وكالة اﻷناضول التركية- الحكومية آثار العدوان الإسرائيلي على غزة- أكتوبر 2023 كيفَ حالُك؟ هنا غزة| نصوص أدبية كُتبت تحت القصف الإسرائيلي ثقافة_ نسرين سليمان منشور الأحد 19 نوفمبر 2023 - آخر تحديث الثلاثاء 21 نوفمبر 2023 كيفَ حالُك؟ أنا رُكامْ كيفَ حالُك؟ أنا شظايا وبارود كيفَ حالُك؟ أسفلَ الأنقاضِ أنامُ منذ أربعة عشر يومًا كيفَ حالُك؟ أنا في غزة كيفَ حالُك؟ في قبرٍ جماعيٍّ رطبٍ وضعوني مع زوجي وأبي وأمي وإخوتي وأطفالي أيضًا. لن أكونَ في هذه العتمةِ وحيدةً كيفَ حالُك؟ قِطتي نَسيتُها في شقتِنا في برجِ خمسة من أبراجِ الزهراء كيفَ حالُك؟ سأنجو. سمعتُ أن السماءَ تحمينا عندما يقايضنا الموتُ مع القذائفِ. كيفَ حالُك؟ أنا أبحثُ عن الخبزِ والماءِ ومُسَكّنٍ للآلام كيفَ حالُك؟ أنا خائفٌ ولكن لا أُبدي على ملامحي التفاصيل كيفَ حالُك؟ أنا لستُ بخير أنا لستُ بخير أنا أتعرضُ مع جميعِ سكانِ قطاع غزة لحربِ إبادةٍ جماعية أنا لستُ بخير نسرين سليمان، كاتبة فلسطينية كتبت هذا النص من داخل غزة في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تحت القصف الإسرائيلي. "هنا غزة" سلسلةٌ من الفيديوهاتِ القصيرةِ بمبادرةٍ من مؤسسة العمل للأمل، بالاشتراكِ مع أفلام سين، بالتعاون مع المنصة ورصيف22، تقدّمُ قراءاتٍ لنصوصٍ صاغَها شعراءُ وكتابُ سردٍ ومسرحيّون تحتَ القصفِ الإسرائيلي، كإشارةٍ تدلُّ على الحياةِ، خلالَ الأسابيعِ التي تلتْ يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023. تؤدّي هذه القراءاتِ شخصياتٌ فنيةٌ وأدبيةٌ وإعلاميةٌ معروفةٌ من المنطَقةِ العربيةِ والعالمِ. هذه القصة من ملف هنا غزة| نصوص أدبية كُتبت تحت القصف الإسرائيلي ماذا يعني أن تكون شاعرًا في زمن الحرب؟ هند جودة_ ماذا يعني أن تكون شاعرًا في زمن الحرب؟ ماذا يعني أن تكونَ آمنًا في زمنِ الحربِ؟ الأم في غزة نعمة حسن_ الأم في غزة لا تنام... الأم في غزة لا تبكي... الأم في غزة ليست ككل الأمهات. كيفَ حالُك؟ نسرين سليمان_ في قبرٍ جماعيٍّ رطبٍ. وضعوني مع زوجي وأبي وأمي وإخوتي وأطفالي أيضًا. لن أكونَ في هذه العتمةِ وحيدةً أحلمُ بموتٍ مدوٍّ جدًا حيدر الغزالي _ دمروا أكثر، فجّروا أكثر، واحفروا بالموت كلَّ الأرض أكثر، فأرضنا نايٌ كبيرٌ كلما ثقّبته أعطاك لحنًا جديدًا. كَم أنا قوية أميرة حمدان_ ماذا لو كنتُ أنا ضحيتَه التالية؟ لن يغيّرَ هذا شيئًا من حقيقةِ روحي سوى أنني سأنتقلُ حيث كنتُ أحلمُ دومًا. أعيش هذه الإبادة بخيالات ثلاثة صغار فداء زياد_ أولهم، كان يختفي تحت شرشفه.. ويقول أريد أن أكون شبحًا كي لا تراني الطائرة. وثانيهم، كان يقول عن صوت قصف الزوارق الحربية صوت أخطبوط البحر.. المجد للحياة.. نكاية في الوحش فداء زياد_ بأظافري أنبش عن أسماء الناجين.. ليت رحمي يتسع لهم.. أخبئهم وأعيد ولادتهم أحلامُنا بسيطةٌ جدًا حيدر الغزالي _ أريدُ أن تمشوا في جنازتي.. أن تُلقوا على وجهيَ الزهور.. هذا لأنني أريدُ وجهي.. ولأنني لا أحبُ الانتظار اليومُ هو البارحة بيسان عبد الرحيم_ كنا نخافُ العتمةَ يا الله.. لنجدَ أنفسَنا لا نهار لنا، ولا عتمة. لم يتركوا لنا الوقت يا الله لم تكن الفتنةُ نائمةً عثمان حسين _ أولُ القتلى سيحملُ اسمًا ورقمًا.. وربما لونُ حذائه ستذكرُه الطبولُ.. سيكون محظوظًا، مُعَرّفًا بالشهيد. يمكنُني أن أكتبَ قصيدةً يوسف القدرة _ يمكنُني أن أكتبَ قصيدةً.. بالخذلانِ المُدوّي.. بالصمتِ العاري.. بالحيادِ اللزج مَن يعيدُ لنساءِ غزة ضجرَهُنَّ العادي؟! هند جودة_ مَن يعيدُ لحظةَ الاستيقاظِ في الصباحِ العادي.. وكسلَ الصغيرِ الذي يسألُها خمسَ دقائقَ نومٍ أخرى.. ليُكملَ الحُلم؟! لا سُكّر في المدينة! هند جودة_ أريدُ أن أخبزَ كعكةً ولا سكرَ في المدينة، لا ابتساماتٍ تهطلُ في الوجوه العابرة، لا شرفاتٍ تطلُّ على الأحلام، والنوافذ لم تعدْ إلى أماكنِها منذُ آخرِ الحروب! غزة مفاجأةُ الله محمود جودة _ لا ركبٌ في غزة لتركعَ عليها، لو كان ذلك لفعلَت منذ زمنٍ بعيد. غزة غيومٌ تحلّقُ في السماء، غزة اللعنةُ الأبدية، غزة مفاجأةُ الله، أنْ لا خوفَ عليهم، ولا هم ييأسون. واو العطف مريم قوش_ أسماءُ الشهداءِ كلُها مَصحوبةٌ بواو عطفٍ، استُشِهد فلانْ وأمُه وأبوه وأبناؤه ومربعُه السكنيّ وذاكرتُه وأحلامُه وأيامٌ كانت تنتظرُه.. وهكذا.. اعتادت الحربُ علينا ناصر رباح _ في غزة نذهبُ للحربِ كأننا ذاهبونَ لنشجّعَ فريقَنا في لعبةِ الكرة، نهتفُ ويشتدُ صُراخُنا كلّما أحرزنا شهيدًا إضافيًا أو هُدِمَ لنا بيتٌ آخرْ. نحن في غزة مصابون بهستيريا الشهادةِ.
هذه القصة من ملف هنا غزة| نصوص أدبية كُتبت تحت القصف الإسرائيلي ماذا يعني أن تكون شاعرًا في زمن الحرب؟ هند جودة_ ماذا يعني أن تكون شاعرًا في زمن الحرب؟ ماذا يعني أن تكونَ آمنًا في زمنِ الحربِ؟ الأم في غزة نعمة حسن_ الأم في غزة لا تنام... الأم في غزة لا تبكي... الأم في غزة ليست ككل الأمهات. كيفَ حالُك؟ نسرين سليمان_ في قبرٍ جماعيٍّ رطبٍ. وضعوني مع زوجي وأبي وأمي وإخوتي وأطفالي أيضًا. لن أكونَ في هذه العتمةِ وحيدةً أحلمُ بموتٍ مدوٍّ جدًا حيدر الغزالي _ دمروا أكثر، فجّروا أكثر، واحفروا بالموت كلَّ الأرض أكثر، فأرضنا نايٌ كبيرٌ كلما ثقّبته أعطاك لحنًا جديدًا. كَم أنا قوية أميرة حمدان_ ماذا لو كنتُ أنا ضحيتَه التالية؟ لن يغيّرَ هذا شيئًا من حقيقةِ روحي سوى أنني سأنتقلُ حيث كنتُ أحلمُ دومًا. أعيش هذه الإبادة بخيالات ثلاثة صغار فداء زياد_ أولهم، كان يختفي تحت شرشفه.. ويقول أريد أن أكون شبحًا كي لا تراني الطائرة. وثانيهم، كان يقول عن صوت قصف الزوارق الحربية صوت أخطبوط البحر.. المجد للحياة.. نكاية في الوحش فداء زياد_ بأظافري أنبش عن أسماء الناجين.. ليت رحمي يتسع لهم.. أخبئهم وأعيد ولادتهم أحلامُنا بسيطةٌ جدًا حيدر الغزالي _ أريدُ أن تمشوا في جنازتي.. أن تُلقوا على وجهيَ الزهور.. هذا لأنني أريدُ وجهي.. ولأنني لا أحبُ الانتظار اليومُ هو البارحة بيسان عبد الرحيم_ كنا نخافُ العتمةَ يا الله.. لنجدَ أنفسَنا لا نهار لنا، ولا عتمة. لم يتركوا لنا الوقت يا الله لم تكن الفتنةُ نائمةً عثمان حسين _ أولُ القتلى سيحملُ اسمًا ورقمًا.. وربما لونُ حذائه ستذكرُه الطبولُ.. سيكون محظوظًا، مُعَرّفًا بالشهيد. يمكنُني أن أكتبَ قصيدةً يوسف القدرة _ يمكنُني أن أكتبَ قصيدةً.. بالخذلانِ المُدوّي.. بالصمتِ العاري.. بالحيادِ اللزج مَن يعيدُ لنساءِ غزة ضجرَهُنَّ العادي؟! هند جودة_ مَن يعيدُ لحظةَ الاستيقاظِ في الصباحِ العادي.. وكسلَ الصغيرِ الذي يسألُها خمسَ دقائقَ نومٍ أخرى.. ليُكملَ الحُلم؟! لا سُكّر في المدينة! هند جودة_ أريدُ أن أخبزَ كعكةً ولا سكرَ في المدينة، لا ابتساماتٍ تهطلُ في الوجوه العابرة، لا شرفاتٍ تطلُّ على الأحلام، والنوافذ لم تعدْ إلى أماكنِها منذُ آخرِ الحروب! غزة مفاجأةُ الله محمود جودة _ لا ركبٌ في غزة لتركعَ عليها، لو كان ذلك لفعلَت منذ زمنٍ بعيد. غزة غيومٌ تحلّقُ في السماء، غزة اللعنةُ الأبدية، غزة مفاجأةُ الله، أنْ لا خوفَ عليهم، ولا هم ييأسون. واو العطف مريم قوش_ أسماءُ الشهداءِ كلُها مَصحوبةٌ بواو عطفٍ، استُشِهد فلانْ وأمُه وأبوه وأبناؤه ومربعُه السكنيّ وذاكرتُه وأحلامُه وأيامٌ كانت تنتظرُه.. وهكذا.. اعتادت الحربُ علينا ناصر رباح _ في غزة نذهبُ للحربِ كأننا ذاهبونَ لنشجّعَ فريقَنا في لعبةِ الكرة، نهتفُ ويشتدُ صُراخُنا كلّما أحرزنا شهيدًا إضافيًا أو هُدِمَ لنا بيتٌ آخرْ. نحن في غزة مصابون بهستيريا الشهادةِ.
ماذا يعني أن تكون شاعرًا في زمن الحرب؟ هند جودة_ ماذا يعني أن تكون شاعرًا في زمن الحرب؟ ماذا يعني أن تكونَ آمنًا في زمنِ الحربِ؟
كيفَ حالُك؟ نسرين سليمان_ في قبرٍ جماعيٍّ رطبٍ. وضعوني مع زوجي وأبي وأمي وإخوتي وأطفالي أيضًا. لن أكونَ في هذه العتمةِ وحيدةً
أحلمُ بموتٍ مدوٍّ جدًا حيدر الغزالي _ دمروا أكثر، فجّروا أكثر، واحفروا بالموت كلَّ الأرض أكثر، فأرضنا نايٌ كبيرٌ كلما ثقّبته أعطاك لحنًا جديدًا.
كَم أنا قوية أميرة حمدان_ ماذا لو كنتُ أنا ضحيتَه التالية؟ لن يغيّرَ هذا شيئًا من حقيقةِ روحي سوى أنني سأنتقلُ حيث كنتُ أحلمُ دومًا.
أعيش هذه الإبادة بخيالات ثلاثة صغار فداء زياد_ أولهم، كان يختفي تحت شرشفه.. ويقول أريد أن أكون شبحًا كي لا تراني الطائرة. وثانيهم، كان يقول عن صوت قصف الزوارق الحربية صوت أخطبوط البحر..
المجد للحياة.. نكاية في الوحش فداء زياد_ بأظافري أنبش عن أسماء الناجين.. ليت رحمي يتسع لهم.. أخبئهم وأعيد ولادتهم
أحلامُنا بسيطةٌ جدًا حيدر الغزالي _ أريدُ أن تمشوا في جنازتي.. أن تُلقوا على وجهيَ الزهور.. هذا لأنني أريدُ وجهي.. ولأنني لا أحبُ الانتظار
اليومُ هو البارحة بيسان عبد الرحيم_ كنا نخافُ العتمةَ يا الله.. لنجدَ أنفسَنا لا نهار لنا، ولا عتمة. لم يتركوا لنا الوقت يا الله
لم تكن الفتنةُ نائمةً عثمان حسين _ أولُ القتلى سيحملُ اسمًا ورقمًا.. وربما لونُ حذائه ستذكرُه الطبولُ.. سيكون محظوظًا، مُعَرّفًا بالشهيد.
يمكنُني أن أكتبَ قصيدةً يوسف القدرة _ يمكنُني أن أكتبَ قصيدةً.. بالخذلانِ المُدوّي.. بالصمتِ العاري.. بالحيادِ اللزج
مَن يعيدُ لنساءِ غزة ضجرَهُنَّ العادي؟! هند جودة_ مَن يعيدُ لحظةَ الاستيقاظِ في الصباحِ العادي.. وكسلَ الصغيرِ الذي يسألُها خمسَ دقائقَ نومٍ أخرى.. ليُكملَ الحُلم؟!
لا سُكّر في المدينة! هند جودة_ أريدُ أن أخبزَ كعكةً ولا سكرَ في المدينة، لا ابتساماتٍ تهطلُ في الوجوه العابرة، لا شرفاتٍ تطلُّ على الأحلام، والنوافذ لم تعدْ إلى أماكنِها منذُ آخرِ الحروب!
غزة مفاجأةُ الله محمود جودة _ لا ركبٌ في غزة لتركعَ عليها، لو كان ذلك لفعلَت منذ زمنٍ بعيد. غزة غيومٌ تحلّقُ في السماء، غزة اللعنةُ الأبدية، غزة مفاجأةُ الله، أنْ لا خوفَ عليهم، ولا هم ييأسون.
واو العطف مريم قوش_ أسماءُ الشهداءِ كلُها مَصحوبةٌ بواو عطفٍ، استُشِهد فلانْ وأمُه وأبوه وأبناؤه ومربعُه السكنيّ وذاكرتُه وأحلامُه وأيامٌ كانت تنتظرُه.. وهكذا..
اعتادت الحربُ علينا ناصر رباح _ في غزة نذهبُ للحربِ كأننا ذاهبونَ لنشجّعَ فريقَنا في لعبةِ الكرة، نهتفُ ويشتدُ صُراخُنا كلّما أحرزنا شهيدًا إضافيًا أو هُدِمَ لنا بيتٌ آخرْ. نحن في غزة مصابون بهستيريا الشهادةِ.