السيسي: أنا اللي بشكركم، وقبل ما تمشوا، الدعم، الدعم موجود، وأنا عايز أقول أنا قدامي 6 نماذج تقريبًا. طب الـ 6 نماذج دول يعني، أتكلم بالـ.. بالنظريات يعني. 50% ممكن يجيبوا نتيجة؟ ممكن. وممكن الـ 100% طبعًا.
لكن ما تفهمونيش غلط. أنا بقول كدا مش ليكو إنتو، أنا بقول كدا لينا إحنا، يعني إيه، يعني نحلم ونجري على حلمنا، ونصدق، ونـ إيه؟ نصدق إن ممكن يحصل فيه نجاح. مش نقول إيه، طب ماشي آآآ تلوين صورة يعني، وإنتو واقفين قدامي هنا وبتقولوا وأنا.. لا.. قبل ما تمشوا، الدعم موجود، والأرقام اللي ما تتخيلوهاش، موجودة. (تصفيق)
وبقول لكو كدا، يعني، كل واحد ها يحتاج إيه مثلًا؟ مليون اتنين تلاتة؟ عشان الكلام اللي بتقولوه يطلع ويبقى فعلا مش بس ينجح كفكرة، لأ، ينجح كمشروع، ينجح كمشروع، من أول الكلام اللي قاله صمويل و(كلمة غير واضحة) محمد والزملا اللي اتكلموا كلهم، والزميلات طبعًا، أو بناتي يعني أو كدا، اللي اتكلموا كلهم.. لا إحنا جاهزين.
وأنا وإنتو واقفين كدا قدامي ها أقول مبدئيًا كدهو الأرقام اللي إنتو بتحلموا.. لا مش بتحلموا.. ما تحلموش.. ها تتوفر لهم، مش من جيب الحكومة. طب ليه مش من جيب الحكومة؟ لأن أنا مرتب ترتيبات تانية، الحكومة، يعني، ما تزعلوش، وما تزعلش يا دكتور مصطفى، الدكتور مصطفى والحكومة مطحونة جدًا، الكلام اللي كان بيتكلمه دلوقتي، هو بيتكلم على محافظة واحدة، واتكلم، أقسم الكلام نصين، نص اتعمل من غير حياة كريمة، ونص بيتعمل بحياة كريمة، وقال الرقم كله تقريبًا غير ال، غير حياة كريمة، اللي اتصرف حتى الآن 7 ترليون، وأنا بقول لكل المصريين اللي بيسمعوني، وبقول لكم يا اللي موجودين معايا، الـ 7 ترليون ده رقم متواضع جدًا قدام الحلم، قدام إيه؟ الحلم.
أنا جاي بالـ، بالطريق وجاي بالطيارة وبشوف الحاجة اللي، المباني اللي تحت مني، ده لسه بدري، لسه بدري قوي قوي قوي قوي.. (تصفيق) أنا بتكلم بجد، لسه بدري، وده مش معناه، أنا قلت الكلام ده في الـ، في الفطار مع، في القرية، قرية أبو دومة يعني.. قلت إيه، قالوا إن الصعيد كان مهمش وبيتنسي، وأنا بقول لكو لأ، الصعيد لا كان مهمش ولا متنسي، البلد ما كانتش قادرة بس، وأنا عارف بقول لكو كدا ليه؟ عشان إحنا لازم نحترم عقول بعض، ونبقى موضوعيين وصادقين في التقدير والتقييم لواقعنا، ونعرف ليه إحنا واقعنا كدا؟ واقعنا كدا لأن البلد مش قادرة، البلد إيه يا دكتور مصطفى، مش قادرة وما كانتش قادرة.
طب واللي بيتعمل ده، قبل كل شيء توفيق ربنا سبحانه وتعالى، وثانيًا هو محاولة لتطوير الفكرة زي ما إنتو بتفكروا كدا. عشان كدا وإنتو بتفكروا تلاقيني إن أنا إيه، متحمس قوي ليكو. أنا متحمس دايمًا للفكرة، لأن الفكرة ممكن تحل مسألة بالـ، بالـ، بالمسار التقليدي ما تتحلش. والفكرة تنجح، بالمسار التقليدي ما تنجحش. والفكرة توفر، بالمسار التقليدي ما تمولش. الفكرة كدا. البلد اللي ظروفها والناس اللي ظروفها مش، مش متيسرة قوي، ما عندهاش غير الحلم، والفكرة، والعمل.
أنا حبيت أقول الكلمتين دول لأن إنتم يعني، كنتو ملهمين بالنسبالي كلكم، بغض النظر عن مدى النجاح اللي ممكن يتحقق ورا كل موضوع إنتو اتكلمتو فيه. ورا كل موضوع انتو اتكلمتو فيه.
بس أرجع تاني، اللي شرحه دولة رئيس الوزرا، أروجو إن إحنا نتوقف قدامه كويس، مش بس أهل سوهاج، ولا أهل الصعيد، لأ أنا بتكلم على كل المصريين.
وها أديكم مثال: أنا بتابع السوشيال ميديا و.. جدًا يعني، وتعليقات كل الناس. وبجد مثلًا حد يقول لك إيه "يعني يا كامل يا وزير، مش كفاية أسفلت بقى؟"، يقولوا إيه؟ كفاية أسفلت. ده أول حاجة تتعمل الأسفلت. شبكة الطرق عشان نوصل لكو، وتوصلوا لنا. اتفضل يا كامل. فبلاقي التعليق ده بقول يا عيني لا ناس اللي بتقول كدا عايشة في مناطق ما شافتش أهالينا في كل حتة في مصر عايشين إزاي، وبيمشوا إزاي، والبنية الأساسية اللي عندهم أخبارها إيه؟
إحنا كنا بنتكلم نقول عندنا صرف صحي، ولكن الصرف الصحي اللي موجود ده نسبته قد إيه؟ 10%؟ 13%؟ يعني أنا أول ما بدأت سألت الدكتور مصطفى عندنا كام في المية.. أنا موقفكو كتير؟ موقفكو مش كدا؟ لأ صحيح.
طالب من جامعة سوهاج: إحنا مبسوطين جدًا بوجودك معانا يا سيادة الريس، سعداء جدًا.
السيسي: وأنا ها أبسطكو أكتر.. ها أبسطكو. (يضحك الرئيس) (تصفيق)
طالب من جامعة سوهاج: ربنا يخليك لينا يا فندم.
السيسي: فقالوا 12 ، 13% ساعتها.. ساعتها.. طب هو اللي قبل مننا كانوا يحلموا.. ما كانوش عندهم حلم إن هم يعملوهم 100%؟ لأ عندهم. وعارفين أنا بقول كدا ليه؟ عشان أبدًا أبدًا تفكروا كويس جدًا قبل ما تطلعوا الكلمة من لسانكم، لأن الكلمة ها نتحاسب عليها قدام الناس وقدام التاريخ وقبل ده كله قدام ربنا في يوم كل كلمة محسوبة بدقة.
فخلي بالك، ما تقبلش الكلمة وتقول إيه، ماهو يعني أنا شطر بقى يعني.. أنا إيه يا دكتور؟ أنا شاطر وأنا اللي بعمل.. لا لا لا، لا لا.. اللي قبل مننا كانوا عايزين يعملوا، بس ما قدروش يعملوا. اللي قبل مننا كانوا عايزين يعملوا.
أنا بتكلم، ما هو الدكتور مصطفى كان رئيس هيئة المجتمعات مش كدا؟ ولا التخطيط العمراني، والدكتور عاصم كان زميله، صح كدا؟ مش كدا يا عاصم؟ طيب، كنتوا بتحلموا؟ آه. كان نفسكوا؟ آه. طب ما قدرتوش ليه؟ اتفضل استريح. ما فيش.. ما فيش.
وكلمة ما فيش دي، بتخليني أتكلم في النص التاني. النص الأولاني اللي إحنا حكيناه والأرقام الي قالها الدكتور مصطفى رغم إن هو يعني.. سعيد جدًا وهو بيقولها، وأنا أكيد، بس الرقم ده، ولا حاجة، 7 ترليون ولا حاجة؟ أيوة. البلد دي عايزة 70 ترليون. عايزة كام؟ 70 ترليون. ويا رب يخلينا يعلمنا، ويفهمنا، إن إحنا نشوف، واللي نشوفه نفهمه.
عايزة كام؟ اللي إحنا بنعمله هنا في سوهاج 100 وحاجة مليار، طب في كام محافظة؟ في كام محافظة عايزين نعمل فيه؟ طب هو اللي ناقص قد إيه؟
طب بالمناسبة، هو أي اتعمل تشغيله بكام؟ عملت مكتب بريد، الناس اللي ها تشتغل فيه ها تاخد كام؟ ها يتصين بكام؟ مش اتعمل بس. عملت مدرسة، كويس، بس المدرسة دي إنت عايز تحافظ عليها ولازم تتصين، بكام؟ والمدرسين والطقم العمل اللي فيها ياخد كام؟ عملت مستشفى، كويس، بس المستشفى اللي إنت عملتها دي ها تشتغل بكام؟
كل، كل يوم وكل شهر وكل سنة، لو إنتو ما خدتوش بالكو يا شباب مصر، بإن النهار ده، إن كل الكلام اللي كان بيتقال كان بيتكلم على محاولة الوصول إلى الأرقام الطبيعية للمعدلات، المعدلات الـ إيه؟ العلمية، اللي هي بتقول تعمل كام مدرسة لكل كام ألف طالب، أو كام فصل لكل طالب؟ إنت قاعد ماشي داخل في سبق، داخل في إيه؟ في سبق، إيه السبق؟ سبق إن أنا عندي نقص أولًا في عدد الفصول، أنا بجيب مثال واضح وكاشف، عندي عدد فصول متاح دلوقتي، وعندي عدد الفصول ده بيقابله تقديم خدمة تعليمية لأولادنا، العدد اللي موجود دلوقتي أقل من اللي مطلوب. بمنتهى البساطة كدا.
يبقى إنت الأول عايز تسد الفجوة، فجوة اللي موجود، مع اللي المفروض يكون موجود، دي فجوة. ثم كل سنة تعمل الحجم المطلوب للقادم، للـ إيه؟ للقادم. القادم يعني إيه؟ يعني لو النهارده بيخش في التعليم إن يبقى في إنجاب عندنا 2 مليون 2 ونص زي ما يكون، مليون، حتى لو كانت مليون، يبقوا عايزين تزود فصول إيه؟ كام، إحنا لما حسبناها على الوضع الحالي، 60 ألف فصل في السنة، على فرضية إن إحنا عاملنا، قفلنا الفجوة، مش كدا؟ وزير التعليم؟ لو قفلنا الفجوة ها نبقى محتاجين نزود كل سنة كام؟ 60 ألف فصل، 60 ألف فصل. طب الفصل بكام؟
الدكتور مصطفى كان بيعرض علينا لا سكن، فقال في حوالي 400 حاجة وحدة أو 500 وحدة، والرقم كان 51 مليون. أنا كنت براجع إمبارح، عشان أعمل 200 ألف وحدة تانيين، لقيتهم بيعرضوا عليا الوحدة معدية الـ 700 ألف جنيه. كام؟ الوحدة بكام؟ 700 ألف جنيه. يعني الـ 200 ألف بكام؟ 140 مليار، مش كدا يا دكتور؟ 140 مليار جنيه، ده الـ 200 ألف وحدة.
يبقى نرجع للفصول تاني، لو أنا النهار ده عايز أعمل 60 ألف فصل بعد ما أقفل الفجوة، يعني عايز على الأقل 60 مليار جنيه، ثم أحط معاهم المدرس والطقم الإداري، والطقم الإشرافي اللي شغال مع المدرسة، بكام ومنين؟
طب بقول الكلام لكو ليه؟ إنتو بتكلموني في حاجة، وأنا بتكلم في حاجة تانية، لأ، الحاجة دي متصلة ببعضها. إذن لما ألاقي حلم عند صمويل وعند محمد وعند غيره. الحلم ده ممكن يتعمل منه حاجة، ما أقولش إيه، ربنا يوفقه، لأ، يمكن يجيب لي حاجة.. يمكن إيه يا صمويل؟ يجيب لي حاجة، الـ5، 6 فدادين بتوعه دول، أو الـ50 فدان، يجيبوا لي إيه؟ حاجة جنب حاجة جنب حاجة جنب حاجة، البلد دي موقفها إيه؟ يتغير.
بقول لكو كدا لأن موضوع النمو السكاني، إحنا جايين طبعًا يوم جميل وعام جديد وكل سنة وإنتو طيبين كلكو، لكن ده ما يمنعناش كأسرة واحدة إن إحنا نتكلم مع بعض ونفكر بعض دايمًا بحجم التحدي، وسبب المشكلة.
سبب المشكلة. لا هي فساد حكومة ولا فساد نظام إداري ولا آآآ تهميش، لا ولا.. لا لا لا.. تؤ.. طب أقول لكو حاجة بسيطة يعني؟ أنا أعرف كويس يعني إيه، يعني إيه (يداعب الرئيس سبابته بإبهامه) يعني إيه قرش. وأعرف يعني إيه بفضل الله سبحانه وتعالى يعني إيه دولة. الدولة ممكن تبقى قد الدنيا، إن شاء الله، بيكو، وبأفكاركو، وبجهدكوا. لكن أيضًا لازم نكون فاهمين إن لو إحنا مستمرين بالطريقة ديت، كل الجهد اللي ها يتعمل ها يبقى مش كفاية.
فقبل ما تمشوا، من صندوق تحيا مصر، من صندوق إيه؟ تحيا مصر (تصفيق) الرقم كام؟ مش عايز أقول رقم، ليه، حطوا الـ.. أفكاركو في موازنات وميزانية، وإذا كان في لجنة تشرف على ده، مش هم بس، هم واللي زيهم يعني، وإحنا إن شاء الله، أرجو إن إحنا يعني كل اللي إنتو قلتوه ده نشوفه يا محمد و.. والتطبيق اللي حضرتك قلتيه والتطبيق اللي حضرتك قلتيه بتاع الـ الـ، بالمناسبة كان مهم قوي إن إحنا ما دام موجودين وبنتكلم على إن إحنا لغة الإشارة كان يبقى في حد معانا ياخد الكلام مننا لأن الناس كلها بتشوفنا، ومن حقهم إن هم يسمعونا ويشوفونا، كان لا بد قوي إن يبقى معانا في لغة الإشارة سواء كان في التلفزيون (تصفيق) أو في المناسبات اللي زي كدا، يبقى في حد موجود معانا.
تسمحوا لي آجي أتصور معاكو؟
طالب من جامعة سوهاج: إحنا اللي الشرف لينا يا فندم.
طالبة من جامعة سوهاج: شرف لينا يا فندم.
السيسي: كل سنة وإنتو طيبين، وسعيد إن أنا ألتقي بيكو، وسعيد بجهدكو اللي إنتو بتعملوه هنا. بس.. تحيا مصر إن شاء الله بيكو، وإن شاء الله إن شاء الله.. بس خلي بالكو إحنا لسه المشوار، دي اول مرحلة، لسه في مرحلة تانية ومرحلة تالتة. وعدنا مع الناس في ريف مصر كله إن إحنا ها نعمل ال 3 مراحل، بس بيكو إن شاء الله وبكل اللي بيتطوع، او كل اللي بيعمل معاكم يعني، بوجه له الشكر وبوجه له التحية وبقول له إنتو بتعملوا حاجة جميلة قوي. بنعمله لأهلنا ولبلدنا، اللي ما كانش عندهم أمل قبل كدا. لكن إن شاء الله، إن شاء الله إن شاء الله بيكم، وبفضل الله قبل مننا كلنا، نخلص المراحل دي.
السيسي: سعيد إن أنا أشوفكم. والله. الله يبارك فيكو، الله يبارك فيكو. أهلا وسهلا بيكو. طب استريحوا، من فضلكو استريحو.. متشكر، متشكر. اتفضل.
كل سنة وإنتو طيبين، متشكر جدا، متشكر. ما هو الصعايدة جدعان، آه أومال إيه؟ الصعايدة جدعان بجد، أهل عزة وأهل كرم وأهل شهامة وأهل مروءة.. يعني، هم زيادة شوية. (تصفيق)
مواطن: والله إنت كفاية (كلمة غير واضحة) مع الإرهاب، ويوم الإرهاب أنا والله كنت نبيت نبكي للصبح، والله.. جابهالك إنت، وعلى اللي شوفته من الحمد لله على كل حال.
السيسي: والله العظيم اللي حمى مصر ربنا. والله العظيم اللي حمى مصر ربنا. (تصفيق) أنا بحلف. وهو يعلم ما في نفسي. اولا اللي بيتعمل ده مش فضل ولا من، جه من عند ربنا قبل كل شيء، ثم ده حق الناس، ويا رب يعني يعينا نعمل أكتر.
طفلة: بحبك يا ريس.
السيسي: متشكر جدا (تصفيق)
مواطنة: 5 يناير ده ها يبقى عيد قومي أول لسوهاج لن يمحى من الذاكرة، بشكر حضرتك على حاجتين: أولا دعم المرأة يا فندم اللي اتمكنت في كل المجالات، تاني حاجة بلدي سوهاج اللي الله أكبر دخل التطوير في شتى المجالات يا فندم.
السيسي: إحنا نظمنا نفسينا بشكل مختلف شوية، وربنا وفقنا لده. الأمر كله مش لينا، ليه هو، نقول له يا رب تاني وزيادة، وإحنا نعمل كل حاجة حلوة.
إحنا سعداء إن إحنا شوفناكم، وكل سنة وإنتو طيبين، وإن كان عليا، أنا ألف الدنيا وآجي للناس، وأقعد معاهم كدا. إن كان عليا، أنا أحب أكون كدا قاعد كدا. اصل أنا واحد بسيط يعني، مش.. (يبتسم الرئيس) متشكر، متشكر.
السيسي: يا محمد.. يا محمد.. رجوه لو كان ممكن ترجعوه.. أنا قابلتك أهو.. أنا (يضحك الرئيس) أنا قابلتك أهو يا محمد. طمني الأول المشروع ماشي كويس، وبيحقق.. طب اسمع، اسمع بس..
محمد: أنا كنت عايز تاخدني في حضنك يا ريس والله.. اتفضل، اتفضل يا ريس (تصفيق)
السيسي: (يضحك الرئيس) أنا يسعدني ويشرفني يابني والله، بس أنا عايز أطمن، ليه يا محمد بقولك كدا، إحنا كل..
محمد: إحنا اللي سعداء.
السيسي: كتر خيرك. لأن إحنا كل فرصة أو مناسبة زي كدا بيهمنا إن الناس تفهم حاجة. أنا بقول لهم على 60 فدان، عملنا المجمع ده، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ الـ60 فدان دول لو إحنا ها نعملهم ده مش معناه إن أنا بقول الزراعة مش كويسة، لأ، أقصد أقول يا محمد إن الـ60 فدان عملنا بيه مال 100 حاجة وسبعين أو 180 منشأ زي كدا.
طب تفتكر عندك إنت في المصنع إنت كام واحد، آه كام واحد شغال عندك؟ كام، كام إنسان، أو كام شاب، شغال معاك..
محمد: كام واحد عامل يا فندم ولا كام مصنع؟
السيسي: لأ اللي عندك إنت بس، شغال عندك كام واحد، 10، 15.
محمد: اللي عندي 20 شاب يا فندم، فنيين.
السيسي: 20 شاب، أنا ها أقول رقم ما ننساهوش، أنا عندي 180 مصنع، لو فيهم 20 بـ1600، ولا، هه؟ مش كدا؟ 3600 الدكتور مصطفى بيصحح لي. لو أنا عندي 180.
محمد: مزيد من التقدم مع سيادتك يا فندم.
السيسي: طب خد بس يا محمد أنا يهمني إن أنا (يضحك الرئيس) أنا بقول لك كدا ليه؟ عشان أقول للناس إن النهار ده أنا لو، لما بكون عايز أوفر فرص عمل، وقلنا إن إحنا نعمل ده في الصعيد، ونقدر نعمل قده 10 مرات، نقدر إيه يا دكتور مصطفى؟ نقدر، مش 10 مرات، 20 مرة. ولو عملتهم يا محمد ها أعملهم فين؟ ها أعملهم في الأراضي مش الزراعية، طب ليه؟ عشان أسيب الأرض الزراعية لينا لأهالينا ولمصر تنتج. وأعمل الصناعة دي. ويبقى أنا النهار ده إذا كان الفدان بيشغل فرد ولا اتنين، هنا في المكان دهب يشغل 20 وممكن يبقى أكتر من كدا. ده السؤال.
طيب، أسألك أكتر؟ طيب، متوسط المرتبات اللي إنت بتدفعها كام؟
محمد: اتفضل يا فندم.
السيسي: متوسط المرتبات اللي إنت بتدفعها كام للشباب اللي عندك. أعلى وأقل حاجة.
محمد: بيبدأ من 2000 يا فندم، بيبدأ من 2000 وكل شاب على حسب مهنته في المصنع.
السيسي: أيوة، وشطارته، 2000 جنيه، وأقصى حاجة؟
محمد: وشطارته يا فندم.
السيسي: آه طبعا وشطارته، وقدراته..
محمد: 4 يا فندم.
السيسي: 4. وطبعًا كل ما ها تنجح ها تحسن أكتر. وطبعا الـ2000 جنيه في الصعيد.
محمد: أكيد، أكيد يا فندم أكيد.
السيسي: غير 2000 جنيه في أي حتة تانية. لكن أنا بقول لأهل الصعيد هنا، مش سوهاج بس، إحنا نقدر نعمل قد المجمع ده 20 مجمع، وأنا جاي شوفت الجبل وشوفت الـ، يعني، المنطقة المستوية اللي جنبه. دي تتعمل وأنا بقولها لكل محافظ، ولينا إحنا كمان، تتعمل مساكن، وتتعمل مجمعات صناعية، مساكن عشان ما نستهلكش الأرض الزراعية، ومجمعات صناعية علشان الناس تشتغل. وإحنا محتاجين كتير قوي قوي على الأقل نلبي حاجات الناس، حاجات الناس في مصر يعني.
فأنا بهنيك مش عايز أقول لك بتكسب كام عشان إنت لسه بادئ يعني، بس ما تخافش، وزير المالية ما لوش دعوة بيك خالص، عشان تبقى متطمن. (يضحك) (تصفق)
محمد: ربنا يبارك فيك يا فندم.
السيسي: ما تخافش يا محمد، ما تخافش. بتكسب كام بقى يا محمد؟ (يضحك الرئيس)
محمد: المجمع الصناعي هنا يا فندم..
السيسي: بتكسب كام بقى؟ (يضحك الرئيس) (تصفيق)
محمد: الحمد لله يا فندم، أنا لسه في البداية يا فندم بأبني مشروعي.
السيسي: بضحك معاك. متشكر يا محمد. متشكر جدًا. كل سنة وأنت طيب.
محمد: الله يكرمك يا فندم.
السيسي: اللهم آمين.
محمد: المجمع الصناعي ده من أحلى ما يكون عندنا هنا يا فندم.
السيسي: طبعًا.
محمد: وأنت طيب يا فندم شكرًا.
السيسي: والرياضة للناس وخلي بالك من مصنعك وأمن واشتغلوا بدري ووفروا كهربا يعني اشتغلوا عشان تكسبوا. ربنا يوفقكو.
محمد: شكرًا يا ريس.. ربنا يبارك فيك يا فندم.
أحمد عنتر: مساء الخير يا فندم، انا أحمد عنتر من محافظة أسيوط، أنا مصنع الأعلاف منطقة صناعية غرب جرجا الوحدة 58، أنا بأنتج حلاب وتسمين، قوة الإنتاج 5 طن يا فندم.
السيسي: في اليوم؟
أحمد عنتر: وحضرتك شرفتنا ونورتنا النهار ده..
السيسي: يا أحمد.. يا أحمد.. 5 طن في اليوم، مش كدا؟
أحمد عنتر: أيوة يا فندم؟
السيسي: 5 طن في اليوم. مش كدا؟
أحمد عنتر: 5 طن للساعة يا فندم.
السيسي: في الساعة، إنت بتشتغل كام ساعة طيب.
أحمد عنتر: 5 طن للساعة يعني 40 طن، 40 طن يوميًا.
السيسي: يعني 8 ساعات بس. بتشتغل 8 ساعات بس.
أحمد عنتر: 8 ساعات يا فندم آه.
السيسي: عايز تشتغل أكتر من كدا ولا مش محتاج؟
أحمد عنتر: 8 ساعات آه يا فندم.
السيسي: طب إنت محتاج تشتغل أكتر من كدا يا محمد؟
أحمد عنتر: إن شاء الله يا فندم، طول ما إنت...
السيسي: قول يا أحمد، أحمد مش كدا؟ أحمد عنتر؟
أحمد عنتر: حضرتك داعم لينا للصـ.. داعم لينا للصناعة..
السيسي: طب بقول لك إيه يا أحمد، اتكلم معايا كدا زي ما بكلمك..
أحمد عنتر: والمبادرات اللي بتقدمها سيادتك..
السيسي: ما فيش مبادرات ولا بتاع خليك في اللي في دماغك، كلمني باللي في دماغك، ما تسمعش حد ولا اللي بيبص لك ده.. كلمني باللي في دماغك (تصفيق) مبادرات إيه وبتاع إيه؟ إحنا عملنا حاجة لسه؟ (يبتسم الرئيس)
أحمد عنتر: تمام يا فندم مع سيادتك.
السيسي: يا أحمد استنى، بقول لك إيه، كام واحد شغال عندك؟
أحمد عنتر: ربنا يقويك يا فندم.
السيسي: ما ترد يا أحمد (يضحك الرئيس)
أحمد عنتر: أنا شغالين معايا بتاع 25 عامل.
السيسي: طب بتدي مرتبات كام يا أحمد؟
أحمد عنتر: من 3500 إلى 7000.
السيسي: ما شاء الله كويس قوي. طب إنتو غليتو العلف ليه بقى يا أحمد؟ ما هي كرتونة البيض غليت.
أحمد عنتر: لا أنا العلف عندي يا فندم رخيص، أنا...
السيسي: (يضحك الرئيس) (تصفيق) صحيح، بجد يا أحمد؟
أحمد عنتر: بجد يا فندم، طول، أنا شغال أعلاف مواشي، حلاب، وتسمين.
السيسي: طيب، طيب.. الدنيا ماشية معاك كويس وكل حاجة.. أنا بس شايف في عصافير كتير جوة المصنع عندك ما أعرفش ليه..
أحمد عنتر: الحمد لل...
السيسي: (يضحك الرئيس) العصافير بتاكل العلف!
أحمد عنتر: الحمد لله يا فندم أنا مصنع أعلاف بقى، أنا أساسًا مُصدر الطيور.
السيسي: أنا شايف العصافير جوة المصنع كتير! (يضحك الرئيس) (تصفيق)
أحمد عنتر: مصنع أعلاف يا فندم.
السيسي: ربنا يارب يوفقك يا أحمد. ربنا يارب يوفقك، وتعمل أكتر.
أحمد عنتر: آمين يا رب، آمين..
السيسي: وتسهل للناس أكتر.
أحمد عنتر: والله شرف لينا يا فندم إن إنت شرفتنا النهار ده بمحافظة سوهاج.
السيسي: يا أحمد كلمني أنا وما لكش دعوة باللي بيبص لك (يضحك الرئيس)
أحمد عنتر: وأنا بشكر سيادتك على الدعم الكبير اللي...
السيسي: ماشي يا أحمد بالتوفيق إن شاء الله، ألف مبروك (يضحك الرئيس)
أحمد عنتر: شكرًا يا فندم، شكرًا يا فندم.
السيسي: كتر خيرك يا أحمد، بالتوفيق إن شاء الله.
السيسي: طيب. لأ استنى بس يا عريان بقى، استنى. استنى. كام واحد شغال عندك لو سمحت؟
أحمد العريان: (يضحك) حوالي 20 يا فندم.
السيسي: طب مرتباتهم كام، من كام لكام يا أحمد؟
أحمد العريان: يا فندم إحنا عملنا إعلان بالفعل، وجبنا من 4 إلى 6 يا فندم.
السيسي: المرتب؟
أحمد العريان: وفي عندنا بيوصل ل 7 و 8 و9 و 10 يا فندم.
السيسي: 10000؟
أحمد العريان: أيوه يا فندم.
السيسي: أنا بقول الكلام ده مش عشان حاجة.
أحمد العريان: ده بنسيمه مهندس تصميمات، و.
السيسي: اتفضل
أحمد العريان: اتفضل يا فندم..
السيسي: طيب، انا بسأل السؤال ده مش عشانك انت ومش عشان أعرف.
أحمد العريان: ده، ده كل أما، كل أما العامل يـ.. اتفضل..
السيسي: اتفضل يا أحمد..
أحمد العريان: يا فندم إحنا بنشتغل بطريقة واقعية يا فندم، الفني لما بيبقى عنده خبرة أكتر المهندس لما بيبقى عنده خبرة أكتر، بيزيد في المرتب، ويا فندم إحنا في الشغل عندنا بندي له نسبة على الإنتاج كمان يا فندم، كل لما يشتغل، كل لما ربنا يرزقه أكتر يا فندم.
السيسي: طب أتكلم أنا؟
أحمد العريان: ويا فندم أبشرك يا فندم بـ، بحاجة كويسة.. إن إحنا الـ500 ماكينة، إحنا اتفقنا مع الشركة الموردة للمكن عندنا إن هم ييجي يصنعوا الـ500 ماكينة هنا، ويبقى بالفعل الماكينة والمنتج صنع في مصر بكل فخر. ده اللي إحنا بنحلم بيه يا فندم وها ننفذه إن شاء الله يا فندم.
السيسي: إن شاء الله بالتوفيق، وألف مبروك على المصنع الصغير والمصنع الكبير إن شاء الله، وأنا عايز أقول لك على حاجة، لما بسأل على أرقام عدد اللي بيشتغل أو كام بيقبض ببقى عايز ألفت النظر للناس إن قد إيه المجمع ده يا دكتور مصطفى، ولأحمد وزير التجارة، قد إيه لو إحنا قدرنا نتوسع ونيسر للناس ونخليهم يبدأوا ويشتغلوا كدا، إحنا ها نساهم مساهمة كبيرة جدًا، أولًا بإن يطلع منتج الناس تستفيد منه، لن الكلام اللي معمول ده أكيد أهالي الصعيد وأهالي سوهاج ها يستفيدوا من المنتج ده لأولادهم اللي في المدارس ولأي حد ها يلبس الحاجة ديت، وبسعر معقول، غير لو إحنا استوردناه من برة، أو جيبناه حتى من القاهرة لهنا. يبقى ده ينتج لصالح المنطقة أو، يعني محافظة سوهاج والمحافظات اللي جنبه.
لكن شوفوا النهار ده الكلام اللي بيتقال إيه، كل ما بيشتغل ويبقى ماهر، كل أما ياخد أكتر، كل ما يشتغل ويبقى ماهر ياخد أكتر. فأنا يعني بسأل المرتبات عشان كدا، عشان أولًا أتطمن إن الرقم ده رقم معقول، والصناعة دايمًا مرتباتها أكتر من أي حاجة تانية. يعني دي كمان حاجات تكنولوجيا محدودة، تصوروا لو إحنا بنشتغل في تكنولوجيات متقدمة والناس اللي واقفة على المكن ده، عفوًا، بتعمل حاجات متقدمة أكتر.
كل اللي ها أطلبه منك وده محتاج إن إحنا كدولة نساهم معاك نساعد معاك فيه، إن موضوع البحوث وجودة الإنتاج نساعد المصانع ديت أيضًا على إن هم إذا كان محتاجين تدريب نساهم في التدريب ده أو نوفره، خبرات نوفرها عشان المنتج بتاعك يبقى منتج منافس وبيحقق المواصفات العالمية اللي هي بيتم إنتاجها في أحسن وأكثر الدول تقدما يعني.
طب، أقدر أسألك أرباحك الشهرية كام تقريبًا يا أحمد؟
أحمد العريان: يا فندم إحنا عملنا، عاملين دراسة جدوى لأي مصنع بيتكون من ده بيتراوح من 23% من نسبة المبيعات لحد 30% و35%. وده بالفعل يا فندم كلام على أرض الواقع، مش بنقوله أرقام بس.
السيسي: أنا ما سمعتش الرقم. (يبتسم الرئيس) كام يا أحمد؟
أحمد العريان: (يضحك) أرباح من 23% يا فندم إلى 35%.
السيسي: يعني كام يا أحمد؟ (يضحك الرئيس)
أحمد العريان: من نسبة المبيعات يا فندم.
السيسي: بردو ما ليش دعوة يا أحمد.
أحمد العريان: يعني يا فندم إنت لو بيعت ب 100 ألف يا فندم.. (يضحك) تكسب 20 ألف لـ30 ألف.. (يضحك)
السيسي: بعد كل مصاريفك.. بتضحك؟ ها أبعتلك الدكتور معيط على طول (يضحك الرئيس) (تصفيق)
أحمد العريان: أيوة يا فندم، والدراسة موجودة يا فندم.. (يضحك)
السيسي: ربنا يوفقكوا، ويا رب تبقى قد كدا 10 مرات و100 مرة إنت وكل اللي بيشتغل.
أحمد العريان: إن شاء الله يا فندم. إن شاء الله.
السيسي: ها أوصيك على حاجة إنت و..
أحمد العريان: إن شاء الله بدعمك الصناعة فعلًا يا فندم، الصناعة زي الزراعة.
السيسي: طبعًا، طبعًا. ها أقولك على حاجة، خلي بالك من صحة الناس اللي عندك، عشان، يعني، الطب الصناعي، عشان اللي بيقف كتير، واللي بيشتغل بطريقة معينة كتير، يبقى آثار ده تتلافى بالرياضة، تتلافى بال إيه؟ بالرياضة. يعني الوزن الزيادة، يا أحمد، الوزن الزيادة ما ينفعش (يبتسم الرئيس) فاهم يا أحمد؟ متشكر، أنا بضحك معاك والله، متشكر يا أحمد، متشكر. (تصفيق)
السيسي: بقول لك إيه يا وائل. خلي بالك إحنا في افتتاح مدينة الثقافة والفنون، ها نبقى عايزين نقدم الفن المصري، وكل فنونا. اجهز، أنت وناسك، بس بأفكار كمان، وافتكر كدا الـ، مش إنت اللي غنيت الأقصر بلدنا بردو ولا..
وائل الفشني: أيوة يا فندم.
السيسي: طيب أنا بقولك بس عشان إحنا محتاجين ده، عشان أولًا نحيي فنونا، وتراثنا، وطبعًا ها يبقى فرصة قوي إن إحنا الناس في مصر تشوفكوا يعني.
وائل الفشني: الله يخلي حضرتك.
السيسي: فشدوا حيلكو..
وائل الفشني: متشكر يا فندم.
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم،
كل سنة وإنتو طيبين جميعًا، وإن شاء الله سنة سعيدة وطيبة علينا كلنا بأمر الله سبحانه وتعالى.
السيدات والسادة،
الحضور الكريم،
شعب مصر العظيم،
إنه لمن حسن الطالع ومن دواعي سروري أن أستهل زيارتي الميدانية في مطلع عام، عامنا الجديد 2023 بزيارة محافظة سوهاج، قلب صعيد مصر الطيب، أرض الخير والأصالة وبلد الحكمة التي عرفت أرضها الحضارة منذ آلاف السنين حين شرع أجدادنا في عمارة الأرض وبنائها.
ولا أخفي عليكم بالغ سعادتي بوجودي وسط أهل سوهاج بصفة خاصة، وأهل الصعيد بصفة عامة، ولا سيما وهم أهل الكرم والطيبة والشهامة.
وأود أن أغتنم هذه الفرصة الطيبة كي أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لجموع الشعب المصري العظيم، ذلك الشعب الأبي الكريم الذي يثبت كل يوم أن جذوره الراسخة في أرض التاريخ تلهمه ثبات الخطوات نحو المستقبل بإرادة صلبة وعزيمة راسخة.
السيدات والسادة،
أهلنا الكرام في صعيدنا الطيب،
إن الفخر قد بلغ بي مبلغه ونحن نشهد اليوم معا تلك الإنجازات تتحقق، والحلم الكبير لوطننا قد بدأت ملامحه تشكل واقعا ملموسا على الأرض، وقد كانت هذه الإنجازات ممتدة جغرافيا ومتكاملة قطاعيا وبتخطيط محكم ومصنوعة بسواعد مصرية قوية، وقادرة على إحالة الحلم لحقيقة، وصناعة الأمل بالعمل.
وقد ازداد فخري ونحن نشهد معا ملاحم البناء تمتد لكل ربوع الوطن، وفي مقدمتها صعيدنا الطيب، والذي عانى كثيرا. ولذلك فقد كانت توجيهاتي واضحة لكافة أجهزة الدولة بوضع تنمية الصعيد في أولوياتها، وتكامل جهودنا لتحقيق طفلة تنموية تنعكس آثارها بشكل مباشر على المواطن، سواء على مستوى الخدمات المقدمة له، وخاصة في مجالي الصحة والتعليم، أو لبناء وتطوير البنية التحتية.
وذلك بالتوازي مع المشروعات القومية الكبرى التي يتم تنفيذها لتعزيز أصول الدولة، ورفع قيمتها لدعم الاقتصاد. وإنني أؤكد لكم بشكل قاطع وبإرادة حقيقية بأننا ماضون قدما في مسيرة تطوير صعيد مصر، والعمل بكل جد وبذل كل جهد يحقق لأهالينا في الصعيد ما يستحقونه من تنمية واستقرار وجودة الحياة.
شعب مصر العظيم،
تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من إتمام عامها الأول، وهي الحرب التي بدأت وزاحمت وباء كورونا في تأثيراته السلبية على الاقتصاد العالمي، وضاعفت منها، ولم ينج من تلك الآثار قاص أو دان، وعانت الاقتصادات العالمية معاناة كبيرة، تسببت في تداعيات سلبية على كل دول العالم.
وفي مصر، واجهنا ولا نزال هذه التداعيات بثبات وقوة، مستفيدين من خطوات الإصلاح الاقتصادي التي شرعنا فيها وانعكست آثارها على قدراتنا في مواجهة تلك الأزمة العالمية.
وقد كانت فلسفة إدارة هذه الأزمة قائمة في المقام الأول على بذل الجهود لتقليل آثارها المباشرة على المواطن، من خلال تنفيذ سلسلة متكاملة من إجراءات الحماية الاجتماعية، والعمل على تقليل آثار موجات التضخم التي ضربت العالم، وألقت بظلالها علينا جميعا.
وبالتوازي مع تلك الإجراءات فقد عملت الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص وجذب استثمارات مباشرة لدعم مؤشرات الاقتصاد الكلي، وتنفيذ مبادرات واستراتيجية توطين الصناعة المحلية ودعم الصادرات لتقليل ميزان العجز التجاري وبما ينعكس بشكل مباشر على قيمة الفاتورة الاستيرادية السنوية.
وإنني أؤكد لكم بكل صدق وتجرد إننا ورغم كل الصعاب، سنمضي معا، ليس فقط لعبور الأزمة، ولكن لصناعة مستقبل باهر بإذن الله يليق بتضحياتنا ونفتخر ونحن نقدمه للأبناء والأحفاد.
إنني أتحدث إليكم وأنا على يقين في قدرا أمتنا، وثقة في أبنائها، وأمل في مستقبلها، ومصر الوطن العظيم الذي علم الدنيا ومن عليها كيف تصنع الحضارة والمعجزات، قادرة بنا على كتابة التاريخ مرة أخرى بصياغة مصرية وطنية، وبسواعد أبنائه ستتحقق الأحلام، وبإرادة سنجتاز التحديات، وبنا جميعا بإذن الله تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (تصفيق)
السيسي: عايز أقول لكو، خلي بالكم قوي مع ولادكم وبناتكم اللي ها يتجوزوا جديد. خلي بالكو. المشكلة في مصر كلها دايمًا على الأقل في السنين اللي فاتت كلها، كانت هو، هو إن حجم قدرات الدولة مش قد قدرات ال، شعبها يعني. زي أي أسرة هنا، أنا عندي طفلين 3، 4، 5 زي ما يكون يعني. لو عندي فلوس بزيادة، ها أعملهم كل حاجة حلوة. طب لو ماعيش؟ مش ها أعمل.
لازم تعرفوا الحقيقة، وأنا بكلمكم وبكلم من خلالكم كل الناس في مصر. إحنا طول ما النمو السكاني بنزيد، ما حدش بنقول مابنـ، لا بنقول ماتخلفش ولا حاجة، بس ها أقول لكو على حاجة بردو، عشان الناس الطيبين يقولك إيه، بييجي برزقه، كلام حقيقي، ما حدش ها ينام من غير عشا، لكن، طالما بييجي برزقه، ما تقولش للدولة هاتي له بقى، ما تقولش، مش هو سبحانه موجود؟ أطلب منه يديك. ده فهم خاطئ. ده فهم إيه؟ فهم خاطئ للدين. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. الموضوع دهب ينطبق على كل شيء.
إوعى تفتكر إن إحنا ها نيجي نقول للناس في التأمين الصحي الشامل ده إن في حد مستثنى، مش واصلة يا دكتور مصطفى للناس، لأ، ده كل إنسان، كل إنسان موجود ها يبقى داخل المنظومة، ها يبقى داخل المنظومة، اللي يقدر، ها يدفع، واللي مش ها يقدر، الدولة ها تتكفل بيه. الدولة ها تتكفل بيه والدولة زي ما بقول دايمًا بقول ما حدش مننا ولا من المسؤولين، لا اللي اتعمل لكم، ولا اللي ها يتعمل إن شاء الله، حد ها يجيب حاجة من جيبه، ده من جيب بلدنا، ولوبلدنا جيبها مليان أكتر من كدا، ها نعمل أكتر من كدا.
...
ألقيت الكلمة في محافظة سوهاج، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، والمستثمرين وأصحاب المصانع والشركات في صعيد مصر.
...