صفحة هشام قاسم على فيسبوك
الناشر هشام قاسم

الجوازات تبلغ هشام قاسم بمنعه من السفر بسبب "اشتباه جهة أمنية"

محمد الخولي
منشور الثلاثاء 22 أكتوبر 2024

قال الناشر والسياسي هشام قاسم إن إدارة الجوازات بالقاهرة أبلغته اليوم أن سبب منعه من السفر الأسبوع الماضي، "اشتباه من جهة أمنية"، وطلبوا منه الرجوع إليهم مرة أخرى للمتابعة بعد 20 يومًا.

وأُوقف قاسم في مطار القاهرة الجمعة الماضي أثناء توجهه إلى سراييفو، لحضور مؤتمر "العهد الديموقراطي العربي: خارطة طريق للديموقراطية العربية"، الذي ينظمه المجلس العربي، وأخطره ضباط الجوازات بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، قبل اصطحابه وحقائبه إلى خارج المطار.

 وأشار قاسم في تصريح لـ المنصة، اليوم الثلاثاء، أنه توجه إلى إدارة الجوازات أمس للاستفسار عن أسباب إدراج اسمه في قوائم المنع من السفر، وقدم طلبًا بذلك، واليوم ذهب مرة أخرى للحصول على رد، "فتحوا دفتر كبير كده وقالولي إن في اشتباه من جهة أمنية"، مضيفًا أنهم رفضوا منحه ما يثبت هذا المنع.

وسبق وتوجه محامي قاسم إلى مكتب النائب العام، غداة منع موكله من السفر، للسؤال عن سبب ذلك، فتأكد أن المنع ليس من النيابة.

 ومنح قرار وزير الداخلية رقم 54 لسنة 2013 سلطة المنع من السفر لـ9 جهات، دون غيرها، من بينها "مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني، ومساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام".

ولفت قاسم إلى أنه من المقرر أن يشارك في "يوم السجناء السياسيين" الذي ينظمه الوقف الوطني للديمقراطية (NED) في واشنطن 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. 

وحسب بيان المؤسسة ستكون الفعالية فرصة للاحتفاء بالسجناء السياسيين المفرج عنهم مؤخرًا، مشيرًا إلى أن من بين المتحدثين الرئيسيين فلاديمير كارا مورزا، المعارض الروسي الذي أفرج عنه من السجون الروسية في صفقة تبادل السجناء بين روسيا والغرب في أغسطس/آب الماضي، وهشام قاسم من مصر.

وأشارت المؤسسة إلى أنهما سيتحدثان عن تأثير التضامن العالمي في الدعوة لإطلاق سراحهما.

وأفُرج عن قاسم في فبراير/شباط الماضي، بعدما قضى ستة أشهر في سجن العاشر من رمضان، وهي مدة عقوبته المحكوم بها لإدانته في قضية سب وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، والتعدي بالقول على ضباط قسم شرطة السيدة زينب.

وسبق وسافر قاسم خارج البلاد، منذ خروجه من السجن، ثلاث مرات، وفقًا لبوست كتبه على فيسبوك، لافتًا إلى أنه جرى توقيفه في المرة الأولى في مطار القاهرة "واستجوابي بواسطة الأمن الوطني، ثم السماح لي بالسفر، حيث إنه لا توجد أي أحكام أو موانع قانونية تحظر سفري".

وتابع أن المرة الثانية كانت إلى إسطنبول "ولم يتجاوز الأمر سؤالي عن الفاعلية التي أسافر لحضورها"، مضيفًا "ثم سافرت منذ عدة أيام، تحديدًا يوم 13 أكتوبر، إلى براج ولم يتم توقيفي، وعدت يوم 15".