"سيدي كرير" تعود للعمل.. و"أبو قير" تعتمد على الهيدروجين بديلًا للغاز

أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، الخميس، بدء استقبال غازات التغذية وتشغيل مصانعها، فيما ذكرت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، أنها ستبدأ في إجراءات مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين، لبدء تشغيل مصانعها، مع تركيب محطات طاقة شمسية في الشركة بقدرة إجمالية 2.5 ميجاوات.

وأعلنت 4 شركات توقفهم عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز خلال اليومين الماضيين، وهي أبوقير للأسمدة وسيدي كرير للبتروكيماويات وكيما وموبكو للأسمدة.

وأول أمس الثلاثاء، ارتفعت أسعار السماد الحر بنحو 3 آلاف جنيه، فور إعلان شركة أبو قير للأسمدة توقف العمل بمصانعها بسبب إمدادات الغاز، لتقفز إلى 20 ألف جنيه للطن، حسب نقيب الفلاحين، إحدى النقابات غير الرسمية، حسين عبد الرحمن لـ المنصة.

وتعد هذه الزيادة الثانية، خلال يومين، ونشرت المنصة تقريرًا، الأحد الماضي، يرصد ارتفاع أسعار السماد الحر من 13 إلى 17 ألف جنيه للطن خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع تأخر استلام بعض الجمعيات الزراعية الحصص المدعمة والمخصصة للمحاصيل الصيفية، خاصة الذرة، بسبب نقص توريد الغاز للمصانع، وزيادة صادرات الأسمدة.

وتعاني مصر من انخفاض إنتاجها من الغاز الطبيعي، الذي تراجع في 2023 للعام الثاني على التوالي بنسبة 11% عند أقل مستوى منذ 2017، في الوقت الذي تواجه فيه منظومة إنتاج الكهرباء ضغوطًا بسبب ارتفاع الاستهلاك في فصل الصيف.