ويكيبيديا
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

عَ السريع|
عودة ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، صباح اليوم، فوزه في الانتخابات الرئاسية، بعد منافسة مع مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وفي لبنان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على قائد كتيبة تابعة لحزب الله في منطقة الخيام، في وقت قال حزب الله إنه طور صاروخًا جديدًا وانضمامه إلى أسلحة الحزب.

ترامب يعود للبيت الأبيض

قسم الأخبار

أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، صباح اليوم، فوزه في الانتخابات الرئاسية، بعد منافسة مع مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس. 

وقال ترامب في خطاب، صباح اليوم "أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47، حققنا نصرًا سياسيًا لم تشهد بلادنا مثله من قبل".

وأضاف "حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة"، وفق سكاي نيوز.

وفي كلمته، وعد ترامب "سنغير أوضاع البلاد وسنخفض الضرائب وسنصلح الاقتصاد. انتصاري توافق سياسي تاريخي وهذا النصر غير مسبوق".

وانتزع ترمب فوزًا ثمينًا في 4 من الولايات السبع المتأرجحة، هي بنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا وويسكونسن، كانت كافية لمنحه أكثر من 270 من أصوات المجمع الانتخابي، وهي العتبة الضرورية للفوز، فيما تقدم في ميشيغان، وفق الشرق الأوسط.

ولا تُحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية مقابل عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح، بل بعدد الأصوات في المجمع الانتخابي، الذي يساوي عدد ممثلي كل ولاية أمريكية فيه عدد نوابها في الكونجرس (مجلسي النواب والشيوخ)، باستثناء مقاطعة كولومبيا التي لا تملك نوابًا في أي من المجلسين، لكنها تمثل في المجمع الانتخابي بثلاثة ناخبين كبار. 

ووفق BBC، فازت هاريس بولايات ديمقراطية تقليدية مثل كاليفورنيا، فيما صرحت بأنها "لن تُلقي كلمة أمام أنصارها الليلة".

وسبق واقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول لرفض نتيجة الانتخابات التي أظهرت خسارة مرشحهم في يناير/كانون الثاني 2021.

وكان ترامب اختتم حملته الانتخابية بالظهور مع الملاكم مايك تايسون الذي يدعمه، وقال "ضعوا مايك في الحلبة مع كامالا، سيكون هذا مثيرًا للاهتمام"، أما هاريس فألقت كلمة من فيلادلفيا، مؤكدة أن "كل صوت مهم"، وأضافت، وفق CNN، أن "السباق لم ينته بعد، وعلينا أن ننهيه بقوة، وقد يكون هذا أحد أشد السباقات منافسة في التاريخ".

وسبق وتعرض ترامب لمحاولتي اغتيال خلال حملته الرئاسية، الأولى في 13 يوليو/تموز الماضي خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا، والثانية في 15 سبتمبر/أيلول الماضي.


إسرائيليون يتظاهرون ضد إقالة جالانت.. ونتنياهو ينفي تغيير رؤساء الشاباك والموساد

قسم الأخبار

تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين أمس، عقب قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إقالة وزير الدفاع يواف جالانت، قائلًا إن ثقته فيه تصدعت، ما أثار غضب الإسرائيليين الذين يرغبون في أن تعقد حكومتهم صفقة لعودة المحتجزين، فيما يُبعدهم إقالة جالانت عن ذلك خطوة أخرى. 

وسبق واعترض جالانت أكثر من مرة على طريقة إدارة نتنياهو للحرب، مقابل رغبة وزير الدفاع في إبرام صفقة تعيد المحتجزين، من بينها تصريحاته أمام لجنة مغلقة في الكنيست أغسطس/آب الماضي، التي قال فيها إن "هدف نتنياهو المتمثل في النصر المطلق في غزة هو مجرد هراء"، ما دفع نتنياهو للرد في بيان صحفي قال فيه إن جالانت يتبنّي "سردًا معاديًا لإسرائيل".

ولم تقتصر الخلافات بين الجانبين على حرب غزة، بل سبقتها في مارس/آذار 2023 مع محاولة نتنياهو تمرير تشريع الحكومة لـ"الإصلاح القضائي"، الذي تسبب في موجة احتجاجات واسعة، وكان من ضمن رافضي ذلك المشروع جالانت، والذي قال آنذاك إن "الانقسام المتعمق يتسرب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية، وهذا خطر واضح وفوري وحقيقي على أمن إسرائيل، لن أساعد في ذلك".

كما أجمعت الصحف الإسرائيلية، منذ أغسطس الماضي، على أن نتنياهو يسعى لإقالة جالانت بسبب "عرقلته توسيع الهجوم على جنوب لبنان".

واندلعت التظاهرات أمس في حيفا ونتانيا وبئر السبع، وعند تقاطعات الطرق في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى مظاهرات كبرى في تل أبيب والقدس، حسب ما نقله موقع الشرق الأوسط عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

واحتج العشرات أيضًا في نهاريا وبلدات أخرى في شمال إسرائيل على الرغم من تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بالحد من التجمعات العامة وسط استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان، وفق وكالة الأنباء الألمانية، حسب المصدر نفسه.

كما أغلق آلاف الأشخاص طريق أيالون السريع في تل أبيب، وهو الشريان الرئيسي لحركة المرور في وسط إسرائيل، في مظاهرة عفوية اندلعت بعد إقالة جالانت، إذ أوقف المتظاهرون حركة المرور في كلا الاتجاهين، وأشعلوا العديد من النيران وأقاموا حواجز طرق مؤقتة بما يبدو أنه لافتات طرق مقلوعة ومواد بناء مهجورة. مع وجود عدد قليل من ضباط الشرطة في الموقع، وفي تايمز أوف إسرائيل.

في سياق متصل، أفاد مراسل الحرة في تل أبيب باعتقال نحو  40 متظاهرًا،  واندلاع مواجهات في احتجاجات بالقرب من منزل نتانياهو في شارع غزة في القدس، وفي منطقة شارع 1 وفي حيفا ومدن أخرى.

ومن جهة أخرى، نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان اليوم نية نتنياهو إقالة قيادات الأجهزة الأمنية، واصفًا التقارير التي تتحدث عن ذلك بأنها "غير صحيحة" وتهدف لإثارة الانقسام. 

وأكد المكتب أن رئيس الوزراء عقد اجتماعًا مع رؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة، الجيش والشاباك والموساد، حيث شدد على أهمية مواصلة التعاون مع وزير الدفاع الجديد، يسرائيل كاتس. 

وكان نتياهو اختار أمس وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ليحل محل جالانت، على أن يتولى وزارة الخارجية جدعون ساعر، وهو وزير يميني متطرف.


حزب الله يعلن تطوير صاروخ "جهاد 2".. وإسرائيل: قتلنا قائد "الخِيام"

قسم الأخبار

أعلن حزب الله، اليوم، تطويره صاروخًا جديدًا وانضمامه إلى أسلحة الحزب، وهو "جهاد 2"، في وقت واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على الجنوب اللبناني، حيث أسقط قتيلًا، أمس، وأصاب 20 آخرين في قرية الجية في حصيلة أولية، كما أعلن القضاء على قائد كتيبة تابعة لحزب الله في منطقة الخيام.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الإعلام الحربي في حزب الله نشر فيديو في سياق معركة "أولي البأس" بعنوان "بطاقة سلاح صاروخ جهاد 2"، عرض خلاله "مميزات الصاروخ"، التي تمثلت في "وزن الرأس الحربي 200 كيلوجرام، والمدى 20 كيلومترًا، ويعمل بالوقود الصلب، صاروخ أرض أرض".

وأضافت الوكالة نقلًا عن الإعلام الحربي أن الصاروخ "يستخدم في دك التحصينات"، لافتين إلى أنه "دخل الخدمة بتاريخ 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".

في سياق متصل، أغار جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، على "ثلاث بلدات في منطقة الزهراني هي البيسارية وعنقون والبابلية"، كما أغار على بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح.

وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على قائد كتيبة تابعة لحزب الله في منطقة الخيام، وقال المتحدث باسمه للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس "هاجمت مقاتلات تابعة لسلاح الجو وقضت على المدعو حسين عبد الحليم حرب، قائد كتيبة تابعة لحزب الله في منطقة الخيام، الذي كان مسؤولًا عن تنفيذ وإطلاق العديد من العمليات باتجاه بلدات الجليل وخاصة منطقة المطلة".

وفي الأمم المتحدة، قال المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني في لبنان يخشون من أن الطلب على الغذاء والدواء والمأوى وغير ذلك من الإمدادات الأساسية آخذ في الازدياد، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتدهور الوضع الإنساني ونقص التمويل.

وقال دوجاريك، الثلاثاء، إن النداء الإنساني للبنان الذي أطلق في بداية أكتوبر/تشرين الأول لجمع 426 مليون دولار لم يتم تمويله حتى الآن سوى بنسبة 19%، أي ما يعادل 80 مليون دولار فقط.

وتستمر المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.