صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك
الرئيس السيسي في جلسة "المشروعات القومية والبنية التحتية" في إطار مؤتمر "حكاية وطن" 1/10/2023

نص كلمة الرئيس السيسي في جلسة "المشروعات القومية والبنية التحتية" في إطار مؤتمر "حكاية وطن" 1/10/2023

منشور الاثنين 2 أكتوبر 2023

 

 

2:19:18

السيسي: يا كامل يا وزير، يعني إنت تفتكر، أقعد طيب، يعني إنت تفتكر يا كامل إنتو الاتنين حتى اختيار إن إنتو إنتو الاتنين تعرضوا الإسكان والنقل، يعني ما كانش.. ده الناس خلاص، وأنا لو قلت أي حاجة، خلااص (يضحك الرئيس) (تصفيق) مش هايـ.. أي حاجة ها أقولها مش ها يسمعوا مني خالص، يعني هم عايزين يقوموا يروحوا (يضحك) عايزين يقوموا يروحوا.

لكن أنا ها أقول كلمتين آآ صغيرين لكم آآ بشكركو طبعا، وعايز أقول لكو إن الـ.. في كل كلمة قالها الدكتور عاصم، وقالها الفريق كامل، في كل نقطة اتعرضت أو ما اتعرضتش، ده كان محل جهد وإرادة إن البلد دي تتغير من الواقع اللي موجودة فيه لواقع تاني خالص.

وبصراحة، يعني.. أتصور إنه كل وزير آه كان معني بشغله، لكن بردو دولة الرئيس كان موجود معانا وهو أكتر، أكتر شخصية تحملت ضغوط هائلة، لأن هو.. (تصفيق) صحيح.. صحيح.. لأن هو الـ، الوزير المختص بييجي يعرض حاجته وخلاص بيكمل شغله يعني، ويحضر مجلس الوزرا مع دولة الرئيس مرة في الأسبوع، لكن الدكتور مصطفى كان كل يوم موجود معانا، وياخد في إجنابه الـ.. (يضحك بعض الحضور) أنا بتكلم بجد، أنا بتكلم بجد.. (تصفيق) وانا مش بجامل حد أبدًا..

إوعى تفتكروا فترة وزير إسكان أو رئيس وزرا كانت فترة هينة، لأن اللي الدكتور عاصم بيتكلم فيه كإسكان بدأ مع الدكتور مصطفى، ودايما ها أقول إن الدول اللي ظروفها الاقتصادية صعبة، ما لهاش غير الأفكار.

هو، معلش يا كامل ها تلاقيني باخدك إنت وعاصم رايح جاي كدا.. لما كامل بيتكلم على مينا إسكندرية، هل تتصوروا إن درجة الإهمال لمينا إسكندرية إن الناس تخش تعمل جواه مدرسة وعمارة والإسكان والعشوائيات تصل لكل حتة للظهير الخلفي للمينا، لمينا لو شوفتوه في 1915 بس الناس ما خدتش بالها إن إحنا ما عندناش، ما كنتش عايز أخش عليكو وإنتو بتتكلموا، كان شكله كدا في 1915، ويبقى شكله في 2014 بالشكل اللي إنتو شوفتوه كدا، وإن إحنا لما نيجي نخلي الناس، الفريق كامل يدفع حق ألفين شقة عشان يشيل الناس من جوة عشان نعمل ظهير خلفي للمينا.

الملحوظة اللي ها أقولها ليك وللدكتور عاصم.. أنا ما أعرفش حاجة اسمها 2030 حتىلو أنا مش موجود معاكو، إحنا بنتكلم 2025.. (هتاف من أحد الحضور) 2025 (تصفيق) يا دكتور مصطفى، 2025..

وزير النقل والمواصلات: حاضر يا فندم، حاضر.

السيسي: 2025 يا كامل، مش مينا إسكندرية يخلص 2030، لأ طبعا، إحنا ما بنمشيش كدا. إذا كنتو بتتكلموا على تحدي إن الدولة تبقى قدمت ما لديها لإنجاح فكرة إن هي تبقى مركز تجارة عالمي، إوعى تتصور إن الـ.. لأ أنا في كلام مش ها أقدر أقوله كدا على الهوا يعني.. لازم ده يخلص 2025، نقول موانينا جاهزة، سككنا الحديد جاهزة، الطرق بتاعتنا جاهزة، بكل شيء.

أنا بس هاخد نموذج واحد، اللي قاله الدكتور عاصم في الإسكان، وقال إن إحنا عملنا 300 ألف وحدة تقريبًا بـ85 مليار. وقال إن إحنا فرشنا الوحدات دي. الكلام ده إحنا قلناه كتير.. قلناه كتير. وكان الهدف منه إن إحنا كدولة نعبر لأهلنا اللي ظروفهم صعبة على إن إحنا مش ها نسيبهم.

أنا كنت بكلم السادة مجلس القضاء الأعلى الصبح، وقلت لهم تخيلوا إن أنا ممكن أهد مصر بـ2 مليار جنيه؟ فهم استغربوا قوي، قلت لهم أدي باكتة، و20 جنيه، وشريط ترامادول، لـ100 ألف، لـ100 ألف (تصفيق) لـ100 ألف إنسان ظروفه صعبة.. ظروفه إيه يا دكتور مصطفى؟ أنزله يعمل حالة.. بكام؟ لو.. أنا مش ها أدي له بقى 20.. الدنيا غليت.. ها أدي له ألف جنيه.. ها أدي له ألف جنيه، الـ100 ألف يبقوا بكام؟ بـ100 مليون جنيه، انزلهم كام أسبوع يا كامل؟ 10 أسابيع، بكام؟ بمليار جنيه. بكام؟ طب لو إديتهم 100 جنيه بس، أنزل مليون كل أسبوع لمدة 10 أسابيع بمليار جنيه.. أهد بلد فيها 100 مليون ولا 105 مليون بمليار جنيه.. يعني 30 مليون دولار.. في ناس بتصرفهم في حفلة.. ناس إيه؟

يبقى كان لما آجي أدفع الـ85 مليار للأسرة دي اللي هي مش حاسة إنها عايشة، ناس مرمية في صفيح، وفي الشوارع، وفي المقابر، فحد يقول لك آآ "والبلد اللي مش لاقية تاكل؟ تفرش لهم الشقة كمان؟"، طبعا. إذا كنتو، يعني، أنا آسف في التعبير اللي ها أقوله، إذا كنا بنفهم كلنا يعني إيه أمن قومي، مش ها تستكتروا اللي إحنا بنعمله ده، وأكتر منه؟ طب وإحنا، وإحنا تعبانين كدا وماعناش، نعمل كدا؟ أيوة.. عشان ما يبقاش عندك ثغرة يتم استخدامها في نظم الـ.. الحرب الحديثة في هدم الدول.

ما حدش هايهاجمك كتير من برة بشكل مباشرة، لأن ده تبعاته ضخمة جدًا، ومكلفة جدًا، مش بس عسكريًا وماليًا، حتى من منظور القانون الدولي والـ، والنظام العالمي اللي موجود. إنما إنت بلدك ناس قايمة عندك بتتحرك، طب ها نعمل لكو إيه؟ يا دكتور.. ناس إيه؟ ناس عندكو، شوفوا، حلوا مشاكلكو مع الناس بتوعكم، الناس نازلة بتتظاهر، وأنا بمليار جنيه أنزلهم 10 أسابيع ورا بعض.. زي ما نزلتهم، مش أنا بقى، زي ما نزلوهم في...

 ها أقول كلمة أخيرة عشان ما أطولش عليكو أكتر من اللازم. الرقم اللي اتطرح من رئيس الدو.. من دولة الرئيس، وحضراتكم طوال الكام يوم دول، وبكرة، هم 10 تريليون جنيه.. كام يا دكتور؟ طيب. الـ10 تريليون على الأسعار بتاعة دلوقتي، 300 مليار دولار. طيب. على الأسعار اللي قبل كدا، 600 مليار دولار.

اللي ها أقوله أمر مهم قوي.. من حوالي سنة ونص كدا كان في كاس العالم في أحد الدول الشقيقة في دولة قطر، فالإعلاميين في مصر هاجموا إن تم إنفاق 300 مليار دولار على إعداد الدولة، إعداد الدولة، مش إعداد الكأس، لأ، إعداد الدولة لإن هم اعتبروا إن دي فرصة 10 سنين للإنفاق على دولة قطر لتحويلها من حالة لحالة تانية، مستغلين الفرصة دي، فالناس بتاعتنا بيهاجموا، بيـ إيه يا دكتور؟ "إنتو ضيعتوا الـ300 مليار دولار"، ضيعتوا الـ إيه؟ قلت لهم إنتو بتقولوا كدا ليه؟ ده الرقم اللي يتصرف على دولة عشان تجهز نفسها، مش بتجهز نفسها للكاس؛ عشان تبقى دولة تتقدم وتستفيد من إمكانياتها في إنها تبني قدرات لدولة فيها صرف صحي وفي كهربا وفي مواني وفي مطارات وفي حاجات تانية.. فإنتو بدل ما تهاجموا، افهموا، لكن ساعتها ما كانش العلاقات إيه.. يعني.. لكن أنا الفهم.. الفهم والوعي، والصدق، هو الأهم، هو إيه يا كامل؟

وزير النقل والمواصلات: هو الأهم.

السيسي: طب إحنا صرفنا 10 تريليون، عارفين هم 10 تريليون بس ليه؟ عشان الشركات مصري، عشان إيه يا دكتور؟ الشركات مصري. لو دي شركات أجنبية الرقم ده يتضرب في كام يا كامل؟

وزير النقل والمواصلات: على الأقل، على الأقل يا فندم في 3.. على الأقل.

السيسي: الدكتور عاصم.. هه؟

وزير الإسكان: على الأقل 3 مرات.

السيسي: يعني، فاهمين أقصد إيه؟ يعني الـ10 تريليون، 30 تريليون، لكن من كرم ربنا إن اللي إحنا عملناه ده كان بشركات مصرية بالكامل. حتى الموضوع لما دخلنا في موضوع الأنفاق بتاعة مترو الأنفاق، وجه كامل قلت له يا كامل خلاص مش ها نعمل تاني، نعمل تاني عشان أدفع بالجنيه المصري حاجتي، آآ إنتو لازم تعملوا الأنفاق ديت، هاتو المكن من ألمانيا ونعمل والشركات اللي عملت أنفاق قناة السويس تشتغل، ونقدر نعمل دا.

بالمناسبة، اللي أنا اللي، الـ، الفريق كامل وهو بيتكلم على الـ، على الـ.. يعني، السكة الحديد وعلى الـ.. وعلى مترو الأنفاق، بقول لكو يا مصريين ماتـ، يا مصريين دي أرصدة مصر.. ده إيه يا فندم؟ أصول. لما تيجي تتكلم على أصل بـ200، 300 مليار جنيه. هو تكلفته الـ200، 300 مليار، لكن لو إنت اختزلت العلاقة بتاعة الأصل ده يا كامل في إنك تخفض سعر التذكرة، إنت بتضيع الأصل، إنت بتضيع إيه؟

أنا بقول لكو على الـ، عشان الكلام الناس تفهم، لأن أنا لو جيت أنا أنا راجل مستثمر أجنبي، وجيت حبيت آخد مترو من المتروهات دي أشغله، وأكسب منه، مش ها آخده منك.. طب إنت مكلفه 40، 50، 100 مليار، 80 مليار، 200 مليار، زي ما إنت مكلفه. طيب ما هو إنت، أولًا الناس لازم تعرف كلها إن ده إيه يا كامل؟ جاي إيه؟

وزير النقل والمواصلات: قرض.

السيسي: قرض. يعني سلف. والحكاية إن لما كامل كنا بنتكمل في الموضوع دوت، هو بياخد الجانب الجميل، الجانب الجميل اللي هو إيه يا دكتور، آآ يعني إن إحنا نخلي التذكرة ما تغلاش، وأنا ببص على التجربة، إن لما كان، الفكرة كانت كدا في ال 50 سنة اللي فاتو، كان مترو حلوان يا كامل جيت طلبت مني 25 مليار جنيه، ولا أنا نسيت يا دكتور، عشان نرفع كفاءته، قلت لك يا كامل يا وزير يعني إنتو جايين لي دلوقتي والمترو ما بيت، يعني آسف يعني، ما بيجيبش تكاليف تشغيله، مش تكاليف آآ

وزير النقل والمواصلات: الأصل.

السيسي: الأصل، إصلاحه أو كدا، أو إحلاله، إنت عايز تغير العربيات وعايز.. ده الـ25 ده ساعتها، لو النهار ده إحنا ها نتكلم على 50، 60 بقى.. ولا أنا مش واخد بالي يا كامل؟

وزير النقل والمواصلات: تمام يا فندم.

السيسي: طيب، أنا بقول كدا ليه؟ لأن دايما النقطة دي محل نقاش وخوف من الإيه، من إيه يا دكتور؟ من المسؤولين، والحكومة. طب إنتو فرحانين إنكو إنتو افتتحتوها وجميلة، ولا المهم إنها تفضل جميلة يا كامل؟

وزير النقل والمواصلات: تفضل جميلة يا فندم.

السيسي: عشان تفضل جميلة، يبقى التشغيل بتاعك تشغيل إيه؟

وزير النقل والمواصلات: مظبوط.

السيسي: اقتصادي. طب الكلام ده تقوله وإنت داخل، تقوله وفي انتخابات؟ إنتو عايزين دولة ولا عايزين أي حاجة؟ نضحك على بعض؟ عايزين دولة؟ لازم يبقى، عشان التريليون جنيه اللي اتصرفوا في القطاع بتاع السكة الحديد أو أكتر، يجيب إيه يا دكتور؟ يجيب تريليون ولا 10.

وزير النقل والمواصلات: طب بس إياك يجيب تريليون.

السيسي: لأ.. لو أنا النهار د هجيت قلت لمستثمر تعالى خش خد القطر الكهربائي السريع، يتكلف 25 مليار دولار؟

وزير النقل والمواصلات: بالظبط يا فندم.

السيسي: طيب كويس. جيت قلت له خده، ها يقول لي طب والتسعير؟ ها أقول له لا لا لا إحنا أصل ما نقدرش، ما نـ إيه؟

وزير النقل والمواصلات: ما نقدرش.

السيسي: ما نقدرش، طب خليه عندك بقى.. طب إيه يا دكتور؟ خليهو لك.. تبقى إنت ملتزم تعمل إيه؟ تشغله، وتعمل له إحلال وصيانة، وإيه كمان؟ وتدفع، تدفع القرض الـ25 مليار دولار.

حد يقول لي طب ما تعملوش، كويس، ما نعملوش، طب المواني، ما تعملوهاش، طيب، ما نعملهاش، طب آآ المناطق اللوجيستية ما تعملوهاش، ما نعملهاش، طب أومال إنتو عايزين تبقوا بلد إزاي؟ إنتو عايزين تبقوا بلد إزاي؟ عايزين تاخدوا مكانكو على الخريطة إزاي؟ (تصفيق) أنا بسألكو صحيح؟ طب الكلام ده أنا بقوله ليه؟ عشان الناس تعرف يعني الدولة بتتعمل إزاي؟

طب في أمثلة موجودة، أنا عديت على دول أفريقية كتير، وشوفتها كانت ماشية إزاي، بسألهم بتقدموا دعم إيه، و.. و.. و.. يعني وزير الخارجية يجيب تقارير يقراها للناس، مش سامح موجود؟ هات يا سامح التقرير (كلمة غير واضحة) الدول ديت بتقدم دعم إيه، ما فيش، بقوله بتقدم دعم إيه، يقول لي ما فيش، بترول يقول لي لأ، كهربا يقول لي لأ، هو إحنا عندنا كهربا؟ آآ، آآ، أكل، يقول لي لأ، طب حاجة للزراعة؟ يقول لي ممكن الأسمدة. ده أنا بسأل سؤال عشان أتعلم يا كامل، عشان إيه؟

وزير النقل والمواصلات: أتعلم.

السيسي: أتعلم، آه طبعا أتعمل عشان أشوف بلدي آآ هي كدا ليه. عشان وإحنا بنتكلم هنا معانا آآ أفاضل الناس مفكرين ومثقفين ومهتمين بالشأن العام في مصر، ويبقوا طبعا مهمتنا إن إحنا، أنا اتكلمت في الموضوع ده قبل كدا من حوالي 7، 8 شهور لما كنت في المسرح، وقلت أنا بشارككم المسرح وبتكلم أنا كمان.

الدولة حاجة تانية غير الكلام.. الدولة حاجة تانية غير الكلام.. في كل كلمة كامل قالها، كان موضوع نقاش، وضغط، وييجي كامل يجيب الدكتور مصطفى، والدكتور مصطفى يجيب كامل، جايين يضغطوا عليا عشان الفلوس، صح كدا يا دكتور، وأبص للدكتور مصطفى، يعني إنتو جايين، يعني.. وكامل آآ ما تعرفهوش.. (يضحك بعض الحضور) والله صحيح.. آآ يعني، عايز يخلص حاجته، وأنا معاه، بس منين بقى؟

فـ.. و.. عشان الـ24 مدينة والـ30 مدينة و.. وبالمناسبة يا دكتور عاصم، ما ينفعش يتقدم طلب إسكان اجتماعي يا دكتور مصطفى ونقدم للناس مش وعود، لأ، نبني، تقول لي 700 ألف.. (تصفيق)

أنا ها أقول لكم وها أقول لأعضاء البرلمان، موضوع الوحدات الشغالة يا دكتور عاصم الـ2 مليون اللي إنت اتكلمت عليهم. ما لم يكون في يا جماعة قانون يخلي الناس تنسى ثقافة الخوف على الوحدة السكنية اللي ممكن تديها لحد، ها تفضل الفكرة دي غير قابلة للنجاح، واخد بالك يا دكتور مصطفى، لأن اتشكل ثقافة خلال الـ، السنين اللي فاتت، الخوف على الوحدة السكنية، ليه؟ لأن طبعا المحامين والقضا والقوانين كانت بتبقى تقف دائما عقبة ما بين إحساس بالاطمئنان الشديد لصاحب الشقة، أو صاحب البيت، وبالتالي هو إيه، بيفضل إن هو لا يبيعها، أو يقفلها، يقول لك أنا آخد مثلا إيجار 500 جنيه ولا ألف جنيه في الشهر لمدة سنة، ولما ييجي ما يدفعش، أو لما ييجي أنا أقول له أنا عايزها ما يديهانيش، طب خليها أحسن، بناقص الألف جنيه، كدا يعني. ما لم يكون في آآ قانون، قوي، حاسم، سريع للموضوع ده، ها تفقد الـ2 مليون.

بالمناسبة يا دكتور عاصم، هم الـ2 مليون دول، لو إنت قلت المتوسط بتاعهم، القدام، 500 ألف، بكام؟ تريليون جنيه. أنا بقول كلام مظبوط؟ تريليون جنيه. يعني أنا بفقد تريليون جنيه كفرصة، وبفقد إن الناس يتسهل لها، لأن طبعا أكيد الوحدة دي مش ها يكون إيجارها زي الوحدة الجديدة، ها تبقى تكلفتها إذا كانت الوحدة بـ3000 ها ياخد منها ألف ولا ألف ونص، وبعدين هي بتبقى في وسط الكتلة السكانية، يعني كمان فرصتها أريح للناس اللي موجودين قريبين منها.

إحنا بنفقد ده، أنا مش بعاتبك إنت، أنا بعاتب نفسي وبنعاتبنا كلنا. طب ليه النقطة دي ما بيتمش نقاشها بشكل كويس؟ وأنا بقولها لكل اللي بيسمعني بما فيهم أعضاء الحوار. لأن بييجي مثلا يقول لك إيه تعالوا نخش نعمل نقاش في تغيير العلاقة بين المالك والمستأجر للإيجارات القديمة، للإيجارات إيه يا دكتور؟ القديمة. يقوم الناس تقول لك إيه "لأ، دي مكتسبات، إوعى تقرب!"، يا حبيبي إنت بتتكلم، الناس اللي عملت المكتسبات دي، أقول كلمة صعبة؟ ها أقولها، الله يرحمهم.. ماااتو.. (تصفيق) ماتو من زمان واللي موجود دلوقتي أحفادهم.

 طب هم كانوا يشكلوا قد إيه في الكتلة السكانية اللي اتنفذ فيها القانون، من الوضع الحالي؟ إذن إنت بتتكلم على كتلة سكانية، القانون ده اتنفذ فيها سنة 62 ولا.. 62؟ مش كدا؟ 62. طيب. من 62 اللي كانوا موجودين ساكنين دلوقتي، اللي كانوا ساكنين ساعتها، واستفادوا من العلاقة ديت والتخفيض اللي تم، هو مدى الحياة؟ مدى حياتهم وحياة أبناءهم وأبناء أبناءهم؟ ولا الموضوع ينتهي بقى؟

إنما تبص تلاقي، أنا بشوف النقاش وبقراه، أقرا في الجرايد، وأسمع في البتاع، يقول لك إيه "لا لا مكتسبات والناس غلابة و.."، ياه، يا راجل ده الناس ماتت، واللي بعدهم ماتوا، ولسه إنت ماسك في الموضوع؟ (يضحك الرئيس) (تصفيق) مش ده الـ.. و...

طب حد يجيب، وطبعا أنا ما أقصدش بالكلمة دي أي حاجة صعبة، يجيب أي مناقشة للموضوع ده في البرلمان، أو على القنوات الحوارية. اللي إنت عملته ده شكل عقبة حقيقية قدام استغلال 2 مليون وحدة، تمنهم بـ500 ألف متوسط تريليون جنيه، طب ده حرام؟ آه حرام. حرام علينا إن إحنا نفقد القمة دي ويدوهم للدكتور عاصم عشان يفضلوا إيه؟ مقفولين.

أنا حبيت بس أقول لكو إن في كلام كتير من ده، لو قعدنا نتكلم فيه كتير، في موضوعات زي كدا كتير قوي الكلام النظري فيها، والكلام اللي شكله جميل فيها كتير، والواقع حاجة تانية.

الدولة، ها أفضل أكررها 100 مرة، الدولة حاجة تانية، والناس، طب أنا ها أقول دي بردو، كنت مأجلها لآخر يوم.. سنة 67.. آآ، وزير الدفاع الإسرائيلي، موشى ديان في ذلك الوقت الراحل، قال "الضربة دي لن تقوم منها الجيش المصري إلا بعد 50 سنة"، كام يا دكتور؟ 50 سنة، بمناسبة إيه؟ مرور 50 سنة يا كامل على الـ، على 73.. (يتنهد الرئيس) فأنا قلت معقول، معقول إحنا ها نفضل عقبال ما نقدر، يعني، نستعيد آآ عافيتنا وكدا، ناخد 50 سنة؟ زعلان قوي على بلدي يعني.. معقول كنت بتفكر كدا؟ بتفكر كدا يا كامل وإنت عندك 13 سنة؟ تبكي عـ... (قطع في الفيديو) شكرًا جزيلًا.


ألقيت الكلمة في القاهرة، بقاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة "المشروعات القومية والبنية التحتية" في إطار مؤتمر "حكاية وطن"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من الوزراء.