بينهم المذيعة صفاء أحمد.. مقتل 3 مدنيين في غارة إسرائيلية على دمشق
قُتل 3 مدنيين، بينهم المذيعة السورية صفاء أحمد، فجر اليوم، فيما أصيب 9 آخرون في ضربة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، وفق وسائل إعلام رسمية سورية.
وأعلن التلفزيون السوري الرسمي أن إحدى مذيعاته قُتلت في سلسلة غارات جوية استهدفت دمشق ومحيطها في ساعة مبكرة من صباح اليوم، حسب العربية.
وقال "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تزف المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدة إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق".
وذكرت رويترز أن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 9 آخرون في غارة إسرائيلية على دمشق، فيما تسبب القصف الجوي الإسرائيلي في أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة أيضًا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية بأنه "فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا عددًا من النقاط في مدينة دمشق".
وأضافت أن الدفاع الجوي السوري تصدى لصواريخ العدوان والطيران المسير وأسقط معظمها.
ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن تكون الغارة على دمشق عملية اغتيال، مبينًا أنها استهدفت عمارة سكنية في حي المزة، حسب العربية.
وقال المرصد السوري إن "دمشق تعرضت لجولتين من الغارات"، مشيرًا إلى سماع دوي انفجارات في جنوب غرب العاصمة السورية.
جاء ذلك بعد انفجارات سُمعت في منطقة الديماس بريف دمشق في سوريا، أمس، وقال المرصد السوري إن الدفاعات الجوية السورية فشلت في اعتراض مسيرة.
ومساء الأحد، استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار فيلا للفرقة الرابعة، قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، حسب سكاي نيوز عربية.
ويترأس الفرقة الرابعة اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، أحد أهم شخصيات الجناح الإيراني في سوريا والمقرب من حزب الله اللبناني، والذي كان تلقى رسائل تحذيرية بأنه سيكون هدفًا لإسرائيل في حال نقل السلاح إلى لبنان.
وقالت مصادر بالمرصد السوري للعربية، إن الفيلا كان يتردد إليها قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
ونادرًا ما تعلق السلطات الإسرائيلية على الضربات في سوريا، لكنها قالت مرارًا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في سوريا.
ويتزامن حديث المرصد السوري مع حملة قصف مكثف لإسرائيل على معاقل حزب الله في لبنان، إذ اغتيل يوم الجمعة الماضي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد آخر من قيادات الحزب قالت إسرائيل إنهم زادوا عن عشرين، وذلك قبل أن تقتل قائد حركة حماس في لبنان شريف أبو الأمين، و3 قيادات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غارات جوية أمس.