صفحة مجلس السيادة الانتقالي على فيسبوك عبد الفتاح البرهان، خلال مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان، 25 نوفمبر 2024 البرهان: لا تفاوض مع "الدعم السريع" وباب التوبة مفتوح أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 نفى رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان وجود تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، مؤكدًا عزم الجيش في القضاء على "التمرد". وقال البرهان خلال كلمة بمؤتمر "قضايا المرأة بشرق السودان"، أمس، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح. وأكد أنه ليست هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية، مبينًا أن ما يشاع في هذا الشأن عار تمامًا عن الصحة. وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال "مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة"، وفق تعبيره. وتستمر الحرب بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائب البرهان سابقًا، منذ أبريل/نيسان 2023، بعد تفجر صراع على السلطة بين قادة الجانبين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 24 ألفًا و850 شخصًا ونزوح أكثر من 14 مليونًا، وفق تقديرات المنظمات الدولية. وقال البرهان إن "باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم". وتأتي تصريحات البرهان بعد يومين من إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة. وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازًا استراتيجيًا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه، حسب الجزيرة. والشهر الماضي، حمّلت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، قوات الدعم السريع، مسؤولية ارتكاب عنف جنسي على نطاق واسع و"بدرجة مهولة"، في أثناء تقدمها في المناطق التي تسيطر عليها، بما في ذلك "الاغتصاب الجماعي، والخطف والاحتجاز ضمن ظروف ترقى للاستعباد الجنسي".