حساب المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع على إكس
المتحدث العسكري لجماعة الحوثي العميد يحيى سريع، 11 نوفمبر 2024

الحوثي تعلن قصف مطار إسرائيلي بصاروخ باليستي.. وجيش الاحتلال: تصدينا له

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 5 أغسطس 2025

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء، استهداف مطار بن جوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي، مؤكدة أن عمليتها "حققت هدفها بنجاح"، فيما أكد جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ وتفعيل صافرات الإنذار.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان، إن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية "نوعية" باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، استهدفت خلالها المطار الإسرائيلي قرب مدينة يافا، في سياق "دعم لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على الجرائم الصهيونية في قطاع غزة".

وبحسب البيان الحوثي، فإن العملية "حققت هدفها بنجاح وتسببت في توقف حركة المطار، وسط حالة من الهلع دفعت ملايين المستوطنين إلى التوجه نحو الملاجئ".

وأضافت الجماعة أن هذا الاستهداف يمثل "ردًا مباشرًا" على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع بحق الفلسطينيين، إضافة إلى اقتحامات المسجد الأقصى وتدنيس ساحاته.

وأكدت الجماعة أن عملياتها العسكرية ستستمر "ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويتم رفع الحصار عن القطاع"، في تصعيد جديد يأتي ضمن سلسلة هجمات أعلنتها الجماعة على أهداف إسرائيلية خلال الشهور الماضية.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ، في وقت فعّلت فيه السلطات صفارات الإنذار في عدة مناطق تحسبًا لسقوط المقذوف، ونشرت خريطة بالمواقع التي شملتها الإجراءات الاحترازية.

وقال جيش الاحتلال، في سلسلة منشورات على إكس، إنه "في أعقاب صفّارات الإنذار التي دوّت في مناطق إسرائيلية عدة، اعترضت دفاعات سلاح الجو الإسرائيلي صاروخًا أُطلق من اليمن".

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تطلق جماعة الحوثي صواريخها صوب منشآت في إسرائيل وأخرى تستهدف حركة الشحن في البحر الأحمر، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقتها أعلنت الجماعة السفن الإسرائيلية هدفًا مشروعًا لها.

وأوقفت جماعة الحوثي عملياتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنها سرعان ما استأنفتها مع تجدد الحرب الإسرائيلية في غزة في مارس/آذار الماضي، وربطت الجماعة اليمنية وقف عملياتها بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع.