"الهيئة الوطنية" تراجع المحررات وكميات الحبر الفسفوري قبل إعلان خريطة الانتخابات

عقد مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة اجتماعًا لاستكمال الاستعدادات اللوجيستية والترتيبات الخاصة بإجراء الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، في وقت لم تُعلن الهيئة رسميًا حتى الآن عن جدول الانتخابات.

وقالت الهيئة، في بيان اطلعت المنصة عليه، إن الاجتماع شهد استعراض نماذج المحررات الخاصة بجميع محاضر إجراءات العملية الانتخابية وكشوفها، منذ بداية الاقتراع وحتى نهايته، وتسلسل الإجراءات الخاصة بكل منها، سواء المحاضر داخل لجان الاقتراع الفرعية أو العامة، وكذا بداخل الهيئة الوطنية للانتخابات.

كما ناقش أعضاء مجلس إدارة الهيئة مسألة الحبر الفوسفوري الذي سيُستخدم خلال العملية الانتخابية، من حيث الكميات المطلوب توفيرها منه، وأهم المواصفات الفنية الواجب توافرها فيه، باعتباره من بين الضمانات المتعددة لسلامة عملية الاقتراع، إلى جانب ضرورة الالتزام الكامل بالشروط الصحية لكافة مكوناته حرصًا على الناخبين، بحسب البيان.

كما استكمل المجلس مناقشاته في شأن القرارات المنظمة الواجب إصدارها أو تفعيلها استعدادًا للاستحقاق الانتخابي المقبل، وكذا التصورات الخاصة بالجدول الزمني للانتخابات في ضوء أحكام الدستور والمواقيت التي حددها في هذا الشأن، دون الإعلان عن مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك في وقت أعلن 4 سياسيين حتى الآن نيتهم خوض السباق الرئاسي في مقدمتهم الرئيس المستقيل لحزب الكرامة أحمد الطنطاوي ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي كمرشح لتحالف مجموعة من الأحزاب فيما يُعرف بـ"تيار الاستقلال"، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، بينما يشهد حزب الوفد نزاعًا بين رئيسه عبد السند يمامة، والقيادي الوفدي فؤاد بدراوي حول من يمثل الحزب في الانتخابات المقبلة. 

ولا زالت أسماء عدة مطروحة على الساحة السياسية لخوض الانتخابات، علمًا بأن رئيسة حزب الدستور جملية إسماعيل أعلنت عن مبادرة تتضمن تشكيل فريق رئاسي، دون الإعلان عن مزيد من التفاصيل حتى الآن.

ودعا حزب العدل، أمس، مستشار الحوار الوطني حسام بدراوي لخوض الانتخابات. 

وسبق وأوضح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان ضوابط إجراء الانتخابات الرئاسية وفق المدد التي حددها الدستور، مؤكدًا ضرورة فتح باب الترشح قبل 3 ديسمبر/كانون الأول المقبل، فيما أشار رئيس اﻷمانة الفنية للحوار الوطني محمود فوزي إلى أنه يجب إعلان نتيجة الانتخابات في فبراير/شباط المقبل على الأقصى.