20:37
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: بسم الله الرحمن الرحيم. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحضور الكريم.
مرحبا بسيادتكم في شركة النصر للكيماويات الوسيطة، كل عام وسيادتكم بخير بمناسبة قرب العام الميلادي الجديد 2023، أعاده الله عليكم سيادة الرئيس، وعلى مصر وشعبها وجيشها، بكل خير وسعادة.
كل عام وتتوالى مسيرة التنمية في شتى ربوع مصرنا الغالية لتحقيق إنجاز تلو إنجاز، وبالإرادة والعزيمة نقوي دعائم اقتصادنا.
السيد الرئيس،
إن أبناءكم في شركة النصر للكيماويات الوسيطة يتقدمون لسيادتكم بخالص الشكر والتقدير على ما أوليتموه سيادتكم من ثقة واهتمام بالشركة، والذي ظهر جليا على مدار الأعوام ال 8 السابقة بوضع الشركة في مصاف كبريات الشركات في مجال الكيماويات الوسيطة والأسمدة والمبيدات والغازات الطبية
فمنذ تولي سيادتكم قيادة الدولة، صدقتم سيادتكم على تطوير شركة النصر للكيماويات الوسيطة بإنشاء العديد من المصانع الجديدة في أفرعها المختلفة التي حققت الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات وتمكنت من تصدير الفائض. نستعرضها كالآتي:
في عام 2015 تم افتتاح مصنع سماد أحادي وثلاثي سوبر الفوسفات المحبب بمجمع إنتاج الكيماويات والأسمدة بالفيوم. كما تم افتتاح مصنع الكلور والصودا الكاوية رقم 4 بمجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش عام 2016، وقد شهد عام 2019 انطلاقة جديدة، حيث تم افتتاح مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، وفي نفس العام. وهنا بمجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش، قمتم سيادتكم بافتتاح مصنع فوق أكسيد الهيدروجين، والذي ينتج لأول مرة في جمهورية مصر العربية، ومصنع الغازات الطبية والصناعية رقم 3.
السيسي: دكتور إيهاب لو سمحت ارجع للوحة دي. آه من فضلك. أنا ها أتكلم عن الاتنين دول بس، اللي هم الكلور وال، وال، فوق أكسيد الهيدروجين.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: تمام.
السيسي: الكلور إحنا.. إنتو شغالين في المصنع دلوقتي، مش كدا؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: تمام يا فندم.
السيسي: ها يخلص إمتى؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: إن شاء الله إبريل 2014 يا فندم.
السيسي: 24
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: 24 يا فندم، آسف، 24.
السيسي: طيب. طيب. إحنا كدا بس، أنا هنا يمكن بس بـ، يعني.. براجع في البيانات ديت عشان أقول إن إحنا لما اتحركنا في موضوع بعض ال، بعض المواد ال، اللي إحنا قلنا عليها إن هي خاصة واستراتيجية للدولة يا دكتور مصطفى، قلنا من ضمنها الكلور..
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: تمام.
السيسي: وقلنا، ومن ضمنها الغازات الطبية اللي إحنا النهار دهب نفتتح جزء منها، أو بنفتتحها يعني. لما اتكلمنا في موضوع الغازات الطبية كام المفروض إن إحنا انتاجنا كان قبل كدا إلى حد ما يكفينا. لكن جات أزمة كورونا، وكانت مشكلة بالنسبة لنا، مش كدا؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: تمام.
السيسي: وبالتالي قلنا لأ إحنا لازم يكون عندنا الكميات اللي تكفي الواقع اللي إحنا موجودين والتطور المحتمل في الخدمة الطبية خلال السنين الجاية، مش كدا؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: صحيح.
السيسي: كويس.. الكلور بقى..
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: أيوة يا فندم.
السيسي: إحنا بردو بنقول من دلوقتي ليه؟ لأن يعني التطورات اللي موجودة في العالم دلوقتي، مخلية ما فيش استقرار في موضوع التعاقدات، مش كدا؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: أيوة يا فندم.
السيسي: وبالتالي الحاجة اللي حتى اللي كنا بنتعاقد عليها بتكلفة معينة، بقت التكلفة بقت زيادة والتوقيتات بقت مختلفة، وبالتالي إحنا محتاجين نفكر، نفكر في إن الحاجات اللي إنتو واخدين خط فيها، بنعتبرها مع بعض حاجة استراتيجية للدولة ما نقدرش نستغنى عنها، سواء كان بال.. بالاستيراد، إن إحنا قلنا ها نستوردها من برة نتيجة بردو إن سلاسل الإمداد خلال ال 3 سنين اللي فاتو، السنتين بتوع كورونا والسنة بتاعة الحرب الروسية الأوكرانية، قالت إن ال، ال، ما أمكن إن إحنا يبقى عندنا إنتاج ذاتي أو إنتاج محلي ذاتي لبعض الموضوعات اللي إحنا ما نقدرش نستغنى عنها.
أنا بقول لكم الكلام ده دلوقتي ليه؟ عشان تفكروا فيه أكتر من اللي إحنا بنتكلم فيه. على سبيل المثال، الهيدروجين، فوق أكسيد الهيدروجين.. إحنا أنتجنا 30%؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: إحنا أنتجنا دلوقتي 50% من احتياجات السوق المصري.
السيسي: كويس.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: وإحنا المنتج الوحيد.
السيسي: وبده.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: ما هو بده يا فندم..
السيسي: لا لا اللي إنتو بتعملوه، أو اللي إحنا، كلامي معاك، عشان نعمله.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: تمام يا فندم. ها نكفي السوق بنسبة 100% إن شاء الله.
السيسي: لو عملنا.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: لو عملنا.
السيسي: مش كدا؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: لو سيادتك صدقت لنا إن شاء الله.
السيسي: طيب، أنا بس بقول كدا ليه؟ لأن إحنا لما بنتكلم في الموضوع ده دلوقتي، وبناخد فيه القرار. عقبال ما بيطلع وبنيجي نتفرج عليه هنا، أو نفتتحه يعني ما أقصدش، بياخد من سنتين ل 3 على الأقل.
يعني مصنع الأسمدة بتاع العين السخنة، لو إحنا بنتكلم عليه، بتاع ال.. إحنا وإحنا بنفتتح الأسمدة الفوسفاتية دي، روحنا رايحين قلنا للشركات تعالوا أعملوا لنا مصنع أسمدة أزوتية اللي هم ال 6 مصانع اللي إحنا ها نفتتحهم، أرجو إنه يكون في شهر 3 أو 3 زي ما إنتو قلتوا لي.. ولا إيه يا وليد؟
وليد: إن شاء الله يا فندم في نهاية شهر 3.
السيسي: هه.. كدا يعني. طيب.. أنا بس بقول كدا ليه؟ النهار ده إنتو شايفين، أنا مش ها أنقل من حاجة لحاجة، لكن أقصد أقل إن أنا لما بناخد قرار دلوقتي إن إحنا نقول لو سمحتم اشتغلوا على ده، إنتو بتاخدوا على الأقل 3 سنين أو 4 عشان الحاجة دي تطلع للنور.
وأنا بقولها الكلام ده مش ليا ولا حتى للدكتور مصطفى ولا حتى للحكومة، أنا بقول الكلام ده للرأي العام. يعني لما حد بيقول إيه، الموضوع ده تصدوا له، لما بنتصدى له، بياخد من 3 ل 4 سنة عقبال ما يخلص، ده إيه، عل افتراض إن إحنا بنتحرك بسرعة، يعني إحنا كان في نقاش مع وزير البترول من يومين على موضوع الصودا آش، على موضوع إيه يا إيهاب؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: الصودا آش.
السيسي: الصودا آش. فقال لي ال.. وإحنا كنا الكلام ده فتحناه قبل كدا في ال.. مش كدا؟ لأ ساعة لما كانوا بيتكلموا ال، المستثمرين على إن إحنا في بعض المنتجات اللي بنطلعها أو اللي محتاجين نطلعها أكتر عشان ما نستوردهاش من برة. عشان إيه؟ ما نستوردهاش. طب ليه مش عايزين نستوردها من برة؟ أولا عشان نشغل الناس في مصر. يعني بدل النهار ده أنا بشتري المنتج ده من برة، طب ما أنا أعمله عندي والناس العمالة تبقى عمالة مصرية وبدل ما أنا بدفع دولار عشان أشتريه، ها أشتريه بالجنيه المصري.
وكل لما أنا أطلع منتجات، وأنا بقول الكلام ده لينا كلنا، للرجال الأعمال وللمستثمرين وللحكومة وليكو، كل ما ها ننتج مواد بنجيبها من برة، كل ما الضغط على الدولار يقل.
الفكرة، يعني أنا بسمع كلام كتير، يقول لك إيه: إنتو أرجو إن إنتو تخفضوا من المشاريع القومية عشان تخففوا العبء على ال إيه، على الدولار. لا يا جماعة، لأ، وبالمناسبة يعني، إن شاء الرحمن الرحيم، يمكن الدكتور مصطفى كان بيكلمني في، أول إمبارح.. معلش يا إيهاب أنا... يعين بيكلمني على خطته في.. لأن إحنا كنا قلنا من شهرين إن إحنا محتاجين المستلزمات اللي موجودة في المواني تطلع يا دكتور مصطفى، فكان بيعرض عليا من يومين الخطة بتاعة خروج هذه المواد، وأنا مش بعلنها للناس، إحنا قلنا كلام، بس، وبننفذه إن شاء الله.
فطبعا ال، البنوك المصرية ها تغطي المطلوب بالدولار على طول لصالح الاعتمادات ديت، وفي خلال 3 ، 4 أيام، ولا كدا كتير؟ عشان تطلع المنتجات ديت؟ آه طبعا..
رئيس الوزراء: إحنا يا فندم على مدار من 1 ديسمبر لغاية 23 ديسمبر أفرجنا عن بضايع ب 5 مليار دولار. إحنا كان الكلام كله إن في في المواني 15 مليار. فعليا إحنا على مدار...
السيسي: طب معلش سامحني يا دكتور مصطفى، من فضلكم كلكم انتبهوا كويس قوي للكلام اللي بيقوله الدكتور مصطفى دلوقتي، لأن إحنا ساعات قلة البيانات أو عدم تصدينا إن إحنا نتكلم فيها، تتيح فرصة ل، يعني للشائعات وكدا.. اتفضل يا دكتور مصطفى.
رئيس الوزراء: يعني حضرتك كان دايما متواتر وكان لغاية فترة أيام قليلة إن اللي موجود في المواني من 15 ل 16 مليار دولار بضايع. الرقم ده فعلا كان موجود لغاية آخر نوفمبر. الرقم بهذا الحجم. إحنا حضرتك اشتغلنا الحقيقة مع البنك المركزي ومع البنوك كلها القطاع المصرفي على تأمين أو الإفراج عن أكبر عدد من هذه البضايع على مدار الشهر، ففعلا من يوم 1 ديسمبر ليوم 1.. 23، أفرجنا عن 5 مليار دولار بضايع.
الأهم حضرتك إحنا حاصرين دلوقتي المتبقي، يعني لغاية إمبارح 9 ونص مليار دولار اللي موجودين في المواني. ولكن الأهم اللي هم ها نقدر نقول عليهم جاهزين إن هم يخرجوا، واللي ليهم أهمية، واللي ده اللي اتفقنا عليه مع كل الجهات بما فيهم اتحاد الغرف واتحاد الصناعات عشان ال 4 شهور القادمين طبعا بما فيهم شهر رمضان، هم في حدود ال 4 مليار دولار و4 ونص.
ده بخلاف إن الباقي بردو حاطين له الخطة إن هو يخرج، لأن إحنا مش عايزين نوقف المصانع بتاعتنا، ولا نقلل أو نبطأ عملية طبعا الإنتاج في خلال الفترة القادمة.
فعشان كدا يمكن يا فندم يعني كان في إمبارح اجتماع مهم جدا مع كل الجهات، بننسق هذا الموضوع، وأسبوعيا يا فندم ها نعلن إحنا بنخرج قد إيه، من كل البنوك والقطاع المصرفي، وبال، باسم ال، يعني المنتجات اللي بتطلع، لأن هو ده الأهم واللي حضرتك وجهت بيه.
عايزين نعمل، يعني، نغير، نحـ.. يعني نتغلب على هذا التحدي اللي كان موجود اللي الدولة المصرية كانت مواجهاه في هذه الفترة بسبب ظروف الحرب، وإن إحنا نرجع تاني عجلة الاقتصاد زي ما كانت عليه، وده إن شاء الله يا فندم بقينا شغالين دلوقتي خطة أسبوع بأسبوع، وها نعلن للرأي العام بيخرج قد إيه من كل المنتجات عشان ندي رسالة طمأننة إن شاء الله في السويف.
السيسي: طب أرجو إن إحنا، يعني وإحنا بنعلن ده، ما أعرفش هل ده مناسب ولا مش مناسب، يعني نبقى في إطلاق أول قافلة يتم الإفراج عنها نبقى موجودين هناك، ونقول بيانات أكتر للناس..
رئيس الوزراء: إن شاء الله، إن شاء الله يا فندم.
السيسي: أنا بس عايز أطمنهم إن.. إن إحنا لما قلنا ده، ربنا سبحانه وتعالى وفقنا إن إحنا ننفذ الالتزام ده. إحنا بنتكلم على مليارات كتير من الدولارات.
رئيس الوزراء: بالظبط يا فندم.
السيسي: بنتكلم على إيه؟
رئيس الوزراء: مليارات كتير يا فندم.
السيسي: فـ.. الناس مسكت في الدولار شوية، لكن لا بأس. إحنا بردو معانا دولار. مش كدا ولا إيه؟ (يضحك الرئيس)
رئيس الوزراء: إن شاء الله يا فندم، إن شاء الله ومدبرين الموضوع. أنا عايز بس أستأذن حضرتك عشان موضوع الكلور.. اسمح لي يعني في دقيقة..
السيسي: آه طبعا.
رئيس الوزراء: أوضح بس للناس إيه.. يعني وقت ما حضرتك شرفتني إن أنا أكون وزير إسكان، والفترة اللي أنا قعدتها، كان أكبر هاجس عندي كوزير إسكان مشكلة توفير الكلور لمحطات الميه.
دي أهمية هذه النوعية من المشروعات، إنها أولا ده أمن قومي، لأن تخيلوا حضراتكم لو وقفنا محطة ميه شرب عن العمل نتيجة لأن ما فيش كلور
إحنا هنا بنتكلم على الميه اللي بيشربها المواطن. ومصر، كانت قبل هذا، إنتاج هذا المشروع اللي وجه بيه فخامة الرئيس، ما كانش عندنا غير مصنعين كلور، هم تابعين للقطاع الخاص. هم دول اللي بينتجوا الكلور. طبيعة مصانع الكلور إن لازم كل سنة بتتعمل عمرة أو صيانة، فالمصنع بيتوقف، فكانت بتبقى دايما عندنا الأزمة، وأنا عشان بس نتخيل، إحنا أزمة هنا معناها إن أنا أوقف محطات ميه عن الشغل، وإلا كنت البديل إن أنا أروح أستورد الكلور بالدولار عشان أجيبه وأشغل المحطات.
أنا هنا بتكلم على قدرات يا فندم محطات كانت موجودة في 2015 و 2016. إحنا النهار ده مش نفس المحطات اللي موجودة، إحنا زودنا كميات المياه المنتجة النهار ده 25 ل 30% من هذا التاريخ. فلنا أن نتخيل إن لولا هذه الصناعة وهذا المصنع كان ها يبقى شكلنا إيه النهار ده لو كنا زي ما إحنا، كنا ها نبقى تقريبا بنستورد أكبر من نص احتياجاتنا من الكلور من الخارج بالعملة الصعبة.
دي أهمية هذه النوعية من المشروعات، إنها أولا ده أمن قومي، لأن تخيلوا حضراتكم لو وقفنا محطة ميه شرب عن العمل نتيجة لأن ما فيش كلور، ممكن يبقى الأهالي ممكن يعيشوا إزاي؟ والأهم فرص عمل زي ما فخامة الرئيس قال، واللي، والحاجة التالتة وهي الأهم، توفير عملة صعبة كانت الدولة المصرية هاتنفقها في هذا الشأن. شكرا يا فندم.
السيسي: متشكرين يا دكتور مصطفى. يبقى أنا طمنتكو على موضوع المستلزمات زي ما اتفقنا يا دكتور مصطفى، وأرجو إن إحنا نطلق هذا الأمر ب، يعني، بتغطية إعلامية مناسبة الناس تشوف حجم المواد اللي ها تخرج من المواني خلال الفتة القليلة اللي هو اليومين تلاتة الأسبوع اللي جايين دول عشان نبقى يعني الحمد لله أنهينا المشكلة ديت.
نرجع تاني لموضوع المصانع، إحنا بنتكلم هنا على صناعات محددة، الصناعات دي، بقول تاني زي ما.. يعني مش عايز أكرر الكلام اللي اتقال، إن هي ما عندناش ترف، أو يعني.. إن إحنا نخاطر بيها، ما نقدرش نخاطر بيها. مش بس عشان بتتجاب، بتستورد من برة، لأ، إنت النهار ده عندك استقرار في إنتاجها هنا، إنت ما عندكش مشكلة، ما إنتش خايف إنها تخش مواني، أو المصانع اللي موجودة برة يحصل أزمة ما تجيلكش الحاجة، لا إنت ما عندكش المشكلة دي خالص.
عشان كدا بقول للدكتور إيهاب، فوق أكسيد الهيدروجين إنت بتتكلم في 50%.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: أيوة يا فندم.
السيسي: أنا مش بتكلم بس على تمن المواد ديت كدولار، لأ، أنا بتكلم كإن هي استقرار في الصناعة هنا، لأن إحنا حتى يعني التكاليف بتاعتنا ما بتتـ، يعني ما، إحنا لما جينا نتعامل مع الموردين دلوقتي في مجال ال، المصانع الجديدة، فوجئنا إن الأرقام بقت مختلفة، مختلفة فوق، مش مختلفة.. آه يعني الناس كلها، مش كدا ولا..
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: صحيح يا فندم، صحيح.
السيسي: وبالتالي النهار ده، المصنع ده، أو ال، بتاع فوق أكسيد الهيدروجين، إحنا محتاجين نتحرك عشان الفجوة ما تبقاش 50%.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: تمام يا فندم.
السيسي: الفجوة ما تبقاش..
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: إن شاء الله نحاول يا فندم يكون جاهز مع مصنع الكلور بإذن الله يا فندم، إن شاء الله.
السيسي: يبقى.. في 2014 إبريل يعني.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: بإذن الله يا فندم.
السيسي: يبقى كويس قوي.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: إن شاء الله يا فندم.
السيسي: نيجي بقى على مصنع الأسمدة الأزوتية ده، وأنا عايز أقول لكم إن إحنا مصر إن شاء الله بالمجمع ده، بافتتاحه إن شاء الله كان المفروض يبقى في شهر 12، كان المفروض المصنع ده، مش كدا يا وليد؟ كان المفروض في شهر 12 نفتتح ال 6 مصانع بتوع السخنة، ولكن يعني نتيجة الظروف يعني الدولية والكلام ده اتأخرت شوية، لكن إن شاء الله شهر 2 ، 3، نكون بنفتتحه، وده ها يدخل حوالي 700 ألف طن ولا كام؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: 720 ألف طن يا فندم.
السيسي: 700 يعني أنا أنا بحفظ، 700 ألف طن أسمدة أزوتية يجابه التطور اللي إحنا بنعمله، إحنا بنتكلم على 2 ، 3 مليون فدان خلال سنتين، ولا أنا بقول يا وليد كلام؟ الدكتور مصطفى؟ فأنا النهار ده لما بقول كدا، يبقى أنا، لو أنا بطلع الأسمدة اللي تكفيني واللي أصدر منها، إنتو شايفين كويس قوي إن موضوع، وبردو بقولها لل، لإخوانا المزارعين، يا جماعة إحنا النهار ده لو الأسعار بتاعة الغاز اللي داخل في صناعة الأسمدة بيتسعر بالأرقام العالمية، التمن ها يبقى غير كدا خالص.
بس الكلام ده إحنا حريصين على إن إحنا نعمل استقرار في ال، مدخلات الزراعة، وبالتالي ال، الأسعار ما زادتش بالقيمة ال، لو النهار ده لو وزير بترول قالي يا فندم أنا مش ها أقدر أدي المصانع الأسمدة، كل الأسمدة حتى بتاعة القطاع الخاص، أي حد يعني، مش ها أقدر أدي له بالتمن اللي هو بياخد بيه دلوقتي. أنا عايز أزود الرقم ده ضعف أو اتنين أو تلاتة. انا بقول كلام معقول؟
رئيس الوزراء: بالظبط.. ضعفين على الأقل.
السيسي: مش كدا.. طب ضعفين، طب أنا النهار ده، ضعفين، مين يستحمل ده؟ يبقى الطن أبو 6000 ولا.. يبقى ب 12، ب 18، مين ها يستحمله؟ ومش بس كدا.. طب ما هو المزارع لما ها ياخده بسعر عالي ها يعمل إيه؟
رئيس الوزراء: ها يعلي المنتجات.
السيسي: ها يعلي المنتجات. يبقى المواطن يلاقي حاجته بكام يا دكتور مصطفى؟
3 رئيس الوزراء: أضعاف.
السيسي: بأسعار غالية جدا، فإحنا بنحاول مع بعضنا. وأنا بقول الكلام ده لينا كلنا، ول، للمثقفين والإعلاميين والمفكرين والمتابعين، كل كلمة بقولها لكم، ممكن تبقى عنوان كبير قوي تتكلموا فيه. إنتو فاهمين يعني إيه إن أنا النهار ده المنتجات الزراعية ديت أو ال، المواد الغذائية بتاعة الناس، تزيد تمنها مرتين تلاتة؟ هو مين يستحمل ده؟ مين يستحمل ده؟
بس خلي بردو بالكو، إن البلد إلى حد ما كيف ها تقدر تجابه استمرار الحالة ديت لسنة ولا اتنين جايين ما إحناش عارفين ها تخلص إمتى، وهي ماسكة بتعمل، بتحافظ ما أمكن على الأسعار ما تزيدش. بتحافظ ما أمكن على الأسعار ما تزيدش.
أنا بقول الكلام ده للمصريين كلهم، إن إنتم لازم تكونوا عارفين. إوعوا تكونوا فاكرين إن إحنا مش حاسين كبني آدمين وكمسؤولين إن الأسعار حمل على الناس. بس والله ما في أكتر من كدا نقدر نعمل، يعني كل.. أنا شرحت حاجة واحدة بس، في موضوع واحد، لو اتكلمت على الكهربا، ها تلاقوا نفس الكلام. لو، والله النهار ده الدكتور شاكر حب يسعر الكهربا، هو والبترول بالتكلفة الحقيقية، والله، أنا مش بتكلم على اللي إحنا بندعمهم، والكلام ده أنا قلته قبل كدا، أنا بتكلم على حتى اللي إحنا كنا وصلنا إن إحنا حررنا السعر بتاع الكهربا بالنسبة لهم اللي هي الشرايح الكبيرة قوي، اللي هي أعلى نسبة استهلاك.
فأرجع أقول تاني مصنع الأسمدة إن شاء الله في شهر، ده ها يدخل لنا 700 ألف طن وبالتالي ده إنتاج مصري بيساعدنا إن إحنا نلبي مطالب السوق
لا قدرنا نعمل كدا مع المصانع، ولا قدرنا نعمل كدا مع المواطنين. بس إنت بتعمل ده كله منين؟ ما هو ما حدش بيجيب حاجة من جيبه، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ مش من جيبنا يعني. لكن ده من قدرة البلد.
فـ.. أنا بقول الكلام ده عشان كلنا نتكاتف، لأن أنا بلاحظ إن بعض الناس يعني، يقول لك ده فرصة إن إحنا نـ.. نعلي الأسعار شوية نكسب نقول ما فيش دولار مافيش.. ده بالعكس، ده الوقت ده هو الوقت اللي إحنا فيه بتتـ، يعني يبرز فيه إن إحنا حرصنا على الناس.. وإن إحنا ما نغليش الحاجة على الناس في.. إحنا بنتكلم في أكل وشرب، بنتكلم في أكل وشرب، وحاجات أخرى.
فأرجع أقول تاني مصنع الأسمدة إن شاء الله في شهر، ده ها يدخل لنا 700 ألف طن وبالتالي ده إنتاج مصري بيساعدنا إن إحنا نلبي مطالب السوق وفي نفس الوقت لو في فرصة للتصدير أكيد يعني، نصدره بال، للخارج يعني,.
فـ.. أنا يعني، لو في عندك حاجة تاني، حلم تاني، عايز تعرضه عليا يا إيهاب، قول.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: إحنا بنتفاوض دلوقتي سيادتك زي ما سيادتك أمرت على المرحلة التالتة في العين السخنة، وده ها يبقى مجمع قد المرحلة الأولى والتانية، يعني ها يبقى مجمع أسمدة فوسفاتية وأزوتية في نفس الوقت، وإحنا وصلنا لأسعار معقولة إن شاء الله يا فندم عل نص يناير نكون جاهزين للعرض على سيادتك بإذن الله.
السيسي: طيب، أنا بس ها أتكلم على الصودا آش تاني، لأن إحنا اتكلمنا فيها كدا عام، واتكلمت مع وزير البترول والمسار، وأنا لما بقول لكم الكلام دوت على، يعني، بالطريقة ديت للناس كلها تسمعه، في أمور ما أقدرش أنا آخد فيها مسار غير إن أن أطمن إن، إن، يعني، المناقصة الفنية متكاملة، ما أقدرش أتكلم غير كدا.
لكن المسار بتاع التعاقد، وزير البترول بيقول لي إيه، نشوف رجال القطاع الخاص ها يشوفوا البنوك تمول، وماله؟ وأنا بقول الكلام ده عشان بردو البنوك تاخد بالها، إحنا ما عندناش وقت إن المصنع ده يتأجل التعاقد عليه، سنة او اتنين، لغاية لما مصادر التمويل بتاعته يا دكتور مصطفى؟ لأ، أنا بستورد ب 300 مليون؟ بستورد ب 300 مليون دولار صودا آش.
فإنت كل ما تأجل عليا كل ما المبلغ ده ما ها أطلعه، وببيعة بإيه يا فندم؟ ببيعه بالجنيه. ما أقدرش أقول للمواطن خد الحاجة دي، لأ، ده بالعملة ال، عملة بلده. فبنشغل ناس، وكمان بوفر القيمة اللي أنا بعملها، الدولار اللي انا بجيب بيه ده، والناتج المحلي بتاعي بيزيد.
فالنهار ده المسار اللي بتكلم فيه لرجال الأعمال، أنا لما قلت الموضوع الرخصة الذهبية يا دكتور مصطفى كان الهدف منها إن أوفر لك وقت، لكن كمان البنوك مع رجال الأعمال، أنا ما عندناش وقت إنك إنت تقول له من ضمن المستلزمات بتاعة إنك إنت تاخد قرض من عندي، يعني في موضوع يعني مشروع أكيد نجاحه، يعني الصودا آش مشروع أكيد نجاحه.
نجاحه بإيه؟ إنك إنت بتستورد بالفعل ب 300 مليون دولار. فأكيد لما توفر المبلغ ده، ده لصالح الاقتصاد القومي، فإنت ما أقدرش أقول؟ ما أقدرش أقول. عشان ما يبقاش كلامي مش، مش، مش مظبوط إنك إنت ما تطلبش دراسات جدوى، لكن أنا أتصور إن وزارة التجارة والصناعة من خلال القوائم بتاعة الاستيراد اللي بتجيب بيها من الخارج يا دكتور مصطفى، تقدر تقول للبنك إن إحنا على الأقل إخطار، بتخطره البنك إن المنتج ده إحنا بنستورد منه بكذا طن قيمتهم كذا والمصنع ده ها يشيل 50% من المطلوب أو الكمية كلها.
في الآخر أنا بقول لكم عشان انتو كجهاز مشروعات يعني، يا محمد، في موضوعات أنا ما أقدرش أستحمل إنها تاخد سنة أو اتنين وتلاتة.. على طول تيجي الشركات نتعاقد معاها، والوقت ليه تمن. يعني إنت لما تيجي تقولي إيه، أنا ها أتعاقد السنة الجاية 24 وإن شاء الله يبقى 26. طب تقدر تتعاقد أول 23؟ ويبقى الافتتاح 24 ولا 25؟ يعني.. كل سنة من دي إنت بتتكلم، أنا بتكلم على الصودا آش تحديدا وحاجات أخرى. بتكلم في 300 مليون دولار وغيره وغيره.
وبالمناسبة، لكل الناس بقى في مصر، أنا بتكلم دايما كدا، ما خبيتش عنكو حاجة.. أنا ما خبيتش عنكو حاجة.. وفي كلام والله المفروض إن طبقا للمعايير السياسة والكلام ده إنه ما يتمش طرحها كدا على الهوا.. لكن أنا في إطار مخاطبة الرأي العام والحقايق يعني إنك انت تبقى عارف الحقيقة.
مش انتو النهار ده. طب بردو.. طب.. يعني أنا، يعني بقفز من موضوع لموضوع كدا عشان، بس أرجو إن انتو تتابعوني يعني..
مش انتو من كام يوم حصلت يعني موجة كبيرة جدا على الصندوق الاستثماري بتاع هيئة قناة السويس؟ طب أقول لكم بقى، ده بالله العظيم ده حاجة، ده حلم! أنا صادق إن شاء الله. بس الناس، ما الناس لازم تعرف الحكاية..
لما جه الفريق أسامة في 2019 بقول له، قول لي أخبار ال، عندك أموال إيه؟ قال لي لأ أنا ماعيش، ما عنديش حاجة. قلت له الله، يعني إنت لما تيجي تعمل مشروع لقناة السويس لتطويرها، ها تعمل إيه؟ فقال لي يعني ها أروح لوزارة المالية. ولا بأس. وده النظام. قلت له أنا عايز أقول لكم على حاجة، في البلاد اللي زي حالاتنا اللي ظروفها الاقتصادية ما تستحملش الكلام ده، لازم يكون في أوعية، أوعية على جنب، والكلام ده أنا عملته في وزارة الصحة. في دلوقتي 70 مليار يا دكتور؟ فين الدكتور خالد؟ في كام؟
وزير الصحة: 70 مليار.
السيسي: طب ليه عملت الصندوق ده في وزارة الصحة؟ عملته عشان التأمين الصحي. طب.. طب، طب اسمعوا بقى.. ما إنتو اللي بتستفزوني يا دكتور (يبتسم الرئيس) مش كدا؟
وزير الصحة: (يبتسم) لا يا فندم.
السيسي: طيب، أنا عايز أقول لكم لما جينا في الموضوع ده تحديدا، وها أرجع تاني لموضوع هيئة قناة السويس. قلت لكم إيه، وإحنا قاعدين على الترابيزة، قلنا لهم يا جماعة، إنتو حاطين معايير واشتراطات للبرنامج، صح كدا يا دكتور مصطفى؟ إن البرنامج ده، إنت الدولة ها تعمل إنفاق على الغير قادرين، صح يا دكتور خالد؟
وزير الصحة: صح يا فندم.
المواطن بتاعي لسه، لازم الأول أملى له جيبه، بإيه؟ بشغل. بوقت كتير وجهد كتير ها نعمله يا دكتور مصطفى.
السيسي: فإحنا الموازنة بتقول إيه، إن إحنا ها نقدر إن شاء الله بالنظام اللي إحنا عملنا هده واللي كتير قبل كدا ما قدرتش تحققه لا في بلدنا ولا في بلاد أخرى، ولا في ال.. بلاد أغنى مننا، ما قدرتش. فإحنا كان النظام كان 15 سنة، طب معمول على إيه؟ على إن في قيمة الدولة ها تدفعها لغير القادرين، وقيمة الناس إيه..
وزير الصحة: هي اللي ها تتحملها.
السيسي: ها تتحملها. طيب، وجينا ابتدينا نشتغل في رفع كفاءة المستشفيات في بورسعيد وال 5 محافظات التانيين، صح كدا؟
وزير الصحة: مظبوط يا فندم.
السيسي: وإحنا بنتكلم، قلت لهم بقول لكم إيه، إنتو بتحطو افتراضات على إن الناس كلها ممكت تـ إيه، تدفع، صح كدا؟
وزير الصحة: تكون قادرة على..
السيسي: وحطيتوا النسبة.. وحطيتو نسبة، لكن عملتوا احتياطي لنسبة محتملة غير قادرة؟ قالوا إيه يا دكتور؟ لأ. قلت لهم ما ينفعش. لازم يكون عندكم صندوق فيه رقم يتزايد وتجيبوا له موارد، عشان لما نيجي نخش على، إنتوا خدتوا محافظة بورسعيد كـ.. كعنوان.. مش كدا؟ طب إنتو في محافظات أخرى ظروفها إيه؟
وزير الصحة: أصعب.
السيسي: مختلفة، أصعب. فانت ممكن تقول لي إيه، طب النتيجة اللي هو ال، التجربة بتاعتكم اللي عملتوها في بورسعيد، مش ها تبقى 100% صح يا دكتور خالد، صح؟
وزير الصحة: في تطبيقها على محافظات كثيفة الأعداد.
السيسي: بالظبط، فقلنا لازم يكون عندنا صندوق نحط فيه أموال ونعززه وندعمه من مصادر أخرى، بحيث لو دخلنا على محافظة، طبقا للمعايير والحسابات،
وزير الصحة: الاكتوارية..
السيسي: الاكتوارية اللي اتعملت في وزارة، في المختصين عملوها للبرنامج، لما تقل، آخد منين؟
وزير الصحة: من الصندوق.
السيسي: من الصندوق. فالفكرة دي قد تكون في دول تانية متقدمة عننا وأغنى مننا ما تعملهاش، ليه؟ عنده موازنة تقدر تـ إيه؟
وزير الصحة: تغطي التكلفة.
السيسي: تغطي. ثم مواطنيه أغنى مننا. يعني إيه مواطنيه أغنى مننا؟ هو المواطن اللي بياخد 3000 و 4000 و 5000 و عشر تلاف.. هو ده مواطن آآ...؟ ها تقول لي إنت بتقول كدا وإنت مسؤول؟ أيوة أنا مسؤول، وعشان كدا بشرح، بقول آه، ما أقدرش، المواطن بتاعي لسه، لازم الأول أملى له جيبه، بإيه؟ بشغل. بوقت كتير وجهد كتير ها نعمله يا دكتور مصطفى.
فأرجع تاني للدكتور خالد. فقلنا نعمل الصندوق ده. فأنا النهار ده الصندوق ده فيه كام؟ 70 مليار. وهم بيعرضوا عليا من كام يوم، قال لي لو ما خدناش بالنا، مش كدا يا دكتور؟ مش كدا يا دكتور مصطفى؟ قال لي ممكن إيه، خلال كام سنة..
وزير الصحة: 27 – 28
السيسي: 27 – 28 الفلوس اللي فيه إيه؟
وزير الصحة: تروح كلها؟
السيسي: تـ إيه؟
وزير الصحة: تروح كلها.
السيسي: علي صوتك (يبتسم الرئيس)
وزير الصحة: تروح كلها يا فندم (يضحك)
السيسي: (يضحك الرئيس) قلت له لا لا لا لا لا.. غير مقبول، غير مقبول إن الفلوس تـ إيه؟ لازم الصندوق يكبر، ويزيد. يكبر ويزيد. طيب.. يعني مش عارف لو دخلت على النقطة دي مهم ولا.. هو، من غير ما أجيب أسماء مستشفيات.. كان في مستشفى بتفتح من سنتين كدا، جمعية أهلية عملاها، وكل الجمعيات الأهلية محترمة جدا، كلها. فبيقول، فـ.. سألت اللي هو المسؤول عنها، بالتليفون، قلت له عندك ريع يساوي تكلفة العـ.. إيهاب أنا موقفك كدا كتير؟
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: لا تحت أمرك.
السيسي: طب معلش.
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: تحت أمرك.
السيسي: ما هي فرصة بقى.. فقلت له عندك فرصة إنك إنت يبقى عندك ريع ثابت، مش مرتبط بتبرعات الناس للصرف على المستشفى؟ قال لي لأ، قلت له اللي إنت ماشي فيه ده غلط.. اللي إنت ماشي ده فيه إيه؟ غلط. قال لي إزاي؟ قلت له كدا، إنت ما بتعملش النهار ده مسار منتظم على فرضية غير إيه، غير منتظمة، الفرضية الغير منتظمة اللي هي إيه؟ اللي هي تبرعات الناس، ممكن تزيد وممكن تقل.
لكن اللي إنت، لو إنت جيت قلت المستشفى دي ها تتكلف في السنة 20 مليون جنيه، يبقى ال 20 مليون دول في رقم في البنك مربوط يجيب لي ال 20 مليون جنيه، يبقى في استقرار للعلاج بتاع ال إيه، المستشفى. لو ما عملتش كدا، ها يبقى في مشكلة. أو تاخد جزء من الناس، قال لي لأ الجزء من الناس ما أقدرش آخد، ما أقدرش إيه يا دكتور؟ ما أقدرش آخد. طيب، خلاص.
وبعدين إحنا اتكلمنا، وبعدين بكلمه من فترة كدا، بقول له أخبارك إيه؟ قال لي لأ، ده أنا الظروف ابتدت تـ.. يعني.. قلت له التبرعات، قالي لأ.. التبرعات ما قلتش.. لكن حجم الطلب يا دكتور خالد إيه؟
وزير الصحة: زاد والتكلفة زادت.
السيسي: زاد. وإنت ما تقدرش تقول لحد جاي أنا ما أقدرش إيه؟
وزير الصحة: ما أعالجش.
السيسي: ما أقدرش ما أعالجاكش، ده مستشفى لجمعية وحاجة خيرية جدا. فـ.. فـ.. أنا بقول ده عشان أربط بين الكلام ده كله، وبين مسار أنا تصورت بـ، مع زمايلي إنه فرصة لإيجاد حلول بعيد عن موازنة الدولة ودون التأثير عليها.
وها أجيب مثال قلت لكو عليه قبل كدا، لما جيت كلمت الدكتور مصطفى وهو وزير للإسكان في أول يوم يعرض عليا، وكان رئيس الوزرا في الوقت ده الدكتور محلب ربنا يدي له الصحة، فبقول له يا دكتور مصطفى، عندك إيه؟ عندك فلوس، فقال لي 750 مليون جنيه. قلت له إيه؟ قال لي 750 مليون جنيه. قلت له يا دكتور مصطفى ده.. أنا ما سمعتش.. والله صحيح.. النهار ده، بالمسار اللي إحنا مشينا فيه، الدكتور مصطفى الصندوق بتاعه، أقول ولا؟ نص تريليون جنيه.. واحد يقول لي إيه، طب ما تديهم لنا نـ.. يا خالد نـ إيه؟
وزير الصحة: نستخدمهم إحنا يا فندم.
السيسي: ناكل إيه؟
وزير الصحة: بيهم..
السيسي: هو ده اللي خرب البلد دي.. هو اللي خرب البلد دي إيه؟ طب إديهم لنا.. ما فيش إديهم لنا.. يفضل المسار ده ناجح، وأعمل مسار جنبه ناجح، واعمل مسار وزارة الصحة ناجح، يبقى إن أنا الهدف والأسس اللي إحنا حطينا فيها نجاح وزارة الصحة في البرنامج التأمين الصحي، تنجح ولا ما تنجحش؟
وزير الصحة: تنجح.
السيسي: تنجح. ما يتقالش إيه، إن موارد الدولة المصرية لم تستطع أن تلبي البرنامج.. أنا غلطان؟
نيجي بقى عليا هيئة.. اتفضل استريح.. نيجي بقى على هيئة قناة السويس، فبيقول لي أنا ما فيش. قلت له طب لو إنت عايز تعمل تطوير للقناة، ها تجيب فلوس منين؟ وأنا ها أقول لكو رقم، كاشف جدا. قناة السويس، ها أتكلم على الافتتاح الجديد، مش الافتتاح ال، اللي هو في القرن، أول ما اتفتحت، لا اللي هو سنة 75 حتى بعد حرب 73.. من 75 للنهارده، قناة السويس جابت تقريبا، تقريبا، 200 ، 220 مليار دولار. أنا خليت المتوسط 4.. خليت المتوسط إيه؟ 4.. 200 مليار دولار.
لو حد كان شال 10% من الرقم ده، وحطه في صندوق.. خلي بالكو الصندوق ده مش معناه يـ.. أومال هو داخل البرلمان ليه الصندوق؟ عشان يدي له حصانة قانونية في ال، ما حدش يقدر يـ، لا مؤاخذة ياخد منه ولا يتصرف فيه ولا أي حاجة، طبقا للمعايير اللي تم التصديق عليه بيها، والقواعد اللي اتحطت، أجهزة الدولة الرقابية تفتش عليه؟ طبعا. جهة سيادية مسؤولة عنه؟ طبعا. كل حاجة.
لكن في النهاية أنا بقول لكو لو كان حد، وانتبهوا لكلامي كويس، شال 10% بس من دخل قناة السويس، كان زمان النهار ده بنتكلم، لأ، الدكتور مصطفى بيقولي 20، وأنا بقول له، لأن ال 20 لما بيتحطوا كل 10 سنين، يتضاعفوا.. وإنت بتتكلم في 4 عشرات.. 43 سنة ولا 44 سنة.. يبقى النهار ده كان زمان النهار د هال 20 مليار دول تمنهم كام؟ 50 مليار دولار.. يعني، لو قلنا الدولار ب 2.5 ، 3.5% يبقى أقل من كدا شوية.. لكن، ييجي النهار ده يخش يعمل تطوير في القناة، ماعهوش. عايز يخش في مشروعات مع حد. ماعهوش. عايز يعمل حتى خدمة مجتمعية متقدمة لل 3 محافظات اللي هو السويس والإسماعيلية وبورسعيد، ما عندوش..
فلما قلت له لا ما ينفعش الكلام ده، فجه الدكتور معيط، والدكتور مصطفى، لأ يا فندم والنبي ارحمنا والفلوس اللي إنت ها تخصمها ديت عشان يتعمل منها الصندوق، مش هنقدر. قلت له يا دكتور مصطفى، افتكر لما إنت جيت إنت والدكتور المهندس شريف ساعة لما قلتلك إنت الفلوس بتاعتك ما تتحولش وخليها عندك في وعاء، وإنت كنت متحمس للفكرة، وجه، كان ساعتها المهندس شريف بقى، قالي كدا وكان معاه وزير المالية، قلت له شوف، اسمعوا كلامي وها تشوفوا.. اسمعوا كلامي وإيه؟ وها تشوفوا.
نيجي بقى لهيئة قناة السويس. وأنا بكلمكم دلوقتي كدا، يعني مش ها أقول سر يعني، فيها 70 مليار.
اللي ها تشوفوا اللي أنا بتكلم فيه الرقم اللي بتكلم فيه دلوقتي، اللي هو إن وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات تشتغل ب 8 مليار دولار، 8 مليار جنيه، في الشهر. بلد عايزة مليون وحدة سكنية في السنة، يبقى ال الوزارة دي تعملها 20 ، 30 ألف؟ 40 ألف؟ 50 ألف؟ ولا 200 ، 300 ، 400؟ والقطاع الخاص شوية كمان معاه، عشان ما يبقاش اللي إحنا شايفينه في ال.. في العشوائيات.
إذن.. نيجي بقى لهيئة قناة السويس. وأنا بكلمكم دلوقتي كدا، يعني مش ها أقول سر يعني، فيها 70 مليار. تقول لي طب، فين إحنا؟ فين إحنا إيه، استنوا عليا، إنتوا عايزينها تفضل.. يعني.. طب، في الفلوس ما لكمش دعوة، سيبوني أنا.. في الفلوس سيبوني أنا، لأن هي، هي غلبانة قوي.. أنا آسف إني أقول كدا يعني.. ما كانش نحرم نفسينا، ونعمل، مش ها تتعمل.. نعمل إيه؟
والله العظيم أنا صادق معاكو وبقول كل كلمة وربنا سبحانه وتعالى شاهد عليا. ربنا وحده شاهد عليا. وربنا وحده اللي ها يحاسبني. ويا رب يكون الحساب طيب. ويعني، يكون ليا أجر، الرضا على اللي إحنا بنعمله.
مش ها ينفع إن إحنا نمشي بالطريقة اللي إحنا ماشيين فيها دي. لازم يكون في أوعية موجودة، الأوعية دي كل.. وهي بتتعمل، صعبة شوية.. طب ما هو الكلام ده بيتاخد منين؟ بيتاخد من نصيب وزارة المالية؟ صح كدا؟ اديهم لوزارة المالية، ده، أنا آسف، الفلوس تخش، تخرج على طول ما فيش، ما فيش أمل، لازم تخلص، لكن نخليها في الصندوق ده، آه، هو بيقعد يفـ.. يعني.. مش كدا؟ يقعد يـ.. يعني.. يفرك.. المالية والحكومة.. طب ما هو الدكتور مصطفى بيقولي، قلت له زي ما عملت فيك، سيبني أعمل بقى.
أنا النهار ده لو هيئة قناة السويس عايزة تخش في مشاريع، تمولها تمويل أرباحها اللي موجود دلوقتي 500 جنيه في الشهر، 500 مليون ولا إيه، طب السنة الجاية ولا، ممكن يبقى تعمل بمليار في الشهر. طب السنة اللي بعدها؟ ممكن يبقى مليارين في الشهر. السنة اللي بعدها يبقى 3 مليارات في الشهر. يبقى أعمل إيه؟
مش إنتم قلتوا لي في رقبتك؟ وأنا والله العظيم بحاول أعمل على قد ما ربنا يقدرني.
تاني بقول، طب إيه الغلطة فين؟ أنا في تقديري إن الغلطة هي عدم، أنا النهار ده زي ما إنت جيبت يا فريق أسامة لما بكلمه قلت له إنت ليه ما جيبتش رجال الصحافة والإعلام وشرحت لهم الموضوع؟ مش بعد ما نخش البرلمان يا دكتور، لأ قبل، ليه؟ الناس عايزه تعرف وعايزه تطمن وعايزه تـ، إن ما يكونش في حاجة غلط بتتعمل، او في حاجة ها تبقى غلط.
فـ.. وبعدين إحنا مش، مش ها نقول أبدًا إن كل من تكلم ممكن يكون عنده، يعني مُغرض ولا حاجة، أو مش عارف، في ناس خايفة، وخايفة من إيه؟ ما هو الخوف بقى سمة موجودة عندنا، موجودة عندنا مش مصدقين إن إحنا نقدر نعمل. لأ إحنا نقدر نعمل. وإن شاء الله، إن شاء الله، إن شاء الله هانعمل وها نعمل وها تشوفوا.
فـ.. كان المفروض إن هو قبل الكلام ده ما يعلن في البرلمان، يتعمل مؤتمر صحفي، يجيب الناس يشرح لهم الحكاية، واحد اتنين تلاتة أربعة.. يقوم النهار ده...
طيب، لو إنت النهار د هجيت عملت، طرحت، طرحت شركة قناة السويس في بورصة للمصريين فقط. للإيه يا دكتور؟ للمصريين فقط، عشان يبقى كلها ال.. ال، ال، اللي هايسـ، يعني الناس اللي ها تشتري الأسهم دي من المصريين بس. أنا في فرق إني أقول إن القناة دخلها كدا، وإن أنا أقول في أموال سايلة في البنوك 200 ، 300 مليار جنيه. أنا بقول كلام..؟
أنا مش اقتصادي يعني، بس الاقتصاديين يردوا عليا. يتقال إن ليها حسابات في ال، في ال.. في البنوك. فيها 100 مليار أو 200 مليار؟ لأ طبعا، ده حاجة تانية خالص، ده مستوى أكتر من اللي موجود.
طب أرد على حاجة تانية خالص؟ مش بتيجوا ساعات تقولوا أوقات إن في مشاريع ها تتعمل قد تؤثر على دخل قناة السويس في يوم من الأيام؟ مش بتقولوا كدا؟ صح كدا؟ طب ده يخليني أعمل إيه؟ إن ها تأثر بنسبة قد إيه؟ 10 % مثلا، ده كلام نظري خالص يا جماعة، بس أنا برد عليه.
يبقى أنا عندي دخل يا محمد؟ عندي دخل. طب أعمل مشاريع تانية؟ اعمل. شركات تانية؟ آه أنا أقدر بالملاءة المالية اللي موجودة ديت بالتدفق المالي الشهري اللي موجود ده أخش في مشروعات مش ب 500 مليون في الشهر، بأكتر من كدا بكتير.. لأن المشروع ها ياخد سنة ولا اتنين عقبال ما يخلص، فـ.. يبقى ال 500 ب 6 مليار.. كلام، يعني..
خلي بالكو.. بس خلي بالكو يا مسؤولين وإنتو في موضوعات ها تبقى، وإنتو بتتكلمو.. يعني زي موضوع الأحوال الشخصية كدا.. إحنا قلنا شوية ملامح للمو.. للقانون. و، والنخبة اللي اشتغلت فيه من، يعني، يعني، متطمنين إن هم خدوا كل وجهات النظر وتم طرحها، لأن الناس دي كانت بتشوف الكلام ده وهي قاعدة على منصة القضاء، على مدى 30 سنة وأكتر، فشافت مشاكل كتير.
فالملامح الرئيسية اللي هي اتقالت لكو كدا، لكن ده مش معناه، السيد وزير العدل موجود مش كدا؟ يعني إنتو عاملين حسابكو إن إنتو تعملوا حوار مجتمعي لل، لل، يعني إنت ممكن تقول ف الموضوع ده أكتر مني دلوقتي. اتفضل.
وزير العدل: أيوة يا فندم. إحنا زي ما اتشرفنا بالعرض على فخامتك من يومين، ملامح المشروع بصفة عامة، لكن الأحكام التفصيلية بيتم الانتهاء منها على مدار الشهر القادم إن شاء الله. اول ما تنتهي على طول ها نبدأ في طرحها للحوار المجتمعي. ها ندعو إليه كل فئات المجتمع، ونقعد ونطرح الأحكام اللي وضعت والأساس اللي بنيت عليه، سواء أساس علمي، إحصائي، رأي فقهي، كل الآراء والأحكام اللي وضعت في نصوص القانون، ها تطرح، وأسانيدها إيه سواء من الناحية العلمية أو من الناحية الإحصائية أو من الناحية الشرعية.
الدين الحقيقي ليه نظم، والدولة اللي ما تخليش بالها وتعمل نظم تحقق مقاصد الدين، يبقى عندها يعني شكل من أشكال القصور.
وها نستمع إلى وجهات نظر الجميع، بحيث ممكن جدا وارد إن يبقى في تعديلات ووارد الناس تتقبل المشروع المطروح، وإن شاء الله بعد كدا نتخذ الإجراءات الدستورية بالعرض على مجلس الوزرا، ثم الإحالة إلى مجلس النواب.
السيسي: طيب، انا بس بردو من فضلك إنت كنت قلت لي إن إحنا في عرضكم إن كل الجهات خدتوا رأيها بالموافقة.
وزير العدل: أيوة يا فندم.
السيسي: بس قول دي من فضلك عشان بردو تبقى دي واصلة لكم.
وزير العدل: إحنا في النقاط خدنا فيها الموافقة، وأهمها اللي هو توثيق الطلاق. توثيق الطلاق واخدين موافقة الأزهر، وواخدين موافقة الأوقاف، وواخدين موافقة الإفتاء، مكتوب وموقع. فالبتالي مطمئنين تمامًا إلى كل الأحكام اللي موجودة في مشروع القانون.
السيسي: طيب، أنا بردو معلش خليني بردو وإحنا بنتكلم على الصناديق، إحنا طارحين في الموضوع ده يا دكتور، يعني صندوق بردو، مش كدا؟
وزير العدل: أيوة يا فندم.
السيسي: فبردو، أنا بس عايز أقولكو، ليه بنعمل ده؟ ليه بنعمل الفكرة دي؟ أنا بقول له، النهار ده إحنا مش عايزين أي أسرة، وهي والاختلاف وارد مش كدا؟
وزير العدل: طبعًا.
السيسي: فـ.. لما الاختلاف بيبقى وارد، في فترة زمنية، الفترة الزمنية د يمين يتكفل بال، بالأبناء؟ هم زعلانين من بعض بقى، فبيقطعوا بعض. وهم بيقطعوا بعض مش عايزين يصرفوا، صح كدا؟
وزير العدل: أيوة.
السيسي: طب، طب مين اللي بيضيع؟
وزير العدل: الأبناء.
السيسي: الأبناء ولادي، ولاد مصر. قلنا نعمل إيه؟
وزير العدل: صندوق.
السيسي: اللي هو إيه؟
وزير العدل: ها يبقى صندوق دعم الأسرة المصرية. هذا الصندوق بيتكفل بدعم الأسرة في أوقاتها الحرجة، زي اللي سيادتك تفضلت بيها كدا. طب الدعم بتاعه ها ييجي منين؟ سيادتك تفضلت إن الحكومة ها تساهم في هذا الصندوق بقدر ما يساهم فيه المتزوجين.
السيسي: يعني قلنا إيه، عشان بس..
وزير العدل: يعني..
السيسي: عشان تبتدوا بردو في الإعلام تمسكوا الموضوع وتـ إيه (يضحك)
وزير العدل: يعني قلنا..
السيسي: أي إجراء بنعمله، خلي بالكو، ال، الناس فاهمة إن الدين بيخاطب الضماير بس. لا لا. الدين الحقيقي ليه نظم، والدولة اللي ما تخليش بالها وتعمل نظم تحقق مقاصد الدين، يبقى عندها يعني شكل من أشكال القصور. أنا بقول كلام مناسب؟
وزير العدل: تمام يا فندم.
السيسي: آه يعني إيه؟ يعني لما ييجي مثلا يقول لك إكرام اليتيم. فإنت تقولي إيه، اكرموا اليتيم. لا.. يبقى الدولة تاخد اتجاه وتعمل قواعد، وتعمل إجراءات لإكرام ال إيه؟
وزير العدل: اليتيم.
السيسي: أي يتيم. عشان الناس تفهم، يعني إيه دين حقيقي، مش فقط إن إحنا نخاطب ضماير الناس. ضماير الناس ده ربنا ها يحاسب عليها. لكن الدولة مسؤولة إنها تعمل قواعد ونظم تحقق المقاصد الطيبة اللي دايما بيتـ، بيطلبها.
فلما جينا في الموضوع ده قلت له إيه؟ طب انا ها أقول لكو.. بنك ناصر لما بشوف الحساب بتاع التضامن بكام؟
وزير العدل: 350 مليون جنيه.
السيسي: اللي هو عبارة عن إيه؟ 500 جنيه وزارة التضامن بتديهم، مش كدا يا فندم ولا أنا مش..
وزير العدل: أيوة يا فندم.. أيوة يا فندم.
السيسي: يمكن الدكتور يقول لي إنت إيه اللي مخليك بتقول الكلام دوت، مش كدا؟ (يبتسم الرئيس) أقول ولا ما أقولش، أقول ولا ما أقولش؟
وزير العدل: لا يا فندم اتفضل ما هو مصارحة ومكاشفة وشيء طيب.
السيسي: فإنت النهار ده يقولك إيه، يعني إيه 300 مليون جنيه؟ يعني لما لقينا وزارة التضامن بتقدم مساعدة للأسر دي، فالمبالغ اللي كانت موجودة من الأرباح، حصل لها إيه؟ ما بقتش مكفية، وبقى ال، ال، ال..
وزير العدل: في مديونية..
السيسي: في مديونية 300 مليون. طب أنا أتفرج على الموضوع ده وأسكت؟ لأ. قلت النهار ده ها يتعمل الصندوق. حضرتك جاي تتجوز؟ آه. حط بقى في الصندوق ده مبلغ، مش كبير قوي، كل الناس تقدر عليه.. اللي يقدر على الجواز يقدر يدفع المبلغ ده، مش كدا ولا إيه؟
وزير العدل: أيوة يا فندم.
السيسي: (يبتسم الرئيس) يعني بتعملوا فرح مش عارف عامل إزاي، وتقعدوا تتخانقوا على الشبكة وعلى الفرش.. فتيجي بقى الموضوع ده تقول لا لا ده كتير. لا مش كتير. وأنا كدولة، اتفقت مع الدكتور مصطفى، لو مليارين ها نحط مليار. مليارين ها نحط مليارين. ليه؟ عشان لما نختلف، لأن القانون اللي موجود ده، مقفول، يعني إيه مقفول؟ إحنا قفلناه بحيث إنك إنت ما فيش مسار، إحنا ها نتكفل بالإجراء اللي يقدر يأمن ولادنا في كل شيء. مش كدا ولا؟
وزير العدل: أيوة يا فندم.
السيسي: وده النقاش اللي يتعمل عليه. إنتو بتتكلموا على نسبة قد إيه؟ إنتو بتتكلموا على نسبة طلاق قد إيه؟ عشان برد وده أنا كنت عايزك تقول دي كمان.
وزير العدل: طيب.. إحنا عندنا نسبة الطلاق من واقع الإحصائيات..
السيسي: سنويا..
وزير العدل: ال..
السيسي: لأن الكلام اللي اتعرض، معلش يا معالي وزير العدل يعني، الكلام اللي اتعمل اتقال على مجمل حالات الطلاق في فترة زمنية، صح كدا؟
وزير العدل: أيوة يا فندم.
السيسي: لكن أنا عايز أقول للناس عشان أطمنهم، بردو إن الأمور آه حتى لو كانت، لو حالة واحدة، إحنا ما بنحبش غنه يحصل، ولكن.. اتفضل..
وزير العدل: إحنا اللي كان المعلن قبل كدا إن إن إحنا بنقارن بين حالات الطلاق في كل السنوات من سنة 65 حتى اليوم بالزواج اللي تم في سنة واحدة، فإحنا بنقارن حالات طلاق عن سنوات، عشرات السنوات، بحالات الزواج عن سنة واحدة. فده أدى لإيه، إن نسبة الطلاق تبان إن هي حوالي 36% ، 37%، وده طبعا مبالغ فيه كتير.
لكن جينا عملنا حاجة تانية، قلنا طب الناس اللي بتتجوز في سنة كذا، اللي اتطلقوا منهم في ذات السنة كام؟ طلع حاجة 4% ، 4.5%. بس أكتر سنتين فيهم طلاق السنة الأولى والسنة التانية، والسنة التانية أكتر من السنة الأولى كمان. ثم تتخذ نسبة الطلاق في الانخفاض تدريجيًا كل ما السنوات مرت.
ده أدى إن إحنا بدأنا نحط الإحصائيات بتاعتنا...
السيسي: طب وإنت بتقول دي بقى قول لهم إن إنت جيبت متخصصين من الجامعة في علم الاجتماع وعلم النفس في اللي إنت بتقوله ده.
وزير العدل: أيوة يا فندم. إحنا جيبنا كمان لجنة قائمة حاليًا على إعداد قانون الأسرة، استعانت بمجموعة استشارية. المجموعة الاستشارية دي فيها عالم نفسي شهير. فيها عالم اجتماع. عالمة اجتماع. في عندنا عالم مالي، وأيضًا عدد من علماء الشريعة الإسلامية، وعلى رأسهم فضيلة المفتي.
الناس دي كل إجراء اتحط في القانون، كان هناك القول العلمي بيقول إيه في هذا، سواء في الاستضافة، في الرؤية، في الحضانة، في كل شيء مبني على أساس علمي، بحيث ما يبقاش في للهوى أو لأي رأي أو أي تجربة شخصية حتى إن حد يتأثر بيها، ويبقى إحنا بنحط أحكام موضوعية بالفعل لتنظيم مسائل الأسرة.
السيسي: أنا بشكرك وأنا حبيت أقول إن بدل ما تعمل مؤتمر صحفي، إحنا عملنا المؤتمر والناس شايفانا وكله تمام.. (يضحك الرئيس)
وزير العدل: (يضحك) شكرا يا فندم.
السيسي: يعني، اتفضل استريح. أنا أقصد أقول بده لما هو بيقول إيه، بيقول إيه، عشان ما يبقاش في تجربة شخصية، وحضرتك تعممها، يعني إيه تعممها، يعني تقول إيه، تروح بارزها كحالة، وتقول لازم نعالجها. إحنا بنتكلم في استثناء لاستثناء لاستثناء.
الاستثناء الأولاني هو الزواج، والاستثناء اللي بعده هو عدم يعني، الطلاق يعني، ثم الاستثناء حتى في الطلاق هو الخلاف أثناء الطلاق. ما هو ممكن ناس، في ناس كتير جدًا أسر يعني بتبقى عندها قدرة إن هي تتجاوز الخلاف وتتفق وتبقى الأمور كلها ماشية بسلام، فو إنت بتعمل قانون، اعمل حسابك إن إنت بتعمل قانون لاستثناء لاستثناء لاستثناء. وبالتالي ما تتكلمش على حالة واحدة على إنها حالة، هي ظاهرة، كدة يعني أنا بتكلم على النقطة دي.
بمناسبة ال 3 سنين. في ناس سمعت مني الكلام دوت وقلت لهم إيه، فكروا إن إنتو ماتـ، يعني ما تخلفوش في أول سنتين تلاتة. فناس فكرت إن أنا بتكلم كدا عشان أنظم إيه، النسل. لأ. إنت البنت والولد أو الشاب والشابة، كانوا في بيوت أهاليهم، في كنف أسرة. أب بيشيل، وبيراعي، سواء كان للشاب أو للشابة. فهم بقى راحوا لبيت تاني خالص، شكل تاني خالص.
إديهم فرصة يعيشوا، بس يتفقوا مع بعض ويقدروا يتحملوا مسار حياة لمدة سنة ولا اتنين. إن لقوا نفسهم قادرين، يخشوا على المرحلة اللي بعدها، على الإنجاب. لقوا لا قدر الله مش قادرين، يبقى، يعني التكلفة بتاعتها عليه وعليها في أقل ما يمكن.
اللي أنا بقوله ده كلام موضوعي ومنطقي ولا كلام أقصد منه عشان الناس ما تخلفش؟ لا والله. أنا بتكلم إدوا لنفسكم يا شباب ياللي ها تتجوز، في أي حتة، في أي مستوى، وبالمناسبة، إحنا في إجراءات الكشف الطبي اللي معمولة، مش كدا يا معالي الوزير في القانون، لا، ده سلامة عقد، ده إيه يا فندم؟ سلامة عقد، عارفين يعني إيه سلامة العقد؟ إنت بتقول سلامة قدام سلامة، سلامة شاب قدام سلامة شابة، صح كدا؟ والعقد مبني على ال إيه؟ على الشفافية والمصداقية، صح كدا؟ وبالتالي كل ما العلم يتقدم ويديني فرصة أقدر أحقق في سلامة العقد دي، أعمل إيه؟ لو ما عملتش يبقى أنا كدولة عملت إيه؟ قصرت.
ده منظور آخر، مش منظور طبي، أو مش منظور مثلا عشان الإعاقة أو عدم الإنجاب أو كلام من هذا القبيل. أنا عايز أقول لكو إن النقاش اللي تم في الموضوع دوت، نقاش عميق جدًا جدًا، ومحاولة مننا كدولة إنها توجد حلول، ويبقى بطرحها عليكو أرجو إن هو بنفس العمق اللي إحنا تناولنا بيه المسألة دي، ما تاخدهاش من إيه تقول إيه، كشف طبي بالطريقة ديت، يعني الدكتور خالد كان بيقولي إن ال.. مش كدا؟ وبقول له الكشف الطبي ده، ده أنا، ده أنا ها أخلي ال.. (لرئيس الوزراء) الكلام ده خطر أقوله ولا؟ لا بجد؟ والله بجد بتكلم جد؟ (يبتسم رئيس الوزراء) قلتله ده أنا ها أخلي اللي يوافق لجنة بـ، برئاسة قاضي، وتروح لها النتايج مميكنة عن طريق وزارة الصحة إل القاضي ده في اللي ها يدي تصريح سلامة ال، التحاليل، مش كدا؟
وزير الصحة: حصل يا فندم.
السيسي: طب، حد يقولي الله إنت بتعقدها بقى ولا إيه؟ لا لا لا، لا والله، ده أنا بطمن الأم والأب اللي هم عندهم أبناء، خلي بالك وإنت داخل على ده، إحنا بنعمل إجراءات، الإجراءات دي الهدف منها، هو إنتو فاكرين الجواز ده حاجة بسيطة؟ ده أغلظ ميثاق. أغلظ إيه؟ أغلظ ميثاق بين الراجل وبين آآ..
فـ.. في قاضي.. والقاضي ده معاه مستشار من عندكم يا دكتور خالد، بيشوف الفحوصات ديت وبيأكد وبيدي الإذن للمأذون إنه يعمل إيه؟
وزير الصحة: يوثق.
السيسي: إنه يعمل العقد. لأنه الاتنين ها يبقوا شافوا بالظبط، مش كدا يا دكتور؟ ولا أنا؟ آه، ها يبقوا شافوا بالظبط الموقف واتطمنوا، وقبلوا بالنتايج ديت، ويتعمل العقد على كدا.
حد كتير يقولوا إنت بتعمل ده، ومش خايف إن الناس تلجأ لحالة، لأسلوب آخر؟ أقول والله إحنا، أنا كـ.. أنا أمام الله.. بشرح وبأكد وبتكلم، وبعدين بنحاول نعمل مسار، هذا المسار يؤكد السلامة لـ.. لأن هو بيقول، يعني، اللي قاعد هناك ده الدكتور سعد الهلالي، ولا مش موجود معانا؟ كان بيقول من 1400 سنة، يعني سلامة ال.. سلامة ال.. يعني الزوجين. طب ده كان اللي موجود ساعتها كان المتاح من معرفة، كان موجود إيه متاح من معارفة. طب المعرفة إيه؟
وزير الصحة: اتغيرت.
السيسي: اتغيرت واتطورت. بقى عندي فرصة أشوف أكتر. لدرجة إن أنا أقدر أقول إن ألأإنجاب ده فرص لا قدر الله إنه يحصل فيه خلل أو عيب، نسبتها كدا، طب لو الطب عملي ده، وأنا كدولة ما خدتش بيه، ظلمت ولا ما ظلمتش؟
وزير الصحة: ظلمت.
السيسي: ظلمت حالة الزواج. ظلمت إيه؟
وزير الصحة: حالة الزواج.
السيسي: حالة الزواج. يعني، ففي كلام كتير، و، و، وناقشوا فيه، واللي ها تتفقوا عليه ها يبق هو ده اللي إحنا هانـ.. اتفضلوا استريحوا.. اتفضلوا استريحوا.. ماعلش يا إيهاب، خدتك في حتة تانية خالص..
رئيس مجلس إدارة النصر للكيماويات الوسيطة: تحت أمرك يا فندم.
السيسي: بس إحنا بنستفيد من الأوقات دي إن إحنا نتكلم مع الناس ونقول لهم ونشرح لهم الحكاية. يبقى نعمل بقى قناة السويس صندوق ولا لأ؟ بالمناسبة، الصناديق دي كلها ما حدش يقدر يصرف جنيه إلا لما يقول لي، وإنتو ما تعرفونيش أنا في الفلوس عامل إزاي، يا نهار أبيض! كل يوم ما فيش عندي حاجة، الفقير ما عندوش غير إنه يخلي باله، الفقير إيه؟ ما عندوش غير إنه يخلي باله من كل مليم.. في ناس ما بتعرفش يعني إيه مليم، اتفضل.
...
1:23:53
السيسي: اسمحي لي بس أوجه لهم الشكر و.. أنا آسف يعني. اسمحوا لي إن إحنا في نهاية العرض دوت إن أنا أوجه الشكر لجهاز الخدمة الوطنية والعاملين في الكيماويات الوسيطة وبتمنى لهم التوفيق، وبقول لهم إحنا محتاجين جهدكم وأكتر من كدا بكتير في إن إحنا نطلع منتجاتنا اللي إحنا محتاجينها في مصر ما أمكن عن طريق التخصصات اللي موجودة واللي تقدر الشركة تعملها، زي ما اتقال كدا موضوع الأسمدة، وزي ما اتقال كدا موضوع الكلور. لأن إحنا بننمو في موضوع محطات المعالجة، وأتصور إن الطلب على الكلور دايما بيتنامى زي ما الدكتور مصطفى يمكن كان بيقول. وأيضا فيما يخص المستشفيات اللي إحنا محتاجين نمدها بالأكسجين، بردو في نمو ها يبقة نمو كبير جدا لما نستكمل الخطط أو الخطط اللي ماشية في موضوع التأمين الصحي.
فإحنا محتاجين إن ده مش بس على قد اللي إحنا بنفتحه، لأ على قد إن هو النمو المحتمل نكون إحنا مستعدين دايما نجابهه. فأنا بوجه لكو الشكر وبتمنى لكو التوفيق وربنا يحفظم، وخلي بالكم قوي قوي من الإجراءات الأمنية وخلي بالكو من نفسكو. شكرا جزيلا. (تصفيق)
...
ألقيت الكلمة في محافظة الجيزة حيث افتتح الرئيس مصنعى انتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بأبورواش، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، وعدد من الوزراء.
...