تصوير مجدي فتحي، بإذن للمنصة جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل 7 يعملون في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي، 2 أبريل 2024 مؤسس "المطبخ العالمي": كنا على اتصال مع إسرائيل واستهدافنا ممنهج أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الخميس 4 أبريل 2024 قال مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي World Central Kitchen، الشيف خوسيه أندريس، الأربعاء، إن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 7 من موظفي المنظمة في قطاع غزة استهدفهم "بشكل منهجي". وأكد لوكالة رويترز أن المنظمة كانت على اتصال واضح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان على علم بتحركات موظفيها في قطاع غزة، وأضاف أندريس "لم يكن هذا مجرد سوء حظ، حيث سقطت القنبلة في المكان الخطأ". وأضاف "حتى لو لم نكن نعمل بالتنسيق مع إسرائيل، فلا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو جيش أن يستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني". وأشار أندريس إلى تعرض موظفي المنظمة "ربما إلى أكثر من 3 ضربات"، وقال إنه كان من المفترض أن يكون في غزة مع فريقه، لكن لأسباب مختلفة "لم يتمكن من الوجود معهم". واستقبل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط قطاع غزة، مساء الاثنين، 7 قتلى، 6 منهم أجانب يعملون في منظمة المطبخ المركزي العالمي، التي تقدم خدماتها للنازحين، بينهم امرأة، وجنسياتهم أسترالي وبولندي وبريطاني وكندي وأمريكي وأيرلندي، إضافة إلى فلسطيني. واعتذرت إسرائيل عن الحادث، فيما برره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "قصف عن غير قصد لأبرياء في قطاع غزة"، ووعد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بإجراء تحقيق في الحادث. وضغط أندريس، الذي تحدث إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، على الولايات المتحدة لبذل المزيد من الجهود لوقف الحرب، وقال لرويترز "على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد لإبلاغ نتنياهو أن هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن". وقال أندريس، الذي أعلن في بيان الثلاثاء إيقاف عملياته مؤقتًا في غزة، إن منظمته لا تزال تدرس الوضع الأمني في الوقت الذي تفكر فيه بدء توصيل المساعدات مرة أخرى. وتقدم منظمة المطبخ المركزي العالمي مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين. وقالت الشهر الماضي إنها قدمت أكثر من 42 مليون وجبة في غزة على مدى 175 يومًا. وبدأت المنظمة العمل في عام 2010 عندما أرسل أندريس طهاة وطعامًا إلى هايتي بعد وقوع زلزال هناك. ومنذ ذلك الحين، توصل المنظمة الغذاء للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية واللاجئين على الحدود الأمريكية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في أثناء أزمة كورونا وإلى الأشخاص في الصراعات في أوكرانيا وغزة. واعتاد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عدوانه على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهداف الفلسطينيين المدنيين أثناء انتظارهم لوصول المساعدات الإنسانية، ففي فبراير/شباط الماضي، قتل جيش الاحتلال أكثر من 118 فلسطينيًا وأصاب أكثر من 700 آخرين، كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإغاثية على شارع البحر، جنوب غرب مدينة غزة، في الواقعة المعروفة بـ"مجزرة الطحين".