قال رئيس رابطة تجار السيارات أسامة أبو المجد، إن وزارة التجارة والصناعة رفضت طلب الرابطة السماح باستيراد السيارات موديل عام 2022.
وأضاف للمنصة أن الموافقة على طلبهم كان سيساهم في زيادة المعروض من السيارات بالسوق المحلي وبالتالي المساهمة في انخفاض الأسعار وارتفاع المبيعات.
وانخفضت مبيعات سيارات الركوب بنسبة 32.39% من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي لتصل إلى نحو 128.3 ألف مقابل حوالي 192.9 ألف خلال نفس الفترة من 2021، بحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات أميك.
وذكر أبو المجد أن حجم إنتاج السيارات موديل 2023 منخفض بشدة على المستوى العالمي في ظل نقص الطاقات الإنتاجية للشركات لعدم توفر مكوّنات إنتاج كافية وأزمة الغاز الطبيعي في أوروبا، بسبب تبعات الحرب الروسية الأوكرانية.
ولم تقدم وزارة التجارة والصناعة مبرّرات واضحة لرفض مقترحهم بحسب أبو المجد، سوى أن قرار عدم استيراد السيارات موديلات السنوات السابقة ما هو إلا تنفيذًا لقرار سابق للوزارة عام 1998.
وخاطبت الرابطة وزارة المالية ومصلحة الجمارك بنفس الطلب المتضمن السماح باستيراد السيارات موديل عام 2022، وردّا بأنهما ليس جهة اختصاص، وأن وزارة التجارة والصناعة هي الجهة المعنية بهذا القرار، فتقدموا بنفس الطلب للوزارة.
وقال أبو المجد للمنصة إن استيراد السيارات موديل 2022 سوف يساعد على خفض الأسعار، لانخفاض أسعارها عن موديل 2023 بنسبة تتراوح بين 20 و30%.
وتابع "حتى إذا كانت السيارات موديل العام الماضي تقارب أسعار موديل عام 2023 سوف تساهم أيضًا في استقرار الأسعار وزيادة المعروض"، مشيرًا إلى أن ما يجعل أي سلعة ترتفع أسعارها هو انخفاض المعروض منها بالسوق، وهو ما يحدث في قطاع السيارات.
في غضون ذلك، قال رئيس قطاع المستعمل والهايبرد برابطة تجار السيارات محمود حماد، ، إن السيارات موديل 2022 يمكن أن تدخل مصر حاليًا بشرط أن يكون طلب الاستيراد قد تم خلال العام الماضي، وأنهى المستورد الإجراءات الخاصة بها.
وعانت السيارات كغيرها من القطاعات من صعوبات في الاستيراد وتكدّس البضائع في الموانئ خلال العام الماضي على خلفية قرار البنك المركزي العمل بنظام الاعتمادات المستندية منذ مارس/ آذار 2022، قبل أن يتم السماح بالعودة لمستندات التحصيل بداية العام الجاري.
وتعاني مصر من أزمة توفر العملات اﻷجنبية، ما أدى إلى ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه ليتجاوز خلال الشهر الجاري 32جنيهًا قبل أن يعاود الهبوط بمتوسط 29 جنيًها.