صفحة وزارة التربية والتعليم على فيسبوك
وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أرشيفية

بعد تحرش "جنايني" بـ4 تلاميذ.. "التعليم" تضع مدرسة الإسكندرية للغات تحت إشرافها

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 3 كانون الأول/ديسمبر 2025

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وضع مدرسة الإسكندرية للغات بمحافظة الإسكندرية تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة، وذلك على خلفية واقعة تعدي جنايني المدرسة على 4 تلاميذ بمرحلة رياض الأطفال.

كان أولياء أمور التلاميذ اتهموا جنايني المدرسة بارتكاب وقائع تحرش وهتك عرض داخل الحديقة الملحقة بالمدرسة، وهو ما ينفيه العامل قائلًا إنه "كان يحتضنهم فقط من منطلق الأبوة".

وأكدت تحريات المباحث صحة ما ورد في البلاغات، ونسبت للمتهم التعدي على أربعة أطفال بمرحلة KG2، ثلاث تلميذات وتلميذ.

وحسبما أفادت مواقع محلية، أمر قاضى التجديد الوقتي بمحكمة المنتزه ثان فى الإسكندرية، أمس، بتجديد حبس العامل 15 يومًا على ذمة التحقيقات، كما رفضت المحكمة طلبات دفاع المتهم بإخلاء سبيله بضمان مالي على ذمة القضية.

وأمر رئيس النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بالأطفال المجنى عليهم، والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمدرسة، وتفريغها بمعرفة الفنيين المختصين، لبيان تحركات المتهم داخل فناء المدرسة، ومدى احتكاكه بالأطفال.

ولا تعتبر هذه الواقعة الوحيدة التي تشهدها المدارس في مصر، فقبل أسبوعين اتخذت الوزارة القرار نفسه ضد مدرسة "سيدز الدولية" بالقاهرة، على خلفية الاعتداء الجنسي والتحرش بخمسة تلاميذ على الأقل داخل إحدى الغرف بالمدرسة.

ووجهت النيابة العامة تهمة الخطف المقترن بهتك العرض لأربعة عمال بالمدرسة بعد استدراجهم وتهديدهم داخل إحدى الغرف بالمدرسة منذ ما يزيد عن العام، قبل أن تضيف 3 متهمين جدد للقضية أمس الأول. 

وخلال الأشهر الأخيرة أحالت النيابة العامة عددًا من المُعلمين إلى المحاكمة التأديبية على خلفية وقائع مشابهة، وفي عام 2020، صدر حكم من المحكمة الإدارية العليا بفصل مدرس تحرش بـ120 تلميذة داخل مدينة الإسكندرية، وتضمن هذا الحكم إقرارًا بوجود ظاهرة التحرش الجنسي داخل المدارس، واتهامًا لبعض أجهزة الدولة بالتقصير في معالجة هذه المشكلة.

كما أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي في مصر عام 2021، بعنوان "العنف الجنسي في مصر"، أن 23% من النساء المشاركات في الاستطلاع تعرضن للتحرش في أماكن تعليمية.