سكرين شوت من فيديو متداول عن الاشتباكات في السودان
مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

مصر تدين هجمات الدعم السريع على المدنيين شرق السودان

قسم الأخبار
منشور الخميس 31 أكتوبر 2024

أدانت وزارة الخارجية المصرية ما وصفته بـ"هجمات شرسة" قامت بها "مليشيا الدعم السريع" السودانية في شرق ولاية الجزيرة، واستهدفت المدنيين الأبرياء العزل من أطفال ونساء وشيوخ.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أمس، إن "الاعتداءات السافرة التي أسفرت عن تهجير الآلاف من ديارهم شكلت انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني"، مجددة التأكيد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية باعتبارها عماد الدولة والطريق الوحيد للحفاظ على وحدة وسلامة السودان.

وشنت قوات الدعم السريع هجومًا على عدد من القرى شرق ولاية الجزيرة في السودان، ما أسفر عن مقتل 124 شخصًا على الأقل وإصابة 200 آخرين، في أعقاب انشقاق أحد قادتها، أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش السوداني.

وكررت مصر، في البيان، دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مبادئ إعلان جدة حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني، بما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة من كافة أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يحقق ما يصبو إليه الشعب السوداني.

وشددت مصر على التزامها بالتعاون مع الشركاء لحقن دماء الشعب السوداني ومساعدته على الخروج من محنته.

وكانت قوات الدعم السريع، اتهمت مصر، في وقت سابق، بقصفها بالطائرات، وهو ما نفته القاهرة، قائلة "تنفى وزارة خارجية جمهورية مصر العربية المزاعم التي جاءت على لسان محمد حمدان دقلو قائد ميليشيا الدعم السريع، بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان الشقيق". وعقب ذلك أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا آخر اتهمت فيه القاهرة بعرقلة جهود السلام في السودان، مستنكرة وصفها بـ"الميليشيا".

يأتي هذا في وقت حمّلت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، أمس الأول، قوات الدعم السريع، مسؤولية ارتكاب عنف جنسي على نطاق واسع و"بدرجة مهولة"، في أثناء تقدمها في المناطق التي تسيطر عليها، بما في ذلك "الاغتصاب الجماعي، والخطف والاحتجاز ضمن ظروف ترقى للاستعباد الجنسي".

وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 بعد تفجر صراع على السلطة بين قادة الجانبين.