مصر ترد على "مقترح لابيد": نرفض أنصاف الحلول وغزة للفلسطينيين

أعلنت القاهرة "رفضها" أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، وتدعو لتولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية، مؤكدة ثبات موقفها بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وخلال مشاركته في فعالية نظمتها مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن، عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس، خطة جديدة تحت اسم "الحل المصري"، تقضي بتولي القاهرة إدارة قطاع غزة لمدة تتراوح من 8 إلى 15 عامًا مقابل إسقاط ديونها الخارجية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن المقترحات المتداولة بشأن مستقبل غزة تعتبر "أنصاف حلول" و"تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلًا من تسويته بشكل نهائي".

وشدد المتحدث باسم الخارجية على "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".

وحسب لابيد، فإن "هذا الحل له سابقة تاريخية؛ مصر سيطرت على غزة في الماضي، وتم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، مع الفهم أن هذا كان وضعًا مؤقتًا.. وهذا ما يجب أن يحدث مرة أخرى اليوم"، وأن مصر كانت مسؤولة قانونيًا عن قطاع غزة في الفترة بين عامي 1948 و1956 وفي الفترة ما بين 1957 و1967.

لكن الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج، قال لـ المنصة إن إسرائيل بعد فشلها في القضاء على المقاومة عسكريًا، تحاول الآن توريط مصر في إدارة قطاع غزة، مضيفًا "عشان نخلصهم من المقاومة، ودا مش هيحصل".