حساب المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس
لقطة من فيديو لقوات الفرقة 98 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية عسكرية برية على جنوب لبنان، 1 أكتوبر 2024

عَ السريع|
إيران ترشق إسرائيل بـ200 صاروخ وتحذر من الرد.. وحزب الله يتصدى لقوة حاولت التسلل إلى لبنان

أعلنت إيران إطلاق 200 صاروخ على إسرائيل، مساء أمس، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، مهددة بمزيد من الانتقام حال قرر الاحتلال الرد على الهجوم، في وقت أعلن حزب الله اللبناني تصديه لقوة من مشاة جيش الاحتلال حاولت التسلل إلى بلدة العديسة واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر.

إيران: أطلقنا أكثر من 200 صاروخ ردًا على اغتيال هنية.. وإسرائيل وأمريكا تتوعدان بالرد

قسم الأخبار

أعلنت إيران عن إطلاق 200 صاروخ على إسرائيل، مساء أمس، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فيما تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على هذا الهجوم.

وسبق أن هددت إيران إسرائيل بالثأر لاغتيال هنية في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي وحملتها مسؤوليته.

وهذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه إيران ضد إسرائيل بعد هجوم أبريل/نيسان الماضي، عندما حاولت الثأر للهجوم الذي دمر قنصليتها في دمشق وأدى إلى مقتل 7 عسكريين.

وأصابت أكثر من 80%من الصواريخ التي أطلقتها إيران أمس أهدافها، حسب مصدر لوكالة فارس الإيرانية.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الصواريخ التي أطلقتها كانت دفاعًا عن النفس، وتحت مفهوم حق الرد "تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس.. استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية".

وأوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران مارست "الدفاع عن النفس في مواجهة إسرائيل" وأن تحركها انتهى "ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام".

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن تحرك طهران جاء "دفاعًا عن مصالح إيران ومواطنيها"، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستقف بثبات في وجه أي تهديد.

وقالت رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية إنه "إذا حدث تدخل مباشر من قبل دول داعمة للكيان في العدوان والهجوم على إيران، فإن مراكزها ومصالحها في المنطقة ستواجه بدورها هجومًا قويًا" من جانب إيران.

وفي يافا، جنوب تل أبيب، أسفر إطلاق نار عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين في الوقت الذي بدأ فيه القصف الإيراني، مما زاد من الشعور بالقلق. وأغلقت الحانات والمطاعم المزدحمة عادة في المنطقة أبوابها فجأة، حسب واشنطن بوست.

في أثناء الهجوم اجتمعت الحكومة الأمنية الإسرائيلية في ملجأ تحت الأرض في القدس للمرة الأولى منذ بداية الحرب، حسب مسؤول إسرائيلي لواشنطن بوست.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة متأخرة من مساء أمس، إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل فشل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة شاركت في دعم جهود إسرائيل الدفاعية لصد الصواريخ.

وأضاف نتنياهو، أن "النظام في إيران لا يفهم تصميمنا وسيفهم"، معتبرًا أن إسرائيل "تحارب محور الشر في غزة والضفة الغربية ولبنان واليمن وسوريا"، لافتًا إلى أنها ستهاجم من يهاجمها، مردفًا "إن إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على إكس، إن "إيران اعتدت على إسرائيل وستكون لهذا الاعتداء تداعيات ولكل حدث حديث"، مضيفًا "نحن سنرد في المكان الذي نختاره وفي الوقت الذي نختاره وفي الطريقة التي نختارها". 

وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية دانيال هاجاري بعد وقت قصير من انتهاء الهجوم "إن هذا الهجوم سيكون له عواقب. لدينا خطط وسنعمل في المكان والوقت الذي نحدده"، وفق CNN.

وفي غضون الهجوم، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل في الدفاع ضد الهجمات الإيرانية.


17 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.. وحزب الله: تصدينا لقوة حاولت التسلل عبر الحدود

قسم الأخبار

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية 17 غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من اليوم، فيما أعلن حزب الله اللبناني تصديه لقوة من مشاة جيش الاحتلال الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر.

وذكرت العربية أن الضاحية الجنوبية تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف بـ17 غارة إسرائيلية في مناطق مختلفة، منها حارة حريك وبرج البراجنة والشويفات العمروسية والحدث والشياح، وتصاعدت أعمدة الدخان من مختلف المواقع في الضاحية، وسط دمار في العديد من الأبنية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافًا قال إنها تابعة لحزب الله اللبناني جنوب بيروت، وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وطالب جيش الاحتلال، السكان بإخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وحذر المواطنين اللبنانين من الانتقال بالمركبات من شمال نهر الليطاني إلى جنوبها.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عبر إكس، "يدور قتال عنيف في جنوب لبنان حيث يستغل عناصر حزب الله البيئة المدنية والمدنيين دروعًا بشرية لشن هجوماته، من أجل سلامتكم الشخصية نطلب منكم عدم الانتقال بالمركبات من منطقة شمال نهر الليطاني إلى جنوبها".

وتكثف إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي غاراتها العنيفة على الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى مقتل نحو 1700 لبناني خلال أيام، وفق للعربية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، أن الهجمات الإسرائيلية في أنحاء لبنان، على مدار يوم أمس، أودت بحياة 55 شخصًا وتسببت في إصابة 156 آخرين.

من جانب آخر، قال حزب الله إن مقاتليه تصدوا فجر اليوم لقوة كبيرة من مشاة الجيش الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة واشتبكوا معها بالأسلحة الصاروخية والمدفعية و"أوقعوا بها خسائر وإصابة ‏مباشرة ودقيقة" وأجبروها على التراجع.

وكانت إسرائيل أعلنت أمس، بدء هجوم بري على لبنان، وقالت إنه عملية محدودة ومحددة الهدف والدقة ضد حزب الله في الجنوب، لكن حزب الله نفى دخول أي قوات إسرائيلية للأراضي اللبنانية، أو انخراطه في اشتباكات برية مباشرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنود إسرائيليين في قصف وتبادل لإطلاق النار مع حزب الله قرب الحدود مع لبنان، وأضافت أنه تم نقل الجنود إلى مستشفيات رمبام في حيفا وزيف في صفد بالجليل الأعلى صباح اليوم، حسب الجزيرة.

وأعلن حزب الله عبر تليجرام، استهداف تجمعًا لقوات إسرائيلية ومرابض مدفعيتها جنوب كريات شمونة بصلية صاروخية اليوم، حقق فيها إصابات مؤكدة، كما استهدف تجمعات لجنود جيش الاحتلال في مستوطنتي مسغاف عام وشتولا بالصواريخ والمدفعية وحقق إصابات مباشرة.

وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، الذي أسفر عن مقتل القيادي إبراهيم عُقيل، الذي يوصف بأنه كان الرجل الثاني في حزب الله.


دبابات الاحتلال تتوغل في خانيونس وتقتل أكثر من 30 شخصًا

سالم الريس

تصاعدت العمليات العسكرية البرية والقصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة، مساء أمس، وتوغلت دبابات الاحتلال في خانيونس بشكل مفاجئ في عملية استمرت لساعات تحت غطاء كثيف من صواريخ الطائرات الحربية على منازل المواطنين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا.

وبالتزامن مع سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، حاول عدد من الغزيين النازحين في وسط وجنوب قطاع غزة العودة إلى منازلهم ومناطق سكنهم الأصلية في شمال القطاع، حيث تجمهر أكثر من 100 غزي على طريق البحر، قرب حاجز جيش الاحتلال الإسرائيلي الغربي على محور نتساريم، ليقوم الجيش بإطلاق النار والقذائف المدفعية بشكل مباشر عليهم.

وأطلق الاحتلال العشرات من قنابل الإنارة شمال غرب مخيم النصيرات، وأكثر من 30 قذيفة مدفعية رافقها رصاص الأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات نُقلوا إلى مستشفى العودة بالمخيم ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، حسب مصدر في الإسعاف لـ المنصة.

وزعم جيش الاحتلال في بيان، استهداف عناصر من حركة حماس داخل منشأة قيادة وسيطرة أُقيمت داخل خيمة، "استخدموها للتخطيط وتنفيذ نشاطات ضد الجيش".

وقُتل 3 أطفال وصلت أجسادهم عبارة عن أشلاء إلى مستشفى العودة بالنصيرات، مساء أمس، وذلك بعد استهدافهم على مدخل مخيم البريج أثناء لعب كرة القدم، كما أصيب 3 آخرين نتيجة القصف بصاروخ من طائرة استطلاع، حسب مصدر طبي بالمستشفى لـ المنصة.

وفي خانيونس جنوب قطاع غزة، توغلت دبابات جيش الاحتلال بشكل مفاجئ، مساء أمس، في منطقة ميراج الغربي وحيي المنارة والسلم ومنطقة معن جنوب شرق المدينة، وعن طريق شمال مدينة رفح، تحت غطاء كثيف من صواريخ الطائرات الحربية والكوادكوبتر والقذائف المدفعية على منازل المواطنين.

وأسفر التوغل عن مقتل 30 شخصًا تمكنت الإسعاف والدفاع المدني من انتشالهم عقب انسحاب الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية برية استمرت ساعات.

وقال شاهد عيان لـ المنصة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل بشكل مفاجئ دون أي تحذير مُسبق في مناطق مكتظة بالسكان، حيث حاول البعض الهرب من منازلهم باتجاه مستشفى غزة الأوروبي نتيجة القصف الكثيف على مناطق سكناهم.

وأفاد مصدر في الدفاع المدني لـ المنصة بوصول عشرات المناشدات من عائلات محاصرة داخل منازلها لا تستطيع الخروج أو الهرب نتيجة القصف المستمر والقريب منهم، مضيفًا "هناك عائلات أبلغتنا بوجود شهداء وجرحى نتيجة القصف، وهناك عائلات بأكملها تحت الأنقاض بعد قصف منزلهم وبعضهم على قيد الحياة".

وأوضح أنهم في الدفاع المدني تواصلوا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي تواصلت بدورها للتنسيق ومرافقة الدفاع المدني لانتشال الضحايا والجرحى، إلا أن الرد من جيش الاحتلال كان "لا يمكن الدخول للمنطقة في الوقت الحالي حيث تعتبر منطقة قتال خطرة يمنع الدخول لها".

وقالت شقيقة المصور الصحفي أحمد الزرد، في اتصال مع المنصة، حيث تتواجد مع عائلتها في منزلهم المستهدف، إن شقيقها مصاب هو وأمهما وشقيقتهما، بينما قتل 4 من أفراد العائلة دون قدرتهم على تقديم المساعدة لهم "إحنا قاعدين بنموت، الشاش الموجود بالبيت استخدمناه كله والنزيف ما توقف وبناشد أي حد بقدر يساعدنا ويطلعنا للمستشفى".