صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية

نص كلمة ومداخلات السيسي خلال احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الرابعة 28/12/2022

منشور الأحد 5 فبراير 2023 - آخر تحديث الثلاثاء 14 فبراير 2023

 

عمرو يوسف: سيادة الريس أنا حقيقي عايز أشكر حضرتك على المجهود الكبير اللي إنت عملته مع أولادنا، قادرون باختلاف. وجود حضرتك ودعمك، قدوة، قدوة لكل الناس. وزي ما بقول لحضرتك في الشارع التعامل معاهم بقى مختلف تمامًا، والأهالي أكيد تشهد على الموضوع ده. نظرتنا وفهمنا لأولادنا دول بقى مختلف. أنا حقيقي بشكر حضرتك جدًا. عايزة تقولي حاجة؟ (تصفيق)

رحمة: أكيد طبعا، ده الريس ده حبيبنا، بقول لحضرتك فعلًا شكرًا يا ريس، وشكرًا ما تكفيش. شهر ديسمبر شهر قادرون باختلاف بيأكد إن بقى لينا مكان. وجودك معانا بيدينا حقوقنا، وبيأكد مكانا في الجمهورية الجديدة. وإن شاء الله السنة الجاية كلنا مستنيينك يا ريس، وبنحبك. (تصفيق)

عمرو يوسف: شكرا يا ريس.

السيسي: (يبتسم) يا رحمة إنتي، إنتي.. بقيتي مذيعة جبارة جدًا، ده حاجة يعني ما شاء الله عليكي، إيه ده كله ده؟!

رحمة: إيه رأيك؟

السيسي: جميل جدًا. (يضحك) (تصفيق)

رحمة: (تضحك) والله يا ريس إحنا بنحبك، وفعلًا اليوم ده إحنا بنستناه من سنة للسنة، وفعلًا حضرتك بتشرفنا في حفلتنا قادرون باختلاف، ودايمًا ها نبقى مبسوطين وحضرتك معانا.

عمرو يوسف: بقولك إيه والنبي يا رحمة، ممكن أقول للريس قلتي لي إيه وإحنا في الكواليس؟

رحمة: (تضحك) اتفضل.

عمرو يوسف: قالت لي يا ريس بالحرف، قالت لي إحنا كنا مش عارفين معاد الحفلة، فالمفروض إنه كانوا مسافرين تزور أخوها، فلما عرفوا معاد الحفلة لغوا التذاكر. قالت لي إيه جوة؟ قالت لي يعني الريس ييجي لي، وأنا ما آجيلوش؟ (تصفيق)

السيسي: لاااااا، ده أنا آجي.. يا رحمة..

عمرو يوسف: صح؟

رحمة: ده حقيقي..

السيسي: ويا أستاذ عمرو.. عارفة يا رحمة، اللي ما لوش حظ اللي ما يحبكمش.. ما لوش حظ.. (تصفيق)

عمرو يوسف: صح.. صح..

السيسي: اللي ما لوش حظ هو اللي ما يحبكمش..

رحمة: صح، ده حقيقي، ده حقيقي يا ريس، وعايزة أقول لك على كلمة صغيرة جدًا، فعلًا إحنا المصريين حظنا كويس إن بقى لينا ريس رئيس إنسان زي حضرتك. (تصفيق)

السيسي: متشكر جدًا، شكرًا، شكرًا جزيلًا، شكرًا.

عمرو يوسف: شكرًا جدًا يا فندم، شكرًا، شكرًا ليكم جميعًا.

...

سيف زاهر: صباح الخير سيادة الريس. الحقيقة أنا يعني طول عمري بقف على المسرح ده بعمل لقاءات مع أساطير ونجوم، بس اتعلمت كتير، لأن الحقيقة قادرون باختلاف هم النجوم وهم الأساطير. (تصفيق) بشكرك يا فندم على الشرف ده، جاي النهار ده أقدم نجم كبير كبير كبير قوي. صباح الخير يا علي.

علي: صباح الخير يا أستاذ سيف، صباح الخير يا ريس.

السيسي: صباح الخير. (تصفيق)

سيف زاهر: قدم نفسك بقى.

علي: أنا علي محمد علي، عندي 21 سنة، بطل سباحة في مركز شباب الجزيرة، ولاعب في الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وطالب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وكمان بحب الكورة وبحلل الماتشات. (تصفيق)

سيف زاهر: يعني.. يعني ممكن تحلل معانا في الاستوديو؟

علي: إن شاء الله.

سيف زاهر: طب وحازم إمام وفاروق جعفر وميدو وأحمد حسن ها يعملوا إيه؟

علي: ها نقعدهم في البيت. (تصفيق، يضحك الرئيس)

سيف زاهر: طب وأنا ها أعمل إيه؟

علي: إنت حبيبي، ها تشتغل معايا طبعًا.

سيف زاهر: طب الحمد لله إن أنا ها أشتغل معاك. الحمد لله. أمنيتك إيه؟

علي: إني أبقى مذيع، ده أنا حلمي إني أبقى مذيع يا ريس والله.

السيسي: لازم.. لازم.. (تصفيق)

سيف زاهر: إن شاء الله بإذن الله.

السيسي: يا علي يا علي، ده حاجة جميلة جدًا، و..

علي: ربنا يخليك يا ريس..

السيسي: بس كان ممكن قوي إن إحنا نشوف فقرة كدا عن أحد ماتشات كاس العالم اللي فات، وتقول لنا فيها كلمة، ويبقى إحنا كدا قدمناك للدنيا كلها، مش كدا يا علي؟ (تصفيق)

سيف زاهر: طب بعد إذن حضرتك يا ريس، سيبلي بقى القصة دي...

السيسي: (يضحك الرئيس) طيب..

...

السيسي: يا أستاذ سيف، مصر بتعدي وبتنجح بفضل الله. بفضل الله. (تصفيق) وتبقى قد الدنيا إن شاء الله.

سيف زاهر: إن شاء الله يا فندم.

السيسي: إن شاء الله.. لازم نعرف كدا يعني.

سيف زاهر: إن شاء الله تبقى قد الدنيا بفضل الله.

السيسي: إن شاء الله.

...

مصطفى: إنتو عارفين إن بعد 6 شهور إن شاء الله عندنا 5 منتخبات ها يشاركوا في بطولة العالم للاتحاد الدولي للإعاقات الذهنية في فرنسا، اللي حضرتك يا ريس اتصورت معاهم برة النهارده. إحنا محتاجين دعمكم ودعوات مصر كلها، ادعولنا، نرجع بماديليات كتيرة، ونرفع علم مصر. (تصفيق)

السيسي: يا مصطفى أدعمكو إزاي؟ أنا تحت امرك. سامعني كويس؟

مصطفى: أنا سامعك كويس يا سيادة الريس.

السيسي: طيب، قولي أعمل إيه، الدعم في، إذا كان في في الترتيبات أو في الإجراءات محتاجين حاجة أكتر، يعني، إحنا تحت الأمر.

مصطفى: والله يا سيادة الريس أنا بشكرك جدا، نورت حضرتك وشرفت مصر كلها. (تصفيق)

السيسي: لا ده إنت (يضحك الرئيس) اسمع يا مصطفى، واسمعي يا جنات..

مصطفى: أنا بحب حضرتك جدًا.

السيسي: وأنا بحبكوا جدًا. أقول لكو على حاجة، ليك وللناس كلها تسمعها.

جنات: شكرًا

السيسي: شكرًا يا جنات. شوفوا، مش بتقولوا لينا مكان. لا لا. تؤ تؤ.. إنتم أصحاب المكان، إنتم. (تصفيق)

وأنا مش بجامل والله. والله ما بجامل. ولا بقول كلام لطيف كدا يعني. لأ. اللي يعرف الحقيقة، ها ييجي يوم نتمنى نبقى معاكو، بس إنتو ساعتها قولوا إيه؟ ليكو مكان. شكرًا جزيلًا (تصفيق)

...

السيسي: أنا عايز أقول لأبو ياسين.. عايز أقول لأبو ياسين، اللي بيقول خايف إن أنا.. معلش أنا آسف قاطعتك يعني.. معلش.. بس، مش ها أقول لفت نظري، أنا عارف إن كل أب مش حتى اللي عنده موقف آآ الاختلاف ده، أي أب طبيعي وأم كمان بيبقوا دايما بيـ، يعني، بيفكروا في أبناءهم وبناتهم بعد ما يغادروا الدنيا، لكن أنا ها أقول لك بيكو كلكو. ربنا بيقول أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون؟ مش عبث، واللي خلق... كل، بكل حاجة، لا ده خلص، ولا ده راح.. لا ده خلص ولا ده راح. هو.. كلمة بس.. طولت عليكي.

...

خديجة: أنا كل أصحابي في الجامعة بيقولولي يا بختك، إنتي اللي الريس جابلك الكرسي؟ (تضحك) (تصفيق) أنا بحبك ومبسوطة..

السيسي: (يبتسم الرئيس) ده أنا اللي بختي إني جبت الكرسي، والله العظيم (تصفيق) والله أنا اللي بختي إني جبت الكرسي.

خديجة: (تضحك) أنا بحبك وبشكرك على دعمك ليا أنا وكل القادرون.

...

(فقرة اسأل الرئيس)

المذيع: البداية مع جميلة الجميلات الأستاذة فرح، يا فرح إزيك.

فرح: تمام الحمد لله.

المذيع: أخبارك إيه؟

فرح: تمام الحمد لله كويسة.

المذيع: ممكن تعرفينا على نفسك أكتر؟

فرح: أيوة طبعا.

المذيع: اتفضلي.

فرح: انا فرح حسن محمد الكومي، عندي 17 سنة، بلعب تنس طاولة، برقص فنون شعبية، وكمان بقول شعر.

المذيع: ما شاء الله، ما شاء الله (تصفيق) طيب حابة النهار ده إن إنتي تسألي سيادة الريس تقولي له إيه بقى بمناسبة السنة الجديدة؟

فرح: أول حاجة ها أقولها صباح الخير يا ريس.

السيسي: صباح الخير يا فرح (يضحك الرئيس) (تصفيق)

فرح: كل سنة حضرتك طيب.

السيسي: وإنتي بخير وبصحة وسلامة.

فرح: يخليك. حضرتك تتمنى إيه في السنة الجديدة يا ريس؟

السيسي: أتمنى إيه؟

فرح: آه.

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم. خليني الأول أرحب بيكم كلكم، أهلًا وسهلًا، اللي موجودين معانا في الصالة، واللي موجودين ها يسألوني دلوقتي، (تصفيق) بس أنا بطلب منكو إن إنتو تسألوني أسئلة سهلة يعني. تسألوني أسئلة سهلة.

فرح بتقولي إنت بتتمنى إيه في السنة الجديدة. اللي في مكاني ده ما يتمناش غير كل خير لبلده، عشان.. آآ.. يقدر يلبي لهم، ويحقق لهم كل اللي هم نفسهم فيه. (تصفيق)

فـ.. إذا كنت.. فأنا إن كان عليا، على المستوى الشخصي، يعني ما بقاش ليا حاجة شخصية الحقيقة، بقى كل همي إن أنا ربنا يعيني ويوقفني، و.. اللهم آمين يا رب، ويكرمني بحيث إن أنا أقدر يعني أيسر لكو شوية الحال يعني.

فرح: شكرًا يا ريس.

السيسي: فإدعي لنا يا فرح. من فضلك يعني.

فرح: حاضر. عينيا حاضر.

المذيع: أنا سمعت كمان إن إنتي بتقولي شعر، إنتي لسه بتقولي دلوقتي شعر.

فرح: أيوة.

المذيع: إيه أكتر بقى حاجة إنتي بتحبيها في الشعر اللي إنتي بتقوليه؟

فرح: أنا زعلانة.

المذيع: لأ، زعلانة ليه؟ طب بعد الكلام الحلو بتاع سيادة الريس ده.

فرح: (تضحك) لا، هي اسمها كدا.

المذيع: هي اسمها كدا.

فرح: أيوة.

المذيع: شكرًا يا فرح، بشكرك شكرًا جزيلًا.

السيسي: لأ أنا مش زعلانة والنبي. لأ أنا مش زعلانة. يا فرح.

فرح: أيوة.

السيسي: لأ انا مش زعلانة من فضلك. خلاص خا تخليها أنا مش زعلانة؟ طيب ماشي.

المذيع: نخليها أنا فرحانة.

فرح: آه.

المذيع: طيب، نروح بقى للأستاذ رامز، ورامز هو صوت العقل والمفكر بتاع المنصة، بسم الله ما شاء الله، رامز مواهب متعددة فخلونا نصبح على رامز، يا رامز صباح الخير إزيك؟

رامز: صباح الخير يا إبراهيم، إزي حضرتك؟

المذيع: أخبارك إيه؟

رامز: الحمد لله والله.

المذيع: كله تمام؟

رامز: كله تمام.

المذيع: طيب، ممكن تعرفنا على نفسك أكتر بقى؟

رامز: أكيد طبعا، انا رامز ممدوح، عندي 17 سنة، في ثانوي عام.

المذيع: ما شاء الله، طيب.. (تصفيق) رامز أنا عرفت كمان إن إنت بتعمل مونتاج للصور والفيديوهات، الكلام ده صح؟

رامز: مظبوط يا إبراهيم.

المذيع: بتعمل كدا. ما شاء الله. طيب إيه السؤال اللي إن تحابب تسأله النهار ده لفخامة الرئيس؟

رامز: طبعا أول حاجة إزاي حضرتك يا فخامة الريس.

السيسي: أهلًا وسهلًا يا رامز، إزيك؟

رامز: الحمد لله، حضرتك عامل إيه؟

السيسي: أنا بخير طول ما إنتم بخير.

رامز: يا رب دايمًا.

السيسي: آمين يا رب.

رامز: ممكن حضرتك تقولي إيه هو أصعب موقف عدى على حضرتك لما كنت في القوات المسلحة.

السيسي: أسعد موقف؟ أصعب مش كدا؟ بص يا رامز.. آآ، أصعب وقت عليا كان في 2011، والله يعني يعلم ما في نفسي، في اللي أنا بقوله ده. انا كنت ببكي على مصر يابني.. كنت ببكي على مصر. (تصفيق)

فـ.. حسيت إن ممكن الأمور تخرج عن ال.. يعني عن السيطرة والبلد تخش في، في، في دوامة كبيرة جدًا، من الخراب والدمار. وكنت عارف إن إحنا عددنا مش قليل، وظروفنا كمان صعبة، كدولة يعني، مش مستحملة أبدًا إنها تدخل في آآ، يعني، في أمور زي كدا، فكنت حاسس بالخطر الشديد، وأقدر أقول لك بدون مبالغة يا رامز، من ساعتها، لغاية دلوقتي، وأنا، يعني، يعني وأنا في الوقت ده ما كانش يبان عليا سن خالص.. خالص.. تحس إن أنا أقل من.. (تصفيق) صحيح والله..

رامز: ربنا يخليك لينا يا سيادة الريس. ربنا يخليك لينا يا سيادة الريس.

السيسي: أنا بكلمك بجد. مش إنت بتسأل يا رامز وبتسألوا، وأنا برد عليكم، لو، هاتوا صوري اللي أنا كنت موجود فيها في الفترة ديت قبل 2011، ما تدونيش أكتر من 30 سنة. صحيح. لا صحيح.

رامز: لسه شباب يا ريس بردو، لسه 30 سنة..

السيسي: لكن.. لكن اللي حصل، والخوف على البلد والناس، أكتر حاجة صعبة يا رامز إنك إنت تشعر إن أهلك وناسك ممكن يضيعوا وإنت مش عارف تعمل حاجة.

فـ.. ده السؤال، سؤال صعب قوي (تصفيق) لكن أنا جاوبت عليه، ومش انا بس بالمناسبة، في ناس كتير كانت في مصر وكان في الجيش بالذات عندهم القلق ده والخوف ده إن الأمور تخرج وتبقى في حاجة صعبة لمصر.

لكن، وأنا بقولها دلوقتي بعد تقريبا يعني 10، 11 سنة، لازم تعرف يا رامز وكل اللي قاعدين في مصر يعرفوا إن اللي حمى مصر ربنا سبحانه وتعالى. وأنا من الناس اللي ممكن كان يبقوا شايفين قد إيه حجم الدمار اللي البلد دي ها تدخل فيه، وتضيع فيه، ويمكن لسنين طوييييلة، 20 ، 30 سنة، 40 سنة، الله أعلم.. لكن.. ما فيش حد تاني حمى البلد دي، والبلاد اللي جنبينا إنتو شايفينها، البلاد اللي جنبينا، اللي دخل ما رجعش.

وبالمناسبة، مصر أضعف ظروفا من الناس ديت، إحنا عددنا ما شاء الله كتير، وبالتالي، وشبابنا كتير، فلو كان حصر شكل من أشكال الاقتتال، حرب أهلية يعني في 2012 و 13، كانت...

لكن هنا بردو نقدر نقول حاجة تانية يا رامز، إن الجيش والشرطة والدولة دفعت تمن كبير قوي (تصفيق)

طب.. طب أنا، يعني تقديري ليه ربنا عمل كدا مع مصر؟ تقديرا لمصر، حبا لمصر، وشعب مصر. (تصفيق)

فـ.. الحمد لله سبحانه وتعالى إن إحنا ربنا نجانا من، من ده، وعداها بسلام، وإن شاء الله تبقى، بفضل الله سبحانه وتعالى، وإن شاء الله يبقى اللي جاي أفضل وأكرم يعني.

رامز: إن شاء الله.

السيسي: طيب.. (يتكلم عن الطفلة تاليا) لو بنتنا اللي موجودة ديت نامت، سيبها.. سيبها.. أيوة سيبها يا سيدي، هي مع ربنا بقى... (يضحك الرئيس) (تصفيق)

المذيع: أنا عايز أقول لحضرتك يا فخامة الرئيس إن هي مستنية حضرتك بقالها كتير جدا جدا.

السيسي: يا أخي.. هي..

المذيع: أنا واقع في موقف صعب جدا، عايز أقول لحضرتك.

السيسي: ليه؟ ليه؟

المذيع: هي نفسها، نفسها إن هي تتكلم مع حضرتك، ونفسها إن هي..

السيسي: طيب، خلاص، اتفضل. أنا مستني ما عنديش مشكلة، ممكن أقعد ساعة.

المذيع: ربنا يبارك في حضرتك يا فندم، ربنا يبارك في حضرتك.

(الجمهور يهتف لتاليا يحاول إيقاظها تشجيعها)

المذيع: طيب، أنا عايز أقول لحضرتك على حاجة، تاليا ال 50 سنة اللي جاية -وهي أصغر محاورة موجودة معانا على المنصة - إن شاء الله إن شاء الله بإذن الله هي للي ها تستحوذ عليهم. يا تاليا...

تاليا: آآآ، نعم.

المذيع: صباح الخير.

السيسي: إنتي صاحيا يا تاليا بقى! (يضحك الرئيس)

تاليا: صباح النور.

السيسي: يا تاليا إنتي صاحية! (يضحك الحضور)

تاليا: إزاي حضرتك يا فخامة الرئيس.

السيسي: إزيك يا حلوة؟ إزي يا حلوة؟!

تاليا: صباح الخير.

السيسي: صباح النور، صباح النور عالبنور.

تاليا: أنا تاليا محمد عبد المنعم.

السيسي: أهلا وسهلا.

تاليا: عندي 5 سنين ونص.

السيسي: ما شاء الله.

تاليا: في مدرسة الحرية باب اللوق في كي جي تو

السيسي: كي جي تو (يضحك الرئيس) تصفيق.

المذيع: طيب، تاليا، حابة النهار ده إن إنتي تسألي سيادة الريس تقولي له إيه؟

تاليا: أممم، هو حضرتك عندك أحفاد؟

السيسي: عندي أحفاد يا تاليا.

تاليا: إزاي بتقعد معاهم مع إن حضرتك على طول مشغول؟

السيسي: بصي يا تاليا. يوم الجمعة بعد، بعد الصلاة و.. بتغدى معاهم في الغالب.. بتغدى معاهم في الغالب. وبيبقى في فرصة إن أنا أشوفهم وأتكلم معاهم. (تصفيق)

المذيع: طيب، تاليا.

تاليا: نعم.

المذيع: ممكن نثبت لسيادة الريس إن إحنا صاحيين ونغني؟

تاليا: آمممم

المذيع: جاهزة؟

تاليا: جاهزة أكيد طبعا!

(يضحك الرئيس) (تغني تاليا)

السيسي: (تصفيق) برافو برافو برافو. صوتك جميل.

تاليا: آممم، وفي جملة بقولها..

السيسي: قولي..

تاليا: أنا بحبك يا ريس، وربنا يوفقك.

السيسي: اللهم آمين يا رب (تصفيق) وأنا والله يا تاليا بحبك جدا جدا، وبحبكو جدا جدا جدا.

تاليا: وأنا عندي طلب أخير..

السيسي: اتفضلي.

تاليا: أنا عايزة أتصور مع حضرتك.

السيسي: ها أطلع أتصور معاكو. (تصفيق) ممكن؟ يا تاليا؟

تاليا: آآآ نعم؟

السيسي: ها أطلع أتصور معاكو كلكو بعد، بعد ما نخلص يعني. (تصفيق)

تاليا: ميرسي.

المذيع: ما فيش إثبات أكتر من كدا أهو خلاص إنها صحيت الحمد لله. (يضحك بعض الحضور) طيب، نروح بقى للأستاذ عمرو، وعمرو هو شعلة النشاط بسم الله ما شاء الله على المنصة عندنا هنا. يا عمرو إزيك إيه الأخبار؟

عمرو: أنا تمام الحمد لله.

المذيع: كله تمام؟

عمرو: كله تمام يا إبراهيم.

المذيع: طيب، حابب النهار ده، الأول بس عرفنا على نفسك أكتر.

عمرو: تمام، أنا عمرو عيد، انا عندي 17 سنة، وأنا بطل سباحة في مركز شباب الجزيرة، وبحب التكنولوجيا وبرمجة الكمبيوتر، وأنا في تالتة ثانوي عام دلوقتي، ادعولي بقى.

السيسي: إن شاء الله بالتوفيق.

تاليا: ياااااا رب، يا رب يخش الكلية ويجيب ten from ten وكمان يجيب بلو.. يا رب. (يضحك الرئيس) (تصفيق)

عمرو: كدا أقدر أقول لحضرتك يا فخامة الريس إن دي دعوة مستجابة إن شاء الله.

السيسي: إن شاء الله. إن شاء الله.

المذيع: إيه السؤال بقى اللي إن تحابب تسأله لسيادة الريس؟

عمرو: الأول صباح الخير يا ريس.

السيسي: أهلا، صباح الخير يا عمرو.

عمرو: إزاي حضرتك؟

السيسي: الحمد لله.

عمرو: أنا عايز أقول لك إن أنا سعيد جدا وفخور إن أنا قدام حضرتك دلوقتي، وعايز أقول لك كمان، السؤال بتاعي بقى، إمتى حضرتك خفت قوي على بلدنا يا فندم؟

السيسي: خفت على بلدنا إمتى؟

عمرو: آه، أيوة.

السيسي: آآآممم.. أولا أنا بشكك يا عمرو وسعيد بيك، وبـ.. وأنا اللي فخور إن أنا أقعد معاكم. وأنا ها أقولك على حاجة كنت مأخرها لما أطلع على ال.. ال، أتكلم يعني. فـ.. لما لقيت ال.. بيقول لينا مكان، مش كدا بردو؟ مسمينها لينا مكان؟ بقى لينا مكان. فأنا، يعني، إكمني راجل يعني كبير شوية، فدايما بفكر في الدنيا التانية، اللي هي يوم القيامة يعني، يوم لقاء ربنا سبحانه وتعالى. (تصفيق)

وأنا بقول لكل اللي بيسمعني. بقول لكل اللي بيسمعني وإنت منهم يا عمرو. في اليوم ده، صدقني، صدقني، وبكرة تشوفوا إن شاء الله يوم اللقاء ده، إحنا اللي ها نقول يا رب إحنا لينا مكان معاهم؟ وأنا قلت الكلام ده في الأول. إحنا لينا مكان معاهم؟ فإنتو إن قلتوا آه، ها نيجي. قلتوا لأ، ها يبقى موقفنا صعب قوي. (يضحك الرئيس) (تصفيق) فـ.. ده الأول.

(أحد الحضور يدعو للرئيس) ربنا يكرمك. فالمهم يا عمرو أنا عايز أٌقول لك، هو ده زي ما قلت كدا السؤال، يعني، إن الخوف على مصر، على طول دائم يعني، لكن في الفترة بتاعة 2011 و 12 و 13 و 14 ولما حصل الموجة الكبيرة من الإرهاب والتفجيرات بتاعة الكنايس والمساجد ومديريات الأمن بتاعة الداخلية، اللي هو قد يكون بعضكم ما كانش كبير قوي ساعتها، لكن في الوقت ده كان أي حد يشوفها في مصر يقول خلاص، يعني، خلاص يعني.. كدا. مش عايز أجيب الذكريات دي تاني غير إن إحنا نفتكرها عشان نخلي بالنا.. عشان نخلي بالنا.

لكن بقول تاني إن كان في شباب زي عمرو ورازم وكل اللي موجودين، في شباب من مصر، من الجيش ومن الشرطة ومن القضاء ومن كل حتة، ومن غير تمييز لا مسلم ولا مسيحي، كله مصري، دفع تمن كبير قوي عشان البلد دي تبقى بالهدوء ده، تبقى بالسلام ده.

فإن كان، إن كان ليا كلمة أقولها للناس، حافظوا على اللي ربنا سبحانه وتعالى وقف معانا فيه، وحمى البلد دي، وفي شهدا (تصفيق) يا عمرو، في شهدا، شهدا 3000 شهيد، وفي 12 ، 13 ألف مصاب، إصابة يعني مؤذية جدا ما يقدرش يبقى طبيعي بعد كدا، ده التمن اللي اتدفع، ما بتكلمش في فلوس ولا في تخريب، إحنا بنتكلم في ناس غالية علينا، ناس غالية علينا قدمت حياتها عشان البلد دي تبقى كدا ونبقى إحنا قاعدين كدا مع بعض كلنا في أمان وسلام.

فاسمحوا لي إن إحنا في اليوم ده بردو إن إحنا نوجه لهم التحية والسلام ونقول يا رب ارحمهم (تصفيق) ونقول لأسرهم يعني، يعني، يعني.. لأسرهم، اللي هي ممكن يكونوا يقولوا خلاص نسيونا، لا والله إحنا ما نسينا ولا ها ننسى.

وبقول لهم إن ربنا سبحانه وتعالى الأجر الكبير لكم في اللي قدمتوه في أبناءكم اللي هم استشهدوا عشان الدولة دي تفضل زي ما هي كدا.

عمرو: أنا كنت، أنا كنت عايز أقول لحضرتك يا فندم إن طول ما إنت رئيس بلدنا مصر، بعد ربنا سبحانه وتعالى، ما حدش ها يقدر يقرب لبلدنا ولا يمسها أبدا يا فندم. (تصفيق)

السيسي: إن شاء الله.. إن شاء الله ربنا..

المذيع: طيب، نروح بقى للأستاذ محمود، والأستاذ محمود هو الوسيم بتاعنا، الفوتوجينيك بتاعنا، إزيك يا محمود إيه الأخبار؟

محمود: الحمد لله.

المذيع: كله تمام؟

محمود: بخير الحمد لله.

المذيع: ممكن تعرفنا على نفسك أكتر؟

محمود: انا محمود أحمد بطل مصر في ألعاب القوى من نادي فرسان الإرادة، ولاعب في الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية. (تصفيق)

المذيع: طيب إيه السؤال اللي إن تحابب النهار ده تسأله لفخامة الرئيس؟

محمود: أولا إزيك يا فخامة الريس؟

السيسي: الله يسلمك يا محمود.

محمود: هو أنا النهار ده مش جاي أسأل حضرتك.

السيسي: لا اسأل.

محمود: (يضحك) هو أنا جاي أقولك عن حاجة.

السيسي: اتفضل.

محمود: يعني أنا بطل رياضي، وكلية التربية الرياضية مش بتقبلنا، وكمان كلية إعلام مش بتقبلنا كدمج، وأنا كان نفسي أبقى إعلامي رياضي، يرضيك كدا؟

السيسي: لا ما يرضينيش. (يضحك الرئيس)

محمود: ربنا يخلي حضرتك.

السيسي: لا ما يرضينيش يا محمود، ده إحنا ها نحاسب بتوع التربية الرياضية وبتوع الإعلام.. (يضحك الرئيس) (تصفيق) وها يبقى يوم النهار ده!

لا طبعا يا محمود، شوف اسمع، الكلام اللي إنت بتقوله كلام مهم يا محمود قوي، وأنا يمكن كنت من كام يوم كن بتكلم بقول إن الدولة ما بتعتمدش في في إدارتها على الأماني، ولا على النصح وتوجيه الكلام، الدولة بتدير أمورها من خلال قوانين ونظم، تنظم كل شيء، مش على إن إحنا نقول إيه، طب نناشد فلان يعمل، أو بنتمنى إن فلان يعمل، أو الناس تخلي بالها من ولادنا وبناتنا ومش عارف إيه، لااا، الدولة تعمل قوانين تؤمن الأفكار اللي إحنا بنتكلم فيها ديت، وإحنا ماشيين في كدا، وإحنا ماشيين في كدا، وده مشوار مش قليل، لأن حجم القوانين اللي إحنا محتاجين نعملها مش بس للشباب والشابات وأبناءنا، لأ، إحنا بنتكلم على قوانين كتير قوي، يمكن البرلمان بيتصدى لها، لكن إحنا ناخد الموضوع ده اللي إنت اتكلمت فيه، إحنا في في الدستور وفي في القانون تحصين للقادرون، في تحصين لهم وفي نسبة معينة من ال، من المفروض يشتغلوا في ال، في الدولة، مش بس في الدولة قطاع حكومي، لأ، حتى في القطاع الخاص، في كل حتة.

فانا عايز أقول لك بس أولا ما تتألمش من موضوع الكلية ديت، وها نشوف الموضوع ده مع وزير التربية، يا دكتور مصطفى، التعليم العالي موجود معانا، نشوف إيه الحكاية، لأن إحنا محتاجين نبقى كلنا مع بعض، نبقى مع بعض، محتاجين نبقى مع بعض. (تصفيق)

إوعى يا محمود، اتكلم واعمل اللي إنت عايزه، أنا معاك.

المذيع: طيب، طبعا إذا حضرتك أذنت لي محمود إن شاء الله بإذن الله الحلقة اللي جاية يكون هو اللي بيقدم معايا البرنامج ونشرف بده.

السيسي: إن شاء الله يسعدنا، يسعدنا. (تصفيق) طب ما توريني مواهبك بقى يا محمود في الإعلام، ووري الناس. (أحد الحضور يتحدث، صوته غير واضح) صحيح..

متشكر جدا جدا على النصيحة والتوجيه ده، وبهنيك على اللي إنت حققته، بهنيك والله على اللي إنت حاققته.. ها نتصور وها نعمل كل حاجة.. حاضر.. بس ندي فرصة للإعلاميين اللي قدامنا دول يتكلموا. اتفضل يا محمود.

المذيع: فخامة الرئيس كان بيقول لك بقى فين المواهب بتاعتك، إنت خلاص دلوقتي بقي إعلامي رياضي، إيه أول سؤال وخد بالك بقى، ده يعني أول سؤال ها تسأله وإنت مذيع وإعلامي رياضي لفخامة الرئيس.

محمود: إيه رسالة حضرتك للكرة المصرية عشان توصلنا كاس العالم؟ (تصفيق)

السيسي: سؤال مهم جدا (يضحك الرئيس) ما تدخلنيش مع الكورة، لا الشباب يزعل، لااا شوف، الرسالة مش بسيطة، ما فيش حاجة أبدا تقدر تتحقق من غير جهد وإصرار.

شوف، إنتو، يعني إنتو مثال بالنسبة لنا، الأسر، أسركم قالت لأ، إحنا هانبذل جهد وهانـ، ومصرين على بذل الجهد عشان النهار ده يا محمود تبقى موجود، وعشان مش بس محمود، وأسر كتير ما جاتلهاش الفرصة إن هي تبقى معانا فوق كدا نشوفها.

فإذا كنا بنتكلم على الكورة، الكورة مش لعبة، الكورة، الكورة دي زي ما إنت شوفت كدا الدنيا كلها بتحب تلعبها وبتحب إن هي تتفوق فيها.

لو إحنا عايزين في مصر. هل إحنا ما عندناش شباب وإحنا عندنا 105 مليون ما شاء الله، منهم 60% شباب؟ لا عندنا، بس مهم قوي إن إحنا نعرف نشوفهم، ونختارهم، ثم ندربهم ونصر عليهم، ده النص بتاعنا.

النص بتاعهم هم، اللي هو بتاع اللعيب، إن هو يعرف إن الرحلة رحلة طويلة، محتاجة جهد كبير جدا جدا، يعمله في الملعب ويعمله حتى مع نفسه، عشان يحقق ده.

لا هي المسألة فقط بإن إحنا نجيب مدربين كويسين، ولا إن إحنا نوفر ملاعب كويسة، لأ، إحنا الموضوع على بعضه، متكامل، بين الدولة وبين حتى الأسرة اللي عندها أبناء وشايفاهم عندهم فرصة، وبين الأبناء اللي هم أو الشباب اللي ممكن يلعبوا اللعبة دي.

لو قدرنا نعمل كدا، و.. وفعلا الولاد مش بس الولاد، والبنات اللي يقدروا يلعبوا اللعبة ديت نديهم الفرصة ويتدربوا، ها نقدر نوصل ونحقق حاجات كتير. (تصفيق)

محمود: كنت عاوز طلب من حضرتك.

السيسي: حاضر، حاضر يا محمود.

محمود: يعني بما إني بطل مصر، كان نفسي ألعب في الأهلي.

السيسي: يعني ما تدخلنيش مع الخطيب والأهلي يا محمود.. (يضحك الرئيس) (تصفيق) حاضر.. وزير الشباب بيقولي إيه، سهلة إن شاء الله.

محمود: ماشي، شكرا.

السيسي: شكرا جزيلا.

المذيع: طيب، نروح بقى للأستاذة رحمة، رحمة إزيك؟

رحمة: الحمد لله.

المذيع: أخبراك إيه؟

رحمة: الحمد لله.

المذيع: ممكن تعرفي نفسك أكتر؟ اتفضلي.

رحمة: صباح الخير يا ريس.

السيسي: صباح الخير يا رحمة إزيك؟

رحمة: أنا رحمة ممدوح، عندي 20 سنة، طالبة في أكاديمية الفنون، المعهد العالي للفنون المسرحية، بمثل وبغني وبعمل استعراض، ولاعبة ألعاب قوى في مدينة نصر (تصفيق) ونفسي أكون ممثلة مشهورة.

السيسي: ما شاء الله.

المذيع: ما شاء الله، طيب إيه السؤال اللي إنتي حابة تسأليه النهار ده لسيادة الريس؟

رحمة: أنا بحبك يا ريس، ربنا يكرمك ويسعدك ويخليك لينا، اللهم آمين يا رب العالمين.

السيسي: آمين يا رب، آمين يا رب العالمين.

المذيع: طيب، دي دعوة. السؤال بقى؟

رحمة: إيه أكتر حاجة فرحتك وحضرتك رئيس؟

السيسي: أكتر حاجة فرحتني. شوفي، أكتر حاجة بتفرحني وبيبقى يوم جميل، اليوم اللي انا باجي فيه هنا معاكو. (تصفيق) واسمعي.. أنا ما ليش في.. يعني مش بفرح بمزاجي، يعني لو عايز بفرح بفرح مش عايز أفرح ما أفرحش، لأ، انا بلاقي نفسي فرحان، فرحان بيكو، فرحان بيكو (تصفيق) ربنا سبحانه وتعالى بيجعلكو فرح ليا.

 ولو الناس تعرف، والله كانت الناس وهي نازلة من السلالم، البيبان تتفتح وإنتو نازلين. ولو الناس تعرف، كانت العربيات تقف وإنتو بتعدوا، والله لو يعرفوا، بس حكمة ربنا بقى. فهو الفرحة الكبيرة جدا بتاعة اليوم ده، كل سنة، ببقى قاعد معاكم وبخرج أكني اتغسلت. (تصفيق) آه والله. (يضحك الرئيس)

المذيع: شكرا يا رحمة بشكرك شكرا جزيلا، ونروح للأستاذ عاصم. عاصم إزيك إيه الأخبار؟

عاصم: الحمد لله أهلا وسهلا.

المذيع: كله تمام؟

عاصم: كله تمام.

المذيع: طيب ممكن تعرفنا على نفسك أكتر؟

عاصم: صباح الخير يا ريس؟

السيسي: صباح الخير يا عاصم إزيك؟

عاصم: الحمد لله. أنا اسمي عاصم محمد، عندي 15 سنة، طالب في 3 إعدادي. بطل جمهورية في السباحة، وبلعب في نادي الزمالك. (تصفيق) بغني وبمثل وبغني وبمثل وعازف الكمانجة وإنشاد ديني وبرمجة الكمبيوتر وأحفظ القرآن بالتلاوة. (تصفيق)

السيسي: كويس يا عاصم قوي قوي قوي.

المذيع: عاصم حابب تسأل سيادة الريس النهار ده تقوله إيه؟

عاصم: إيه الدعاء اللي حضرتك بتدعيه كل يوم؟

السيسي: الدعاء اللي بدعيه.. أنا بدعي كتير. بقول رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث، فاطر السماوات والأرض، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين. (تصفيق)

الدعاء ده يا عاصم بتاع سيدنا يوسف. دعاء مين؟ سيدنا يوسف. بيقول فيه اللهم فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين.

المذيع: طيب أنا عايز أقول لحضرتك حاجة فخامة الرئيس إنه بسم الله ما شاء الله عاصم هو يعني معجزة إلهية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

السيسي: ما شاء الله.. ما شاء الله.

المذيع: عاصم  باسم الله ما شاء الله وهو حافظ لكتاب الله إذا قلنا له أي آية في القرآن هو بيعرف رقم الآية واسم السورة والجزء. فإحنا ممكن نعمل ده دلوقتي، إذا حضرتك حابب. بعد إذنك يا يوسف (يمسك المذيع المصحف).

السيسي: طب ما تقولنا الآية اللي إحنا قلناها بتاع سيدنا يوسف دي الجزء الكام، و.. مش ها أقول الصفحة بقى، ها نقول الجزء الكام وال، والأرقام اللي إنت بتقول إنك إنت يعني ربنا موفقك فيها يعني.

عاصم: سورة الأنفال، الجزء العاشر، آياتها 75، ترتيبها رقم 8، رقم الصفحة 185، رقم الآية 63. (تصفيق) (يرتل عاصم الآية)

المذيع: نروح للأستاذة ضحى. ضحى، إزيك؟ كله تمام؟ طيب، إنتي الأول عايز أقول لك إنه فخامة الرئيس وكلنا مبسوطين إن إنتي معانا النهار ده. (تتكلم ضحى بلغة الإشارة) وإحنا كمان بنشكرك. إيه السؤال اللي إنتي عايزة تقوليه لفخامة الرئيس النهار ده؟ بتقول لحضرتك إن هي بتحبك.

السيسي: (يشير لها الرئيس بنفس الإشارة مبتسما) (تصفيق)

المذيع: (يترجم إشارات ضحى) حضرتك عامل إيه؟

السيسي: أنا بخير.

المذيع: عندها سؤال صغير لحضرتك.. الصم والمكفوفين والحركي، وكل القادرون باختلاف في مصر. هل المواصلات الجديدة ها تكون متاحة ليهم ومجهزة ولا لأ؟

السيسي: طبعا! طبعا. يعني أنا عايز أقول، مش بس المواصلات، يعني إحنا كل المدن الجديدة اللي إحنا بنعملها، حريصين قوي على إن إحنا نحقق فيها المعايير، المعايير اللي ممكن تسهل وتيسر لكم، لك ال، يعني القادرون، الحركة فيها بسهولة.

طب هل النهار ده في ال، اللي بنعمله جوة القاهرة، بنحرص على كدا، مش بس المواصلات أنا بتكلم، أنا بتكلم على كل شيء ممكن يوفر وييسر على أبناءنا وبناتنا القادرون يعني.

المذيع: بشكر حضرتك يا سيادة الريس شكرا جزيلا (تصفيق) نروح ل.. نروح للأستاذ عبد الله. يا عبد الله إزيك؟

الحمد لله تمام.

المذيع: إيه الأخبار؟

عبد الله: الحمد لله.

المذيع: ممكن تعرفنا على نفسك أكتر؟

عبد الله: آه طبعا.

المذيع: اتفضل.

عبد الله: أنا عبد الله محمود عندي 15 سنة. في أولى ثانوي. بعزف بيانو وبدرس موسيقى في معهد الكونسرفتوار. (تصفيق)

المذيع: ما شاء الله. إيه أكتر حاجة بتحب تعزفها بقى؟

عبد الله: أكتر حاجة بحب أعزفها أغاني أم كلثوم وعبد الحليم والحاجات القديمة عموما يعني.

المذيع: صاحب مزاج قوي هه؟

عبد الله: آه. (يبتسم)

المذيع: طيب، إيه السؤال اللي إن تحابب تسأله النهار ده لفخامة الرئيس؟

عبد الله: إزاي حضرتك يا فخامة الرئيس؟

السيسي: أنا بخير، بخير يا عبد الله والله، الحمد لله.

عبد الله: هو الحقيقة طلب لو تسمح لي سيادتك.

السيسي: اتفضل.

عبد الله: إحنا القادرون باختلاف فخورين إن حضرتك رئيسنا وحياتنا اتغيرت بوجود حضرتك، وعشان أنا عارف إن إحنا لينا وضع خاص عند حضرتك، عايز أطلب من سيادتك توجه رسالة للقادرون باختلاف، وكمان رسالة تانية للشعب المصري كله. ممكن يا فندم؟

السيسي: حاااااضر حاضر.

عبد الله: متشكر جدا يا فندم.

السيسي: شوف، بص يا عبد الله.

عبد الله: اتفضل.

السيسي: للقادرون، أوجـ.. يعني أدي، أوجه الأول التحية والتقدير والاحترام للأسر، للأب والأم. (تصفيق) ليه؟ لأن، لأن أنا يعني أب وعارف كويس قوي، وعارف اللي عنده أسرة بيبقى مهتم إزاي بأبناؤه وبناته يعني وبيشيل همهم جدا في كل شيء. سواء هو كان حتى، في ناس كتير جدا، مش، إن ما كانش كلهم يعني بيفكروا حتى يقول لك لما إحنا مش ها نبقى موجودين في الدنيا هم ها يعملوا إيه؟

ده أنا بتكلم على كل الناس، فالأمر ده بيمتد أكتر للقادرون. فأنا مش ها أنسى في اليوم ده إن أنا أوجه للي موجودين معانا هنا، واللي حتى للي موجودين في بيوتهم وإحنا مش شايفينهم، لكن ربنا شايفنهم.

بقولهم متشكرين وكتر خيركم وربنا يعينكم ويكافئكم جدا جدا على اللي إنتو بتعملوه وعملتوه وها تعملوه لأبناءكم. ده للأسر يا عبد الله.

طب للشعب المصري أقول إيه؟ أقول.. مش للشعب المصري، لكل إنسان يعني، بيسمعنا دلوقتي، يعني، عايزين نخلي بالنا، عايزين نخلي بالنا من بعضنا، وعايزين نبقى دايما نقدر، إن قدرنا نعمل حاجة حلوة نعملها، وما تستكـ، وما تستقلش العمل ده.

يعني أقول النهار ده، حد بيعدي وانا موجود في الشارع، لو، لو اللي بيعدي ده محتاج إن حد يساعده، ولقى كل الولاد والبنات والشباب والكبار جريوا عليه عشان يعملوا كدا، تفتكر رد فعله إيه؟ حجم الفرحة اللي ها تخش على قلبه قد إيه؟

فاللي أنا بقوله للمصريين مش عشان يقدم احترام وتقدير وقبول يمكن، لأ، أنا بقول له الموضوع أكبر من كدا بكتير. خليك أكثر إيجابية، وخلي عندك سعة، وخلي عندك رحمة، وخلي عندك عطاء، عطاء كبير قوي قوي.

 وأنا بقول الكلام ده، والله، والله، أنا بحلف، السعيد اللي ها يقدر يقف جنب القادرون. مين؟ السعيد. (تصفيق) إنتو، يعني، يعني، آآآممم.. حا أقول، مش عارف الحكاية دي مناسبة إن أنا أقولها، ب اسمح لي يا عبد الله أقولها.

عبد الله: اتفضل يا فندم.

السيسي: كان في أيام النبي عليه الصلاة والسلام صحابي اسمه جليبيب. اسمه إيه؟ جليبيب. اسم غريب شوية. بس هو ما كانش، كان فقير جدا، وكان ضعيف جدا، وكان شكله يعني ما لوش حظ يعني. فكان ده مقدر جدا عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم. مقدر جدا. هو كان ما عندوش حاجة يعني يلبسها ولا ده ولا ده، لكن كان مقدر جدا جدا جدا جدا. فكان يقوله يا جليبيب مش هاتـ، تتزوج، يقوله لا مال، ولا جاه، ولا جمال، من يقبل جليبيب

يعني مش عايز أكمل القصة، لكن عايز أقول لك إن الدرس اللي أنا اتعلمته فيها، منها يعني، إن النبي عليه الصلاة والسلام لما قربه كان بيعلمنا إن إحنا نخلي بالنا ويبقى اهتمامنا وحبنا وتقديرنا والتعبير عن ده للضعاف وللي ظروفهم يعني، يعني، يعني ليهم.. (تصفيق) ليهم حظ عند ربنا، الحظ ده إمتى، مش هنا، الحظ ده يوم القيامة. يا عبد الله، ما فيش حاجة مخلوقة في الوجود اللي إحنا فه ده كدا، كل حاجة بحساب وبقدر والملك ليه صاحب، والملك ليه إيه؟ صاحب. صاحبه مين؟ رب العباد، شايف كل حاجة ومطلع عليها. اللي عايز يعمل حلو، الدنيا مليانة خير، واللي مش عايز محروم يعني.

فبقول للمصريين، إجروا وانتبهوا، مش بس على قد قادرون، على أي أمر ممكن تقدم فيه حاجة طيبة للناس، كل الناس، ست كبيرة في السن، شوفتها، عايزة حاجة، قولها كلمتين طيبين. راجل كبير ماشي. عايز تسنده، اسنده. يعني، في كلام كتير قوي، قوي قوي قوي قوي.. يعني أنا لما بلاقي مواقع التواصل بتتكلم في حاجات، كنت نفسي قوي إن أنا أشوف فيها حاجات من دي، حاجات من دي كتير، مساعدة الآخر، كل الآخر، كل الناس.

لما قال، يعني، ما اتكلمش على إن تبسمك في وجه، قالك في وجه أخيك، ما قالش في وجه حد معين، وجه أخيك، صدقة. العطاء للناس، ما قالش أي ناس، صدقة. فـ.. بقول للمصريين اللي إنتو بتتكلموا على إن إحنا قادرون عملنا فيها خطوة، لا دي خطو قليلة قوي، ولسه بدري قوي قوي قوي، ولو كلنا حطينا إيدينا في إيدين بعض  وعملنا، ها نعمل حاجة جميلة، وها ندخل السرور مش بس على القادرون، على أسرهم، لأن الأسر لما بتلاقي إن المجتمع مقدر ومحب وبيمارس التقدير وبيمارس الحب ده في الحالات القادرون، هو بيبقى سعيد كمان، فدي رسالتي للناس يعني. (تصفيق)

عبد الله: متشكر جدا يا فندم. حضرتك أفضل أب لينا يا فندم.

السيسي: ربنا يخليك يا عبد الله، ربنا يخليك.

المذيع: ونروح بقى زي ما بيتقال كدا ختامه مسك. كابتن صلاح. كابتن صلاح هو من أكتر الناس اللي دمها خفيف على المنصة. يا كابتن صلاح إزيك؟

صلاح: الحمد لله.

المذيع:أخبارك إيه؟ وأخبار مزاجك النهار ده إيه؟

صلاح: الحمد لله.

المذيع:طب ده شيء عظيم جدا جدا، ممكن تعرفنا على نفسك أكتر؟

صلاح: في الأول أحب أصبح على سيادة الريس.

السيسي: انا اللي بصبح عليك يا صلاح إزيك؟

صلاح: الحمد لله.

السيسي: الحمد لله.

صلاح: أنا اسمي صلاح محمد صلاح، عندي 8 سنين في سنة تانية ابتدائي.

السيسي: ما شاء الله.

المذيع: ما شاء الله، بتلعب رياضة بقى معينة يا صلاح؟

صلاح: آه.

المذيع: بتلعب إيه؟

صلاح: بلعب ألعاب قوى وتايكوندو وسباحة. (تصفيق)

المذيع: ما شاء الله، التلاتة؟

صلاح: آه في نادي بهتيم.

المذيع: فين؟

صلاح: في نادي بهتيم.

المذيع: طب وفي ماديليات ولا ما بتجيبش ماديليات؟

صلاح: آه عندي 11 بس إديت واحدة لصاحبي عشان كان زعلان.

المذيع: عندك 11 بس إديت لواحد صاحبك واحدة عشان كان زعلان؟ جبر خواطر يعني.

صلاح: آه.

المذيع: ربنا يجبر بخاطرك. (تصفيق)

السيسي: طب ما تديني واحدة يا صلاح (يضحك الرئيس)

صلاح: ماشي ها أدي لحضرتك طبعا.

السيسي: لازم تديني واحدة لو سمحت.

صلاح: ها أدي لحضرتك طبعا.

السيسي: شكرا جزيلا.

المذيع: عايز بقى تسأل سيادة الريس تقوله إيه؟

صلاح: إيه.. إيه أكتر مادة كنت بتحبها في المدرسة؟

السيسي: أكتر مادة كنت بتحبها في المدرسة؟ التاريخ. التاريخ بيبقى مليان دروس وبيبقى في موعظات كثيرة جدا، لو، واخد بالك يا صلاح؟

صلاح: آه.

السيسي: معايا ولا إيه؟

صلاح: معاك والله معاك.

السيسي: (يضحك الرئيس) فـ...

المذيع: صلاح بس فخامة الرئيس كان متوتر شوية من قبل الحفلة وبيقولي هو أنا فعلا ها أشوف سيادة الريس النهار ده فقلت له آه.

السيسي: لا طبعا..

 المذيع: فقال لي لا أنا متوتر جدا، فبيبص لي بيقولي أنا كويس؟ فيعني..

السيسي: ده أنا اللي متوتر يا صلاح (يضحك الرئيس) فالمادة اللي كنت بحبها قوي كانت التاريخ. طب ليه التاريخ؟ بعد كدا، وبقى كل القراءة اللي بقراها دايما بقرا في ال، اقرا في التاريخ يعني، فده بيبقى عبارة عن أكنك عشت زمنين، الزمن اللي غنت عايش فيه، وزمن آخر غنت ما كنتش موجود فيه بيتكتب لك، حتى لو كان فيه أخطاء، حتى لو كان فيه مش كامل يعني. فهم كانت مادة التاريخ.

صلاح: آه.

السيسي: عايز تقول حاجة تاني يا أستاذ صلاح؟

صلاح: أنا نفسي أطلع تيتة عمرة.

السيسي: تطلع إيه؟

صلاح: أطلع تيتة عمرة.

المذيع: نفسه يطلع تيتة عمرة. (تصفيق)

السيسي: تيتة عمرة. حاضر يا صلاح، حاضر. إيه كمان؟

صلاح: شكرا لحضرتك.

السيسي: طب هو بيقول لي إنك إنت دمك خفيف وكدا. طب بس اعمل حاجة عشان تيتة يعني. (يبتسم الرئيس) هه.. (يضحك المذيع)

صلاح: أنا نطلعها بس عشان جدو سامي كان عايز يطلعها قبل ما ربنا يرحمه,

السيسي: الله يرحمه، الله يرحمه. حاااااضر، حاضر. (تصفيق) أنا مش بتكلم في ال.. أنا بتكلم بقى عشان الموهبة دي، ما إحنا الموهبة دي لو موجودة جامدة، ها نطلعك بقى في التليفزيون تعمل حاجات تضحك الناس وتفرحها.

صلاح: إن شاء الله.

السيسي: إن شاء الله، إن شاء الله. (تصفيق)

المذيع: طبعا.. بكدا تكون فقرة حوار مع الرئيس...

السيسي: لا خليني بس أطلع أتصور بقى معاهم زي ما وعدتهم، عشان مانـ...

المذيع: طيب، ده شرف، ده شرف عظيم، ده شرف عظيم.

...

(بعد غناء حسين الجسمي)

السيسي: يا جسمي.. أنا عارف إنك إنت يعني (يضحك الرئيس) خدوك من فرحك يعني. مبروك.

الله يبارك في حياتك.. الله يبارك في حياتك، شكرا.

السيسي: ألف مبروك. بس إنت...

أهو (يشير إلى الدبلة بيده)

السيسي: ألف مبروك، وإحنا سعداء بوجودك معانا، ودايما بتشاركنا.

الجسمي: الله يكرمك.

السيسي: الإمارات شعب حبيب لينا.

الجسمي: الله يكرمك، دي أغلى مباركة فخامة الرئيس.

السيسي: ألف مبروك ألف مبروك ألف مبروك، متشكرين والله.

الجسمي: الله يكرمك، المصري ما يتقالوش لأ.

السيسي: كتر خيرك.

الجسمي: فأنا سعيد دايما بوجودي بمصر وسعيد..

السيسي: وشوفت بقى القدرات اللي عندنا عاملة إزاي؟ شايف، شايف الشباب والشابات بتوعنا؟

الجسمي: دي أحلى حاجة. مصر حلوة. شكرا.

السيسي: متشكر جدا، متشكر. (تصفيق)

...

(بعد العرض المسرحي)

السيسي: لا ما تمشوش، يعني.. اسمحوا لي ما تمشوش شوية. اسمحوا لي ما تمشوش. من فضلكم انتظروا. من فضلكم. بشكركو جميعا والله، حاجة جميلة جدا جدا. والحقيقة يعني إنتو دخلتوا البهجة علينا كلنا وعلى مصر اللي بتتفرج عليكو واللي خارج مصر كمان. (تصفيق)

وبقول للأستاذ محمود، (محمود حميدة) يا أستاذ محمود هي مش ناقصة، (يضحك الرئيس)، مش ناقصة، يعني مش ناقصة إن إنت تعادي الفن كمان (يقصد في دوره في المسرحية).

فـ.. بشكركو جميعا، وكل من ساهم في إن إحنا نتفرج على ال، على التابلوه الجميل ده، والأصوات الجميلة اللي إحنا سمعناها (تصفيق) حاجة.. هو ده المثل يعني اللي إحنا، المثل اللي إحنا بنقدمه للناس عشان تاخد بالها.

جودي.. جودي ما شاء الله عليكي يا جودي جميلة قوي. وبعدين.. إيه ده كله ده؟ (تصفيق)

جودي: (تضحك) شكرا..

السيسي: هه..

جودي: شكرا..

السيسي: لا صحيح.

جودي: أنا بحب حضرتك جدا، ونفسي أتصور مع حضرتك طبعا.

السيسي: ها نتصور وهانعمل كل (يضحك الرئيس) كل حاجة.

جودي: إن شاء الله.

السيسي: فأنا بشكرك يا جودي وبشكركو كلكم، اسمحوا لي من غير يعني ما، مش كل الأسماء يعني عارفها، فأرجو إن التحية والتقدير ليكو جميعا. للأستاذ محمود، وهنا، والأستاذ حسين، وكل اللي قدم الفقرة الجميلة ديت.

 وبدعوكوا بقى. إحنا عاملين إن شاء الله في العاصمة مدينة الثقافة والفنون. وفيها قاعة جميلة جدا لم تفتتح بعد. فأتصور إن إحنا، المفروض، مانـ.. يعني، ما نخشش إلا بيكو. (تصفيق) ما نخشش إلا بيكو. إن شاء الله يبقى الاحتفال ده اللي هو آآ إنتو إن شاء الله تـ.. تفرجوا الدنيا كلها عىل مصر يعني. متشكر جدا، شكرا، شكرا، شكرا. (تصفيق)

هاجي أتصور معاكي يا جودي أهو. هاجي أتصور معاكي.

...

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. (أحد الحضور يتحدث) حاضر حاضر.. حاضر والله، حاضر والله. هو إنتو المرة دي ما جبتوش الولاد معانا ليه؟ ما تجيب الولاد يا عم جنبي هنا يا سيدي. حاضر، أنا واقف أهو، مش ها أمشي. حاضر (تصفيق) (يضحك الرئيس)

ما حدش يزعل. وقفهم هنا يا طارق، وقفهم في المسرح (يضحك الرئيس) أهلا أهلا أهلا، أهلا وسهلا. (يبتسم الرئيس) يلا علشان عايزين نقول كلمتين. (الرئيس يرد على الأطفال) آه طبعا طبعا. إزيك؟ عاملة إيه؟ وأنا سعيد إني شايفك. وأنا بحبك يا حلوة اسمك إيه؟ اسمك؟ كنوز، اسم جميل. حاضر حاضر.

(الرئيس يرد على الأطفال) شكرا شكرا شكرا. أهلا وسهلا، صوتك جميل، صوتك جميل، صوتك جميل.. هاتوا اللي إنتو عايزينه أنا واقف (يضحك الرئيس).. خليها خليها خليها.. أقفي جنبها.. إزيك؟ إوعى تقع منك بس.. نعم؟ حاضر حاضر، حاضر.. حاضر.. شكرا جزيلا، شكرا.. وأنا بحبك جدا.. تعالي.. وأنا بحبك يا حلوة.. أبدأ بقى ولا إيه؟ أبدأ؟ طيب.

بسم الله الرحمن الرحيم،

طب ها نقعد و.. أوعدكم، اوعدكم إن إحنا، وأنا واقف هنا بردو إن شاء الله، ناخد مجموعة، مجموعة كدا نتصور بيها. بس اقعدوا من فضلكم يعني. اقعدوا من فضلكم وأوعدكم إن أنا مش ها أمشي إلا لما مجموعة مجموعة تطلع اللي عايز يتصور يتفضل يعني. (تصفيق) اقعدوا طيب. ال.. ها نتصور مع بعض والله صحيح، بس اقعدوا من فضلكو.. طيب.. ها أطلع مجموعة مجموعة، والله ها يحصل.. بس اقعدوا عشان ده هم كلمتين صغيرين خالص..

بسم الله الرحمن الرحيم،

بناتي وأبنائي من ذوي الهمم وأسرهم الكرام،

الحضور الكريم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يطيب لي ونحن على أعتاب عام جديد أن أتقدم إلى الشعب المصري العظيم وجميع أبنائي وبناتي من النشء والشباب، وأخص منهم ذوي القدرات والهمم بالتهنئة بحلول العام الجديد، مع تمنياتي السابقة بأن ينعم الله عز وجل على مصر وشعبها بالخير والنماء الدائمين.

وأقول لكم بكل صدق إنني أنتظر هذه المناسبة. انتظر هذه المناسبة عاما بعد عام لأشارك معكم هذا التقليد السنوي. (تصفيق) نستلهم منكم، نستلهم منكم الطاقة، الطاقة الإيجابية والإرادة القوية وروح التحدي، ومشاعر الفخر والاعتزاز، فخرا بهذا الوطن الذي أصبح حريصا على تكريم أبنائه من ذوي الهمم، وأرى فيهم النبتة الصالحة التي نزرعها لنحصد من ورائها خيرا كثيرا لنا جميعا وللأجيال القادمة بإذن الله.

واعتزازا بكم أبنائي وبناتي من ذوي الهمم، كونكم أصبحتن تمثلون أحد أهم آليات بناء هذا الوطن، نقدر جهودكم وإنجازاتكم ونرى في إسهاماتكم في شتى المجالات أيادي بيضاء يزداد عمق آثارها وتأثيرها يوما بعد يوم في سعينا نحو بناء دولتنا العصرية الحديثة، ونحافظ بكم ومعكم على هويتنا المصرية الوطنية الأصيلة.

الأخوة والأخوات،

إن الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم خلال الآونة الأخيرة قد خلفت أزمات اقتصادية متلاحقة، وفرضت تحديات جسيمة جعلتنا ندرك يقيا أن الالتفاف حول الوطن والاستقواء بمكتسباته التاريخية، ومقدراته الإلهية، هي السبيل الوحيد ليس فقط للعبور من تلك الأزمات، ومواجهة التحديات، بل لتحقيق حلم بناء الدولة المصرية وفق ما نصبو إليه ونحلم به.

بناتي وأبنائي،

لقد أدركنا منذ الوهلة الأولى وطوال سعينا في هذا الطريق أن مقدار النجاح ومعدلات الإنجاز مرهونة، مرهونة بالأساس، بما يمكن أن نقدمه لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم. وهذا ما جعلنا نحرص عيه دائمًا، ونعمل على توجيه جميع مؤسسات الدولة المعنية للعمل على تقديم يد العون والمساعدة في مواجهة تحدياتكم. وتوفير لبيئة المناسبة لتمكينكم من المشاركة الفعالة، وتعظيم إسهاماتكم والاستفادة من قدراتكم في مختلف مسارات العمل الوطني.

وأود أن أغتنم هذه الفرصة لوجه جميع الجها المعنية بالدولة للعمل على استكمال ما بدأناه معًا من خلال تعزيز البرامج والخطط واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوي الهمم ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية التي تقوم الدولة بتنفيذها، ولتصبح جهود تمكين أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم جزءا أساسيًا لا يتجزأ من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين.

وفي هذا الإطار، اسمحوا لي بأن أعلن لكم عن الإجراءات التنفيذية التي وجهت مختلف مؤسسات الدولة بها خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.

أولًا: تكليف وزارة التضامن الاجتماعي لتيسير إصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم، ضمانا (تصفيق) ضمانا لحصولهم على كافة الحقوق والخدمات، ودراسة صرف معاش الوالد للمرأة من ذات الهمم (تصفيق) المتزوجة، أسوة بباقي الأشخاص ذوي الهمم.

ثانيا: تكيف وزارة الشباب والرياضة بدراسة عمل عضويات وإتاحة الاستخدام لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم لكافة مراكز الشباب (تصفيق) لكافة مراكز الشباب ومراكز الابتكار الشبابي والتعلم والمدن الشبابية والتنسيق مع الأندية الرياضية من أجل ضمان إتاحة الممارسة الرياضية لهم، وفقا لأفضل الأطر التي تتيحها تلك المنشآت الرياضية، والتوسع في مجالات التدريب والتأهيل لذوي الهمم، لتشتمل عىل مختلف المهارات الحياتية والفنية والثقـ..(قطع في الفيديو) قطاع البطولة الرياضية، وتكثيف أنشطة الأنشطة والمشروعات المعنية باكتشاف الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم في مختلف المجالات، وتوفير برامج وأنشطة مخصصة لذوي الهمم، تستهدف رفع لياقتهم البدنية، لياقتهم البدنية وصقل مهاراتهم الرياضية وتشكيل الفرق الرياضية منهم.

رابعًا: تكيف وزارة الإسكان بمراعاة الاحتياجات الخاصة بذوي الهمم فيما يتعلم بمشروعات الإسكان، ويتم تحديد نسبة لهم ضمن الأولويات التي يتم تخصيصها ووفقا للضوابط الخاصة بالمشروعات المطروحة حاليا في مختلف المدن، المدن الجديدة، مع توفير كود الإتاحة في المنشآت العامة والسكنية. (تصفيق)

خامسًا: تكليف وزارة الصحة بإتاحة مختلف الخدمات الصحية المتكاملة لذوي الهمم في جميع الهيئات العلاجية (تصفيق) في مختلف المحافظات. وإتاحة خدمات مرافق إضافية للمرضى من ذوي الهمم في العناية المركزة، المركزية، إذا تعذر اتواصل مع المريض.

سادسًا: تكليف وزارة النقل بمراعاة تضمين المشروعات الوطنية التي يتم تنفيذها حاليا من طرق وكباري وأنفاق ومحطات للمترو والمونوريل، وغيرها بأكواد الإتاحة، ولكافة المتطلبات والاحتياجات المجتمعية الخاصة بذوي الهمم.

سابعًا تكليف وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب والرياضية والتضامن الاجتماعي بالتنسيق معا لإطلاق مبادرة رفقاء قادرون باختلاف في المدارس والجامعات ومراكز السباب والأندية ودور الرعاية ومختلف الهيئات على أن يقوم مجس الورزاء بوضع آلية تنظيمية لتحفيز المواطنين على قيامهم بالاشتراك في هذه المبادرة.

ثامنًا: تكليف وزارة القوة العاملة بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم، لثقلهم بمتطلبات سوق العمل في مختلف قطاعات التشغيل، مما يفتح لهم آفاق المستقبل.

الاخوة والأخوات،

أسر وأولياء أمور أصحاب الهمم،

لا يمكن ان تفي كلمات الشكر وعبارات التقدير ما قدمتموه لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم من رعاية شاملة ومساهماتكم بهذه الرعاية المقدرة في نهضة هذا الوطن.

ونعدكم أننا سنظل حريصين على بذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق التمكين الذي يليق بكم. وفقنا الله جميعا إلى ما فيه الخير لهذا الوطن العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (تصفيق)

يلا عشان نتصور بقى.. حاضر.. هاتوا المصوراتي يلا، ها نقف عشان التصوير.

...

السيسي: حد لسه زعلان؟ حد لسه زعلان؟ خلاص.. طيب، قبل، قبل ما أسيب بس ال.. قبل ما أسيبكم. أنا كنت بسأل وزير الشباب بقوله أخبار الصندوق بتاع الرياضة إيه؟ او الصندوق بتاع ذوي الهمم يعني؟ وبعدين لقيت، يعني معالي المستشار رئيس البرلمان قالي إحنا يا فندم نعمل، يعني، قانون ننظم بيه الموضوع أكتر، وننظم بيه يكون في مصادر للصندوق أكتر عشان تقدر تعمل خدمات أكتر لولادنا وبناتنا يعني.

وأنا كنا من كام يوم كدا بنتكلم على الصناديق وكلام من هذا القبيل. واسمحوا لي إن أنا بطلب من دعم الهيئات اللي أنا ها أقول أسماءها ديت، أو الصناديق اللي أنا بقول أسماءها ديت:

هيئة قناة السويس، الصندوق بتاعها يطلع 100 مليون. صندوق ال (تصفيق) الشهدا والمصابين يطلع 100 ميون. الصندوق بتاع الرعاية الصحية أو التأمين الصحي يطلع 100 مليون. والصندوق بتاع آآ، في واحد لسه.. في واحد لسه (يبتسم الرئيس) يبقى هيئة قناة السويس وبعدين التأمين الصحي وبعدين الشهدا والمصابين. وصندوق الإسكان يا دكتور مصطفى يطلع 200 مليون، يطلع 200 مليون. و.. الفريق محمد الصندوق بتاعكم يطلع 500 مليون (تصفيق) (يضحك الرئيس) ما إنتو صندوق يعني كدا يعني.

كل سنة وإنتو طيبين وسعداء بيكم و.. ما تحرموناش من دعواتكم الطيب, شكرا جزيلا.


ألقيت الكلمة في القاهرة، بمركز المنارة للمؤتمرات، بالتجمع الخامس، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وعدد من الوزراء، وعدد من متحدي الإعاقة وذوي الهمم.