السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، هم استعجلوا عليكو شوية، معلش، يعني استعجلوا عليكو.. لسه في فرصة يعني.. طيب..
بسم الله الرحمن الرحيم،
السيدات والسادة،
الحضور الكريم،
أهالينا الكرام بمحافظة بني سويف،
الشعب المصري العظيم،
أستهل حديثي إليكم اليوم في هذا الجمع العظيم من أبناء صعيدنا الغالي بأن أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لكل المصريين الذين يثبتون كل يوم بأنهم أبناء حضارة عريقة، وأمة فاضلة، ووطن قوي.
تلك التحية واجبة لكل مصري ومصرية يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحديات من أجل مصرنا العزيزة الغالية.
وأؤكد لكم جميعًا بأن يقيني الراسخ بأن أمتنا العظيمة قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار، تلك حرفتنا منذ أن كُتب التاريخ على جدرانها، وكانت أرضنا الطيبة، مبتدأ التاريخ، وستكون منطلق المستقبل بإذن الله، بالعزيمة والإرادة.
الشعب المصري الكريم،
أقول لكم بصدق، وبعبارات واضحة، إنني أقدر تمامًا حجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية المركبة، التي خلفتها جائحة كورونا، وضاعفتها الحرب الروسية الأوكرانية.
كما أؤكد لكم أننا لم ندخر جهدًا لاحتواء هذه الآثار السلبية بما نمتلك من قدرات وإمكانيات، ولولا استعدادنا، استعداداتنا المسبقة بإجراءات اقتصادية فاعلة، لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة. ولكننا بفضل من الله، وبإدارة علمية وعملية دقيقة، نجحنا في التعاون مع الأزمة، ونتجاوز مراحلها الحرجة دون أن تتوقف عجلة الإنجاز أو تتعثر خطط التنمية، وباتت بيننا وبين تمام الانفراج خطوات إن شاء الله تكون معدودة.
وعلى التوازي مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة على المستوى السياسي، إيمانًا مني بأن حيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته هي إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع.
ومن هذا الإيمان الصادق بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، أطلقت دعوتي للحوار الوطني، وهي الدعوة التي جمعت النسيج المصري من جميع عناصره، وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار مشجعة على الاستمرار فيه، ولهذا، كانت استجابتي فورية لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية المشاركة في الحوار، وأصدرت توجيهاتي للحكومة بدراستها، ووضع آليات تنفيذها، والبدء في تفعيل هذه الآليات.
كما تضاعفت جهود الدولة لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلي، في ضوء تنامي التهديدات الإقليمية الناجمة عن تصاعد وتيرة الصراعات، وتيرة الصراعات بدول الجوار، بما لها من انعكاسات على الأمن القومي المصري.
وأصدقكم القول بأن الدولة وأجهزتها المعنية تبذل جهودًا حثيثة للتعامل مع هذه التهديدات، وبتكلفة باهظة، حتى يظل الوضع الداخلي مستقرًا.
شعب مصر العظيم،
السيدات والسادة،
الحضور الكريم،
يظل المواطن المصري هو بطل روايتنا الوطنية، وتظل جودة حياته وتلبية متطلباته، والحفاظ، والحفاظ على مكتسباته، وصيانة مقدراته، هي هدفنا الأسمى. ويظل المصريون، كل المصريين، في وجداني وضميري، أعمل من أجل محبة الله ومن أجلهم، وأسعى لتوفير سبل العيش الكريم لهم.
لذلك، فقد كانت إجراءات الدولة من أجل المواطن هي القاسم المشترك الأعظم لكافة مؤسساتها، ولعل المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، خير دلالة على أن المواطن البسيط من الفئات الأكثر احتياجًا، هو المستفيد الأول من عوائد التنمية والإصلاح الاقتصادي.
وأحدثكم بوضوح أن صوت المصريين يصل مسامعي، وأحلامهم هي ذاتها أحلامي، ولا تختلف آمالهم عن آمالي، ولأنني أستشعر احتياجاتهم وأقدرها، فقد قررت توجيه الحكومة والمؤسسات المعنية بالدولة لتنفيذ ما يلي:
أولًا: زيادة علا.. زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية... (تصفيق) لتصبح 600 جنيه بدلًا من 300 لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.
ثانيًا: الحد الأدنى الإجمالي للدخل للدرجة السادسة، ليصبح 4000 جنيه بدلًا من 3500 (تصفيق) لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات الاقتصادية وفقًا لمناطق الاستحقاق.
ثالثًا: رفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25%، وذلك من 36 ألف جنيه إلى 45 ألف جنيه لكافة العاملين... (تصفيق) بالجهاز الإداري للدولة والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.
رابعًا: زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من تكافل وكرامة، بنسبة 15% لأصحاب المعاشات، وبإجمالي 5 ملايين أسرة. (تصفيق)
خامسًا: مضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح 600 جنيه بدلًا من 300 بإجمالي 11 مليون مواطن. (تصفيق)
سادسًا: سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقًا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة للدولة. (تصفيق)
سابعًا: قيام البنك الزراعي المصري بإطلاق مبادرة للتخفيف من كاهل.. للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك قبل أول يناير 2022. (تصفيق)
ثامنًا: إعفاء المتعثرين من سداد فواتير، وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، أو المستحِقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى بنهاية 2024. (تصفيق)
إحنا بنتكلم على الفوايد، وغرامات التأخير وسداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة.
شعب مصر العظيم،
ستظل مصرنا الغالية العزيزة هي نقطة التلاقي التي تجمع قلوب المصريين في حبها، وسواعدهم لبنا.. لبنائها، وأحلامهم لقوتها وعزتها، وستبقى إرادة المصريين هي سر قوتنا، ووحدتنا هي ضامن بقائنا، ولقاؤنا مرهون بقوة أحلامنا، وآمالنا في وطن يليق بعراقته وجهود حاضرنا، وإشرافه، وإشراقة مستقبلنا، وستبقى مصر بإذن الله هي مبتدأ الأمر... (تصفيق)
وستبقى مصر، بإذن الله، هي مبتدأ الأمر وخبره، وبنا جميعًا، إن شاء الله، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر... (تصفيق)
أنا بس.. يعني هي الكلمة كدا، آآ.. خلصت يعني.. لكن أنا عايز أقول للمصريين كلمة مهمة قوي.. ليكم جميعًا يعني.
لا شك إن الظروف زي ما قلت في الكلمة بتاعتي، إن الظروف صعبة.. صحيح.. بس خلي بالكم، يعني، يعني.. مش خلي بالكم يعني.. انتبهو ولا حاجة، لا لا.. أقصد خلي بالكم إن إحنا كلنا نفكر إن إحنا بقالنا دلوقتي 4 سنين، 4 سنين في ظروف صعبة جدًا.. سنتين منهم الدنيا كلها في العالم كله كان عشان موضوع الـ.. كوفيد كورونا اللي حصل ده، وسلاسل الإمداد اتغيرت، أو اتأثرت تأثر كبير، والعالم كله توقف، والاقتصاد كله توقف.. لكن إحنا ما توقفناش، واستمرينا في عملنا، عشان إحنا ورانا برنامج ومشروع كبير قوي، وحلم كبير قوي شغالين فيه.
وعدوا السنتين وكنا بنأمل إن إحنا بعد كدا تبقى الأمور أحسن، ولكن جات أزمة تانية كبيرة، وكان ليها تأثير كبير. وأنا ها أفكركو إن إحنا، يعني، حاولنا، بظروفنا اللي إحنا الاقتصادية الصعبة ديت، اللي أنا بقول فيها لكم إن.. افتكروا كويس إن إحنا لما عملنا خطة الاصلاح الاقتصادي في 2016، كنا بنقول إن دي ها تنطلق بينا بنجاحنا فيها إن شاء لآفاق أفضل، وده اللي تحقق بالفعل لو تفتكروا، إن إحنا كان معدلات النمو للناتج المحلي، معدلات النمو كانت متقدمة جدًا، وصلت لـ5.6 و 5.8، وكنا بنأمل في أكتر من كدا.
الحقيقة، زي ما قلت، الأزمتين دول، واللي منهم أزمة ما زالت، يعني مستمرة حتى الآن، بس عايز أقول لكو حاجة.. إحنا بنتكلم في كل سنة في، تقريبًا، يعني مش عايز أقول أرقام، بس يمكن، يمكن يكون رقم يكون يخلينا ننتبه قد إيه الأزمة اللي موجودة دي برة ليها تأثير علينا.
إحنا بنستورد كميات كبيرة من القمح والدرة، ويمكن إنتو شايفين إن ده كان ليه تأثير لارتفاع أسعارهم، وزيت الطعام، خلال الـ، الفترة ديت، تأثير كبير.. إحنا حاولنا بقدر الإمكان كدولة إن الأسعار دي ما تنعكسش جامد قوي أو بقوة على الناس وتمثل التمن الحقيقي بتاعها.
أنا بتكلم في 10 مليون طن قمح، لو الطن الواحد زاد 100 دولار، إحنا بنتكلم في أرقام كبيرة قوي، المفروض إن إحنا نجيب بيها عشان يبقى رغيف العـ، الخبز ده موجود.
أنا بقول الكلام ده لكم ليه؟ لأن طبعا لما بقول إن أنا منكم وحاسس بيكم، هو كلام مش كلام لطيف مني بقوله لـ، للناس في مصر عشان أطمنهم إن أنا معاهم، لأ، ما تنسوش إن أنا، يعني، إنسان مصري بسيط، عشت عمري كله إنسان زيكو كدا، بس ربنا أراد إن أنا أكون موجود في المكان ده، هو ربنا اللي أراد، بس، وبالتالي أنا مش بعيد عنكو يعني... (تصفيق)
يعني عايز أقول لكم أنا مش بعيد خالص عن الحال بتاع الناس.. (إحدى الحضور تهتف) ربنا يبارك فيكم، بس خليني، خليني أقول الكلمتين دول، لأن، لأن أنا مش بقولهم ليكم إنتو بس.. وبالمناسبة، أنا، خلوني بس أرجع أقول إيه، يعني أنا لما بقول أنا حاسس، و.. ومنتبه.. طب إنتو فاكرين إن إن إن أنا لو في فرصة أكتر من كدا، والله، لو في فرصة أكتر من كدا ما ها نتأخر أبدًا، ما حدش بيجيب حاجة من جيبه... (تصفيق)
ما حدش.. أيوة، أيوة والله.. (هتافات من أحد الحضور) ربنا يبارك فيك، ربنا يبارك فيك.. لكن أقصد أقول، هي في النهاية محاولة مننا إن إحنا نخفف ما أمكن عن ده، عن التحدي والصعوبات اللي بتـ، اللي بيعيش فيها الناس كلهم.
موقف المصريين مُقدَّر قوي والله.. يعني أنا بقول لكم إن تحملكم ده فيه جبر خاطر كبير قوي ليا أنا شخصيًا، فيه جبر خاطر كبير جدًا، وأنا ما بقولش كلام... (تصفيق)
يعني أنا عارف إن الظروف صعبة.. عارف يعني.. وعارف إن الناس تبقى مستحملة وساكتة، ده كتير.. بس أنا اللي أنا عايز أطمنكم عليه إن إحنا مش سايبين حاجة نقدر نعملها ومابنعملهاش.
ويعني، لما بقول الكلام دوت، مش ها أقول الإعلام يقول أو ما يقولش، لكن عايز أقول لكو إن إحنا بنبذل جهد كبير قوي عشان ندخل كميات من الأراضي الزراعية في أقرب فرصة ممكنة، إحنا بنتكلم في 3، 4 مليون فدان خلال سنتين تلاتة.. سنتين تلاتة.. إحنا بدأنا البرنامج ده من حوالي 3 سنين، غير طبعًا برنامج الريف المصري اللي كان تقريبًا مليون ونص فدان. لكن إحنا ما.. ما سكتناش على كدا.. واشتغلنا أيضًا عشان ندخل أو يبقى في أراضي زراعية أخرى تساهم مساهمة كبيرة في حاجتين: إنها توفر فرص عمل للناس، لشبابنا.
ولما بنتكلم على 3 مليون فدان، إحنا بنقول لو ك فدان ها ياخد آآ يعني نص فرد يعني، يعني كل فدانين بـ، بإنسان على مدار العام، إحنا بنتكلم كدا في مليون ونص إنسان، شاب يعني. الهدف من ده توفير فرص عمل، آدي هدف أولاني، ثم إن إحنا يبقى في إنتاج من هذه الأراضي يخفف من فاتورة الاستيراد اللي إحنا بنجيبها.
إحنا بالمناسبة، إحنا بنجيب الحاجة بنستوردها بالدولار، بنستوردها بالدولار، لكن بنبيعها للناس بالجنيه طبعًا.. لكن مطلوب إن الدولة توفر الدولار وتجيب الحاجة ديت. الكلام ده مش بس بينطبق على المواد الغذائية، لأ، على أي مستلزمات إحنا بنجيبها، بتبقى مطلوب إنها تتجاب بالعملة الحرة. نقطة كمان مهمة تعرفوها، إن.. كل دولار يزيد في سعر برميل الـ، البترول، تكلفته علينا كبيرة جدًا، تكلفته علينا بالمليارات، سنويًا.
ناس كتير قال، يعني، إنتو موضوع الكهربا.. وأنا بكلمكم بمنتهى الصراحة، أنا مش متعود أخبي عليكو حاجة.. هو إحنا عندنا محطات كهربا تقدر تطلع كمية الكهربا اللي إحنا عايزينها وزيادة؟ آه طبعًا، بزيادة قوي كمان.. طب أومال إيه الحكاية؟
إحنا عاملين موازنة على إن إحنا نقدر نوفر الـ.. الغاز، والبترول، على رقم معين، يعني كانت الموازنة 65، مش كدا يا دكتور؟ 65 دولار للبرميل، طب لما يبقى 70؟ طب لما يبقى 75؟ طب لما يبقى 80؟ طب دلوقتي لو 90؟ الأزمة اللي إحنا بنتكلم عليها مش بنقول إنها أزمة وليها تأثير كدا، لا بنقول إن هي ليها انعكاس على أسعار كتير إحنا من الحاجات اللي إحنا بنجيبها.
حد يقول لي طب ما إحنا آآ يعني بننتج غاز.. ده من فضل ربنا إن إحنا بننتج غاز.. ده لو ماكانش يعني عندنا إنتاج غاز، إحنا كانت المشكلة هاتبقى كبيرة قوي.. وأنا بكلمكم بكل صراحة.
وبردو ها أقول لكو تاني.. طب أنا لما أكون عامل موازنة على إن سعر برميل الـ، البترول يبقى 65 دولار، 70 دولار حتى، 80.. طب لما يبقى 90؟ فأنا بضطر إن أنا.. طب.. الـ.. هل النهار ده حسيتو – بفضل الله سبحانه وتعالى – إن مثلا آآ حجم العربيات اللي موجود في مصر، إحنا بنتكلم في 10 مليون عربية.. 10 مليون عربية.. المطلوب إن حضرتك، أو حضرتِك، تخش محطة الوقود، تجد طلبك، بنزين أو غاز أو سولار.. تلاقي ده.. إحنا بنتكلم في دولة فيها 105 مليون.. 105 مليون.. وزي ما قلت في ضيوف 9 مليون.. يا ترى إحنا بفضل الله سبحانه وتعالى مستوعبينهم في مصر؟ آه بفضل الله سبحانه وتعالى.
طب إحنا، يعني ربنا سبحانه وتعالى ساترها علينا؟ أنا، على المستوى الشخصي، حاسس إن ربنا ساترها علينا.. فـ.. أرجو إن إنتو تقبلوا يعني.. شرحي ده، وحجتي دي في إن الظروف صعبة، وبشكركو جدًا على، يعني، الصبر والتحمل، و.. نقول يا رب إن هو يعينا كلنا (هتافات من الحضور) وإن شاء.. طبعًا معانا بفضل الله.
إحنا ما بنعملش، ما بنعملش حاجة وحشة، إحنا كمصر، في سياستها وتعاملها بـ، بـ.. بفضل الله سبحانه وتعالى.. (هتافات من الحضور) فـ... ربـ.. فـ.. المهم أنا عايز أقول لكو على كل حال، يعني ده بيخلينا متطمنين إن إحنا ما بنئذيش حد، بنحاول نكون عامل خير وإيجابي في كل آآ تعاملاتنا، لما يبقى في مشكلة بنحاول نحلها بهدوء وبصبر وبطولة البال، فـ.. شكرًا.. شكرًا جزيلًا. (تصفيق) شكرًا.. سلامو عليكو.
ألقيت الكلمة في محافظة بني سويف، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفقد قرية "سدس الأمراء" إحدى قرى حياة كريمة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء.