تصوير عفاف عبد المنعم- المنصة وقفة لصحفيي بي بي سي في القاهرة- 19 يوليو 2023 وقفة احتجاجية لصحفيي مكتب "بي بي سي" بالقاهرة.. و"البلشي": الإدارة تهدد العاملين أخبار وتقارير_ عفاف عبدالمنعم منشور الأربعاء 19 يوليو 2023 نظم 78 صحفيًا من مكتب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في القاهرة، وقفة احتجاجية في مدخل العقار رقم 160 بشارع النيل في العجوزة، والذي يحوي مقر بي بي سي، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"مماطلة إدارتهم في تنفيذ مطالبهم بزيادة الأجور"، وتضمنت الوقفة مؤتمرًا صحفيًا لنقيب الصحفيين خالد البلشي الذي أعلن عن "إجراءات أكبر" خلال الفترة المقبلة. ورفع الصحفيون المحتجون لافتات حملت عبارات "رواتب غير عادلة، وتمييز إداري، ومعايير مزدوجة وحقائق مشوهة"، واصطفوا حول نقيب الصحفيين كممثل لهم، والذي أعلن أن الخطوات المقبلة "ستشهد إضرابات مفتوحة، ومع موعد لحدث أكبر من هذا بجانب الإجراءات القانونية". وقفة لصحفيي بي بي سي في القاهرة- 19 يوليو 2023وكشف البلشي أن إدارة مكتب بي بي سي القاهرة "بدأت في استخدام إجراءات رأسمالية مبتذلة ومنحطة مثل التهديد بالخصم، أو بتقليل عدد العاملين في المكتب، واستخدام سياسة فرق تسد ومحاولة الوقيعة بين أفراد المكتب" على حد قوله. ونفذ صحفيو مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة إضرابًا لمدة ثلاثة أيام بدءًا من الاثنين الماضي حتى اليوم. وفي 14 يونيو/حزيران الماضي، نفذ العاملون أنفسهم إضرابًا ليوم واحد، احتجاجًا على "تجاهل الإدارة لمطلب تعديل أجورهم إلى الدولار بدلًا من الجنيه"، خاصة في ظل ما وصفوه بـ"تدني اﻷجور"، سواء مقارنة بزملائهم في المكاتب العربية الأخرى، أو العاملين في قنوات أجنبية في القاهرة. وأشار البلشي إلى أن الإجراءات المقبلة ستتضمن مخاطبة لمجلس العموم البريطاني وأحزاب بريطانية، و"مطالبتهم برؤية ماذا يحدث من مؤسسة تدعي الموضوعية ونصرة الحقوق"، على حد قوله. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية عزمها وقف خدمات الراديو باللغتين العربية والفارسية، ضمن استراتيجية الهيئة للتحول الرقمي، وبسبب أزمة مالية تمر بها الشبكة البريطانية، وهو ما جرى في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تعيد البث لمدة ساعة مقسمة على فترتين بسبب الحرب في السودان، يتم بثهما من لندن والقاهرة. واستبق الصحفيون المضربون إضرابهم ببيان يوم اﻷحد، استنكروا فيه "تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلًا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية"، على حد قول البيان.