شركتا كيما وموبكو للأسمدة تنضمان إلى المصانع المتوقفة بسبب الغاز.. وقلق على التصدير

أعلنت شركتا كيما وموبكو للأسمدة، اليوم، في بيان للبورصة، توقفهما عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز، ليلحقا بـأبو قير للأسمدة وسيدي كرير للبتروكيماويات، اللتين أفصحتا عن إعلانات مماثلة أمس.

وقال المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية المهندس محمد مجيد لـ المنصة إن استمرار وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة لعدة أيام قد يؤثر سلبًا على صادرات القطاع إلى الخارج.

وتعمل الحكومة على تحفيز صادرات الأسمدة والصناعات الكيماوية، التي تجاوزت 6 مليارات دولار العام الماضي، بعد أزمة حادة لنقص النقد الأجنبي منذ 2022، لم تتراجع إلا بفضل تعهدات باستثمارات وتمويلات من شركاء دوليين.

وقال مجيد لـ المنصة إن المصانع تعتمد في الوقت الحالي على المخزون المتاح لديها لتغطية تعاقدات التوريد لعملائها، لكن "في حالة توقف الإمدادات أكثر من ذلك سيكون هناك تأثير أكيد على الصادرات".

وطالب رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية خالد أبو المكارم، في حديث لـ المنصة، بتجنيب احتياطات من الغاز لصناعة الأسمدة، حتى لا تكون عرضةً لمخاطر وقف الإمدادات، ما ينعكس سلبًا على حصيلة الصادرات وعلى أسعار السماد الحر محليًا أيضًا.

وأضاف أبو المكارم أن "استمرار توقف إنتاج المصانع للأسمدة سيؤدي إلى زيادة الأسعار، وعدم الاستفادة من الفرص التصديرية واضطراب لسلاسل التوريد نتيجة لزيادة تكلفة الإنتاج، والتأثير على أسعار السلع الغذائية والمنتجات الزراعية".

وقالت مصادر في وقت سابق لـ المنصة إن سعر السماد الحر شهد ارتفاعين خلال الفترة الأخيرة، بسبب تكرار أزمات نقص الغاز خلال الشهر الحالي.