صفحة Free Mahmoud على فيسبوك
محمود محمد أحمد حسين المعروف إعلاميًا بـ"معتقل التي شيرت" في منزله بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيله، 26 مايو 2024

مدة سجن "معتقل التي شيرت" تنتهي غدًا.. ومطالب بتسريع إجراءات خروجه

أحمد خليفة
منشور السبت 24 أغسطس 2024

تنتهي، غدًا الأحد، مدة سجن محمود محمد حسين، المعروف بمعتقل التي شيرت، وفق ما أعلنته حملة Free Mahmoud على فيسبوك، داعية إلى سرعة إنهاء إجراءات خروجه وعودته إلى عائلته.

وقضت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، في 26 يونيو/حزيران الماضي، على "معتقل التي شيرت" بالسجن 3 سنوات، وتحفظ أمن المحكمة عليه عقب صدور الحكم، الذي جاء بعد شهرين من قرار إخلاء سبيله، حيث قضى ما يقرب من عامين وعشرة أشهر في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات والمحاكمة في القضية رقم 37883 لسنة 2017 قسم المرج ورقم 3734 كلي.

وقال المحامي مختار منير، لـ المنصة، إن "معتقل التي شيرت" قضى الشهرين الماضيين من مدة سجنه، أي منذ الحكم عليه في يونيو الماضي، في قسم شرطة المرج، ومن المفترض خروجه غدًا بعد إتمام الإجراءات القانونية.

وحول ما إذا كان هناك تخوف من إعادة تدوير حسين في قضية جديدة، أو تعطيل إجراءات خروجه، قال منير "لا يمكن الجزم بذلك، سننتظر ونتابع سير إجراءات خروجه، قبل اتخاذ أي موقف قانوني".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن قبل أيام إحالة توصيات الحوار الوطني حول الحبس الاحتياطي إلى الحكومة، مؤكدًا أهمية "تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطي والحفاظ على طبيعته كإجراء وقائي تستلزمه ضرورة التحقيق دون أن يتحول لعقوبة".

وتدوير السجناء هو نظام أوجدته السلطات المصرية لعدم الإفراج عن السجناء السياسيين، فتصدر قرارات بإخلاء السبيل، لا تنفذ فعليًا، حيث يحتجز المُخلى سبيله بعض الوقت داخل أحد المقرات الأمنية ليظهر مجددًا على ذمة قضية جديدة، بذات الاتهامات. 

في غضون ذلك، طالب الروائي إبراهيم عبد المجيد، الجمعة، بسرعة خروج "معتقل التي شيرت"، قائلًا في بوست على فيسبوك، "بعد بكرة تنتهي مدة الحبس الرسمية لمحمود محمد، ياريت يخرج دون أي تأخير، هو يحتاج عناية كبيرة صحية، فضلًا عن إن مدة الحبس انتهت، يارب كل الغايبين".

وقال السياسي والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، أمس، عبر إكس، "معتقل التي شيرت قضى مدة حكمه في السجن ثلاث سنوات، ويستحق الإفراج يوم 25 أغسطس/آب، نتمنى أن تتم إجراءات خروجه سريعًا، حيث أنه يعاني من بعض المشاكل الصحية ويحتاج إلى متابعة بشكل مستمر مع أطبائه".

وصدر في 23 أبريل/نيسان الماضي قرار بإخلاء سبيل "معتقل التي شيرت" بكفالة 10 آلاف جنيه، على ذمة القضية رقم 37883 سنة 2017 قسم المرج ورقم 3734 كلي، لكنه لم ينفذ إلا في 27 مايو/أيار الماضي.

وكان حسين يعاني من مشاكل صحية أثناء القبض عليه، وأجرى خلال فترة حبسه الأخيرة عملية الناسور الشرجي بالسجن.

وسبق أن حُبس في 2014 سنتين وشهرين، قبل أن يفرج عنه في 2016 بكفالة ألف جنيه بعد تدخل الروائي إبراهيم عبد المجيد لدى الرئيس ومطالبته له بالإفراج عنه.

ونهاية مارس/آذار الماضي، طالبت 15 منظمة حقوقية، مصرية ودولية، منهم الأورومتوسطية للحقوق، وإيجيبت وايد لحقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، السلطات المصرية، بـ"الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن محمود حسين، الذي يواجه حكمًا بالسجن لمدة تصل إلى 25 عامًا لمجرد ارتدائه قميصًا يحمل شعارًا مناهضًا للتعذيب".