موقع المنار التابع لحزب الله، أغسطس 2020
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله

إسرائيل تقتل صهر حسن نصر الله في غارة على دمشق

قسم الأخبار
منشور الخميس 3 أكتوبر 2024

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء، مقتل حسن جعفر قصير، صهر أمين عام حزب الله الذي اغتالته إسرائيل الجمعة الماضي حسن نصر الله، مع لبناني آخر، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في حي المزة بدمشق.

وحسب المرصد، فقد اغتالت إسرائيل شقيق حسن جعفر قصير قبل يومين، واستهدفت الضربة الإسرائيلية الطابق الأول في مبنى مؤلف من 3 طوابق، يتردد إليه قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وفق الشرق الأوسط، التي أوضحت أن منطقة المزة تضم مقارًا أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لسفارات ومنظمات أممية.

ومطلع الشهر الجاري، قُتل 3 مدنيين، بينهم المذيعة السورية صفاء أحمد، فيما أصيب 9 آخرون في ضربة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.

ورجح المرصد السوري، وقتها، أن تكون الغارة على دمشق عملية اغتيال، مبينًا أنها استهدفت عمارة سكنية في حي المزة.

ومساء الأحد، استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار فيلا للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، حسب سكاي نيوز عربية.

ويترأس الفرقة الرابعة اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، أحد أهم شخصيات الجناح الإيراني في سوريا والمقرب من حزب الله اللبناني، الذي كان تلقى رسائل تحذيرية بأنه سيكون هدفًا لإسرائيل في حال نقل السلاح إلى لبنان.

ويتزامن اغتيال صهر نصر الله مع حملة قصف مكثف لإسرائيل على معاقل حزب الله في لبنان، إذ اغتيل يوم الجمعة الماضي الأمين العام للحزب، وعدد آخر من قياداته، قالت إسرائيل إنهم زادوا عن عشرين، وذلك قبل أن تقتل قائد حركة حماس في لبنان شريف أبو الأمين، و3 قيادات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غارات جوية أمس.

ومنذ عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا، مستهدفة مواقع لقوات نظام الأسد، وأهدافًا إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله، وكثفت تل أبيب في الأيام الأخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، التي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هربًا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان، وفق الشرق الأوسط.