نص كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس جمهورية أوزبكستان 21/2/2023

برحب بيكم، أهلًا وسهلًا، بسم الله الرحمن الرحيم،

فخامة الرئيس شوكت، رئيس جمهورية أوزبكستان،

السيدات والسادة الحضور،

اسمح لي سيادة الرئيس إن أنا أرحب بيك، وبالوفد المرافق ليك، أهلًا وسهلًا بيكم في مصر. واسمحوا لي إن أنا أسجل هنا مدى التقدير والاحترام للعلاقات بين البلدين، علاقات أخوية وعلاقات تاريخية.

واسمح لي فخامة الرئيس إن أنا أسجل تقديري لفخامتك في أول زيارة ليك لمصر ردًا على زيارة رسمية قمت بها في 2018 لبلدكم العظيمة.

واسمح لي أقول لك فخامة الرئيس إن إحنا نعرف بلدكم العظيمة على المستوى التاريخي إنها بلاد ما وراء النهرين، نعرف سمرقند ونعرف مدينة بخارى ونعرف الإمام البخاري والترمزي والزمخشري كعلماء عظماء من علماء المسلمين.

واسمح ليه فخامة الرئيس، هنا في مصر، زي ما فخامتك زرت (كلمة غير واضحة) إمبارح،  ده كان كمان أحمد الفرغاني وجامع ابن طولون أيضا من العلامات الجميلة اللي موجودة في مصر لأوزبكستان.

ومصر كانت من أوائل الدول، أو أول دولة عربية، اعترفت باستقلال أوزبكستان سنة 1991. وأول دولة عربية أيضًا أقامت علاقات دبلوماسية وافتتحت سفارتها في طشقند في 1993.

الحقيقة فخامة الرئيس إحنا كنا بنتطلع لهذه الزيارة لاستكمال مباحثاتنا وإعطاء قوة دفع للعلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة. والحقيقة تناولت مباحثاتنا زي ما إنتو شوفتم حتى من خلال الاتفاقيات اللي تم التوقيع عليها، 9 اتفاقيات في مجالات مختلفة، في مجالات التجارة والصناعة، في مجالات الزراعة، في مجال السياحة، في مجال التعاون، في المجالات اللي إحنا اتفقنا على إن هي تعطي قوة دفع كبيرة للعلاقات بين البلدين، يعني (كلمة غير واضحة) التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس الحقيقة حجم الاحترام وحجم الثقة وحجم الإرادة السياسية للبلدين في التعاون.

الحقيقة أيضًا مباحثاتنا تناولت استمرار التعاون واستمرار الدعم المتبادل في المحافل الدولية، وإحنا هنا من شـ.. بنسجل تقديرنا لدعم دولة أوزبكستان لمصر في الحصول على عضوية مراقب في منظمة شنغهاي.

الإرادة السياسية موجودة، واسمحوا لي إن إحنا أيضا اتفقنا على سرعة عقد لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين في أقرب وقت ممكن، عشان ما اتفقنا عليه يتحول، يتبلور من خلال لجنة إلى مسار سريع للتعاون في المجالات المختلفة.

اتفقنا أيضًا على أهمية التعاون الأمني والمعلوماتي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ودي قضية إحنا حريصين على إن إحنا نتعاون مع أوزبكستان فيها في إطار ما يمثله هذا الفكر من تهديد للأمن والاستقرار، مش بس في بلادنا لكن في العالم كله.

واسمح لي هنا فخامة الرئيس، مهم قوي إن أنا أتحدث على الدور المعتدل والمتوازن اللي الأزهر الشريف بيقدمه من خلال التعليم الإسلام السمح، واستقبال الطلبة الأوزبكستان لتعليمهم ذلك.

الحقيقة كمان كان في توافق في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، متفقين على أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأيضًا أهمية إيجاد حل سياسي للقضية أو للنزاع الروسي الأوكراني لما ليه من تأثيرات على العالم كله.

أيضًا توافقنا على أهمية إيجاد حل لموضوع سد النهضة وتشجيع الجانب الأثيوبي على توقيع اتفاقية ملزمة قانونيا بشأن ملء وتشغيل السد.

واسمح لي هنا فخامة الرئيس إن أنا أسجل تهنئتي لكم على، وتوقيعكم اتفاقية مع كرجستان بشأن موضوع مماثل كدا.. موضوع مماثل، موضوع الميه في أوزبكستان.

مرة تانية فخامة الرئيس أنا بشكرك، وبشكرك أيضا على دعوتك ليا لزيارة أوزبكستان اللي أنا أتطلع إلى زيارتها في أقرب فرصة، وبرحب بيك في مصر أهلا وسهلا والوفد المرافق ليك. اتفضل فخامة الرئيس.

ألقيت الكلمة في القاهرة بقصر الاتحادية، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس شوكت ميرضياييف، رئيس جمهورية أوزبكستان.