حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس نتنياهو وسط جنود إسرائيليين شاركوا في الهجوم على مدينة رفح، 12 فبراير 2024 نتنياهو يعلن قرب انتهاء "المرحلة المكثفة" في غزة مقابل التوجه إلى الشمال لمواجهة لبنان أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 24 يونيو 2024 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس "على وشك الانتهاء"، وأن تركيز الجيش يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. وقال نتنياهو للقناة 14 في أول مقابلة فردية له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية المحلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول "هذا لا يعني أن الحرب ستنتهي، لكن الحرب في مرحلتها الحالية ستنتهي في رفح. هذا صحيح. سنواصل جز العشب لاحقًا"، وفق سي إن إن. واعتبرت حماس في تعليق على نتنياهو أمس، أن حديثه دليل على عدم قبوله خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأنه يوافق على اتفاق جزئي فقط وليس إنهاء الحرب. وسبق وشددت الحركة مرات عدة على أنها لن تقبل أي صفقة لا تضمن إنهاء الحرب. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن عرض في نهاية مايو/أيار الماضي، خطة لوقف الحرب في غزة عبر ثلاث مراحل، أولاها تبادل المحتجزين، ثم انسحاب جيش الاحتلال من القطاع، ثم إعادة الإعمار. وأضاف نتنياهو خلال حديثه مع القناة 14 الإسرائيلية، أمس، أنه مستعد لعقد "اتفاق جزئي" مع حماس لإعادة بعض المحتجزين، بينما كرّر موقفه بأن الحرب ستستمر بعد وقف إطلاق النار "لتحقيق هدف القضاء" على حماس. وشدد "لست مستعدًا للتخلي عن ذلك". وأشار إلى أنه "بعد انتهاء المرحلة المكثفة، سيكون لدينا إمكانية نقل بعض القوة شمالًا، وسنفعل ذلك". وتتصاعد الأحداث بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حيث أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، أمس الأحد، تنفيذ هجوم جوي بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة "بيت هلل" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن "العملية دعم لغزة ومقاومتها، وردًا على اغتيال قيادي في الجماعة ببلدة الخيارة، شرق لبنان". وأضاف نتنياهو "أولًا وقبل كل شيء، لأغراض الحماية، وثانيًا، لإعادة سكاننا إلى منازلهم أيضًا. إذا تمكنا من القيام بذلك سياسيًا، فسيكون ذلك أمرًا رائعًا. إذا لم يكن الأمر كذلك فسنفعل ذلك بطريقة أخرى، لكننا سنعيد الجميع إلى ديارهم – جميع سكان الشمال والجنوب". ويتبادل حزب الله وجيش الاحتلال القصف على الحدود منذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن وتيرة الأحداث تصاعدت الأسبوع الماضي بعد اغتيال إسرائيل القيادي في حزب الله طالب سامي عبد الله مع ثلاثة آخرين، حسب فرانس 24، فيما وصفه جيش الاحتلال بأنه "أحد كبار قادة حزب الله في جنوب لبنان".