
عَ السريع|
"الصحة" تدرس رفع سعر جلسة الغسيل الكلوي إلى 1200 جنيه.. و"القاهرة" تنسى جدول ثانية إعدادي ومادة الدين
تدرس وزارة الصحة والسكان زيادة سعر جلسة الغسيل الكلوي من 685 جنيهًا إلى نحو 1200 جنيه خلال الفترة المقبلة، حسبما أكد مصدر مطلع على ملف الكلى في وزارة الصحة لـ المنصة. في وقت أثار تأخر إعلان جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي للفترة المسائية في محافظة القاهرة حالة من الاستياء بين الطلاب وأولياء الأمور.
قبل أيام من بدء الامتحانات.. "القاهرة" تنسى جدول ثانية إعدادي ومادة الدين وتربك الطلاب
أثار تأخر إعلان جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي للفترة المسائية في محافظة القاهرة حالة من الاستياء بين الطلاب وأولياء الأمور، وسط مطالبات بسرعة نشره.
ورغم نشر محافظة القاهرة وكذا مديرية التعليم بالقاهرة جداول امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي، التي شملت الصف الثاني الإعدادي صباحي، لم تنشر جدول الفترة المسائية، وذلك مع اقتراب موعد بدء الامتحانات في 21 مايو/آيار الجاري.
كذلك لم تُدرج مادة التربية الدينية في جداول امتحانات صفوف المرحلة الابتدائية من الثالث إلى السادس، وهي ضمن المواد غير المضافة للمجموع.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أعلن في مؤتمر صحفي في يناير/كانون الثاني الماضي، أن منهجي الدين الإسلامي والمسيحي يتم وضعهما بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة، ومراجعتهما من الإدارة المركزية للمناهج، في إطار خطة الوزارة لتعزيز القيم والأخلاق لدى الطلاب، ومواجهة تحديات الانفتاح العالمي.
ودون أي توضيح رسمي، أغلقت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة التعليقات على صفحتها على فيسبوك.
وبعد ساعات من التعليقات المنتقدة لعدم إدراج مادة الدين في جدول الامتحانات، أجرت المديرية تعديلًا على البوست دون اعتذار أو توضيح، حيث أضافت جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي للفترة المسائية ومادة الدين.
واعتمد محافظ القاهرة إبراهيم صابر أمس جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني المقرر إجراؤها في الفترة بين 21 مايو و4 يونيو/حزيران 2025.
وقالت مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة سماح إبراهيم، في بيان، إن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ستُعقد من 21 إلى 27 مايو، بينما تبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية العامة والرياضية وذوي الإعاقة من 31 مايو إلى 4 يونيو. أما امتحانات التعليم الفني فتبدأ في 17 مايو، وتستمر حتى 27 من الشهر نفسه.
وتُعقد امتحانات المواد غير المضافة للمجموع لصفوف النقل من 17 إلى 21 مايو، في حين خُصصت الفترة من 11 إلى 15 مايو للتقييم المبدئي للصفين الأول والثاني الابتدائي، على أن يتم التقييم النهائي من 18 حتى 22 مايو.
"الصحة" تدرس رفع سعر جلسة الغسيل الكلوي إلى 1200 جنيه
تدرس وزارة الصحة والسكان زيادة سعر جلسة الغسيل الكلوي من 685 جنيهًا إلى نحو 1200 جنيه خلال الفترة المقبلة، حسبما أكد مصدر مطلع على ملف الكلى في وزارة الصحة لـ المنصة.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الزيادة جاءت مدفوعةً بارتفاع أسعار المستلزمات الطبية التي تأثرت بزيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه.
وفي 6 مارس/آذار 2024، أعلن البنك المركزي التزامه بتحديد سعر الصرف وفقًا لآليات السوق، ليصل سعر بيع الدولار الرسمي، أمس، إلى 50.61 جنيه في البنك المركزي.
كانت وزارة الصحة أخطرت، في أبريل/نيسان 2024، مديريات الشؤون الصحية في المحافظات بآليات المحاسبة المالية لجلسات الغسيل الكلوي، التي تم تعديلها للمستشفيات والمراكز الخاصة والجمعيات الأهلية بمبلغ 685 جنيهًا للجلسة الواحدة.
وقتها، قال رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة الدكتور أحمد سعفان في تصريحات صحفية "لدينا 59 ألف مريض يتم علاجهم سنويًا ويقومون بعمل غسيل كلوي شهريًا بواقع 13 جلسة للمريض الواحد".
وأضاف أن إجمالي ما تنفقه الدولة سنويًا على جلسات الغسيل الكلوي يبلغ 4.4 مليار جنيه "كما يتم إصدار قرارات بمليار جنيه ضمن برامج العلاج على نفقة الدولة لهؤلاء المرضى، إلى جانب تكلفة الغسيل الكلوي".
وقال سعفان إن الدولة تتكلف 250 مليون جنيه كانتقالات لبعض المرضى الذين يحتاجون إلى الانتقال لأقرب مركز للغسيل الكلوي بجوار محل سكنهم لإجراء الجلسات، متابعًا "37 ألف مريض من مرضى الغسيل الكلوي يتم علاجهم في المستشفيات الحكومية، بينما 17 ألفًا آخرون يتم علاجهم في القطاع الخاص والجمعيات الأهلية"، لافتًا إلى أن القانون ينص على أن المريض لا يتحمل أي أعباء مالية في جلسات الغسيل والعلاج.
مستشفيات غزة بلا وقود.. والمقابر امتلأت بالموتى
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لحركة حماس، مساء الاثنين، من توقف عمل كل المستشفيات خلال اليومين المقبلين بسبب نفاد الوقود، بعد منع جيش الاحتلال الإسرائيلي المنظمات الدولية من الوصول إلى مخازن الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق تصنف بالمناطق الحمراء (مناطق عمليات عسكرية).
في سياق آخر، قال مصدر صحفي لـ المنصة إن مقابر وسط وغرب مدينة خانيونس امتلأت بالكامل بضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 19 شهرًا، ما دفع العديد من الجهات المختصة لإطلاق دعوات لإنشاء مقابر جديدة، مشيرًا إلى أن الجرافات بدأت بتسوية الأرض المجاورة للمقابر بهدف استيعاب الجثامين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان اطلعت المنصة عليه، أن "كارثة وشيكة" تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى في مختلف مستشفيات القطاع، موضحًا أن مخازن الوقود توجد في شرق مدينة رفح، حيث يسيطر الاحتلال على المدينة ويفرض عليها حصارًا منذ قرابة شهر.
وأدان البيان "جريمة الاحتلال الممنهجة بمنع وصول الوقود إلى المستشفيات"، معتبرًا ذلك "انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وخرقًا فاضحًا لاتفاقيات جنيف، بهدف تعميق الكارثة الصحية".
وقال مصدر طبي في وزارة الصحة لـ المنصة إن الوقود المتوفر لديهم يكفي لتشغيل مولدات الطاقة حتى يوم الأربعاء فقط، بعدها ستُجبر المستشفيات على إطفاء مولداتها بسبب نفاد الوقود ومنع جيش الاحتلال للمنظمات الدولية من الوصول للمخزون الخاص بتشغيلها شرق مدينة رفح، مشيرًا إلى وجود أكثر من مليوني لتر من الوقود في المخازن في مناطق يُمنع الوصول إليها.
وأشار المصدر إلى استقبال المستشفيات أكثر من 70 ضحية منذ صباح الاثنين وحتى فجر الثلاثاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى جراء استمرار جيش الاحتلال بارتكاب المجازر وعمليات القصف التي تستهدف المنازل والمباني السكنية وتجمعات المواطنين في مختلف مناطق قطاع غزة على مدار الساعة.
وتسعى إسرائيل إلى فرض سيطرة مشددة على توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، من خلال خطة تقترح التنفيذ عبر "مراكز توزيع" بالتعاون مع شركات أمنية أمريكية خاصة، في خطوة تعد شرطًا لرفع حصارها المستمر منذ شهرين على القطاع، حسب مصادر لم تسمها واشنطن بوست، وهي الخطة التي أعلنت الأمم المتحدة رفضها، أمس، واعتبرتها تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية.
وحسبما نقلت الشرق الأوسط عن وسائل إعلام عبرية، وافق المجلس الوزاري الأمني المصغر الإسرائيلي أمس على خطة لتجديد تسليم المساعدات إلى غزة، مع إصلاح نظام التوزيع للحد من خطر تحويل حماس للإمدادات إلى عناصرها.
ووفق واشنطن بوست، ستسمح إسرائيل لنحو 60 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية أساسية من المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية بدخول غزة يوميًا، أي عُشر الكمية التي سمحت بها بموجب وقف إطلاق النار الذي استمر 6 أسابيع وانتهى في أوائل مارس/آذار. وسيقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش الشاحنات عند معبر كرم أبو سالم من إسرائيل إلى جنوب غزة.
ووصل إلى المستشفيات في مدينة غزة 32 ضحية حتى فجر الثلاثاء، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض بسبب عدم القدرة على انتشالهم، حيث قتل 15 في مجزرة إسرائيلية جراء قصف عمارة ركوز السكنية بحي الكرامة شمال غرب المدينة.