حساب دونالد ترامب على إكس
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 6 نوفمبر 2024

عَ السريع|
ترامب يهدد بـ"جحيم" في الشرق الأوسط.. وإسرائيل تقتل 9 لبنانيين خلال خرق وقف النار

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يُنصب رسميًا في 20 يناير المقبل، بجحيم في الشرق الأوسط حال لم يُفرج عن المحتجزين لدى حماس قبل تنصيبه، في وقت أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 9 أشخاص في غارات إسرائيلية أمس.

حماس تعلن مقتل 33 محتجزًا منذ بدء الحرب.. وترامب يحذر من "جحيم"

سالم الريس قسم الأخبار

أعلنت حركة حماس مساء أمس، مقتل وفقدان آثار 33 محتجزًا ومحتجزة إسرائيليين داخل قطاع غزة، منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي وحتى اللحظة، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع، في وقت حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "جحيم" في الشرق الأوسط حال عدم إطلاق سراح المحتجزين قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل. 

وأحصت حماس عدد المحتجزين المقتولين في فيديو قصير نشرته عبر تليجرام، اطلعت المنصة عليه، إذ أرفقت مقاطع فيديو قصيرة لبعض أماكن احتجاز الإسرائيليين قبل قصفها، ويتضح أنها في مناطق وبنايات ومنازل سكنية مختلفة.

كما نشرت الحركة تواريخ مقتل الـ33 محتجزًا منذ بداية الحرب، التي كان آخرها مقتل محتجزة في شمال القطاع حيث ينفذ الجيش عملية عسكرية برية منذ بداية أكتوبر الماضي.

وحملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية مقتل المحتجزين بسبب استمرار جيش الاحتلال في حربه وعمليات القصف والتدمير، وكذلك لتعنته ورفضه لإتمام صفقة تبادل أسرى مع الحركة، موجهةً رسالة مفادها "باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد".

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على منصته تروث سوشيال، "يتحدث الجميع عن الرهائن المحتجزين بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد عمل".

 وأضاف "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ أولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".

وتابع "سيتعرض المسؤولون عن ذلك لضربة أقوى من أي ضربة أخرى تعرض لها أي شخص في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية. أطلقوا سراح الرهائن الآن".

كانت كتائب القسام نشرت في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقطع فيديو للمحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكساندر تحت عنوان "الوقت ينفذ"، وجه خلاله رسالتين بالعبرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و"للشعب الإسرائيلي"، ورسالة ثالثة باللغة الإنجليزية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

من جهة أخرى، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء أمس، قذائف صاروخية من شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأعلنت "كتائب القسام" عن استهدافها مستوطنتي "نيريم" و"العين الثالثة" شرق القطاع، بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114ملم، في بيان عبر تليجرام اطلعت المنصة عليه.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن سلاح الجو من اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من خانيونس نحو الأراضي المحتلة، ليتبعها الجيش بإصداره أوامر بإخلاء 4 مربعات سكنية شمال المدينة.


"عبد العاطي": مصر مستمرة في جهود وقف إطلاق النار بلا هوادة

قسم الأخبار

أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي على أن مصر مستمرة في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، داعيًا خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة أمس إلى  زيادة المساعدات الإنسانية المارة للقطاع، ومنتقدًا الحصار الإسرائيلي لشماله.

وشدد المؤتمر، وفق بيان لوزارة الخارجية، على أهمية الزيادة الفورية للمساعدات الإنسانية وإيصالها بصورة فعالة ومستدامة إلى الفلسطينيين المحتاجين في غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود والمأوى.

كما ألقى الضوء على الحاجة لاستراتيجية قوية للتعافي المبكر وتطبيقها بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، بما يمهد الطريق لجهود إعادة الإعمار طويلة المدى بقيادة الحكومة الفلسطينية وبدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

واستضافت مصر على مدار يومين اجتماعات لوفدي حماس وفتح للاتفاق على تشكيل لجنة إدارة غزة في اليوم التالي للحرب.

وأضاف البيان المصري أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تستمر في تقييد النفاذ الإنساني إلى قطاع غزة، وتبقى معابرها إما مغلقة أو تعمل بقدرة محدودة للغاية.

وتابع "كذلك، فرضت إسرائيل حصارًا فعليًا على شمال غزة من خلال بناء جدار عازل، مما جعل المدنيين إما محاصرين في الداخل وغير قادرين على الوصول إلى الخدمات والاحتياجات الأساسية، أو عالقين وغير قادرين على العودة إلى منازلهم".

وشدد على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. 

وفي هذا السياق، جددت مصر مطالبتها لإسرائيل بالاحترام الكامل لالتزاماتها وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وباعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

وشدد البيان "ستستمر مصر في العمل بلا هوادة من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين. كما تشدد مصر على الحاجة إلى توفير المساعدات الانسانية وتهيئة الظروف الملائمة لتوزيعها وضمان وصولها إلى المدنيين المحتاجين إليها في كافة أنحاء قطاع غزة وضمان تسهيل النفاذ الإنساني السريع والآمن دون عوائق أو عقبات من خلال كافة المعابر".

يأتي ذلك في وقت تتحدث تقارير إعلامية عن التفاوض حاليًا على مقترح جديد الهدنة بوساطة مصرية، يقضي بوقف النار 60 يومًا في غزة.

واستعرضت مصر مساعداتها للقطاع منذ الحرب، إذ قدمت أكثر من 940 ألف طن من المساعدات الإنسانية، والخدمات الطبية لأكثر من 91 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى المساعدة في إجلاء أكثر من 74 ألفًا من مزدوجي الجنسية ومواطني الدول الثالثة.

كما عكست المناقشات خلال المؤتمر الدور المحوري والعمل البطولي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وجميع العاملين في المجال الإنساني والطبي في قطاع غزة. وأعربت العديد من الوفود عن خالص تعازيها لمن فقدوا أرواحهم خلال هذا النزاع، وأعادوا التأكيد على أهمية تطبيق منظومة لفك الاشتباك لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان حرية تنقلهم بأمان وسلامة في جميع أنحاء غزة.

وتابع البيان أنه في هذا السياق يجب حماية الدور المحورى الذي لا غنى عنه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، باعتبارها أقدم وأكبر وكالة تعمل في القطاع، وتوفر الإمدادات والخدمات الأساسية لإنقاذ أرواح الفلسطينيين، كما يجب أن يتضمن ذلك توفير الدعم والتمويل اللازمين للحفاظ على دورها الأساسي وغير القابل للاستبدال. 

وشارك في المؤتمر 100 وفد يمثلون الدول ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية.


مقتل 9 أشخاص في لبنان خلال خرق إسرائيل لوقف النار

قسم الأخبار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخرقه لوقف النار في لبنان وقصفه عدة مناطق فيها، بزعم الهجوم على "مخربين وعناصر لحزب الله"، في وقت قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات على محافظة النبطية قرب الحدود الإسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص في بلدة حاريص، وأربعة في بلدة طلوسة.

وأضافت الوزارة أن ثلاثة أشخاص أُصيبوا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية. ونقلت الوكالة أخبار غارات عدة منذ مساء أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم، من ضمنها غارة جوية استهدفت الحرج بين بلدة كفرملكى وبصليا في منطقة إقليم التفاح، وغارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي سجد ومليخ في منطقة إقليم التفاح.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فجر الأربعاء الماضي، بعد أكثر من عام من الضربات المتبادلة، وشهرين وثلاثة أيام من المواجهات المباشرة.

وبموجب الاتفاق ينسحب الجنود الإسرائيليون من لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته شمال نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا من حدود لبنان مع إسرائيل. ويحل الجيش اللبناني محل حزب الله في تلك المنطقة، وينص الاتفاق أيضًا على وقف إطلاق النار المتبادل وعدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، حسب BBC.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر إكس إن "طائرات حربية لسلاح الجو شنت قبل قليل غارات في أنحاء متفرقة من لبنان، استهدفت مخربين وعشرات المنصات الصاروخية والبنى التحتية العسكرية لحزب الله".

وأضاف "كما أغارت طائرات حربية لسلاح الجو في منطقة برغز في جنوب لبنان على المنصة الصاروخية التي تم استخدامها لإطلاق القذيفتيْن الصاروخيتيْن وذلك بعد وقت قصير من عملية الإطلاق".

وكان حزب الله أطلق الاثنين قذيفتين باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا، قائلًا إن ذلك جاء ردًا على الضربات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت لبنان يوميًا منذ الخميس الماضي، وهو اليوم التالي لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حسب سي إن إن.

وأضاف أدرعي أن "عملية إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل تشكل خرقًا للتفاهمات بين دولة إسرائيل ودولة لبنان حيث تطالب إسرائيل، لبنان، بتطبيق التفاهمات ومنع عمليات عدائية لحزب الله انطلاقًا من أراضيه. دولة إسرائيل تبقى ملتزمة بالتفاهمات التي أبرمت بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان".

واستمرت المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.