54:10
السيسي: لأ معلش يا دكتور عاصم، ارجع لو سمحت لل...
أنا بس.. بسم الله الرحمن الرحيم، أنا مش ها أعلق كتير على كلامك يا دكتور عاصم، لكن على نقطتين بس.
وزير الإسكان والتعمير: اتفضل.
السيسي: إنت ذكرت هنا إن في محطة تحلية 160 ألف متر ميه في اليوم، مش كدا؟
وزير الإسكان والتعمير: تمام يا فندم.
السيسي: واتكلمت على حماية الشواطئ. أنا هنا بس عايز أقول للناس إن لما بنيجي نعمل كدولة، بيبقى في تصور شامل للمسار اللي إحنا شغالين عليه. يعني هو يمكن كتير يتصور إن الفكرة، معلش، يعني، في.. الدكتور عاصم قال كلام مهم قوي، الفرق بين التعمير والعمران، مش كدا؟ فـ.. لكن عايز أقول لكم إوعوا تفتكروا إن هي مدينة شكلها حلو يعني.. لكن إحنا كنـ.. أيوه ما هو كدا، يعني، اللي ممكن يتفرج علينا يا دكتور عاصم دلوقتي، يتصور إن هي مدينة شكلها حلو، وده مش عيب، مش غلط بالمناسبة.
لكن أنا عايز أفهم الناس اللي بيسمعونا إن إحنا عملنا موضوعات على بعضها، الموضوعات دي تحقق كتير من المطالب اللي الدولة بتحتاجها، منها على سبيل المثال حماية الشواطئ.
كان عندنا لحماية الشاطئ ده مسارين: مسار إن إحنا نعمل حاجز ميه، مش كدا يا دكتور عاصم؟
وزير الإسكان والتعمير: صحيح يا فندم.
السيسي: ونعمله، ويكلف ملايين بردو، وقد يكون يكلف أكتر من كدا. أو إن إحنا نعمل حاجة تحقق إن أنا، أحقق مجموعة من الأهداف بإجراء واحد. مش كدا؟
وزير الإسكان والتعمير: صحيح يا فندم، صحيح.
السيسي: هو ده اللي أنا اللي الدكتور عاصم بيقولك إيه، عملنا شجر ارتفاعه متر، ثم عملنا طريق ارتفاعه متر تاني، ثم عشان في النهاية، إذا كانت، مديـ، الشواطئ المصرية وخاصة الدلتا معرضة نتيجة انخفاض منسوبها عن المعدلات المحتملة اللي ها تحصل خلال ال 50 سنة الجاية، أنا بقول كلام...
وزير الإسكان والتعمير: صحيح.
السيسي: طيب، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ فإحنا متوقعين متر أو مترين. طب إحنا كان عندنا نقدر نعمل على امتداد مثلا 200، 300 كيلو حواجز تكلفنا عشرات ويمكن مئات المليارات من الجنيهات أو الدولارات عشان نحمي شواطئنا اللي هم ورا منها الناس بتوعنا اللي موجودين في الدلتا وموجودين كدا، آدي واحد. لأ إحنا عملنا فكرة تانية، إحنا عملنا ده بس بطريقة تانية، آدي واحد.
اتنين، الدكتور عاصم كان مهم إنه يقول لينا بردو إن محطة التحلية اللي موجودة دي هي ضمن خطة الدولة لبناء محطات تحلية على المدن المطلة على البحر المتوسط والأحمر، بحيث إن إحنا في النهاية نبقى الميه بتاعة النيل تكون لداخل ال، الجمهورية. وتقابل النمو السكاني المحتمل خلال ال 50 سنة الجايين.
لأن إحنا بنقول إن إحنا حاليا ما لدينا من مياه على عدد سكانا أقل من 500 متر مكعب ميه في اليوم، إذن، في السنة ولا إيه، إذن أنا محتاج إن أنا أقابل النمو المحتمل آآ في الطلب ع الميه، بالنمو اللي ها يحصل في السكان، فكان المسار، هانجيب ميه منين؟ ها نجيب ميه للنمو السكاني منين؟
فكانت الفكرة إن إحنا بنعمل، وأنا بقول الكلام ده، الكلام اللي إحنا بنقوله ده واللي بيقوله الدكتور عاصم، ده خطة دولة، خطة خبرا وعلما، هه، مش يعني.. إعوى حد يزعل مني يعني، مش ها أقعد رجل على رجل وأقول كلمتين في موضوع يا جماعة، لأ، دي دولة، يعني، من خيرة العلماء، سواء في الجامعة أو في الوزارات المعنية هي اللي حطت التصور ده، وبالمناسبة، التصور ده مش، ما اتعملـ، مش وليد النهار ده يا دكتور مصطفى، يعني، مش كدا ولا؟ لازم تقولوا كدا يا دكتور عاصم.
وزير الإسكان والتعمير: ها نقول يا فندم.
السيسي: ده مش وليد، يعني ده مش وليد، يعني إيه، يعني مش.. يعني مش إحنا بس اللي عملناه، لا ده كان موجود قبل كدا والدولة كانت بتفكر فيه، ولكن يمكن الظروف ما أتاحتش إن هي يتعمل.
فـ.. الخطة بتاعة الميه قلنا لا يبقى إحنا محتاجين إن إحنا نعمل تحلية ميه، ويبقى المدن الساحلية زي حتى العلمين فيها محطة 150 ألف متر مكعب، شرق بورسعيد فيها 150 ألف متر مكعب ميه في ال، في اليوم، مش كدا ولا؟
وزير الإسكان والتعمير: صحيح، صحيح.
السيسي: والجلالة فيها 150 ألف متر مكعب ميه في اليوم. المدن الجديدة كلها إحنا حاطين فيها محطات تحلية كلفتنا كتير، عشان نبتدي، ما هو.. انا بس عايز أقول لكم، إحنا قلنا إن إحنا اللقاءات اللي زي كدا فرصة إن إحنا نتكلم مع نفسنا ومع أهلنا اللي موجودين، مش بس في ال، في ال، في الدقهلية والمنصورة، لأ، في كل الدولة، عشان تبقوا عارفين اللي إحنا بنعمله وبنعمله.. ليه؟ يعني هي مش، مش زيادة فلوس معانا يا دكتور عاصم.
وزير الإسكان والتعمير: صحيح.
السيسي: لا دي أمور مش ها أقول ملحة، دي حتمية، لازم نعمل كدا ولو ما عملناش كدا يبقى إحنا قصرنا في حق الحاضر والمستقبل، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ آه فإنتو، وأنا عايز أقول لكم إنتو كمجلس وزرا محتاجين تتكلموا على الأقل كل مرة فيها مجلس وزرا في موضوع من الموضوعات ديت عشان نشكل حالة فهم حقيقية.
إنت بدأت المحاضرة أو بدأت التقديم بتاعك يا دكتور عاصم بمصر من 80 ، 100 سنة.
وزير الإسكان والتعمير: الدلتا.
السيسي: مش كدا؟
وزير الإسكان والتعمير: مدن الدلتا.
السيسي: مدن الدلتا، قلت دي المنصورة، يعني..
وزير الإسكان والتعمير: آه..
السيسي: بتحسرنا يعني (يضحك الرئيس) مش كدا.. لكن عايز أقول لكم ده كان إيه، بردو عشان ده مهم، وبقول ده عشان كل اللي بيسمعوني، لما بنقول لكم إن النمو السكاني ها ياكل البلد دي، إحنا ما بنـ، ما بنخوفكمش. وبنقول الكلام ده لكل المؤسسات اللي موجودة في الدولة بما فيها المؤسسات الدينية، بما فيها إيه؟
وزير الإسكان والتعمير: المؤسسات الدينية.
السيسي: هل يرضي ربنا إن اللي إحنا كنا فيه من 100 سنة، مش كدا يا دكتور عاصم؟
وزير الإسكان والتعمير: تمام يا فندم.
السيسي: أول لوحة.. أول لوحة.. يرضي ربنا إن إحنا كنا من 100 سنة نبقى كدا، وبعد ما الدنيا كلها تقدمت زي ما إحنا.. نبقى كدا؟ باللي إحنا فيه دلوقتي؟ أنا جاي وشايف كل ال.. خلـ، خلي ال.. أهي.. لأ لأ اللي قبلها، اللي قبلها من فضلك، أيوة دي، يعني هل ده اللي كان يكون موجود مثلا من 80 ، 100 سنة، فين؟ في المنصورة.
وزير الإسكان والتعمير: دي طنطا بعد إذن حضرتك.
السيسي: يعني، يعني أقصد أقول.. طب هات المنصورة اللي قبل منها.. لأ، أهو، مش هي دي بردو ولا أنا مش واخد بالي؟
وزير الإسكان والتعمير: دي المنصورة.
السيسي: دي المنصورة، هل دي المنصورة من 100 سنة، ودي المنصورة دلوقتي؟ لأ هات المنصورة بجد بقى اللي (يضحك الرئيس)
وزير الإسكان والتعمير: واللي تحت دي المنصورة.
السيسي: هه، دي طنطا، دي المنصورة، دي شربين..
وزير الإسكان والتعمير: أيوة.
السيسي: إنتو.. يقول لك إحنا، يا دكتور، الرئيس يعني.. ما يصعبش علينا يا دكتور عاصم؟
وزير الإسكان والتعمير: بيصعب يا فندم.
السيسي: لا صحيح؟ ما يصعبش علينا إن إحنا نبقى من ده من 100 سنة، نبقى اللي إنتو شايفينه بعد كدا دلوقتي؟
طيب، نرجع بقى لنقطة مهمة أنا عايز أقولها، اللي هو.. فين حالة الدولة؟ فين إيه؟ فين حالة الدولة؟ ده، حتى لو كان عمران يعني، هه، لكن ده غياب للدولة، غياب إيه يا دكتور؟ دولة مش حاضرة، دولة إيه؟
وزير الإسكان والتعمير: غير حاضرة.
السيسي: آه، هات اللي بعدها بقى، اللي بعدها خالص.. هات.. دي إيه؟ دي دولة مش موجودة، دولة إيه؟ ويبقى يتصور إن، يا جماعة، إحنا محتاجين نعرف كويس قوي ليه إحنا بقينا كدا؟ عشان ما تتهمش الدولة وتقول الدولة آآ فين؟ ل أده إحنا كلنا مع بعض، دي بلدنا ونخلي بالنا منها.
تاني بقول لكم، لو فضل نمونا السكاني بالطريقة ديت، ما حدش ها يقدر يحل المسألة، ولا أنا؟
وزي ما الدكتور عاصم بيقول إذا كان، هه، ها يبقى نصيب الفرد قيراط ونص.. طب ما هو أيام محمد علي كان نصيب الفرد على الأقل فدان. أنا بقول كلام معقول؟ فدان، يعني لو كنا 4 مليون ساعتها ولا أكتر، 4 مليون، كان عندنا أكتر من 4 مليون فدان مزروعين، يبقى كل فدان يقدر يصرف على ده. فحالة الغنى اتحولت لحالة إيه يا دكتور عاصم؟
وزير الإسكان والتعمير: فقر..
السيسي: أنا بـ، يعني..
وزير الإسكان والتعمير: عوز.
السيسي: عوز. وإنت تقول طب البلد سايبانا ليه؟ البلد سايبانا ليه؟ وأنا مش بتكلم النهار ده، النهار ده يوم جميل قوي. النهار ده يوم إيه؟
وزير الإسكان والتعمير: جميل إن شاء الله.
السيسي: بس إحنا مش عيب إن إحنا وإحنا بنتكلم على أيامنا الجميلة إن إحنا نذكر بعضنا باللي إحنا بنتكلم فيه ده، وبقول الكلام ده لمؤسسات الدولة كلها، سواء كان وزارة الصحة أو منظمات المجتمع المدني أو المؤسسات الدينية، يا جماعة، يا جماعة، بصوا كدا.. ده يرضي ربنا؟
طيب. في حد ورا مني يعني متدين، هي دي الأمة اللي كالشامة؟ دي الأمة اللي كالشامة؟ عارفين التعبير ده إيه؟ ده حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أمة شامة، شامة يعني إيه؟ علامة. هي الأمة دي علامة؟ في الكلام، في السلوك، في القيم، في القدرة، شامة في كل حاجة شاطرين، في كل حاجة بارزين، مش كدا؟ هو ده كدا؟
طب هل ال، المطلوب، أنا بس يمكن عشان بس ما حدش يقول إن الموضوع إسقاط على دين، فهمنا لدينا، لا لا ما أقصدش، بس عايز أقول إذا ما كنتش مؤسسات الدولة بالكامل تبقى معانا، مش معانا إحنا، مش معايا أنا، مش مع الدكتور مصطفى، مش مع الوزارة.. لأن إحنا مش، زي ما قلنا قبل كدا، إحنا مش نصين، إحنا مش في جنب ده إحنا واحد، مش كدا يا دكتور عاصم؟
وزير الإسكان والتعمير: صحيح، صحيح.
السيسي: ده يبقى مصيب لو إحنا تصورت إن أنا أنا جنب الناحية التانية وإنت هنا، إحنا مع بعض كلنا ودي بلدنا كلنا، لينا فيها زي بعض، وعلينا فيها زي بعض.
وبقول لكم تاني، ال، الكلام اللي قاله الدكتور عاصم، لو نزل الجهاز المركزي للتعبية والإحصا وشاف حجم المباني اللي معمولة، أنا الكلام ده الموضوع ده اتكلمت فيه قبل كدا، وقلت يا جماعة، إمشوا على الدائري، وشوفوا العمارات اللي موجودة يا دكتور عاصم..
وزير الإسكان والتعمير: ما فيهاش شبابيك ولا بيبان.
السيسي: ده مش معقول يكون حد عايش فيها يعني.. يعني، يعني، مش معقول يعني. فإنت شوفوا حجم المباني اللي موجودة دي، أكبر من الطلب اللي موجود في السوق، وإلا كانت الناس راحت قعدت فيها، ما هو فيها دور ولا اتنين ساكنين والباقي ما سكنش، وكتير معمول كدا، ده هو كلمة قيمة زائفة اللي حضرتك حاطتها دي ده تعبير حقيقي، إحساس بالغنى الزائف، إنك إنت عندك عمارة 10 أدوار تمنها 2 ، 3 مليون جنيه، مش كدا هو ده الفكرة؟
وزير الإسكان والتعمير: صحيح.
السيسي: لا والله. إنت كان ال، لا مؤاخذة لو كنت باني على قيراطين، القيراطين دول لو كنت شغلتهم وحافظت عليهم كنت هايجيلك عوائد حقيقية أكتر من اللي إنت مستنيه، إن هو إيه إنك تعيش مع وهم إن أنا عندي مباني كدا.
طبعا جوة الكتلة السكانية ديت اللي هي زي اللي في الشمال، آه في ناس كتير جدًا بتبني وبتبني عشان خاطر آآ أبناءها يعني اللي موجودين عايزين يعيشوهم معاهم.
خلاصة الكلام اللي أنا عايز أقوله هنا إيه؟ اللي إحنا بنعمله بالمدن ديت، هي عبارة عن، هي مش، مش شكل، لأ، ده عبارة عن مجموعة أهداف بتتحقق، ويمكن الدكتور عاصم بيقولولكم ال، اللي هو المنطقة الخلفية والخلفية اللي أنا أقصدها عشان بس ما حدش يتصور إن، لأن إحنا قلنا إن لا اعتداء على الأراضي الزراعية في الظهير للمدينة ديت، مش كدا يا دكتور عاصم؟
وزير الإسكان والتعمير: صحيح.
السيسي: لكن إحنا بنتكلم في بين الطريق..
وزير الإسكان والتعمير: والترعة.
السيسي: والترعة، في..
وزير الإسكان والتعمير: منطقة لوجسيتية ها تيجي...
السيسي: منطقة لوجيستية.. أنا عارف.. أنا بس عايز أقول إيه، دي منطقة عشان نوجد عمل للناس.
تاني بقول لكم، لو فضل نمونا السكاني بالطريقة ديت، ما حدش ها يقدر يحل المسألة، ولا أنا؟ ما حدش هيقدر. و، وابقو.. خلاص إرضوا بقى، ما تقولوش إيه..آآ.. يعني.. أنا ما أفتكرش حد ها يقدر يعمل أكتر من اللي إحنا بنعمله. والله ما حد ها يقدر يعمل أكتر من اللي إحنا بنعمله ده، إلا.. (تصفيق)
شوفوا أنا ها أقولكم على حاجة. البلاد اللي زي حالاتنا دي (يضحك الرئيس) عايزة تلت حاجات، واحدة من تلت حاجات: يا إما صبر وعمل، صبر وعمل، يعني صبر وشغل بس، وده مسار، اللي يشوف نتايجه بعد سنين طويلة مش إحنا، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ مش إحنا، مش أنا عشان سني يعني، لكن الشباب الصغير وال، ممكن. (يهتف أحد الحضور) اسمعوا كلامي بس، اسمعوا كلامي (تصفيق).
أو، ده مسار، المسار التاني إن إحنا نسيب البلد دي تـ، يعني، تضيع بقى، ما فيش فايدة، لأن هو في الآخر، هو، قلتلكو الحكاية دي مرة واتنين وعشرة، هو حجم أموال طاقة دولة، الطاقة دي يا قد الدولة يا أكبر منها يا أقل منها، إن كانت أقل منها يبقى دايما الإحساس بالعوز والقلة هو ها يبقى جوانا، ده لو كانت أقل، لو قدها ها يبقى الناس حاسة بشير من الراحة، لو أكتر ها يبقى الإحساس بالرضا أكتر. فإحنا بنتكلم على، بنقول يا ترى بالنمو السكاني بتاعنا ده، على الموارد المتاحة عندنا، الموارد المتاحة عندنا، هل إحنا في الأقل ولا في العام ولا في ال، فوق؟ أنا بقول لكم، عشان ما أخبيش عليكو، في الأقل. حد يقول لي الله، يعني في الأقل، تقوم تعمل اللي إنت بتعمله ده؟ ما هو حد يقول لي كدا، يعني ما دام إنت بتقول أقل، خلينا بقى نقعد في العشش، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ لأ يا جماعة، لأ لأ، مش كدا.
انتو بتعملوا شبكة الطرق ليه؟ إيه الكباري ديت؟ طب إدونا ناكل. ما هو أنا لو ما عملتش كدا أنا ها أظلم الجيل ده والقادم والله.
آدي ال، ال، المسار التاني. المسار التالت، إن ربنا يجيب لنا موارد مش، مش في الحسبان يعني، وما حدش بيخطط لبلده كدا، يقولك إيه، مستنيين لما يجيلنا يعني ربنا يوفقنا ويبعت لنا حاجة ناخد منها، يعني، يعني.. نورث يعني.. نورث يعني (يضحك الرئيس) نورث! (تصفيق)
طيب، يا جماعة يا.. إوعى حد يزعل بس من الكلمة دي. يا بتاع، يا جماعة يا بتوع ربنا.. انتو مش بتقعدوا تدعوا بقالكو خمسين سنة بتدعوا؟ تصدقوا بالله؟ إنتو بتظلموا الدعا (تصفيق) والله العظيم، بتظلموا الدعا. دعا من غير عمل ربنا ما بيعملش كدا. تعمل وتقول يا رب. يقوم ربنا يوفقك، لكن تدعي بس، خليك، اقفل الكتاب طول السنة واقعد صلي وصوم وادعي وهات ال 90.
وزير الإسكان والتعمير: مش ها يحصل.
السيسي: لا يمكن، هو ربنا ما قالش كدا، عشان كدا بقول بتظلموا الدعا، بتظلموا العلاقة مع الله، تقول أنا عندي ها أجيب، وربنا يرزقني، ويبقى عندك 5 أولاد أو 6 وتقول أنا ربنا ها يرزقني. ما حدش ها ينام من غير عشا صحيح، لكن إنت طلعت إنسان ما كنتش بصير على نفسك، ما كنتش حسيب على ظروفك، وبالتالي...
أنا طولت عليك؟ طولت عليك يا عاصم؟ (يضحك الرئيس)
وزير الإسكان والتعمير: لا يا فندم.. لا بالعكس.
السيسي: على كل حال.. على كل حال.. أنا أقصد أقول، كان اللي إحنا بنعمله ده، هو، يعني، يعني أنا أسمع كتير يقول لك إيه، انتو بتعملوا شبكة الطرق ليه؟ إيه الكباري ديت؟ طب إدونا ناكل. ما هو أنا لو ما عملتش كدا أنا ها أظلم الجيل ده والقادم والله. لو ما كانتش البلد يتعاد والخطة الاستراتيجية بتاعتها اللي اتعملت من قبل ما أنا ما آجي، وقبل اللي قبل مني ما ييجي، يا دكتور مصطفى، مش كدا يا دكتور عاصم؟
وزير الإسكان والتعمير: صحيح يا فندم.
السيسي: لو ما اتعملش يبقى إحنا بنضيع البلد دي وبنضيع الناس. بنضيع البلد دي وبنضيع الناس.
طب إحنا في خير ونعمة؟ أيوة. والله العظيم إحنا في خير ونعمة والحمد لله رب العالمين.
وزير الإسكان والتعمير: الحمد لله.
السيسي: طولت عليك بس كان لا بد إن إحنا نقول إيه.
وزير الإسكان والتعمير: لا يا فندم. (أحد الحضور يهتف)
السيسي: اللهم آمين (يضحك الرئيس) (تصفيق) ربنا يوفقكو.. اسمعوا.. إوعوا تفتكروا إن ربنا سبحانه وتعالى والجهد اللي إحنا بنعمله جهد مخلص وأمين ومبدع، ومبدع، وبمنتهى ال، القوة اللي ربنا بيعينا بيها، بنعمل، مش أنا..
كلنا.
إحنا، أيوة إحنا. إوعوا تفتكروا إن العمل اللي هنا ده واللي بيعمل في الدولة دي كان حد.. أنا ها أختم بالكلمة ديت.. كان حد كلمني من كام.. حد إيه.. ده لقاء يعني.. قالوا لي إحنا نخف الأعمال بتاعتنا شوية، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ قلت لهم.. انا كنت جايب دي على الأي باد يا دكتور عاصم، حجم الشركات العاملة في الدولة المصرية في مشروعات محددة.
حجم الشركات العاملة في الدولة المصرية في مشروعات محددة للدولة، سواء كانت.. ومش بتكلم على قطاع خاص، أنا بتكلم على القطاع اللي هو الدولة بتعمله.. أنا بقول لكم مش أقل من 4، 5 آلاف شركة شغالين يا جماعة، فيهم جواهم مش أقل، لو قلت متوسط، ده في شركات فيها 70 ألف عامل، لكن أنا ها أقول متوسط ألف، يعني 4، 5 مليون عامل، أو إنسان بين عامل وبين يعني كل الوظايف. 5 مليون، يعني 5 مليون أسرة.
طب أنا عملت، قفلت، أو قللت. قولوا لي ال 5 مليون أسرة دول أنا أوصلهم إزاي؟ ولا إيه يا دكتور عاصم؟
وزير الإسكان والتعمير: صحيح يا فندم، صحيح. (تصفيق)
السيسي: مش أنا أنا يعني.
وزير الإسكان والتعمير: كدولة.
السيسي: الدولة توصل لهم وتديهم ويعيشوا إزاي؟ طب أديهم كدا تكافل وكرامة؟ ما ده فكرة بردو. ولا أديهم ويبنوا البلد.
وزير الإسكان والتعمير: يشتغلوا.
السيسي: نشتغل.
وزير الإسكان والتعمير: صح.
السيسي: أنا بقول الكلام ده لينا كلنا. شوفوا.. قوتنا في فهمنا. قوتنا إيه؟
وزير الإسكان والتعمير: في فهمنا.
السيسي: وأنا لما بخلي زمايلي يبقوا واقفين هنا ويتكلموا ويشرحوا أمور قد تكون بالنسبة للمواطن العادي يعني مش مش ده محل اهتمامه، أنا في النهاية عايز فلوس في جيبي أو ألاقي حاجاتي في السوق بسعر كويس، بس خلي بالكم، ما تفصلوش ده عن اللي بيقوله الدكتور عاصم. شكرا جزيلًا. (تصفيق) اتفضل يا دكتور عاصم.
وزير الإسكان والتعمير: شكرا سيادة الرئيس.
...
1:29:48
وزير الإسكان والتعمير: اسمح لي فخامة الرئيس في نهاية حديثي أتوجه بالشكر والعرفان لصاحب المن والعطايا المولى عز وجل، اللي وفقنا وساندنا وأغدق علينا بواسع نعمه، هو صاحب الفضل الأول والأخير. كما أتوجه بالشكر لمن تبنى الأفكار وطورها واعدها، لأن زي ما حضرتك قلت، مدينة المنصورة الجديدة القرار بتاعها طالع من 2010، إحنا حجر الأساس أغسطس 17.
السيسي: يعني 2010 قبل ما إحنا ما نبقى موجودين..
وزير الإسكان والتعمير: إحنا كنا موجودين..
السيسي: وقبل.. إنتوا كنتو..
وزير الإسكان والتعمير: أنا والدكتور مصطفى كنا موجودين (يضحك الوزير)
السيسي: آه طبعا إنتو كنتو موجودين.. أيوة طبعا إنتو كنتو موجودين.. أنا أقصد بالكلمة دي، عشان الناس تبقى فاهمة، إن 2010 يعني قبل ال، حالة 25 يناير.
وزير الإسكان والتعمير: بالظبط.
السيسي: مش كدا يا دكتور؟
وزير الإسكان والتعمير: والمخطط والتفاصيل كانت موجودة. إنما...
السيسي: أرجو إن انتو، يا دكتور عاصم يا دكتور مصطفى، مع الجرايد المصرية ومع الإعلام، وريهم المخططات اللي كانت الدولة عاملاها، مش بس في الزراعة كان في إيه؟ في شبكة الطرق القومية كان في إيه؟ في شبكة النقل كان في إيه؟ كل الكلام اللي انتم عملتوه وكان معمول قبل مننا، قبل مننا يعني قبل إيه؟ يعني على الأقل قبل مني أنا، وكان مطلوب إنه يتعمل.
فـ.. لما جه جت الفرصة، بنجري نعمله، لكن اللي قبل مننا كانوا عايزين بيحلموا كدا، وخططوا لده، هم مش موجودين معانا، هم مش موجودين معانا، لكن هم خططوا وفكروا وكانوا عايزين يعملوا. الظروف حالت. ويا رب مايـ.. يعينا ونقدر نعمل ونعمل ونعمل. (تصفيق)
...
2:11:40
مهندس 1: السلام عليكم، مع سيادتك يا فندم المهندس أنور عادل مغازي، شركة الرامي للصناعات الغذائية ومنتجات الألبان. إحنا يا فندم شركة اشتغلنا سنة 86، الفكرة كانت فكرة والدي، بنى المصنع في قرية عندنا وإحنا من بعده كملنا وخدنا قطعة أرض في المنطقة الصناعية في 2015 وبدأنا شغل.
يا فندم الطاقة الإنتاجية عندنا في المصنع من 20 ل 25 طن جبنة يومي. جزء من الإنتاج ده بنصدره بره مصر، والجزء التاني بنبيعه في السوق المحلي. إحنا يا فندم في الفترة الأخرانية واجهتنا شوية مشاكل، لقينا شركة ابدأ بيكلمونا وحلولنا المشاكل اللي عندنا. احنا يا فندم بنشكر سيادتك وبنوعدك زي ما أنا كملت ورا أبويا، إن شاء الله عيالنا يكملوا ورانا، نزود خطوط الإنتاج، نزود التصدير. شكرا لسيادتك يا فندم وشكرا لدعمك لينا وتحيا مصر يا فندم.
معلش يا.. يا...
مهندس 1: أنور يا فندم.
المهندس أنور يعني أو الأستاذ أنور يعني. أنا بس عايز أسألك على الموضوع الألبان وقدرتك على تجميع ده من صغار المربيين. و.. وأنا آسف إني بسأل السؤال ده.. وإنت بتاخد الكيلو بكام؟
مهندس 1: هو يا فندم أسعار اللبن الفترة دي ارتفعت جدا. يعني النهار ده كيلو اللبن ال.. في عندنا نوعين من اللبن، في لبن بنسميه إحنا لبن بقري وفي لبن جاموسي. اللبن الجاموسي وصل تمنه النهار ده 15 جنيه. اللبن البقري وصل تمنه عدى ال 11 ونص.
فدي أسعار يعني الكيلو زاد عن السنة اللي فاتت حوالي 5 جنيه، فده سعر غالي. طبعا إحنا لو إحنا فتحنا عندنا مزارع وبقى عندنا لبن، أنا كل 10 لتر لبن بيوفرولي طن لبن بودر. طن اللبن البودر النهار ده عامل حوالي 5000 دولار، أنا ممكن أستهلك في اليوم 60 طن لبن، ال 60 طن دومان يعني بنضرب في...
الرئيس: 60 ألف..
مهندس 1: آه يعني..
الرئيس: 60 ألف..
مهندس 1: 30 ألف دولار في اليوم. أنا مصنع مش كبير قوي. في إحنا بنستورد كميات لبن بودر بطريقة غير طبيعية، فإن شاء الله بإذن الله لو في ها يبقى مزارع عندنا لبن موجودة في مصر وكدا ها توفر معانا كتير بإذن الله يا فندم.
طب، أنا، يعني معلش إن أنا، بردو، هو ال، اللي إنت بتاخد منهم، المزارعين اللي إنت بتاخد منهم أو المربيين اللي غنت بتاخد منهم، هو متوسط إنتاجه اليومي قد إيه؟
مهندس 1: ما.. ماسـ...
يعني آه، يعني لو عنده راس ماشية، حلاب مصري، أو اللي انت بتاخد منهم. بيطلع كام كيلو في اليوم؟
مهندس 1: الحلاب المصري متوسط من 3 ل 4، آخره 5.
طب أنا بس، عارف أنا بسألك السؤال ده ليه؟ يمكن تكون مش بتاعتك.. يمكن تكون مش بتاعتك.. هي بتاعتنا كلنا. إحنا، لينا، بتكلم على حضراتكم واللي ممكن يكونوا كمان مش موجودين معانا. يا جماعة، إذا ما كناش ها نقدر نغني الناس، نغني، يعني إيه نغني؟ يعني المزارع اللي بيديك 3، 4 كيلو للراس الماشية، بيأكلها زي اللي بيأكل- تقريبا مش ها أقول يعني عشان أكون منصف - راس تانية ممكن تجيب 25 و 30 كيلو وأكتر من كدا.
مهندس 1: صح يا فندم، مظبوط.
وبالتالي نفس الجهد ونفس الخدمة اللي بتتعمل لراس الماشية اللي بتجيب 3 ، 4 ، 5 ، 7 حتى.. 10 ممكن.. طب ده أنا عندي فرصة إن يديني 25 و 30 وممكن أكتر من كدا.
أنا كنت قلت الكلام ده قبل كدا، وإحنا أنا سعيد إن أنا أشوفكم أولا يعني، بس أنا بقول ده عشان ممكن تقولي مش بتاعتي، ممكن تقولي مش بتاعتي، لأ، المواضيع دي بتاعتنا كلنا، يعني أنا كراجل بنتج، تفتكر لو حد بيأكل راس ماشية من اللي إنت بتتعامل معاه، وبيشربها تقريبا نفس الميه، تقريبا، ها نقول زيادة 10% عن الراس المصري؟ 20% حتى؟ طب إنتاجه ها يبقى قد إيه؟ لما من 4 ، 5 ، 7.. ل 30 ، أو 25.. يعني 5 أمثال يا دكتور مصطفى. ال 5 أمثال دول تفتكر ها يديهم لك الكيلو ب 15؟ لما يكون أنا النهار ده بطلع 5 كيلو وبضرب 5 في 15 ب 75، مش كدا؟ لكن أنا لما أطلع بقى 25 كيلو، بردو هاخد.. طب أنا ها أقول بقى مش هاخد 15، هاخد 10، هاخد 8.. 200 جنيه.. بنفس الراس.
أنا كنت قلت الكلام ده. ما فيش حد من ال.. من ال.. من منظمات المجتمع المدني اللي انا قلتلهم الموضوع ده في رقبتكو.. في رقبتنا كلنا وزارة الزراعة وأنا وإنتم.. يا جماعة ما ينفعش إن إحنا نسيب الناس تشتغل ويبقى يبذل جهد مع راس ماشية تجيب له الكمية ديت، يخلي المنتج غالي، وتقريبًا أقول 20% زيادة في الأكل والشرب، يمكن؟ مش كدا يا دكتور مصطفى؟ لكن، حد يقولي إنت بتتكلم على مليون أو 2 مليون راس، اللي إحنا عايزين نغيرهم أو نطورهم، حد يقولي البرنامج ده ممكن ياخد 10 سنين. ياخد كام يا فندم؟ 10 سنين. بمعدل كل سنة مثلًا 100 ألف راس. صح.
لكن لو إحنا بنحلم ونحط إيدينا كلنا في إيدين بعض ويبقى الجهد ده جهد مشترك من الدولة، ومن مصانع زي مصانع الأستاذ أنور، وزي منظمات المجتمع المدني، إحنا قاعدين نجمع في أموال وده كويس، نخش نساعد بيها الناس، صدقوني اللي ها يدي راس ماشية ز ي دي لمزارع، ها يغير حياته. إحنا بنقوله مش أقل من 200 جنيه في اليوم للراس ديت. هو مش ها يقعد جنبها يعني. مين اللي رد عليا؟
مدير جمعية الأورمان: يا فندم.
السيسي: اتفضل.
مدير جمعية الأورمان: على أرض الواقع يا فندم، في القرية، تم تسليم مبادرة 100 رأس ماشية اللي سيادتك بتقول عليهم.
السيسي: 100 ألف بتقول يا..؟ 100 ألف؟
مدير جمعية الأورمان: لأ 100 لسه يا فندم. ربنا يسهل ويبقوا 100 ألف إن شاء الله (يضحك الرئيس) إحنا عملنا مبادرة مع وزارة الزراعة والتضامن الاجتماعي، والله زي ما سيادتك قلت، بحلف بوالله، جايبة إمبارح 200 جنيه لأن بتعمل 25 كيلو لأن الرضيع لسه بيشرب لبن من الأم. ماركته جبناهم وناجحة جدا جدا، كلهم من 20 ل 25 كيلو في اليوم، وبعد كدا هاتزيد لغاية 30 كيلو يوميا. دي بالنسبة لإنتاج الألبان.
المبادرة التانية يا فندم بالنسبة لل إنتاج الحيواني، بردو يا فندم 250 راس، وانا عايز سيادتك في دقيقة واحدة، وأنا صادق في كل كلمة.. والله أحد الدول العربية سمعت مبادرة سيادتك في إنتاج الألبان. جه من الدولة العرببة الطاقم معايا، لما شاف ال 100 راس ماشية، اشترى 250 راس إنتاج حيواني وليس ألبان.
النهار ده سلمناهم بتاريخ 21/ 8، بعمل 1.7 كيلو في اليوم. وصلت 420 كيلو، إن شاء الله.
السيسي: يا.. سيادة اللوا ممدوح.. إنت بتتكلم على التسمين.
مدير جمعية الأورمان: الاتنين يا فندم.
السيسي: لأ، لأ عشان بس إنت قلت 1.7 كيلو لا الناس تفهم غلط. إنت بتتكلم على التسمين.
مدير جمعية الأورمان: الألبان 25 كيلو يوميا. الألبان 25 كيلو يوميا، وتم تسليم 100 راس لما انتقلنا إلى التسمين سيادتك كنت بتقول فعلا 0.6 البلدي حقيقي. 0.6، 0.7. لكن المستورد اللي جيبناه وعمل علف معين، عمل 1.7، يعني بيزيد في الشهر من 45 ل 50 كيلو.
لو هو بيكسب له 100 جنيه في اليوم ولا 200 جنيه، أنا آسف أقول دول ولا حاجة.
السيسي: أنا بقى عايز أقول لك إن ال 100 وال 200 وال 500 وال 1000، ولا أكني سمعت حاجة.. ولا أكني سمعت حاجة.. (تصفيق) آه أومال إيه؟ يا جماعة، هه، أنا بقول لكم كلكم. تصدقوا بالله؟ أنا بتكلم من قلبي وربنا اللي يعلم والله، يلا! يلا! يلا! غيروا البلد دي! كلكوا! (تصفيق)
ها أقولك على حاجة، عايز تطلع دعم زكاة مال، صدقة، أي حاجة، لأي.. أنا بتكلم على الناس اللي هي يعني مستـ.. انت تأكِّلني ولا تديني راس زي دي؟ إيه رأيكو؟ إنت ها تديني الراس دي مرة ومش ها تأكِّلني تاني خلاص.
مدير جمعية الأورمان: دي حقيقة يا فندم فعلا.
السيسي: يعني، يا سيادة اللوا ممدوح معلش، انتو الجمعيات كلها وأنا معاكو والله، إوعى تفهمني غلط يعني، انتو والجمعيات كلها، أنا مستعد إن إحنا نجري في الموضوع ده أكتر من كدا.
مش ده بس، أنا بس حبيت لقيت فرصة من اللي قاله الأستاذ أنور يعني في إن هو بيجمع الألبان دي وعارف إن في ناس يمكن هو من، يمكن بعض المصانع ما بتقدرش توصلهم نتيجة إن بعاد شوية عن ال، آآ يعني عن ال، عنه يعني عن إيده يعني.
لكن إحنا لما عملنا حتى مراكز تجميع الألبان اللي اشتغلنا فيه بقالنا سنتين وشوية، كان الهدف منه إن أنا أحسن أيضًا المواطن اللي بدل ما يفقد كمية لبن نتيجة أي حاجة، يحافظ على الحاجة بتاعته.
لكن، لو إنت قلتلي 100 أو 200 أو 500 أو 1000. لأ. لأ. أنا مش بلومك، أنا بلوم نفسي. والله العظيم أنا بلوم نفسي، وما بلومك، ولا إنتو ماسـ، يعني إنت على قد اللي بيجيلك وإنت بتعمل برنامج لحاجات كتير أنا عارف، الجمعيات بتعمل كدا، مش بس موضوع منتجات رؤوس ماشية.
لكن إنتو إذا كنتو بتتكلموا على إن المصريين، الناس اللي جوة البلاد ديت اللي إحنا عايشين جواها، بيكسب كام في اليوم؟ بيكسب كام في اليوم؟ لو هو بيكسب له 100 جنيه في اليوم ولا 200 جنيه، أنا آسف أقول دول ولا حاجة. طب في فرصة لهم؟ آه. باللي أنا بقول عليه ده. طب حد يقولي طب ما البرنامج ده عايز له 10 سنين، ده لو كنا ها نجيب 100 ألف راس في السنة. وممكن وزير الزراعة يقولي السوق العالمي ما يستحملكش، مش كدا يا.. مش كدا؟ ممكن تقولي كدا، ولا إيه؟
يعني أقصد أقول، أنا ما أعرفش.. ماعـ.. ما.. ما أعرفش ازاي أغير حياة الناس وأسعدهم وأساعد في رزقهم، وأساعد إيه؟ في رزقهم. وأنا بقول كدا عشان كلنا نحط إيدينا في إيدين بعض، مش، مش كل حاجة، يعني.. إحنا بنخش في تفاصيل صغيرة ز يدي لأن إحنا عارفين إن إحنا الدلتا كلها أو الريف كله فيه حوالي 50 ، 60 % من ال، أهل مصر، مش كدا يا دكتور عاصم؟ مش كدا يا دكتور مصطفى؟ يعني حوالي 60 مليون.
طب أنا لو، لو النهار ده عندي، آآ الإنتاج الحيواني كله في مصر 6 ، 7 مليون؟ 6 ، 7 مليون. لو قدرت أخلي ال 6 ، 7 مليون دول، سواء كان إنتاج حيواني، ينتج زي ما اللوا ممدوح كدا قال 1.7 طن، آسف، 1.7 كيلو في اليوم. وهو المصري، مع احترامي ليه يعني، بينتج 0.7، أو 0.8. طب أنا بأكله يديني كيلو ونص في اليوم، وبأكله بيديني نص كيلو في اليوم أو تلت تربع حتى كيلو.. فرق كبير قوي.. إنت بتتكلم في كيلو يعدي ال 100 جنيه، مش كدا ولا؟ عايزين، يعني...
أنا قلتلكو، وبقول لكم.. مش ها نقدر نغني البلد دي غير بالأفكار. عمل وفكر. فكرة وما نستكترش علينا إن إحنا نعملها. وما نـ إيه؟ ما نستكترش علينا إن إحنا نعملها، وأجيب الجمعيات وأجيب الناس اللي بتنتج في المصانع ديت، كلنا على بعضنا كدا، والحكومة، إنتو كوزارة زراعة، ولو أي حد تاني يا دكتور مصطفى، ونقول رقم ها نحطه كل سنة في برنامج حتى يبقى عندنا حلم ال 4 ، 5 سنين، مش ها أقول أكتر..آآ، لكن الدنيا ها تتغير خالص، الراجل ها يبقى عنده راسين من دول، ها يعمل 400 جنيه في اليوم.. ولا أنا...
مدير جمعية الأورمان: مظبوط يا فندم، 200 جنيه في اليوم بالظبط، إمبارح...
السيسي: أنا بتكلم لو عنده راسين.
مدير جمعية الأورمان: لو عنده راسين 400 جنيه.
السيسي: 400 جنيه، يعني 12 ألف جنيه في الشهر، حاجة تانية غير اللي إحنا فيه ده خالص. هو بيطلع دلوقتي في اليوم مثلا 10 كيلو، يعني 300 كيلو.. تؤ.. أرقام مش.. معلش أنا قاطعتك.. شكرا سيادة اللوا ممدوح.
مدير جمعية الأورمان: شكرا يا فندم.
السيسي: شكرا.
...
2:41:17
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، طبعا يا دكتور مصطفى الصور دي بفلوس يعني.. كل واحد صورة 10% ولا حاجة في الإسكان الاجتماعي (يضحك الرئيس)
طيب.. اليوم ده يوم جميل إن شاء الله وعايز أقول لكم قبل ما أبدأ إن إحنا لما فكرنا النهار ده إن إحنا نبقى موجودين هنا، فكرنا إن إحنا نقول إن إحنا بدل يعني ما نفتتح مشروعات عن طريق ال، يعني الفيديو كونفرانس، نبقى موجودين جوة ال، الحدث نفسه، ونبقى مع أهل المحافظة سواء كان الدقهلية النهار ده او، أو حتت، أو محافظات أخرى إن شاء الله خلال الفترة القادمة إن إحنا نفتتح المشروعات ديت ونبقى موجودين مع، مع ال.. مع أهل المحافظة يعني.
فعايز أقول إن إحنا بنبدأ الكلام ده أو بنبدأ البرنامج ده من ال، من النهار ده إن شاء الله في الدقهلية يعني، وإن شاء الله ها نستمر فيه يعني.
بسم الله الرحمن الرحيم،
السيدات والسادة،
الحضور الكريم،
أهلنا الكرام من محافظة الدقهلية.
أستهل حديثي إليكم اليوم بتوجيه التحية والتقدير إلى جموع الشعب المصري العظيم الذي يثبت كل يوم عبقريته الوطنية، ويؤكد على قدره الجبارة، ويفرض إرادته في الحفاظ على وطنه ومقدراته ويسعى دوما للبناء وتحقيق السلام والتنمية.
بفضل الله وبقدرات المصريين قد واجهنا هذه الأزمات بخطى واثقة وقدرات راسخة
ويظل المواطن المصري هو بطل قصتنا القومية على مدار تاريخ أمتنا الوطني. هو وحده بناء هذه الأمة. وكنزها الباقي بلا فناء أو نهاية إن شاء الله. وبعزيمته وإرادته حقق الوطن البقاء. وبعقله وساعده تتحقق على أرض مصر الطيبة معجزة البناء. واليوم، نشهد معا مشهدا جديدا من مشاهد الإنجاز التي تتحقق بسواعد المصريين، وبجهودهم الحثيثة المخلصة، والتي تعيد رسم خارطة مصر كي تتسع لأحلام المصريين وتليق بتضحيات أبنائها من أجلها.
ونحتفل معا بمدينة جديدة تزين دلتا مصر الطيبة الأصيلة، وقد روعي فيها كل متطلبات التحديث والتطوير اللازمة للمستقبل. كما تم تنفيذها طبقا لتخطيط علمي دقيق ومدروس، ومعدلات تنفيذ غير مسبوقة، وبشكل كامل لبناء مجتمع متكامل.
ويأتي افتتاح مدينة المنصورة الجديدة كجزء من خطة شاملة نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية لبناء 30 دولة.. 30 مدينة، من مدن الجيل الرابع، على مستوى الجمهورية في الدلتا والصعيد والقناة.
والحقيقة التي يجب أن تشاركونني فيها هي أن بناء المدن الجديدة لا يمثل رفاهية، بل هو ضرورة قصوى في ضوء هذه الزيادة السكانية المضطردة، والحاجة الملحة لامتدادات عمرانية متكاملة لاحتواء هذه الزيادة، ولمعالجة الآثار السلبية لعدم إتاحة هذه المجتمعات من ذي قبل، والتي يأتي في مقدمتها البناء على الأراضي الزراعية والتوسع غير المخطط للكتلة العمرانية.
السيدات والسادة،
شعب مصر العظيم،
يواجه العالم ومعه مصر أزمات متلاحقة على الصعيد الاقتصادي، كان مبتداها الآثار التي خلفها انتشار جائحة كورونا، ولم يلمس العالم.. ولم يلبث العالم أن يتعافى منها، إلا وقد اندلع الصراع الروسي الأوكراني، والذي شارف على قرابة العام منذ اندلاعه، وقد انعكست آثار هذه الأزمات على الاقتصاد العالمي بآثار لم تكن مصر منها ببعيد، إلا أننا بفضل الله وبقدرات المصريين قد واجهنا هذه الأزمات بخطى واثقة وقدرات راسخة، وقد تجاوزنا الآثار الواقعة على المواطنين بحزمة من إجراءات حماية اجتماعية تشابكت فيها جهود الدولة والمجتمع في نموذج، في نموذج مصري فريد.
وبالتوازي مع تلك الإجراءات، تنفذ خطة إجراءات اقتصادية على مستوى الدولة، قائمة على توطين الصناعة، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وجذب الاستثمارات المباشرة..
واسمحوا لي هنا، يمكن اللي إحنا.. أحد فعاليات اللقاء النهار ده، كان مجموعة من، أو نموذج من النماذج اللي إحنا بنتكل عليها بتاعة برنامج إبدأ، واللي الهدف منه إن إحنا نقلل حجم الاستيراد من خلال إنشاء صناعات لهذه المنتجات في مصر، قبل ما نقول إن إحنا نصدر منها، إحنا بنتكلم على إن إحنا نبقى، يعني، عندنا كفاية للسوق المصري، وإن كان في فرصة للتصدير ها يبقى طبعا ده أمر مهم ورائع يعني.
وأنا على ثقة كاملة ويقيم مطلق في أم مصر بقدراتها وقدرات أبنائها قادرة على تحويل كل أزمة إلى فرحة وصناعة المستقبل من تحديات الحاضر.
ولعلكم تذكرون معي بفخر كيف كانت مصر قبلة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والذي كان بمثابة شهادة عالمية لمصر، بأنها الرقم الصحيح في المعادلة العالمية شديدة التعقيد.
السيدات والسادة،
الحضور الكريم،
رغم الأزمات والتحديات التي تواجه العالم بأسرة، إلا أننا وبعون الله قادرون على تخطي كل هذه التحديات، من خلال التلاحم والتكاتف بين الشعب المصري العظيم وجميع مؤسساته.
إن مصر، الوطن الكبير، الضارب في جذور التاريخ، والبادئ للحضارة، هو الوطن الذي تعاهدنا معا على الحفاظ عليه بأرواحنا، وبنائه بأيدينا، لنزرع له الأمل ونصنع له المستقبل.
شكرا، ومعا نردد دائما: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر. (تصفيق)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(هتافات من الحضور)
السيسي: شكرا شكرا.. كل سنة وإنتوا طيبين، ودايما المنصورة منورة بأصحابها.. شكرا جزيلا. (تصفيق)
...
ألقيت الكلمة في مدينة المنصورة الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزاء، والدكتور عاصم الجزاء وزير الإسكان والتعمير، وعدد من الوزراء.
...