حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفقة بعض الجنود المشاركين في الحرب على غزة، 25 ديسمبر 2023 رغم التحذيرات الدولية.. نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 وسّعت إسرائيل الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين السكان الإسرائيليين في الشمال من العودة إلى مستوطناتهم التي نزحوا منها بسبب القصف المتبادل مع حزب الله اللبناني. وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على قرار نتنياهو بزيادة أهداف الحرب لتشمل إعادة المستوطنين إلى الشمال، وأن إسرائيل ستواصل العمل على تحقيق هذا الهدف. ورغم التحذيرات الأمريكية من توسيع الحرب والمساعي الدولية لاحتواء التوترات المتزايدة بين حزب الله وتل أبيب، قرر نتنياهو اتخاذ القرار، قائلًا "بينما تقدر إسرائيل وتحترم دعم الولايات المتحدة، فإنها ستفعل في نهاية المطاف ما هو ضروري لحماية أمنها وإعادة سكان الشمال بشكل آمن إلى منازلهم". جاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، لبحث التطورات على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان. وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هوكشتاين حاول منع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، لكن جالانت أبلغه أن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال، فحذره المبعوث الأمريكي من أن المعركة ستعرض إسرائيل للخطر. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن "احتمالات التوصل إلى اتفاق تتضاءل مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحماس ورفضه إنهاء الصراع. وبالتالي فإن السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان المجتمعات الشمالية في إسرائيل سيكون من خلال العمل العسكري". وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي التقى المبعوث الأمريكي، وأوضح له أنه "لن يكون من الممكن إعادة سكاننا دون تغيير جذري في الوضع الأمني في الشمال". وتصاعدت الأزمة بين حزب الله وإسرائيل بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، ومطلع العام الحالي أعلن الحزب حالة الحرب والمواجهة مع تل أبيب، وطالبها بوقف العدوان المستمر على غزة، خصوصًا بعد اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في لبنان. كما دخلت المواجهة بين الجانبين مرحلة أكثر تعقيدًا عقب اغتيال إسرائيل للقيادي في حزب الله فؤاد شكر، نهاية يوليو/تموز الماضي.