"Free Mahmoud": معتقل "التي شيرت" وضعه الصحي متدهور

قسم الأخبار
منشور الخميس 21 سبتمبر 2023

كشفت صفحة الحرية لمحمود Free Mahmoud عن تفاصل الزيارة الثانية لأسرة الشاب محمود محمد حسين المعروف إعلاميًا بـ"معتقل التي شيرت"، له في محبسه بسجن بدر 1، مشيرة إلى أن "وضعه الصحي متدهور".

وقالت الصفحة، مساء الأربعاء، "إمبارح كانت زيارة محمود الثانية في سجن بدر 1، زيارة استثنائية بمناسبة 23 يوليو، العيلة الحمد لله قدروا يشوفوه لكن لسة للأسف محمود وضعه الصحي بيتدهور والناسور الشرجي بيؤلمه جدًا ولسه ما اتنقلش المركز الطبي عشان يعمل العملية".

وأضافت "إدارة السجن استلمت التقارير الطبية بتاعته، ومع ذلك رفضت دخول جزء من علاجه النفسي اللي قدمنا بيه روشتة من طبيبه النفسي، وكمان رفضوا دخول أي كتب اللي هي روايات من دور نشر معروفة ومجلدات ميكي".

وأوضحت الصفحة "محمود بالرغم من حالته الصحية اللي بتتدهور عنده أمل أن الكابوس ده يخلص قريب وبيحاول يكون متفائل وبيسلم على كل الناس اللي بتسأل عنه وبيطلب منهم يدعوا له".

وفي 5 سبتمبر/أيلول الجاري ظهر حسين بعد عرضه على نيابة شمال القاهرة الكلية، بحسب بيان لحملة "Free Mahmoud".

وقال البيان الصادر حينها إن حسين قال لمحاميه إنه كان محتجزًا خلال الأيام الماضية "في أحد مقار الأمن الوطني، ومن بعدها في سجن قسم الخانكة، وأنه لم يتعرض لأي تعذيب بدني مباشر باستثناء أنه كان معصوب العينين في الأيام الثلاثة الأولى". 

 وقُبض على حسين، من أحد الأكمنة الأمنية، وهو في طريق عودته إلى القاهرة، قادمًا من بني سويف، في الأول من سبتمبر الجاري، بدعوى وجود حكم غيابي على ذمة المحضر رقم 715 إداري-مرج لسنة 2014، بحسب المحامي الحقوقي خالد علي، عبر حسابه على فيسبوك، وبيان من أسرة حسين على فيسبوك، في وقت سابق.

وبيّنت الحملة، في حينه، تفاصيل الحكم الذي قبض على حسين بسببه، وقالت إنه صدر في 26 فبراير/ شباط 2018، من محكمة جنايات أمن دولة طوارئ، ويقضي بالسجن المؤبد في قضية النيابة العامة رقم 37883 سنة 2017 قسم المرج، ورقم 3734 كلي. 

ونوهت إلى أنها "القضية نفسها التي سبق حبسه على ذمتها أكثر من سنتين، حتى أفرج عنه في 2016".

ولفتت إلى أن حسين سيظل "محبوسًا حتى تحديد جلسة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ".

وفي مارس/آذار 2016، أخلت جنايات القاهرة سبيل "معتقل التي شيرت" بعد أكثر من سنتين من الحبس الاحتياطي، بكفالة ألف جنيه.

 جاء ذلك بعد لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعدد من المثقفين والأدباء، حيث نقل الروائي إبراهيم عبد المجيد أنه ذكر موضوع اعتقال طالب الـ"تي شيرت"، وكيف يسبب له أزمة عند السفر للخارج. فما كان من السيسي، إلا أن طلب اسمه ليعطيه لوزير الثقافة، في ذلك الوقت، حلمي النمنم، وعندها علم عبد المجيد أنه سيفرج عنه، حسبما قال.