلد والثبات، وأؤكد لكم إننا اخترنا هذا الطريق، طريق العمل والصبر والتضحية، ثقة منا في قدرات هذا الشعب العظيم، واستلهاما لما نراه دائما في أبنائنا من ذوي الهمم من قدرة عل تحمل الصعاب والنجاح رغم كل المعوقات.
وفي هذا الإطار، فقد وجهت الحكومة باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوي الهمم، والبناء على النجاحات التي تحققت على مدار الأعوام السابقة، وعلى رأسها زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوي الهمم، والاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، والدعم النقدي، واستمرار عمليات توظيفهم في الجهات الحكومية بما في ذلك الوظائف القيادية. فضا عن صدور قانون، عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق قادرون باختلاف (تصفيق) اللي إحنا حطينا دلوقتي فيه الرقم اللي أول، دولة الرئيس قال لنا عليه اللي هم الـ 10 مليار إن شاء الله.
أبنائي وبناتي،
في ختام كلمتي أود أن أعرب لكم عن بالغ تقديري واحترامي لعزيمتكم، وإرادتكم وكفاحكم، وعن سعادتي البالغة بتواجدي معكم ولقائكم اليوم، متمنيا لكم ولأبنائكم وبناتكم كل التوفيق والنجاح. وفقنا الله جميعا لما فيه الخير لهذا الوطن الكريم. وبالله العظيم دائما تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (تصفيق)
يلا عشان نتصور في النص.. يلا عشان نتصور كلنا مع بعض.. يلا.. ها نتصور أهو. يلا.. يلا تعالي، تعالي.. يلا عشان نتصور...
ألقيت الكلمة في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، حيث شهد الرئيس احتفالية "قادرون باختلاف" لذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، والتي تقام للمرة الخامسة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء.