صفحة المطبخ المركزي العالمي، فيسبوك تحميل مواد الإغاثة على السفينة المتجهة من قبرص إلى غزة، 15 مارس 2024 إسرائيل تعتذر عن مقتل 7 من "المطبخ العالمي" بعد إدانات دولية واسعة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأربعاء 3 أبريل 2024 اعتذرت إسرائيل عن مقتل 7 من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي World Central Kitchen، في قصف أمس على سيارة كانت تقلهم في دير البلح. وفيما برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادثة بأنها "قصف عن غير قصد لأبرياء في قطاع غزة"، وعد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بإجراء تحقيق في الحادث. وهذه ليست أول مرة يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة أو سيارة مساعدات، إذ سبق وفتح النيران على منتظري المساعدات فيما عرف بمجزرة الطحين، وعقبها بأيام استهدف سيارة أخرى تحمل مساعدات وداخلها موظفون فلسطينيون تابعون لمنظمة إغاثية فلسطينية. وقال نتنياهو "للأسف، وقعت في اليوم الأخير حادثة مأساوية حيث قصفت قواتنا أبرياء في قطاع غزة عن غير قصد. يحدث ذلك في الحرب، ونحن نحقق فيه بدقة"، وفق سي إن إن. وأضاف نتنياهو، الثلاثاء، "نحن على اتصال مع الحكومات وسنبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل". وكان المطبخ العالمي أصدر بيانًا على إنستجرام أمس، أوضح خلاله أنه "على علم بالتقارير التي تحدثت عن مقتل عدد من أعضاء فريقه نتيجة هجوم لجيش الإسرائيلي، أثناء عملهم لدعم الجهود الإنسانية في توصيل الغذاء إلى غزة"، وأضاف "هذه مأساة. لا ينبغي أبدًا أن يكون عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون هدفًا، أبدًا"، قبل أن يعلن في بيان آخر على موقعه إيقاف عملياته مؤقتًا في غزة. من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إنه اعتذر لمؤسس المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، بعد مقتل سبعة من موظفي المؤسسة نتيجة غارات إسرائيلية بطائرات بدون طيار مساء الاثنين. وأعرب هرتسوج "عن حزنه العميق واعتذاراته الصادقة عن الخسارة المأساوية في أرواح موظفي المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة الليلة الماضية، وأرسل تعازيه لعائلاتهم وأحبائهم"، بحسب بوست في حساب الرئاسة الإسرائيلية على موقع إكس. وأكد الرئيس الإسرائيلي التزامهم بـ"ضمان إجراء تحقيق شامل في هذه الحادثة"، كما زعم "التزام إسرائيل بتسليم وتحسين المساعدات الإنسانية لشعب غزة". وجاءت الاعتذارات الإسرائيلية وسط سيل من الإدانات الدولية للحادثة. وأدانت الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي ومصر الحادث، وطالبوا بإجراء تحقيق فيه ومحاسبة المسؤولين.