طارق وجيه لـ المنصة
جانب من تظاهرات يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 في ميدان التحرير لدعم القضية الفلسطينية

تجديد حبس نقابي عمالي و5 آخرين 15 يومًا لدعمهم لفلسطين

أحمد خليفة
منشور الأربعاء 8 مايو 2024

قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأربعاء، حبس القيادي العمالي شادي محمد، و5 آخرين، 15 يومًا على ذمة القضية 1644 لسنة 2024 حصر نيابة أمن الدولة، على خلفية مشاركتهم في أنشطة اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالإسكندرية، حسب محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حازم صلاح، الذي حضر جلسة تجديد حبسهم، لـ المنصة.

ووجهت النيابة لشادي محمد تهمة "تأسيس جماعة إرهابية"، إضافة إلى التهم الموجهة للشباب الخمسة، وهي "الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام والاشتراك في تجمهر الغرض منه الإخلال بالنظام العام".

وقال حازم صلاح إن شادي والشباب الخمسة حضروا جلسة نظر تجديد حبسهم عبر الفيديو كونفرانس من سجن العاشر 6، وأنه طالب بإخلاء سبيلهم لعدم وجود دليل في الأوراق على التهم المنسوبة إليهم.

وأضاف صلاح "فندت أمام النيابة التهم الموجهة إليهم، وقولت إنه لا دليل على تهمة الانضمام لجماعة إرهابية، ولا نشر أخبار كاذبة، فليس في أوراق الاتهام أي ذكر لتلك الأخبار ولا طريق نشرها، كما أنه لم يحدث تجمهر ولا تكدير للسلم العام، وكل ما فعلوه هو تعليقهم لافتة لدعم فلسطين، وهو مجرد تعبير عن الرأي طبقًا للدستور المصري، وشعور طبيعي لكل المصريين".

وطالب صلاح بمساواتهم بمن تقرر إخلاء سبيلهم، في قضيتي الوقفة النسائية أمام مقر مكتب الأمم المتحدة للمرأة، ومظاهرة نقابة الصحفيين.

والشهر الماضي قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل 14 ناشطًا ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم على خلفية مشاركتهم في وقفة تضامنية مع فلسطين أمام نقابة الصحفيين، وفي الشهر نفسه تقرر إخلاء سبيل الصحفيين والنشطاء المقبوض عليهم خلال وقفة داعمة لحقوق سيدات فلسطين والسودان أمام المقر الإقليمي للأمم المتحدة بالقاهرة.

وألقت قوة أمنية في 29 أبريل/نيسان الماضي القبض على شادي محمد، من أمام منزله، واقتادته إلى مكان غير معلوم، حسب ما قالت زوجته لـ المنصة في وقت سابق، فيما ألقي قبلها القبض على 5 من الشباب بينهم طلاب من منازلهم بالإسكندرية، ليظهروا جميعًا صباح الثلاثاء 30 أبريل في نيابة أمن الدولة العليا.

وأدانت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالإسكندرية حبس القيادي العمالي شادي محمد، أحد مؤسسيها، و5 من أعضائها، لمشاركتهم في أنشطة اللجنة، وطالبت بالإفراج الفوري عن كل المقبوض عليهم على خلفية التضامن مع فلسطين.