صفحته الشخصية على فيسبوك عبد الخالق فاروق حبس عبد الخالق فاروق 15 يومًا بتهمة نشر أخبار كاذبة أخبار وتقارير_ محمد الخولي منشور الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الباحث الاقتصادي عبد الخالق فاروق 15 يومًا بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حسب محاميه كمال أبو عيطة لـ المنصة. وألقي القبض على فاروق، أول أمس، بحسب زوجته الفنانة التشكيلية نجلاء سلامة، التي أوضحت في بوست على حساب فاروق على فيسبوك، أنه قُبض عليه حوالي الساعة 11 مساء الأحد. وأشارت نجلاء في بوست منفصل إلى أن القوة الأمنية صادرت هاتفها واللابتوب الخاص بها، وأضافت "أكتوبر الحزين.. نفس وقت الاعتقال السابق.. بس بطمنك أقوى من المرة الماضية ومتماسكة.. أيوة بعيط بس واثقة إنك راجع لي بسرعة". وقال أبو عيطة إن النيابة سألت فاروق عن كل ما كتب ونشر خلال السنوات الماضية، سواء الكتب والأبحاث أو بوستات نشرها على فيسبوك أو مسودات الكتب والأبحاث التي لم ينشرها بعد. وأشار أبو عيطة إلى أنه قانونًا لا يجوز توجيه اتهامات لشخص لأنه كتب مسودات كونها تعتبر مفكرات شخصية لا دخل لأحد فيها، أما بالنسبة لما نشره من مقالات وأبحاث، فالمادة 65 من الدستور تنص أن حرية الفكر والرأى مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه قولًا أو كتابةً أو تصويرًا أو غير ذلك من وسائل النشر. وأكد أبو عيطة أن فاروق لم يتراجع أو ينفِ علاقته بما كتبه سواء ما نشر منه أو ما كان مجرد مسودات "بل شرح ووضح وفسر قصده من القضايا التي تناولها في كتاباته". ولفت إلى أن النيابة سألته عن الحوار المصور الذي نشره موقع ذات مصر مؤخرًا لفاروق. وخلال الأيام الماضية نشر فاروق على فيسبوك بوست مجمعًا لمقالاته التي حملت عنوان "سرقة القرن"، من بينها مقالات "العاصمة الإدارية نموذجًا للانحرف في الأولويات"، و"العرجاني.. الباب الخلفي للفساد الرئاسي"، و"الاستيلاء على الجزر والعقارات الحكومية وخطورة استخدام الجيش كمحلل". وسبق وألقي القبض على فاروق في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2018، واقتيد وقتها إلى قسم شرطة مدينة الشروق، ووجهت له النيابة تهمة حيازة ونشر مطبوعات تحتوي على بيانات وأخبار كاذبة بسبب كتابه "هل مصر بلد فقير حقًا؟" عقب مصادرته من المطبعة، وأُفرج عنه في 29 من الشهر ذاته. ويشير كتاب فاروق إلى أن "مصر ليست بلدًا فقيرًا، كما قال الرئيس المصري في خطاب له في وقت سابق، لكنها تعاني من عدم توظيف الموارد التي تمتلكها بشكل سليم". ويأتي القبض على الخبير الاقتصادي فيما يستمر حبس صحفيين وسياسيين على خلفية كتاباتهم وآرائهم، من بينهم رسام الكاريكاتير في المنصة أشرف عمر الذي ألقي القبض عليه في يوليو/تموز الماضي ولا يزال رهن الحبس الاحتياطي، وقبله الصحفي خالد ممدوح، ونهاية الشهر نفسه ألقي القبض على القيادي في الحركة المدنية الديمقراطية يحيي حسين عبد الهادي.