15:03
(حديث الرئيس مع طالبات الدورات المدنية لمختلف الوزارات، والتي تتم بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية)
السيسي: صباح الخير.
الطالبات: صباح النور يا فندم.
السيسي: أنا بصراحة يعني قلت أتكلم معاكو شوية، ويعني عايز أسمع منكم. ولما عايز أسمع منكم يعني عايز تعليق وعايز رأي وعايز مقترح. إحنا بقالنا فترة هنا موجودين، وإنتو شايفين البرنامج اللي معمول من كل شيء. يعني عيشتوه. فـ.. أكيد ليكو رؤية أو ليكو تقييم ليه. فـ.. عايز أسمع منكو لو في حد من حضراتكن كدا عايزين تتكلم.. اتفضلي..
إحدى الطالبات: تمام يا فندم، هانم بسيوني محمود عبد الله، قيادة تربوية. البرنامج أكثر من رائع يا فندم، وبحب أشكر حضرتك على الـ، المسعى ليه، لأن بصراحة اتنظمت فيه الساعة البيولوجية بتاعتنا، من النوم للاستيقاظ، من وجباتنا، كمان الغذاء الصحي المتوازن.
إحنا كمعلمات، عندنا انضباط، لكن ما كناش نعرف الانضباط بالوقت، اتعلمنا هنا يا فندم فن إدارة الوقت. كمان يا فندم اتعرضنا لزيارات متنوعة، استفدنا منها كتير جدًا. فأنا بشكر حضرتك وبشكر كل القائمين عليها. شكرًا يا فندم.
السيسي: شكرًا.
إحدى الطالبات: ابتسام عبده حسنين، دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي. كنت بستسمح حضرتك يا فندم إن أنا أقدم مقترح.
السيسي: اتفضلي.
إحدى الطالبات: هو المقترح يا فندم نظرًا لما يحدث اليوم، أو علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالأمن القومي، ونظرًا لجلوس أولادنا لفترات طويلة جدًا في وسائل التواصل الاجتماعي، فبقترح يا فندم إن إحنا نفتح كل مدارس التعليم الفني في فترة الأجازة الصيفية، لتعليم أولادنا المهارات والحرف المختلفة، وده يكون زي مراكز تدريب ليهم، طبعا فيها الورش الفنية وفيها المتخصصين، وها يطلع منهم إنتاج وإبداع وابتكار، ونفتح منافذ بيع في نفس المدارس لبيع تلك المنتجات، وممكن نعمل كمان شراكة مع الجامعة في تدريب هؤلاء الأطفال، وبالتالي ها نشغل أولادنا في حاجات مفيدة، بدلًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
السيسي: أنا بشكرك على المقترح ده يا أستاذة ابتسام، ومن فضلك يعني حضرتك و.. وأتصور مجموعة عمل من زميلاتك اللي هم آآ مهتمين بالمجال أو بيعملوا في المجال.. ادرسوا الموضوع كويس.. ونشوف حتى ممكن نعمله على نموذج أو اتنين.
مش عايز أقول إن إحنا ناخد موضوع بالحجم ده كله وبالمساحة دي كلها، لأن في تفاصيل موجودة في، في أي موضوع بنتكلم فيه، إنتو لما ها تدرسوها مع بعضكم، المهتمين والمعنيين في الموضوع، ها تبصوا تلاقوا إن في حاجات معينة موجودة في المدارس ديت وفي الأجازات اللي موجودة، وفي الأنشطة اللي كانت بتتعمل طول السنة..
بالتالي لما نيجي نقول نعمل نموذج أو اتنين أو حتى تلاتة في محافظات مختلفة، على المدارس الفنية أو التجارية أو غيره يعني، ونشوف النتيجة بتاعتها، لو لقينا إن إحنا نجحنا أو محتاجين نتطور فيها عشان نكمل نجاحنا فيها آآ ها نبقى، ها نعمم يعني.
لكن عايز أقول لك على حاجة، وليكو كلكو.. اسمعو.. موضوع التواصل الاجتماعي مش المدرسة بس، ده المدرسة والمجتمع، البيت يعني، فهو دي حالة موجودة مش عندنا بس في مصر، ممكن تكون في مصر مبالغ فيها شوية، لكن هي في الدنيا كلها، وإحنا محتاجين إزاي ننظمها عشان ناخد الخير اللي فيها، الفايدة اللي فيها، ونتلافى الـ.. الضرر بتاعها.. اتفضلي.
إحدى الطالبات: رانيا حامد حامد المحروقي. في البداية أحب أقول إن ليا الفخر والشرف إن إحنا اتقابلنا بسيادتك، وأعتقد من وجهة نظري إن إحنا حضرتك حطيتنا على بداية الطريق الصح للتعليم في مصر.
السيسي: طب أنا عايز أقول لك على حاجة يا أستاذة رانيا.
إحدى الطالبات: اتفضل.
السيسي: إحنا لما فكرنا في الموضوع دوت.. يعني زي ما الأستاذة ابتسام كانت بتكلم على تأثير مواقع التاوصل الاجتماعي على المجتمع. كنا بنتكلم على إن في تأثيرات كتير حصلت للمجتمعات بتاعتنا في المجتمعات العالم ومنها المجتمع المصري.. وكنا مش عارفين يعني إزاي إن إحنا، يعني، نتعامل معاها بشكل.. ففكرنا في الفكرة ديت.. وقلنا النهار ده لو جينا وآآآ.. إيدينا فرصة لفترة زمنية نقدم فيها جرعة مكثفة من كل شيء للقائمين بعمل زي اللي موجود في التعليم.. التعليم هو أهم حاجة في الدنيا، وده صحيح.
طب إحنا يا ترى نجهز نفسنا إزاي كمدارس وكمعلمين ومعلمات.. أنا بتكلم هنا مع مدير المدارس، وأنا أصريت إن إحنا بقية التجربة إن إحنا بنقول في مجموعة جديدة إحنا خدت نفس الخطوات عدا إن إحنا ما جيبناهمش هنا.. الدفعة الجديدة من المعلمين والمعلمات، ودي أول تجربة إن إحنا قلنا نجيب مدير المدارس الجداد كلهم، أو نجيب من الناس اللي موجودة، واللي هي اشتغلت في الـ.. وفي التعليم، ونديهم جرعة مكثفة..
بالمناسبة، إنتو عارفين كويس إن إحنا الجرعة اللي هنا، إحنا ما بنتدخلش في الشق الفني بتاعكو خالص، مش كدا بردو؟ الشق الفني إنتو يعني ده وزارة التربية والتعليم هي المسؤولة عنه.. المفروض بعد ما جينا هنا وقعدنا 6 شهور، ونديكو ناس جداد، نشوف ثقافة جديدة ما كانتش موجودة قبل كدا.
أنا متوسم خير قوي في كل اللي موجودين هنا، مش حضراتكن بس.. لأ.. مين تاني غير التعليم؟ اتفضلي..
إحدى الطالبات: ليانا أبو الخير، دورة دبلوماسيين. كنت حابة أستأذن سيادتك لو ممكن أسأل حضرتك سؤال ليه علاقة بالسياسة الخارجية.. لو مصر انضمت لتجمع البركس بالفعل، إزاي ها نقدر نوازن بين دورنا في التكتل، وعلاقاتنا مع حلفاءنا في الغرب، وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا إن التجمع كان ليه دور اقتصادي بالأساس، ولكن نتج عنه دور سياسي.
السيسي: شوفي أنا ها أقول لك على حاجة.. ما إحنا، لو إنتي تابعتي، أو متابعة أكيد يعني، اللي إحنا.. ممارساتنا خلال ال 7 سنين اللي فاتو.. إحنا بشكل أو بآخر قدرنا نعمل شكل من أشكال التوازن ما بين علاقاتنا مع الشرق والغرب.
ولو تابعتي الكلمة اللي أنا قلتها في المؤتمر، لما روحنا أفريقيا وروسيا، أنا قلت إيه، ما تـ، ما تـ، ما تدخلوناش في حالة الاستقطاب الدولي اللي موجودة. لا تدخلونا هنا، ولا تدخلونا هنا.. لينا علاقات طيبة بـ.. بالولايات المتحدة والغرب، ولينا علاقات بالشرق كويسة.
لو ربنا وفقنا وقدرنا نمشي فيه بتوازن، زي ما إحنا ماشيين كدا دلوقتي. إذن إحنا نستطيع بفضل الله سبحانه وتعالى إن إحنا نستمر، ونخش التجمع الاقتصادي ده، وأي تجمعات أخرى بالمناسبة، وننجح فيها، رغم علاقتنا بالغرب.
شوفي.. إحنا مشكلتنا في مصر مشكلة اقتصادية. ولو إحنا قدرنا كدولة وشعب نتجاوز الأزمة ديت ونبقى، يعني، موقفنا الاقتصادي قوي، ده ها يساعدنا كتير في إن إحنا نبقى ندير سياسة خارجية كمان أفضل من كدا.. اتفضلي.
إحدى الطالبات: هناء سعيد البرلسي بنشكر حضرتك على المبادرة دي، ونتمنى إن إحنا ما نكونش 1000 معلم فقط، أو 1000 قائد، ونبقى أكتر، لأن أصلًا العدد قليل قوي بالنسبة لمحافظات مصر، فلازم يبقى العدد أكتر من كدا.
بس أنا كان ليا مقترح إن إحنا نعمل شراكة مع المدارس الفنية والتجارية لـ.. إن إحنا الطالب بتاع 3 ثانوي ينزل يعمل لنا صيانة في المدارس، لأن حضرتك عارف تكلفة الصيانة بتبقى عالية جدًا في الموازنة بتاعة الدولة كل سنة. وبنشكر سيادتك على المبادرة الجميلة دي.
السيسي: طيب أنا بس عايز أٌقول لك عشان بردو إحنا نبقى استفادنا قوي من وقفتنا مع بعضنا كدا. من فضلكم طالما إن إنتم لكم أفكار عايزين تناقشوها. خلو.. يعني.. يعني.. شكلوا من كل فكرة مجموعة عمل تشتغل عليها.. وتبحث الموضوع بشكل متكامل يعني.. وبعد ما توصلوا لتصور آآ للمقترح ده، ابعتهولي، وها يكون محل تقدير.
أنا محتاج ده، يعني أنا كدولة محتاجين إن إحنا دايما يبقى في عندنا أفكار. الأفكار دي تقدر تحشد طاقتنا وجهودنا، وتبقى ليها مردود إيجابي.
أنا سعيد بلقاءكم وسعيد بالكلام اللي حضراتكن قلتوه يعني. وأتمنى لكو التوفيق. وزي ما إنتو قلت ودي تجرب، بس صدقيني، الأجر الوطني والأجر مع ربنا لأي جهد ها تعمليه للبناء والإصلاح.. تصوري إنك إنتي بتخرجي طفل أو طفلة أو.. شاب وشابة.. يبقى ناجح جدًا في المجتمع أخلاقيًا ودينيًا وعلميًا وكل حاجة..
مرة تانية أنا سعيد بلقاءكم وأتمنى لكو التوفيق، وكل سنة وإنتو طيبين. ومتشكر جدًا، شكرًا جزيلًا.
24:49
(لقاء الرئيس مع طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية)
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم. أبدأ كلامي إن أنا أوجه لكو جميعا التحية و.. والتقدير والاحترام والإعجاب. وكمان بهنيكم وبتمنى لكم كل التوفيق. إنتم شباب الدنيا كلها قدامكم. ربنا يديكو الصحة ويحفظكم ويحميكم. ربنا يـ.. يمد في عمركم.. العمر كله قدامكم.
وإحنا هنا في الأكاديمية حرصنا على إن إحنا كل اللي موجودين، كل القطاعات، إن إحنا نقدم لهم أفضل ما عندنا، في كل شيء. إنتو جاهزين، متعلمين كويس، عشتو فترة طالت أو قصرت، واستفادتو منها؟ أكيد. فـ.. طب إنتو جاهزين لبكرة بتاعكم؟ بردو أكيد.
وده كلام مش بقوله عشان أفرحكو أو.. يعني أقول كلام معنوي.. لا لا.. دي حقيقة، وكل جهدنا وزياراتنا ليكم، هو كان الهدف منها دايما من أول الانتقاء، والاختيار، لغاية التأهيل والجدية في.. الهدف منها إن هي يبقى برامج التعليم اللي موجودة فيها أكثر تطورًا من اللي إحنا موجودين فيه دلوقتي.
حاولنا في خلال المدة دي إن يعني نكون آآ إيجابيين معاكو، ونساهم في بناء شخصية متوازنة إلى حد كبير. موفقين و.. ومبروك مقدمًا، وإن شاء الله الحفلة بتاعتكو نبقى، لو كنا من أهل الدنيا نشوفها، ونسعد بتخرجكم، وأسركم تسعد بتخرجكم.. أي سؤال بقى.
إحدى الطالبات: إيمان عادل محمود، دورة أولى معلمين. إحنا يمكن فينا كتير كان بيعمل ممارسات غير مقصودة وأهداف قصيرة المدى، عشوائية في بعض الأحيان، متباعدة عن بعضها ومش مكملين بعض. لكن بجد، بعد ما جينا ودرسنا، كتير من المواد اللي درسناها نظري، وأرسـ، أرسخـ.. أرست مبادئها. تطبيقات عملية شوفناها من القيادة المؤسسية في ضبط السلوك أو.. إحنا عندنا الانضباط، لكن هو زاد فاعلية وقدرة، مواعيد الصحيان...
لكن الحكاية في إن.. لأ، إحنا في مفاهيم ما كانتش عندنا راسخة، زي القدرة.. القدرة دي أنا كنت مفكراها عن نفسي إن أنا أقدر أعمل، طلعت قدرة لأ مش أقدر أعمل، قدرة يعني مجهود، يعني فريق عمل، يعني اقتصاد أو استثمار أو بدائل أنا المفروض أوفرها وأدرسها. يعني الدراسة للماضي والحاضر والتنبوء بالتحديات اللي أنا ها.. ها يتم مواجهتها.. قدرة قائد.. كلمة قائد..
قائد يعني مش مدير بيقعد على المكتب ويدي أوامر. قائد يعني مؤثر يعني مُلهم، كلمة مؤثر، هو التأثير سلبي وإيجابي، هو في قائد ما يبقاش مؤثر إيجابي خالص، لكن هو لازم يبقى قدوة زي ما حضرتك قلت، أنا استلهمت كلامي من حضرتك.. هو القائد يعني هو لما ها يقول اعملوا هو ها يفضل طول النهار يتنقل بين الأدوار عشان يتابع اللي طلبه، هو القائد اللي ها يفعل كل نشاط في الكتاب، ومش ها يبقى نشاط يتكتب في دفتر تحضير المدرس، هو ها يعمله ويوفر له ده، ها يساعده لأنه عارف إنه ما عندوش، وإنه لو طلب منه وسابه المفروض ها يحط من جيبه، هو ها يوفر له بدايل لده، هو يعني كدا قائد، يفضل معاه من الأول للآخر يحط هدف طويل المدى يسعى طول الوقت لتحقيقه، ويتابعه، يدرس من تجارب اللي فاتو من كل الناس اللي مروا عليه، ويبني عليها، ويضيف ليها ويحذف منها ممارسات خطأ أو صح. هو ده دور القائد.
وهو القدرة إن إنت توفر له كل اللي هو محتاجه وتحفزه وتقول له برافو، سواء لطالب أو لمعلم، سواء في الجانب الرياضي اللي إنت ما بتعملوش، هو الولد خد بطولة برة بس أنا ها أكافؤه. سواء في الجانب الفني اللي إنت ها تجيب له بدايل بسيطة، أو تقول له اعمل ريسايكل أو ري يوزد، اعمل للخامات البيئة والصالحة على بيئته ومجتمعه، على ولي أمره وتسقي فيه القيم والممارسات، تقول له احترم بابا، وأجيب له في أي مناسبة حد من برة كبير في السن أضفى أو عمل ممارسة كويسة، وأقول له هو ده اللي أنا كنت بقول لك احترمه، ها أعمل قدامه وأحترم المدرس الكبير عندي في السن، حتى لو عمل حاجة غلط، ها أوجهه بطريقة لائقة. لأن أنا مش ها أقول له كلام وأنا بعمل غيره.
هو ده القائد وإزاي نوفر قدرة. بجد أنا استفادت جدًا من المحتوى اللي خدناه والتطبيقات العملية اللي اتمارست شوفت قدرة المؤسسة لما تعوز تعمل حاجة في وقت قليل بتعمل إيه وبتتصرف إزاي.. ده كله أضفى فينا جوانا حاجات كتير قوي.
فبقول لحضرتك لأ اتطمن إحنا مش بعاد قوي، نعد أن نؤدي واجبنا بشرف لحماية الوطن. شكرًا.
السيسي: شكرًا جزيلًا، وكلام اللي إنتي قلتيه يا إيمان كلام، كلام يسعدني قوي إن ده، ده الروح اللي موجودة عندكم، وإن شاء الله إن شاء الله تنعكس على البرامج اللي إنتو ها تشتغلوا بيها.
فإنتي لما تيجي تعملي في مدرستك اللي إنتي بتقولي عليه ده، إنتي ها تجدي زمايلك المدرسين والمدرسات، أبناءهم أو بناتهم موجودين عندك في المدرسة. ها تجدي دعم وتقدير يخليكي تعملي قد ده مرة واتنين وعشرة.. لا دي ها تبقى رسالة كبيرة جدًا. إنتي يومك ها يبقى يوم شيك وجميل ورائع وها تروحي البيت بطاقة كلها خير. لو عملتي كدا. طيب، اتفضلي..
إحدى الطالبات: هبة علي الزيادي، دورة القيادة التربوية والأمن القومي. أتقدم باقتراح لإنشاء منصة إلكترونية تكون بالتعاون ما بين وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، لصالح الطلاب الرياضيين في مصر، تمكن الطلاب من أداء اختباراتهم التعليمية، بشكل، أون لاين، بشكل يتوافق مع مواعيد البطولات بتاعتهم، وبكدا ممكن كمان نفعل التعليم الهجين.
السيسي: حاضر. أنا الموضوع ده ندرسه مع، بين وزارة الشباب والرياضة وبين وزارة التربية والتعليم، ونشوف إيه اللي ممكن يتعمل فيه.
إحدى الطالبات: شكرًا يا فندم.
السيسي: متشكر يا هبة.
أحد الطلاب: طالب مقاتل محمد عيسى أحمد الدريني، دورة رقم 1 تربية وتعليم. تمام يا فندم، أنا بستأذن سيادتك في إطلاق مبادرة تتضافر فيها جهود وزارة التربية والتعليم والإعلام، لإنتاج بعض الأفلام الوثائقية الكارتونية القصيرة التي تعرض على وسائل التواصل الاجتماعي. الهدف منها إن إحنا ننشر القيم والأخلاق، وترسيخ مبادئ الدولة المصرية.
السيسي: أنا بشكرك يا محمد على المقترح ده. اللي أنا عايز أقوله إن الأدب والقيم بالمعايشة. المدرسة بتعمل جزء والإعلام بيعمل جزء والأسرة بتعمل جزء. الوعاظ في المساجد والرهبان في الكنايس، بيتكلموا على القيم والأخلاق في كل مناسبة من المناسبات. شكرًا يا محمد. اتفضلي.
إحدى الطالبات: فاطمة الزهراء أحمد أنور، من دورة الدبلوماسيين. انطلاقًا من أهمية الدائرة المتوسطية في السياسة الخارجية المصرية، هناك العديد من المبادرات التي قامت بها مصر، مثل منظمة غاز شرق المتوسط، ومد خطوط كابلات كهربائية، وتصدير الغاز المسال لدول شمال المتوسط، بالإضافة إلى آلية التعاون الثلاثي مع دولتي اليونان وقبرص، ووجود علاقات ممتازة مع دول شمال المتوسط..
ما رؤية الدولة المصرية في البناء على هذه الجهود لتعزيز الارتقاء بالعلاقات بين دول شـ، مع مصر، مع دول شمال المتوسط، ولتعزيز التكامل الإقليمي، شكرًا فخامة الرئيس.
السيسي: والله يا فاطمة إنتي وإنتي بتحكي وبتقدمي الموضوع إنتي تقريبًا جاوبتي عليه، لكن خليني أكمل لك. إنتي قلتي إيه، منتدى شرق المتوسط وكدا، وده الي إحنا عملناه هنا في مصر، وكان الهدف منه إن إحنا نعمل تجمع يتيح لينا إن إحنا يعني آآ نبقى هاب لموضوع الغاز ده، ودلوقتي بنتكلم عشان نبقى بردو في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، الهيدروجين الأخضر وكلام من هذا القبيل.
الربط الكهربائي مع اليونان إحنا شغالين في ده مش بس مع اليونان، لأ حتى مع الإيطاليين إن إحنا نعمل ربط كهربائي معاهم. طب الغاز المسال، إحنا عندنا محطات غاز مسال في إدكو ومريوط، إحنا كل الغاز اللي موجود عندنا بيتم تصديره للدول اللي هي محتاجاه، أنا بتكلم هنا على دول الشمال.
طب هل في فرصة للتعاون أكتر من كدا؟ هو الهيدروجين الأخضر هو الفرصة اللي موجودة دلوقتي إن إحنا نوفر عندنا أراضي شاسعة جدًا جدًا ممكن تولد طاقة شمسية وطاقة رياح، والطاقة دي يتم.. طاقة خضراء يعني.. ممكن يتم توليد بيها الهيدروجين، والهيدروجين يتم نقله إلى، إلى أوروبا، أو إلى الدول اللي هي عايزه هذا الـ.. هذه الطاقة يعني بالطريقة ديت. ده المستقبل اللي ممكن مصر تحط اسمها فيه.
فإحنا ماشيين في المجال ده بشكل كويس يعني.. اتفضل.
أحد الطلاب: طالب مقاتل محمود عبد الرحمن محمود غضيف.. من قوة مدرسة المشاة.. سيادة يا فندم أنا كنت مبعوث لدولة بريطانيا الأكاديمية ساند هيريست العسكرية الملكية لمدة سنة ولسه راجع، وأول ما رجعت روحت لزيارة للأكاديمية العسكرية المصرية الجديدة، وجدت تطابق ما بين الأكاديميتين كبير قوي، ووجدت كمان مدى إتاحة من تغذية ورياضة في الأكاديمية الجديدة، سيادتك يا فندم ما شوفتوش في بريطانيا، ده من الناحية الإدارية.
من الناحية التعليمية، لما عرفت إن كل طالب ها يبقى ليه كابينة بالكمبيوتر الخاص بيه اللي ها يبقى متوفر ليه كل حاجة عليه سيادتك يا فندم. بالإضافة إن الامتحانات ها تبقى منظومة، وده نظام قريب جدًا من النظام اللي أنا كنت بعاصره في إنجلترا سيادتك يا فندم، وده نظام ناجح جدًا جدًا، وبيوفر مجهود وبيوفر للظابط وللطالب.
فأنا كنت لما شوفت الحاجات دي في الأكاديمية الجديدة حسيت بفخر كبير قوي، وحبيت أشكر حضرتك على إنشاء هذا الصرح العظيم سيادتك يا فندم.
السيسي: أنا اللي بشكرك يا محمود، وحمد لله عالسلامة، وبالتوفيق إن شاء الله. وأنا عايز أقول لك على حاجة، لما جينا نعمل، أي حاجة بنيجي نعملها يا محمود هنا، بنحاول إن إحنا نستفيد آآ يعني من الآخرين وما تـ، ويعني ومستوى التطور والتقدم اللي موجود عندهم يعني.
ويبقى شيء. إحنا عملنا اللي هو المطلوب كبنية، ميكنة، كفصول، كعنابر، يعني كل اللي هي متطلبات اللي ممكن تسهل عملية التعليم.
يتبقى الإنسان. لأن لو ده اتعمل وإحنا ما اهتمناش بالإنسان يا محمود كويس، وما عاملناهوش كويس، وقبل ده نختاره كويس.. اتفضل يا محمود.
إحدى الطالبات: عنان إيهاب حسان، وزارة النقل الهيئة القومية للأنفاق. في ظل تطور وسائل المواصلات داخل منظومة النقل يا فندم، هل من الممكن تطبيق نظام أو برنامج وعي متكامل للشباب له القدرة على تغيير سلوكيات المواطن تجاه ممتلكات الدولة، اللي هي في الأساس ممتلكاته يا فندم، القائمة على خدمته، والتغيير السلوكيات بشكل عام حتى خارج المنظومة يا فندم؟
السيسي: كل حاجة ممكن طبعا.. آآ.. عنان إنتي مهندسة؟
إحدى الطالبات: أيوة يا فندم.
السيسي: طيب.. أهلًا بيكي.. طب اتفضل استريحي.. اتفضلي..
إحدى الطالبات: شكرًا يافندم.
السيسي: آآ، طبعا كل حاجة ممكن تتعمل. من ضمن الحاجات اللي ممكن تساهم في تغيير الذوق العام للناس وتصرفاتها يمكن، هو جودة الوسيلة. لأن أنا لما بكون واقف، وشايف مترو جميل قوي، ومحطة جميلة جدًا موجودة، في فرصة للـ.. إن الكلام ده يمشي.. عايزة تقارني ما بين القطر اللي كان موجود دلوقتي، والمترو اللي كان موجود دلوقتي، واللي بنجيبه، وبين اللي كان موجود من 5، 10 سنين، وإنتي تعرفي إن إحنا المحطات اللي بنعملها بنعملها إزاي.. إحنا جددنا كل حاجة يا عنان. وزارة النقل خدت 2 ترليون جنيه. ألفين مليار.
أحد الطلاب: مساعد طالب مقاتل محمد عارف نوار، من قوة مدرسة حرس حدود، يا فندم إحنا تابعنا القمة الثلاثية اللي أقيمت في العلمين الجديدة، وشهدت بتشريف سيادتك والرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني لمناقشة القضية الفلسطينية...
السيسي: هو إحنا لما عملنا القمة الثلاثية ديت كان في إطار مجموعة إجراءات الهدف منها الإبقاء على إن القضية الفلسطينية تبقى حية، فده كان جزء من جهود الدول التلاتة، مصر والأردن وفلسطين للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 67.
القضية الأساسية هو إيجاد حل للصراع ده من خلال حل الدولتين، جنبًا إلى جنب مع توفير الأمن والأمان لكلا البلدين، ده الهدف الأساسي.
أحد الطلاب: مساعد أول ممتاز الأكاديمية والكليات العسكرية، عبد الرحمن طارق عبد العزيز.. بشكر سيادتك على تشريف سيادتك لينا في الكلية الحربية قبل الانتقال للأكاديمية استعدادًا لتنفيذ حفل تخرج الدفعة 117 وما يعادلها، اللي بوعد سيادتك يا فندم إنها تكون على قدر حدث افتتاح الأكاديمية والاحتفال بمرور 50 عام على نصر أكتوبر.
السيسي: شكرًا يا عبد الرحمن.. اتفضل.. اتفضل.. مرة تانية ألف مبروك.. ألف مبرووووك.. وربنا يا رب يوفقكو ويفرحكو، ونسمع عنكو دايما كل طيب، وخلي بالكو من نفسكم، وإن شاء الله تقوموا بدور كبير قوي قوي في المرحلة المهمة قوي اللي إحنا عايشينها في مصر.
اتطمنوا.. اتطمنوا.. اتطمنوا على البلد دي.. ليه؟ عشان ربنا موجود. شكرًا جزيلًا.
ألقيت الكلمة في الأكاديمية العسكرية المصرية بالقاهرة، أمام طلبة الأكاديمية، وبحضور الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة.