تصوير إيناس مرزوق، المنصة
هشام قاسم في حواره مع المنصة، 27 فبراير 2024

إيقاف هشام قاسم في مطار القاهرة ومنعه من السفر

نورا يونس
منشور الجمعة 18 أكتوبر 2024

أوقف ضباط الجوازات في مطار القاهرة الناشر والسياسي هشام قاسم أثناء توجهه إلى سراييفو، الجمعة، وأخطروه بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، قبل اصطحابه وحقائبه إلى خارج المطار.

وقال قاسم لـ المنصة إنه فوجئ اليوم بمنعه من السفر دون إخطاره بالجهة التي أصدرت القرار أو سببه.

وأوضح المحامي ناصر أمين لـ المنصة أن موكله لم يُخطر بمنع السفر، ولم يستدع لأي تحقيقات، مبينًا أن المنع من السفر يصدر إما بأمر قضائي أو بناء على طلب واحدة من جهات التحقيق التي يحق لها طلب منع سفر المواطنين، وقال إنه سيتوجه غدًا إلى النائب العام لمعرفة السبب.

وفي فبراير/شباط الماضي، أفرجت سلطات الأمن عن قاسم، بعدما قضى ستة أشهر في سجن العاشر من رمضان، وهي مدة عقوبته المحكوم بها لإدانته في قضية سب وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، والتعدي بالقول على ضباط قسم شرطة السيدة زينب.

وتعود الأزمة بين أبو عيطة وقاسم إلى أواخر شهر يوليو/تموز 2023، حين قال أبو عيطة في لقاء صحفي "شامم ريحة أجندة أجنبية في التيار الليبرالي الحر، بسبب وجود هشام قاسم.. وأنا ضد أي تيار يستقوي بالخارج".

فرد قاسم على فيسبوك، قائلًا إن "مباحث الأموال العامة سبق لها إدراج أبو عيطة، أول وزير للقوى العامة بعد أحداث 30 يونيو، ضمن المتهمين في أكبر قضية اختلاس للمال العام، وذلك ضمن آخرين بتهمة الاستيلاء على 40 مليون جنيه خلال 7 سنوات، واضطر المناضل أبو عيطة لرد 75 ألف جنيه حتى يتم حفظ القضية ضده".

واستدعت النيابة قاسم للتحقيق معه في بلاغ أبو عيطة، وقررت إخلاء سبيله بكفالة، لكنه رفض دفعها، وبعدها أضيفت لقاسم تهمة جديدة وهي الاعتداء اللفظي على ضباط وأفراد قسم شرطة السيدة زينب، بموجب بلاغ من النقيب خالد جبر، والأمين سلمان مكاوي، والنقيب رفعت محمد، لتصدر النيابة أمرًا بحبسه، وتحكم المحكمة فيما بعد بالحبس ستة أشهر.

وعقب الإفراج عن قاسم، سافر خارج مصر ثلاث مرات، عاد من آخرها قبل ثلاثة أيام، دون أن تواجهه أي مشكلات في مطار القاهرة.